جميعنا أحببنا التصوير وقمنا بشراء كاميرات أحترافيه ولكن 10 % فقط من يستمر مع التصوير وينتج والسبب؟؟ هو عدم معرفة أليه التصوير...
أليه الكاميرا بالضبط سوف نشببها بالعين البشريه ...
الكاميرا بأبسط أشكالها هي عين بشريه ..
خلونا نلقي نظره سريعه على تركيب العين
الأن خلونا نفصل الكاميرا بشكل أوسع
أول شي العين البشريه تحتوي على حفون صح ؟؟ الجفن يصعد وينزل
وبالتالي أول جزء في العين هو الجفن وما يقابله في الكاميرا هو الشاتر أو الغالق
خلونا نوضح أكثر .
أكيد الكل سامع المقوله الي تقول الكاميرا اداة أو عين عمياء صح ؟
طيب الشخص كيف يكون أعمى ؟ عندما لا يرى صح ؟
طيب متى لا نرى ؟؟ لما تكون الجفون مغلقه صح .. ياسلام
الأن الغالق هو جفن مغلق وبالتالي الكاميرا عمياء
نضغط زر التصوير .. نفتح الغالق الكاميرا راح تشوف وبالتالي تصور وهو ما يقابل أرتفاع الجفن بعد ان كان مغمض
جميل
وبالتالي أذا تركنا الجفن مفتوح لمدة دقيقه سنرى الصور أمامنا لمدة دقيقه صح ؟؟
هذا يؤدي الى أنه لو فتحنا الغالق لمدة دقيقه الكاميرا راح تستمر بالرؤيه لمدة دقيقه كامله وطوال هذه المده الكاميرا تدخل الضوء عبر الغالق.
.
الأن ننتقل الى الشق الثاني .
البؤبؤ في العين
البؤبؤ هو ما يقابل العدسه في الكاميرا..
نحن لدينا في التصوير متغيير وهو فتحة العدسه صح .؟ طيب خلونا نبسط ما هي فتحة العدسه
يا حبيبي غمض عيونك لمدة دقيقة كامله ..
وأفتحها في غرفه فيها ضوء خااااااافت جدا . ركز على بؤبؤك . ستجد أنه بدأ يتوسع وأصبح البؤبؤ كبيراً
والسبب ؟؟ هو محاولة أدخال اكبر كميه ضوء ممكنه للعين لدوام الأبصار,
طيب الأن سلط ضوء قوي مباشرة وبسرعه على البؤبؤ ستجده أصبح يبدأ بالضيق شئ فشئ الى أن يصبح صغيرا
والسبب؟
بالتأكيد محاولة البؤبؤ تقليل كمية الضوء الداخله للعين للأبصار بشكل صحيح
وهذا الموضوع تماما موجود في الكاميرا.
الكاميرا تحتوي على ما يسمى فتحة العدسه أو ما يرمز لها بالرمز F
الأن لما تكون الأضاءه في المكان قليلة نقوم بتوسيع فتحة العدسه أقصى حد ممكن لها وهو ما تصل اليه العدسه من أرقام كأن تكون 2.8 أو 4
وكذلك عندما تكون كمية الضوء كبيره نقوم بتضييق فتحة العدسه لتصبح 14 أو 20 حسب الحاجه وبالتالي تقل كمية الضوء الداخله للكاميرا...
..
الأمر الأخير المتبقي وهو الشبكيه في العين
الشكبه بأبسط تكويناتها هي التي تخزن الصوره وتنقلها للدماغ وبالتالي نستطيع تفسيرها
وما يقابلها هو السنسر أو الحساس في الكاميرا
حيث ينعكس عليه الضوء من العدسه ومن ثم الغالق ليصل الى السنسر لينقله الى الذاكره
وهو ما يقابل الدماغ في الأنسان .
