الرجل الطيب
¬°•|تاجر معتمد|•°¬
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في اليمن فوز عبد ربه منصور هادي بمنصب الرئيس الانتقالي للبلاد لفترة انتقالية مدتها سنتان وذلك بعد حصوله على نسبة 99% من الأصوات، في حين ذكرت مصادر برلمانية أنه من المقرر أن يؤدي اليمين القانونية أمام مجلس النواب اليوم السبت.
وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات في اليمن القاضي محمد الحكيمي مساء الجمعة إن مرشح الانتخابات الرئاسية عبد ربه منصور هادي فاز بالمنصب بنسبة 99%، ونال أكثر من ستة ملايين صوت لفترة انتقالية مدتها سنتان.
وقال الحكيمي في مؤتمر صحفي إن إجمالي الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية المبكرة بلغ ستة ملايين و660 ألفا و93 ناخبا وناخبة، من إجمالي عدد المسجلين في السجل الانتخابي البالغ عددهم 10 ملايين و243 ألفا و364 ناخبا وناخبة إلى جانب من تمت إضافتهم وأدلوا بأصواتهم يوم الاقتراع ممن بلغوا السن القانونية ولم يكونوا مسجلين في السجل الانتخابي.
وأضاف بلغت الأصوات الصحيحة ستة ملايين و651 ألفا و166 ناخبا وناخبة، في حين بلغت الأصوات الباطلة ثمانية آلاف و927 صوتا، ولم يصوت للمرشح الرئاسي 15 ألفا و974 ناخبا وناخبة.
يشار إلى أن انتخاب هادي جاء تنفيذا للمبادرة الخليجية التي وقعت في الرياض في نوفمبر/ تشرين الماضي بين الرئيس السابق علي عبد الله صالح والمعارضة.
ودعي أكثر من 12 مليون ناخب إلى المشاركة في الانتخابات التي خاضها عبد ربه نائب الرئيس مرشحا توافقيا وحيدا بموجب اتفاق انتقال السلطة الذي يطوي صفحة صالح بعد 33 سنة من الحكم.
وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد الحكيمي قد أكد مساء الثلاثاء الماضي أن كثافة المشاركة في صنعاء وبعض المدن الأخرى مثل تعز كانت لافتة جدا "إذ إن أوراق الاقتراع نفدت من بعض المراكز".
وتجاوزت نسبة المشاركة 60% بالرغم من دعوات المقاطعة والاضطرابات في بعض المناطق، طبقا لأرقام كشف عنها مسؤولون باللجان الإشرافية التي تراقب العملية الانتخابية الأربعاء الماضي.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد قالت إن نسبة المشاركة في الاقتراع تجاوزت 60% من أصل عشرة ملايين وثلاثمائة ألف ناخب.
عنف ومقاطعة
وفي الجنوب، خيم عنف انفصاليين مسلحين على انتخابات الرئاسة، وتم تقليص ساعات الانتخاب عقب اقتحام مسلحين من أنصار الحراك الجنوبي عددا من المراكز الانتخابية بالمعلا وكريتر والمنصورة بعدن وقيامهم بإحراقها.
وقد ارتفعت حصيلة أعمال العنف التي شهدتها محافظة عدن بجنوب البلاد إلى تسعة قتلى بينهم ثلاثة جنود، ونحو 15 مصابا، خلال اشتباكات بين أنصار الحراك المطالب بالانفصال وقوات الأمن.
وفي محافظة صعدة شمالا، دعت جماعة الحوثي إلى مقاطعة كاملة للانتخابات، غير أن مراقبين أفادوا بأن نسبة المشاركة بمدينة صعدة بلغت حوالي 50% في حين كانت النسبة أقل في باقي قرى المحافظة التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقال عضو المكتب السياسي للجماعة ضيف الله الشامي إن هذه ليست انتخابات حقيقية بل مجرد إضفاء للطابع الرسمي على مبادرة مجلس التعاون الخليجي المدعومة أميركيا والتي قال إنها تهدف للسيطرة على الثورة اليمنية، وأكد أن انتخاب هادي مجرد إعادة إنتاج للنظام السابق.
وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات في اليمن القاضي محمد الحكيمي مساء الجمعة إن مرشح الانتخابات الرئاسية عبد ربه منصور هادي فاز بالمنصب بنسبة 99%، ونال أكثر من ستة ملايين صوت لفترة انتقالية مدتها سنتان.
وقال الحكيمي في مؤتمر صحفي إن إجمالي الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية المبكرة بلغ ستة ملايين و660 ألفا و93 ناخبا وناخبة، من إجمالي عدد المسجلين في السجل الانتخابي البالغ عددهم 10 ملايين و243 ألفا و364 ناخبا وناخبة إلى جانب من تمت إضافتهم وأدلوا بأصواتهم يوم الاقتراع ممن بلغوا السن القانونية ولم يكونوا مسجلين في السجل الانتخابي.
وأضاف بلغت الأصوات الصحيحة ستة ملايين و651 ألفا و166 ناخبا وناخبة، في حين بلغت الأصوات الباطلة ثمانية آلاف و927 صوتا، ولم يصوت للمرشح الرئاسي 15 ألفا و974 ناخبا وناخبة.
يشار إلى أن انتخاب هادي جاء تنفيذا للمبادرة الخليجية التي وقعت في الرياض في نوفمبر/ تشرين الماضي بين الرئيس السابق علي عبد الله صالح والمعارضة.
ودعي أكثر من 12 مليون ناخب إلى المشاركة في الانتخابات التي خاضها عبد ربه نائب الرئيس مرشحا توافقيا وحيدا بموجب اتفاق انتقال السلطة الذي يطوي صفحة صالح بعد 33 سنة من الحكم.
وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد الحكيمي قد أكد مساء الثلاثاء الماضي أن كثافة المشاركة في صنعاء وبعض المدن الأخرى مثل تعز كانت لافتة جدا "إذ إن أوراق الاقتراع نفدت من بعض المراكز".
وتجاوزت نسبة المشاركة 60% بالرغم من دعوات المقاطعة والاضطرابات في بعض المناطق، طبقا لأرقام كشف عنها مسؤولون باللجان الإشرافية التي تراقب العملية الانتخابية الأربعاء الماضي.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد قالت إن نسبة المشاركة في الاقتراع تجاوزت 60% من أصل عشرة ملايين وثلاثمائة ألف ناخب.
عنف ومقاطعة
وفي الجنوب، خيم عنف انفصاليين مسلحين على انتخابات الرئاسة، وتم تقليص ساعات الانتخاب عقب اقتحام مسلحين من أنصار الحراك الجنوبي عددا من المراكز الانتخابية بالمعلا وكريتر والمنصورة بعدن وقيامهم بإحراقها.
وقد ارتفعت حصيلة أعمال العنف التي شهدتها محافظة عدن بجنوب البلاد إلى تسعة قتلى بينهم ثلاثة جنود، ونحو 15 مصابا، خلال اشتباكات بين أنصار الحراك المطالب بالانفصال وقوات الأمن.
وفي محافظة صعدة شمالا، دعت جماعة الحوثي إلى مقاطعة كاملة للانتخابات، غير أن مراقبين أفادوا بأن نسبة المشاركة بمدينة صعدة بلغت حوالي 50% في حين كانت النسبة أقل في باقي قرى المحافظة التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقال عضو المكتب السياسي للجماعة ضيف الله الشامي إن هذه ليست انتخابات حقيقية بل مجرد إضفاء للطابع الرسمي على مبادرة مجلس التعاون الخليجي المدعومة أميركيا والتي قال إنها تهدف للسيطرة على الثورة اليمنية، وأكد أن انتخاب هادي مجرد إعادة إنتاج للنظام السابق.