أبو عُمر
¬°•| عضو فعّال |•°¬
تحية للمخترع العُماني
بقلم : عيسى بن محمد الزدجالي :
إن التكنولوجيا الحديثة والاختراعات التي تحدث التغيرات في المجتمعات العالمية تشغل الكثير من تفكير أبناء العالم العربي المتمدن وغيره من البلدان، وبدون شك، فإن الاهتمام بالأبحاث العلمية والتطور التكنولوجي من أهم عوامل التطوير المنتظر لعالمنا العربي.. والواقع أن الكفاءات العمانية التي تخرج علينا بالجديد في عالم الاختراعات هي فخر ليس لكل أبناء السلطنة فحسب، بل للمنطقة الخليجية والعربية بأسرها ولكل المهتمين بالتطور العلمي والتكنولوجي الذي يضيف للحياة الاجتماعية كل جديد ومفيد ومستحدث.
*ولقد كان "الشيخ هلال بن مرهون سالم المعمري" حديث كل بيت خلال الأيام القلية الفائتة في كل أنحاء البلاد سواء في البيوت العمانية أو الجاليات العربية والأجنبية لأنه بالفعل مفخرة عربية على كل المستويات، فلقد كانت شهادة براءة الاختراع من المكتب الإسباني لبراءات الاختراع والعلامات التجارية التي حصل عليها، الحديث الشاغل للرأي العام والذي لا يمكن أن يمر مرور الكرام دون أن نلقي عليه الضوء ونثمن تلك الاختراعات الهادفة التي تبشر بالمستقبل العماني الخير ولقد كان الاختراع يتعلق بحسب قول المخترع العماني الذي أبهرنا بفكره المتقد وموهبته الكبيرة "بوحدة هجين مزدوج تعمل بالرياح والشمس لتوليد الطاقة الكهربائية "، ومايلفت النظر في الحدث أن بذلك الاختراع يعد الشيخ هلال المعمري "أول مواطن عماني" تسجل باسمه براءة اختراع في مملكة أسبانيا، والذي منح شهادة حق منفعتها اعتبارا من 20 يونيو2011 ..
*الحقيقة التي لايختلف عليها اثنان أن ذلك الاختراع العماني يعد حدثا تاريخيا ومهما والمخترع العماني يعد قدوة ومثالا يحتذى به وعلينا أن نبجله ونعطيه حقه الكامل من التكريم والاحتفاء المناسبين على المستوى المحلي، والعربي بل والعالمي، ويكفيه شرفا أنه أوصل السلطنة بهذا الاختراع إلى مكانة مرموقة ورائعة بين البلدان العربية والأوروبية وكل أرجاء الدنيا ليعرف العالم أجمع بأن لدينا في عمان- بلد المحبة والأمن والسلام-، كفاءات علمية متميزة ومبهرة، تستطيع أن تنجز وتقدم من العلم مايفيد المجتمع طالما توافرات لها الظروف الملائمة والامكانيات التي تحقق أهدافها والمناخ العلمي المتقدم ومن ثم تستطيع أن تحقق طموحاتها وتبرهن أنها ليست أقل كفاءة من الأجانب ، والحقيقة التي علينا أن نعرفها، ونسجلها باستمرار أن تلك المكانة العلمية المرموقة التي يتمتع بها المخترع العماني الفذ والتي تمثلت في شخصية الشيخ هلال بن مرهون من تفوق علمي ملحوظ شهد به الجميع ما كان يصل إليها لولا ماوصلت إليه بلادنا الفتية من تطوير ونهضة شاملة بفضل العهد الزاهرالنامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم– حفظه الله ورعاه-الذي بدأت بوادره منذ السبعينيات ومايزال قطارالتقدم والتطور يواصل مسيرته الكبيرة وبشكل إيجابي وملموس في الطريق المرسوم له بعناية فائقة.
*إن أهم ما يلفت النظر في الاختراع العماني المتميز أن هنالك العديد من المجالات الكثيرة التي يمكن أن يتم استغلال الفكرة فيها في كافة المجالات التقليدية التي تستدعي استخدام الطاقة سواء في القرى أو المدن وكذلك في الحالات الطارئة التي ينقطع فيها التيار الكهربائي العادي..
*لقد قرأنا جميعا عن الاختراع والذي نشرته معظم الصحف المحلية وقد كانت فرحتنا كبيرة لأن المخترع من أبناء بلادنا الذين نفخر بهم دائما ونأمل أن نرى تلك التطبيقات العملية للاختراع سواء في بلادنا أو في بلاد أخرى المهم أن يرى التطبيق النور والواقع العملي كما أننا نتمنى من المسؤولين والمختصين المهتمين بالأمر في بلادنا الفتية متابعة ذلك الاختراع المهم ولاشك أننا نناشد الجهات المعنية بتكريم المخترع العماني الذي بالفعل يلقى كل ترحاب من جموع الشعب في بلادنا ومن كل الجنسيات، ولابد أن نحيي دائما الاهتمام بالعلم والتكنولوجيا لأنهما عمادا التقدم والرقي في كل المجالات ..