يبقى الأمر الأخير وهو iso في الكاميرا
سابقا كنت أسمع أن العين الملونه حساسيتها للضوء أكبر من العين السوداء لا أعلم مدى صحة المعلومه لكن هذا الأمر يؤدي الى شئ واحد
وهو أن العين العاديه أذا كانت تتحسس الضوء وترى بمقدار 10 % على سبيل المثال في الضوء الخافت فأن العين الملونه تستطيع النظر بنسبه 30 % في نفس الضوء
وبالتالي عندما نحتاج الى ضوء في الكاميرا
نقوم برفع حساسية الكاميرا وهو الأيزو iso وبالتالي سترى الكاميرا وتخرج لنا صوره أحسن من المره الأولى في نفس الضوء
جميل جدا ً
الأن بعد ان قمنا بربط جميع الأجزاء مع بعض أصبح بأمكاننا أن نتخيل أليه عمل الكاميرا وما يتوجب علينا عمله حينما نواجه مشكله أثناء التصوير كأن تكون الأضاءه قليلة وغيرها .
الأن بعد أن جمعنا المتغيرات الأربعه الأساسيه في التصوير والتي هي
سرعة الغالق أو الشاتر سبيد
فتحة العدسه أو رمز F
حساسية الكاميرا أو ISO
الأن سنتوجه مباشرة الى الكاميرا وسنتعلم كيفية التعامل مع هذه المتغيرات للحصول على صورة ذات أضاءه كافيه ومتوازنه في أحنك المواقف وكذلك سنتعلم أهم المشاكل الحاصله في كل متغيير
وأيضا المفاجئه سنتعلم كيفية أستعمال المشاكل التي تواجهنا وتحويلها الى فوائد
..
الأن ننتقل الى وضع M
جميل
الأن نحن نصور في مكان ذو أضاءه ضعيفه نوعاً ما ..
ولدينا جميع المتغيرات أمامنا ماذا سنفعل على أعتبار أنه لا يتوفر لنا فلاش لتعويض الأضاءه ..
أول شئ نقوم به هو اختيار أوسع فتحة عدسه
الأن بعد اختيار أوسع فتحة عدسه وهي ما تقابل أقل رقم F ممكن الوصول له من خلال الكاميرا
هذا سيجعل الكاميرا تقوم بأدخال اكبر كمية ضوء ممكنه للكاميرا
.
بعض العدسات نراها ذات سعر متوسط ... وبعضها الأخر غالي جدا والسبب في أغلب الأحيان هو فتحة العدسه
العدسه الأساسيه فتحتها تقريبا 4
لكن حينما نريد التصوير في مكان ذو أضاءه قليله يتوجب علينا شراء عدسه ذات فتحه اوسع كأن تكون F2.8
جميل جدا|ً .. الأن تعلمنا ما فائده فتحة العدسه وكيفية الأستفاده منها ..
الأن سننتقل الى سرعه الغالق.
الغالق في الكاميرا هو عباره عن باب صغير
يكون مغلق دائما كما أسلفنا
وعند الضغط على زر التصوير ينفتح هذا الباب ليدخل الضوء الى الحساس والى داخل الكاميرا وبالتالي الكاميرا تسجل الضوء المنعكس وتسجل اللقطه .
أذا ً سرعه الغالق نتحكم بها ونختار السرعه المناسبه لنا لأدخال الضوء الكافي للكاميرا أذا كانت الأضاءه قليله .
سرعه الغالق تقاس بأجزاء من الثانيه لذلك نرى رمز
1/125
هذا يعني أن سرعه الغالق عي 125 جزء من الثانيه
وكذلك بالأمكان انزال الرقم الى 1"
هذا يعني أن الغالق سيكون مفتوح لمدة ثانيه كامله
.
حاليا الأن نحن نصور وتفاجئنا بأن الأضاءه قليله .
قمنا فتوسيع الفتحه الى أوسع فتحة ولكن الأضاءه ما زالت قليله ماذا نفعل ؟
بكل بساطه نقوم بأختيار سرعة غالق بطئ وذلك لجعل الغالق يفتح اطول فتره ممكنه لدخول الضوء
وبالتالي الكاميرا سيتوفر لها الوقت الكافي لأدخال أكبر كميه ضوء ممكنه لتكون كافة التفاصيل واضحه .
