سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
بن علي يهرب ومبارك يسجن والقذافي يقتل وصالح يسلِّم
في أواخر عام 2010 ومطلع 2011 اندلعت موجة عارمة من الثورات والاحتجاجات في مُختلف أنحاء الوطن العربي، بدأت بمحمد البوعزيزي والثورة التونسية التي أطلقت وتيرة الشرارة في كثير من الأقطار العربية وعرفت تلك الفترة بربيع الثورات العربية، وتميزت هذه الثورات بظهور هتاف أصبح شهيرًا في كل الدول العربية وهو "الشعب يريد إسقاط النظام".
وذكر تقرير نشره موقع "العربية" أنه في يوم الجمعة 14 يناير 2011، وعندما وصلت الاحتجاجات إلى العاصمة التونسية وتحديداً شارع الحبيب بورقيبة، أجبرت الجماهير المحتجة الرئيس السابق بن علي على الهروب.
وفي مصر وبعد ثلاثة أيام من انطلاق الاحتجاجات الشعبية، كانت "جمعة الغضب" الشهيرة في 28 من يناير 2011 رابع ايام الثورة المصرية، الضربة القاضية على حكم الرئيس حسني مبارك.
وفي السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير 2011 م أعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان قصير عن تخلي الرئيس عن منصبه وأنه كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.
أما في ليبيا، فقد اندلعت شرارة الثورة يوم الخميس 17 فبراير عام 2011 م "يوم الغضب" على شكل انتفاضة شعبية شملت معظم المدن الليبية، لكن مع تطور الأحداث وقيام الكتائب التابعة لمعمر القذافي باستخدام الأسلحة النارية الثقيلة والقصف الجوي لقمع المتظاهرين العزّل، تحولت إلى ثورة مسلحة تسعى للإطاحة بمعمر القذافي الذي قرر القتال حتى اللحظة الأخيرة.
وفي يوم الخميس الموافق 20 أكتوبر 2011 توفي معمر القذافي في مدينة سرت آخر معقل له ودفنت جثته بعدها في مكان سري.
ويوم أمس، سلم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في حفل بصنعاء، الرئاسة رسمياً إلى نائبه عبد ربه منصور هادي منهياً بذلك حكمه الذي استمر 33 عاماً، اثر ثورة شعبية انطلقت يوم الجمعة 11 فبراير عام 2011.
وجعلت الانتخابات التي شارك فيها أكثر من 60% من الناخبين المسجلين اليمنيين، صالح رابع رئيس عربي تطيح به انتفاضة شعبية خلال ما يزيد على عام.
الاتحاد
28 فبراير 2012
في أواخر عام 2010 ومطلع 2011 اندلعت موجة عارمة من الثورات والاحتجاجات في مُختلف أنحاء الوطن العربي، بدأت بمحمد البوعزيزي والثورة التونسية التي أطلقت وتيرة الشرارة في كثير من الأقطار العربية وعرفت تلك الفترة بربيع الثورات العربية، وتميزت هذه الثورات بظهور هتاف أصبح شهيرًا في كل الدول العربية وهو "الشعب يريد إسقاط النظام".
وذكر تقرير نشره موقع "العربية" أنه في يوم الجمعة 14 يناير 2011، وعندما وصلت الاحتجاجات إلى العاصمة التونسية وتحديداً شارع الحبيب بورقيبة، أجبرت الجماهير المحتجة الرئيس السابق بن علي على الهروب.
وفي مصر وبعد ثلاثة أيام من انطلاق الاحتجاجات الشعبية، كانت "جمعة الغضب" الشهيرة في 28 من يناير 2011 رابع ايام الثورة المصرية، الضربة القاضية على حكم الرئيس حسني مبارك.
وفي السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير 2011 م أعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان قصير عن تخلي الرئيس عن منصبه وأنه كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.
أما في ليبيا، فقد اندلعت شرارة الثورة يوم الخميس 17 فبراير عام 2011 م "يوم الغضب" على شكل انتفاضة شعبية شملت معظم المدن الليبية، لكن مع تطور الأحداث وقيام الكتائب التابعة لمعمر القذافي باستخدام الأسلحة النارية الثقيلة والقصف الجوي لقمع المتظاهرين العزّل، تحولت إلى ثورة مسلحة تسعى للإطاحة بمعمر القذافي الذي قرر القتال حتى اللحظة الأخيرة.
وفي يوم الخميس الموافق 20 أكتوبر 2011 توفي معمر القذافي في مدينة سرت آخر معقل له ودفنت جثته بعدها في مكان سري.
ويوم أمس، سلم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في حفل بصنعاء، الرئاسة رسمياً إلى نائبه عبد ربه منصور هادي منهياً بذلك حكمه الذي استمر 33 عاماً، اثر ثورة شعبية انطلقت يوم الجمعة 11 فبراير عام 2011.
وجعلت الانتخابات التي شارك فيها أكثر من 60% من الناخبين المسجلين اليمنيين، صالح رابع رئيس عربي تطيح به انتفاضة شعبية خلال ما يزيد على عام.
الاتحاد
28 فبراير 2012