*ومن أهم ما يشمله الاختراع أنه يتم تشغيل وحدة الهجين التي نحن بصدد الحديث عنها دونما حاجة إلى وقود مؤمّن شأنه التقليص بدرجة كبيرة من كلفة استغلال هذه المنظومة الآمنة التي لاتلحق الضرر بالمحيط البيئي وبالجوار الاجتماعي، ذلك يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن العقلية العربية عندما تتاح لها الامكانيات،وتتوافر لها الظروف الملائمة فهي تبدع وتقدم كل جديد ومستحدث لأنها تمتلك من المقومات الإبداعية والمشاعرالإنسانية الكثير والكثير مما يضفي على أعمالها البعد الإنساني الذي لابد من الاهتمام به في كل الاختراعات والتطويرات التكنولوجية ونحن إذ نقدر إمكانيات ابنائنا ونعظمها فذلك لايأتي من منطق التفخيم أو أن نضيف كلامات رنانة وألفاظ مطاطة، ولكن من منطلق إيماننا المطلق بأهمية المواهب العمانية القادرة على التحدي في كل الظروف لأنها نابعة من حضارة عربية أصيلة ومرموقة شهد لها الكل في كافة أنحاء العالم.
*الواقع أن الاختراعات العلمية مهمة للغاية ونحن ندخل مرحلة حاسمة وفارقة من تاريخنا المجيد ولابد أن نعتني بكل الكفاءات التي عليها الكثير ونحن أيضا كدولة علينا تجاههم أن نوفر المناخ الذي يعملون فيه بكل جد واقتدار حتى تمضي المنظومة كما خطط لها القائد الملهم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الذي لا يألوا جهدا من أجل تطوير بلادنا الحبيبة التي تخطو بخطوات ثابتة نحو التقدم والازدهار بفضل سواعدها الفتية التي رفعت رؤوسنا حتى عنان السماء فتحية من القلوب لكل الكوادر العلمية التي تضيف إلى بلادي وتجعلها مرموقة بين بلدان العالم المتمدن، ونحن بانتظار أن نرى مثل تلك الكفاءات النادرة التي يتشرف بها كل مواطن في تراب بلادنا الفتية.
http://www.shabiba.com/News/Article-658.aspx
بقلم : عيسى بن محمد الزدجالي :
إن التكنولوجيا الحديثة والاختراعات التي تحدث التغيرات في المجتمعات العالمية تشغل الكثير من تفكير أبناء العالم العربي المتمدن وغيره من البلدان، وبدون شك، فإن الاهتمام بالأبحاث العلمية والتطور التكنولوجي من أهم عوامل التطوير المنتظر لعالمنا العربي.. والواقع أن الكفاءات العمانية التي تخرج علينا بالجديد في عالم الاختراعات هي فخر ليس لكل أبناء السلطنة فحسب، بل للمنطقة الخليجية والعربية بأسرها ولكل المهتمين بالتطور العلمي والتكنولوجي الذي يضيف للحياة الاجتماعية كل جديد ومفيد ومستحدث.
*ولقد كان "الشيخ هلال بن مرهون سالم المعمري" حديث كل بيت خلال الأيام القلية الفائتة في كل أنحاء البلاد سواء في البيوت العمانية أو الجاليات العربية والأجنبية لأنه بالفعل مفخرة عربية على كل المستويات، فلقد كانت شهادة براءة الاختراع من المكتب الإسباني لبراءات الاختراع والعلامات التجارية التي حصل عليها، الحديث الشاغل للرأي العام والذي لا يمكن أن يمر مرور الكرام دون أن نلقي عليه الضوء ونثمن تلك الاختراعات الهادفة التي تبشر بالمستقبل العماني الخير ولقد كان الاختراع يتعلق بحسب قول المخترع العماني الذي أبهرنا بفكره المتقد وموهبته الكبيرة "بوحدة هجين مزدوج تعمل بالرياح والشمس لتوليد الطاقة الكهربائية "، ومايلفت النظر في الحدث أن بذلك الاختراع يعد الشيخ هلال المعمري "أول مواطن عماني" تسجل باسمه براءة اختراع في مملكة أسبانيا، والذي منح شهادة حق منفعتها اعتبارا من 20 يونيو2011 ..