لكن .
دعونا نتذكر .
قلنا أن الجفن طالما كان مفتوح العين ترى الأشاء صح؟ طيب الغالق أذا أستمر بكونه مفتوح ماذا سيحصل؟
بالتأكيد ستسمر الكاميرا بتسجيل اللقطات وبالتالي نرى بعض الأوقات الأجسام مهتزه
بمعنى أدق
لو تركنا الغالق مفتوح مدة طويل والجسم المراد تصويره كان متحرك الكاميرا ستستمر بتسجيل تحركات الجسم طيله فتح الغالق وهذا ما يجعل الصور بعض الأحيان مهتزه وغير واضحه
كما في المثال
الأن لو أردنا تجميد شئ سريع نقوم باختيار سرعات غالق عاليه
ولكن عندما تكون الأضاءه قليله نقوم بتقليل سرعه الغالق لتوفير ضوء كافي للكاميرا ولكن الغالق بعض الأحيان يسبب تشوهات للصوره مما يجعل الصوره غير واضحه المعالم
لذلك بهذه الحاله نقوم بأرجاع الغالق الى سرعه متوسطه كأن تكون
1\30
لكن في هذه الحاله ماذا سنفعل وما زال الضوء قليلاً؟؟
بالتأكيد نتوجه الى الأيزو ISO
.
بصوره عامه عند رفع الأيزو في الكاميرا فأننا نقوم باعطاء أمر للكاميرا ونقول لها بدل ان ترى بنسبه 10% في الضوؤ الخافت
نأمرها بأن ترى بنسبه 60% في نفس الضوء
لذلك ستكون الصوره أكثر أشراقا وأكثر توفيرا للضوء
ولكن في هذه الحاله سنرى أن الصوره بأدت بفقدان نقاوتها وذلك بسبب رفع الأيزو
كما نعلم أن الضوء لم يتغير . فتحة العدسه لم تتغير
أذا الأيزو والحساسبه هي من تغيرت ولكن مثل ما سرعه الغالق لها تأثر جانبي
الأيزو أيضا له تأثير جانبي على الصوره كما في المثال
لذلك نجعل رفع الأيزو هو أخر قراراتنا
والأمر المهم هو أنه حاليا أصبحت الشركات تتنافس في معالج الأيزو
بحيث نرى بعض الكاميرات نرفع الأيزو فيها الى 4000 دون وجود أي تحبب في الصوره .
ولكن دائما نحاول جعل التصوير بالأيزو يكون من 100 الى 800 ولا نحاول رفع الأيزو أكثر من ذلك
.....................
الأن بعد أن أتمننا بحمد الله شرح متغيرات الكامرا وتعرفنا على المشاكل التي نواجهها أثناء التلاعب بهذه المتغيرات ..
سنحاول التفكير كمحترفين وبمعنى أدق نفكر بطريقه أخرى ونحاول تحويل هذه المشاكل الى فائده رائعه ومبدعه في التصوير..
.
أولا سوف نقوم بالعوده الى فتحة العدسه .
فتحة العدسه كما أسلفنا كل ما كانت واسعه كان الضوء أقوى
ولكن أيضا من التأثيرات الرائعه لفتحة العدسه هي عزل الخلفيه أو ما يسمى بغواش الخلفيه والعمق الميداني
كما في المثال
هذه مع فتحة واسعه جدا
وهذه مع فتحة ضيقه كأن تكون 20
طيب متسى نستفاد من فتحة العدسه وعمق الميدان .
بصوره عامه عن تصوير المايكرو أو الزهور أو الوجوه بهذه الحالات أختيار فتحة واسعه وعزل الخلفيه يعطينا بريق رائع للصوره ويعطينا تأثير رهيب
وبالتالي نركز على جسم واحد فقط ونلغي بقية الصوره كما في المثال
ولكن بالمقابل
حينما نقوم بتصوير صوره طبيعيه كأن تحتوي على جبال وصخور وغيرها
يجب أن تكون الصوره بأكملها ضمن نطاق الفوكس وجميع أطراف الصوره يجب أن تكون واضحه
لذلك نقوم باختيار فتحة عدسه ضيقه كأن تكون 20
............
الأن الأمر الأخر وهو سرعه الغالق
كما علمنا أنه لطالما الغالق مفتوح .الكاميرا تسجل مجريات الحدث
وبالتالي نستطيع الأستفاده من هذه الخاصيه في مكانين
المكان الأول وهو تصوير البحر
حينما نريد أضهار تأثير حركه أمواج البحر نقوم باختيار سرعه غالق بطيئه نسبيا
كما في المثال التالي
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 640 * 453 و حجم 441KB.
أيضا يمكن أستعمال هذه الخاصيه في مكان يسمى الرسم الرقمي
وذلك بتحريك مصدر ضوء أمام الكاميرا طيله بقاء الغالق مفتوح
أو جعل مصدر الضوء يتحرك امام الكاميرا تلقائيا مع المحافظه على ثبات الكاميرا كما في المثال التالي
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 720 * 485 و حجم 55KB.
وبالتالي نستطيع الحصول على ما لا نهايه من التأثيرات الرائعه لسرعه الغالق
يبقى أمر مهم
بعض الأحيان حينما نريد تصوير البحر ونختار عالق بطئ تكون الأضاءه عاليه جدا لذلك نقوم بوضع فلتر أسمه ND أمام العدسه لتقليل كمية الضوء الداخل للكاميرا
...
الأمر الأخير وهو ISO
أو حساسية السنسر
صراحه عن نفسي دائما أقوم برفع الأيزو في بعض الأمكان للحصول على تأثيرات دراميه مختلفه
بصوره أدق أرفع الأيزو في صور الرعب وكذلك الصور التي لها طابق خاص كأن تكون صور الشيوخ وكذلك الصور التي أستعمل الأبيض والأسود فيها كثيرا
كما في المثال
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
وبهذا نكون قد أنتهينا من شرح أهم أساسيات الكاميرا وكيفية التحكم بكل متغيير فيها وكذلك تحويل المشاكل الى حلول أبداعيه
أليه الكاميرا بالضبط سوف نشببها بالعين البشريه ...
الكاميرا بأبسط أشكالها هي عين بشريه ..
خلونا نلقي نظره سريعه على تركيب العين
الأن خلونا نفصل الكاميرا بشكل أوسع
أول شي العين البشريه تحتوي على حفون صح ؟؟ الجفن يصعد وينزل
وبالتالي أول جزء في العين هو الجفن وما يقابله في الكاميرا هو الشاتر أو الغالق
خلونا نوضح أكثر .
أكيد الكل سامع المقوله الي تقول الكاميرا اداة أو عين عمياء صح ؟
طيب الشخص كيف يكون أعمى ؟ عندما لا يرى صح ؟
طيب متى لا نرى ؟؟ لما تكون الجفون مغلقه صح .. ياسلام
الأن الغالق هو جفن مغلق وبالتالي الكاميرا عمياء
نضغط زر التصوير .. نفتح الغالق الكاميرا راح تشوف وبالتالي تصور وهو ما يقابل أرتفاع الجفن بعد ان كان مغمض
جميل
وبالتالي أذا تركنا الجفن مفتوح لمدة دقيقه سنرى الصور أمامنا لمدة دقيقه صح ؟؟
هذا يؤدي الى أنه لو فتحنا الغالق لمدة دقيقه الكاميرا راح تستمر بالرؤيه لمدة دقيقه كامله وطوال هذه المده الكاميرا تدخل الضوء عبر الغالق.
.
الأن ننتقل الى الشق الثاني .
البؤبؤ في العين
البؤبؤ هو ما يقابل العدسه في الكاميرا..
نحن لدينا في التصوير متغيير وهو فتحة العدسه صح .؟ طيب خلونا نبسط ما هي فتحة العدسه
يا حبيبي غمض عيونك لمدة دقيقة كامله ..
وأفتحها في غرفه فيها ضوء خااااااافت جدا . ركز على بؤبؤك . ستجد أنه بدأ يتوسع وأصبح البؤبؤ كبيراً
والسبب ؟؟ هو محاولة أدخال اكبر كميه ضوء ممكنه للعين لدوام الأبصار,
طيب الأن سلط ضوء قوي مباشرة وبسرعه على البؤبؤ ستجده أصبح يبدأ بالضيق شئ فشئ الى أن يصبح صغيرا
والسبب؟
بالتأكيد محاولة البؤبؤ تقليل كمية الضوء الداخله للعين للأبصار بشكل صحيح
وهذا الموضوع تماما موجود في الكاميرا.
الكاميرا تحتوي على ما يسمى فتحة العدسه أو ما يرمز لها بالرمز F
الأن لما تكون الأضاءه في المكان قليلة نقوم بتوسيع فتحة العدسه أقصى حد ممكن لها وهو ما تصل اليه العدسه من أرقام كأن تكون 2.8 أو 4
وكذلك عندما تكون كمية الضوء كبيره نقوم بتضييق فتحة العدسه لتصبح 14 أو 20 حسب الحاجه وبالتالي تقل كمية الضوء الداخله للكاميرا...
..
الأمر الأخير المتبقي وهو الشبكيه في العين
الشكبه بأبسط تكويناتها هي التي تخزن الصوره وتنقلها للدماغ وبالتالي نستطيع تفسيرها
وما يقابلها هو السنسر أو الحساس في الكاميرا
حيث ينعكس عليه الضوء من العدسه ومن ثم الغالق ليصل الى السنسر لينقله الى الذاكره
وهو ما يقابل الدماغ في الأنسان .
يبقى الأمر الأخير وهو iso في الكاميرا
سابقا كنت أسمع أن العين الملونه حساسيتها للضوء أكبر من العين السوداء لا أعلم مدى صحة المعلومه لكن هذا الأمر يؤدي الى شئ واحد
وهو أن العين العاديه أذا كانت تتحسس الضوء وترى بمقدار 10 % على سبيل المثال في الضوء الخافت فأن العين الملونه تستطيع النظر بنسبه 30 % في نفس الضوء
وبالتالي عندما نحتاج الى ضوء في الكاميرا
نقوم برفع حساسية الكاميرا وهو الأيزو iso وبالتالي سترى الكاميرا وتخرج لنا صوره أحسن من المره الأولى في نفس الضوء
جميل جدا ً
الأن بعد ان قمنا بربط جميع الأجزاء مع بعض أصبح بأمكاننا أن نتخيل أليه عمل الكاميرا وما يتوجب علينا عمله حينما نواجه مشكله أثناء التصوير كأن تكون الأضاءه قليلة وغيرها .
الأن بعد أن جمعنا المتغيرات الأربعه الأساسيه في التصوير والتي هي
سرعة الغالق أو الشاتر سبيد
فتحة العدسه أو رمز F
حساسية الكاميرا أو ISO
الأن سنتوجه مباشرة الى الكاميرا وسنتعلم كيفية التعامل مع هذه المتغيرات للحصول على صورة ذات أضاءه كافيه ومتوازنه في أحنك المواقف وكذلك سنتعلم أهم المشاكل الحاصله في كل متغيير
وأيضا المفاجئه سنتعلم كيفية أستعمال المشاكل التي تواجهنا وتحويلها الى فوائد
..
الأن ننتقل الى وضع M
جميل
الأن نحن نصور في مكان ذو أضاءه ضعيفه نوعاً ما ..
ولدينا جميع المتغيرات أمامنا ماذا سنفعل على أعتبار أنه لا يتوفر لنا فلاش لتعويض الأضاءه ..
أول شئ نقوم به هو اختيار أوسع فتحة عدسه
الأن بعد اختيار أوسع فتحة عدسه وهي ما تقابل أقل رقم F ممكن الوصول له من خلال الكاميرا
هذا سيجعل الكاميرا تقوم بأدخال اكبر كمية ضوء ممكنه للكاميرا
.
بعض العدسات نراها ذات سعر متوسط ... وبعضها الأخر غالي جدا والسبب في أغلب الأحيان هو فتحة العدسه
العدسه الأساسيه فتحتها تقريبا 4
لكن حينما نريد التصوير في مكان ذو أضاءه قليله يتوجب علينا شراء عدسه ذات فتحه اوسع كأن تكون F2.8
جميل جدا|ً .. الأن تعلمنا ما فائده فتحة العدسه وكيفية الأستفاده منها ..
الأن سننتقل الى سرعه الغالق.
الغالق في الكاميرا هو عباره عن باب صغير
يكون مغلق دائما كما أسلفنا
وعند الضغط على زر التصوير ينفتح هذا الباب ليدخل الضوء الى الحساس والى داخل الكاميرا وبالتالي الكاميرا تسجل الضوء المنعكس وتسجل اللقطه .
أذا ً سرعه الغالق نتحكم بها ونختار السرعه المناسبه لنا لأدخال الضوء الكافي للكاميرا أذا كانت الأضاءه قليله .
سرعه الغالق تقاس بأجزاء من الثانيه لذلك نرى رمز
1/125
هذا يعني أن سرعه الغالق عي 125 جزء من الثانيه
وكذلك بالأمكان انزال الرقم الى 1"
هذا يعني أن الغالق سيكون مفتوح لمدة ثانيه كامله
.
حاليا الأن نحن نصور وتفاجئنا بأن الأضاءه قليله .
قمنا فتوسيع الفتحه الى أوسع فتحة ولكن الأضاءه ما زالت قليله ماذا نفعل ؟
بكل بساطه نقوم بأختيار سرعة غالق بطئ وذلك لجعل الغالق يفتح اطول فتره ممكنه لدخول الضوء
وبالتالي الكاميرا سيتوفر لها الوقت الكافي لأدخال أكبر كميه ضوء ممكنه لتكون كافة التفاصيل واضحه .
لكن .
دعونا نتذكر .
قلنا أن الجفن طالما كان مفتوح العين ترى الأشاء صح؟ طيب الغالق أذا أستمر بكونه مفتوح ماذا سيحصل؟
بالتأكيد ستسمر الكاميرا بتسجيل اللقطات وبالتالي نرى بعض الأوقات الأجسام مهتزه
بمعنى أدق
لو تركنا الغالق مفتوح مدة طويل والجسم المراد تصويره كان متحرك الكاميرا ستستمر بتسجيل تحركات الجسم طيله فتح الغالق وهذا ما يجعل الصور بعض الأحيان مهتزه وغير واضحه
كما في المثال
الأن لو أردنا تجميد شئ سريع نقوم باختيار سرعات غالق عاليه
ولكن عندما تكون الأضاءه قليله نقوم بتقليل سرعه الغالق لتوفير ضوء كافي للكاميرا ولكن الغالق بعض الأحيان يسبب تشوهات للصوره مما يجعل الصوره غير واضحه المعالم
لذلك بهذه الحاله نقوم بأرجاع الغالق الى سرعه متوسطه كأن تكون
1\30
لكن في هذه الحاله ماذا سنفعل وما زال الضوء قليلاً؟؟
بالتأكيد نتوجه الى الأيزو ISO
.
بصوره عامه عند رفع الأيزو في الكاميرا فأننا نقوم باعطاء أمر للكاميرا ونقول لها بدل ان ترى بنسبه 10% في الضوؤ الخافت
نأمرها بأن ترى بنسبه 60% في نفس الضوء
لذلك ستكون الصوره أكثر أشراقا وأكثر توفيرا للضوء
ولكن في هذه الحاله سنرى أن الصوره بأدت بفقدان نقاوتها وذلك بسبب رفع الأيزو
كما نعلم أن الضوء لم يتغير . فتحة العدسه لم تتغير
أذا الأيزو والحساسبه هي من تغيرت ولكن مثل ما سرعه الغالق لها تأثر جانبي
الأيزو أيضا له تأثير جانبي على الصوره كما في المثال
لذلك نجعل رفع الأيزو هو أخر قراراتنا
والأمر المهم هو أنه حاليا أصبحت الشركات تتنافس في معالج الأيزو
بحيث نرى بعض الكاميرات نرفع الأيزو فيها الى 4000 دون وجود أي تحبب في الصوره .
ولكن دائما نحاول جعل التصوير بالأيزو يكون من 100 الى 800 ولا نحاول رفع الأيزو أكثر من ذلك
.....................
الأن بعد أن أتمننا بحمد الله شرح متغيرات الكامرا وتعرفنا على المشاكل التي نواجهها أثناء التلاعب بهذه المتغيرات ..
سنحاول التفكير كمحترفين وبمعنى أدق نفكر بطريقه أخرى ونحاول تحويل هذه المشاكل الى فائده رائعه ومبدعه في التصوير..
.
أولا سوف نقوم بالعوده الى فتحة العدسه .
فتحة العدسه كما أسلفنا كل ما كانت واسعه كان الضوء أقوى
ولكن أيضا من التأثيرات الرائعه لفتحة العدسه هي عزل الخلفيه أو ما يسمى بغواش الخلفيه والعمق الميداني
كما في المثال
هذه مع فتحة واسعه جدا
وهذه مع فتحة ضيقه كأن تكون 20
طيب متسى نستفاد من فتحة العدسه وعمق الميدان .
بصوره عامه عن تصوير المايكرو أو الزهور أو الوجوه بهذه الحالات أختيار فتحة واسعه وعزل الخلفيه يعطينا بريق رائع للصوره ويعطينا تأثير رهيب
وبالتالي نركز على جسم واحد فقط ونلغي بقية الصوره كما في المثال
ولكن بالمقابل
حينما نقوم بتصوير صوره طبيعيه كأن تحتوي على جبال وصخور وغيرها
يجب أن تكون الصوره بأكملها ضمن نطاق الفوكس وجميع أطراف الصوره يجب أن تكون واضحه
لذلك نقوم باختيار فتحة عدسه ضيقه كأن تكون 20
............
الأن الأمر الأخر وهو سرعه الغالق
كما علمنا أنه لطالما الغالق مفتوح .الكاميرا تسجل مجريات الحدث
وبالتالي نستطيع الأستفاده من هذه الخاصيه في مكانين
المكان الأول وهو تصوير البحر
حينما نريد أضهار تأثير حركه أمواج البحر نقوم باختيار سرعه غالق بطيئه نسبيا
كما في المثال التالي
أيضا يمكن أستعمال هذه الخاصيه في مكان يسمى الرسم الرقمي
وذلك بتحريك مصدر ضوء أمام الكاميرا طيله بقاء الغالق مفتوح
أو جعل مصدر الضوء يتحرك امام الكاميرا تلقائيا مع المحافظه على ثبات الكاميرا كما في المثال التالي
وبالتالي نستطيع الحصول على ما لا نهايه من التأثيرات الرائعه لسرعه الغالق
يبقى أمر مهم
بعض الأحيان حينما نريد تصوير البحر ونختار عالق بطئ تكون الأضاءه عاليه جدا لذلك نقوم بوضع فلتر أسمه ND أمام العدسه لتقليل كمية الضوء الداخل للكاميرا
...
الأمر الأخير وهو ISO
أو حساسية السنسر
صراحه عن نفسي دائما أقوم برفع الأيزو في بعض الأمكان للحصول على تأثيرات دراميه مختلفه
بصوره أدق أرفع الأيزو في صور الرعب وكذلك الصور التي لها طابق خاص كأن تكون صور الشيوخ وكذلك الصور التي أستعمل الأبيض والأسود فيها كثيرا
كما في المثال
وبهذا نكون قد أنتهينا من شرح أهم أساسيات الكاميرا وكيفية التحكم بكل متغيير فيها وكذلك تحويل المشاكل الى حلول أبداعيه