*الحقيقة التي لايختلف عليها اثنان أن ذلك الاختراع العماني يعد حدثا تاريخيا ومهما والمخترع العماني يعد قدوة ومثالا يحتذى به وعلينا أن نبجله ونعطيه حقه الكامل من التكريم والاحتفاء المناسبين على المستوى المحلي، والعربي بل والعالمي، ويكفيه شرفا أنه أوصل السلطنة بهذا الاختراع إلى مكانة مرموقة ورائعة بين البلدان العربية والأوروبية وكل أرجاء الدنيا ليعرف العالم أجمع بأن لدينا في عمان- بلد المحبة والأمن والسلام-، كفاءات علمية متميزة ومبهرة، تستطيع أن تنجز وتقدم من العلم مايفيد المجتمع طالما توافرات لها الظروف الملائمة والامكانيات التي تحقق أهدافها والمناخ العلمي المتقدم ومن ثم تستطيع أن تحقق طموحاتها وتبرهن أنها ليست أقل كفاءة من الأجانب ، والحقيقة التي علينا أن نعرفها، ونسجلها باستمرار أن تلك المكانة العلمية المرموقة التي يتمتع بها المخترع العماني الفذ والتي تمثلت في شخصية الشيخ هلال بن مرهون من تفوق علمي ملحوظ شهد به الجميع ما كان يصل إليها لولا ماوصلت إليه بلادنا الفتية من تطوير ونهضة شاملة بفضل العهد الزاهرالنامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم– حفظه الله ورعاه-الذي بدأت بوادره منذ السبعينيات ومايزال قطارالتقدم والتطور يواصل مسيرته الكبيرة وبشكل إيجابي وملموس في الطريق المرسوم له بعناية فائقة.
*إن أهم ما يلفت النظر في الاختراع العماني المتميز أن هنالك العديد من المجالات الكثيرة التي يمكن أن يتم استغلال الفكرة فيها في كافة المجالات التقليدية التي تستدعي استخدام الطاقة سواء في القرى أو المدن وكذلك في الحالات الطارئة التي ينقطع فيها التيار الكهربائي العادي..
*لقد قرأنا جميعا عن الاختراع والذي نشرته معظم الصحف المحلية وقد كانت فرحتنا كبيرة لأن المخترع من أبناء بلادنا الذين نفخر بهم دائما ونأمل أن نرى تلك التطبيقات العملية للاختراع سواء في بلادنا أو في بلاد أخرى المهم أن يرى التطبيق النور والواقع العملي كما أننا نتمنى من المسؤولين والمختصين المهتمين بالأمر في بلادنا الفتية متابعة ذلك الاختراع المهم ولاشك أننا نناشد الجهات المعنية بتكريم المخترع العماني الذي بالفعل يلقى كل ترحاب من جموع الشعب في بلادنا ومن كل الجنسيات، ولابد أن نحيي دائما الاهتمام بالعلم والتكنولوجيا لأنهما عمادا التقدم والرقي في كل المجالات ..
*ومن أهم ما يشمله الاختراع أنه يتم تشغيل وحدة الهجين التي نحن بصدد الحديث عنها دونما حاجة إلى وقود مؤمّن شأنه التقليص بدرجة كبيرة من كلفة استغلال هذه المنظومة الآمنة التي لاتلحق الضرر بالمحيط البيئي وبالجوار الاجتماعي، ذلك يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن العقلية العربية عندما تتاح لها الامكانيات،وتتوافر لها الظروف الملائمة فهي تبدع وتقدم كل جديد ومستحدث لأنها تمتلك من المقومات الإبداعية والمشاعرالإنسانية الكثير والكثير مما يضفي على أعمالها البعد الإنساني الذي لابد من الاهتمام به في كل الاختراعات والتطويرات التكنولوجية ونحن إذ نقدر إمكانيات ابنائنا ونعظمها فذلك لايأتي من منطق التفخيم أو أن نضيف كلامات رنانة وألفاظ مطاطة، ولكن من منطلق إيماننا المطلق بأهمية المواهب العمانية القادرة على التحدي في كل الظروف لأنها نابعة من حضارة عربية أصيلة ومرموقة شهد لها الكل في كافة أنحاء العالم.
*الواقع أن الاختراعات العلمية مهمة للغاية ونحن ندخل مرحلة حاسمة وفارقة من تاريخنا المجيد ولابد أن نعتني بكل الكفاءات التي عليها الكثير ونحن أيضا كدولة علينا تجاههم أن نوفر المناخ الذي يعملون فيه بكل جد واقتدار حتى تمضي المنظومة كما خطط لها القائد الملهم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الذي لا يألوا جهدا من أجل تطوير بلادنا الحبيبة التي تخطو بخطوات ثابتة نحو التقدم والازدهار بفضل سواعدها الفتية التي رفعت رؤوسنا حتى عنان السماء فتحية من القلوب لكل الكوادر العلمية التي تضيف إلى بلادي وتجعلها مرموقة بين بلدان العالم المتمدن، ونحن بانتظار أن نرى مثل تلك الكفاءات النادرة التي يتشرف بها كل مواطن في تراب بلادنا الفتية.
http://www.shabiba.com/News/Article-658.aspx
التعديل الأخير: