جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
خلال زيارته لولاية سدح
رئيس بلدية ظفار : إعادة تأهيل مشاريع الطرق والإنارة التي تأثرت جراء الأنواء المناخية وتحويل خطوط الكهرباء العلوية إلى كوابل أرضية
سدح ـ من عوض دهيش:في إطار تفعيل العمل البلدي قام سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار مؤخرا بزيارة لولاية سدح في الجزء الشرقي من محافظة ظفار يرافقه فريق عمل بلدي من المهندس عبدالقادر بن أحمد الحداد نائب رئيس بلدية ظفار وعدد من مديري العموم ومديري الدوائر الخدمية ببلدية ظفار وذلك للوقوف على أطر العمل البلدي بجوانبه المختلفة سواء في المشاريع القائمة والمنفذة حاليا أو تلك التي من المزمع إنشاؤها حيث تم التركيز على المشاريع الخدمية ذات الأولوية والأهمية في عملية إعادة تأهيل الطرق والإنارة في ولاية سدح ونياباتها وقراها وتجمعاتها السكانية خاصة تلك التي تضررت جراء الأنواء المناخية مؤخرا كما تم الوقوف علي المشاريع الجاري تنفيذها حاليا كتنفيذ 173 وحدة سكنية ومسجد وملحقاته بنيابة حاسك فضلا سوق تجاري ومسلخ وحديقة عامه وشبكة للصرف الصحي ومحطة معالجة وحث القائمين على سير العمل على سرعة وإجادة تنفيذها .
وكان رئيس بلدية ظفار قد التقى خلال الزيارة بسعادة عبدالسلام بن محمد الرواس والي سدح بحضور سعادة الشيخ رامس بن عامر مهومد المهري عضو مجلس الشوري ممثل ولاية سدح وشيوخ وأعيان وأبناء الولاية حيث رحب سعادة عبدالسلام بن محمد الرواس والى سدح بسعادة الشيخ رئيس البلدية وفريق العمل المرافق له واستعرض مع أبناء الولاية جملة من المطالب والمقترحات التي تلامس حاجيات المواطنين في الولاية ونيابتها منوها بدور الولاية وموقعها الهام والسياحي وما تحظى به من طبيعة زاخرة وثروات بحرية متنوعة مما يستوجب الاهتمام وتسريع العمل في البنى الأساسية التي يحتاجها المواطن والمقيم والزائر خاصة شبكات الطرق والإنارة التي تضررت بشكل كبير في معظم مناطق الولاية جراء الأنواء المناخية الأخيرة مع الأخذ بالاعتبار الطبيعة الجغرافية الجبلية للولاية بدءا من مركزها وصولا إلى نيابة حاسك .
وقد أكد سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار على أهمية تنمية روح العمل الواحد من أجل الوصول بالخدمات البلدية إلى أفضل مستوى وذلك بتعاون الجميع مواطنين ومقيمين وقطاعات مختلفة حيث سيتم الوقوف والمتابعة لكل المواضيع التي طرحت من قبل أبناء الولاية والتي هي محط اهتمام خطى النهضة الحديثة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ للوصول بكافة الخدمات الضرورية للمواطنين أينما تواجدوا وهنا لا يفوتنا التنويه بجهود معالي الشيخ محمد بن مرهون المعمري وزير الدولة ومحافظ ظفار على اهتمامه ومتابعته الدائمة لكل جوانب العمل في مختلف ولايات المحافظة وأشار سعادته إلى جملة من المواضيع كتوجيه العمل بمشروع الطرق الداخلية بولاية سدح ونياباتها وإعادة تأهيلها بالكامل إلى جانب تحويل خطوط الكهرباء العلوية واستبدالها بكوابل أرضية للتخفيف من الأضرار التي قد تلحق بها نتيجة أية ظروف أو أنواء كما جاءت العديد من المواضيع الخدمية في مركز الولاية في مقدمة مطالب المواطنين كإنشاء حماية للرصيف البحري وحديقة عامة وجسر مشاة يربط ضفتي الولاية ببعضهما خاصة بعد تضرر المواطنين وانقطاع السبل بينهما بسبب تدفق السيول إلى مجرى الوادي الذي يشكل المساحة الرئيسية لولاية سدح إضافة لبعض المرافق الخدمية الضرورية كدورات المياه وغيرها من المواقع السياحية بالولاية كلجى شليون المائي ومنطقة حات الساحلية وفي هذا الإطار كان التوجيه بشكل مباشر للقائمين على هذه المشاريع ببلدية ظفار بالعمل على تنفيذ حاميات الرصيف البحري أما فيما يتعلق بالجسر رغم أهميته فإن موضوعه طرح للنقاش والدراسة بما يخدم أهالي الولاية والمنطقة خاصة في الحالات الطارئة كتلك التي شكلتها الأنواء المناخية .
المرجع : جريدة الوطن
رئيس بلدية ظفار : إعادة تأهيل مشاريع الطرق والإنارة التي تأثرت جراء الأنواء المناخية وتحويل خطوط الكهرباء العلوية إلى كوابل أرضية
سدح ـ من عوض دهيش:في إطار تفعيل العمل البلدي قام سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار مؤخرا بزيارة لولاية سدح في الجزء الشرقي من محافظة ظفار يرافقه فريق عمل بلدي من المهندس عبدالقادر بن أحمد الحداد نائب رئيس بلدية ظفار وعدد من مديري العموم ومديري الدوائر الخدمية ببلدية ظفار وذلك للوقوف على أطر العمل البلدي بجوانبه المختلفة سواء في المشاريع القائمة والمنفذة حاليا أو تلك التي من المزمع إنشاؤها حيث تم التركيز على المشاريع الخدمية ذات الأولوية والأهمية في عملية إعادة تأهيل الطرق والإنارة في ولاية سدح ونياباتها وقراها وتجمعاتها السكانية خاصة تلك التي تضررت جراء الأنواء المناخية مؤخرا كما تم الوقوف علي المشاريع الجاري تنفيذها حاليا كتنفيذ 173 وحدة سكنية ومسجد وملحقاته بنيابة حاسك فضلا سوق تجاري ومسلخ وحديقة عامه وشبكة للصرف الصحي ومحطة معالجة وحث القائمين على سير العمل على سرعة وإجادة تنفيذها .
وكان رئيس بلدية ظفار قد التقى خلال الزيارة بسعادة عبدالسلام بن محمد الرواس والي سدح بحضور سعادة الشيخ رامس بن عامر مهومد المهري عضو مجلس الشوري ممثل ولاية سدح وشيوخ وأعيان وأبناء الولاية حيث رحب سعادة عبدالسلام بن محمد الرواس والى سدح بسعادة الشيخ رئيس البلدية وفريق العمل المرافق له واستعرض مع أبناء الولاية جملة من المطالب والمقترحات التي تلامس حاجيات المواطنين في الولاية ونيابتها منوها بدور الولاية وموقعها الهام والسياحي وما تحظى به من طبيعة زاخرة وثروات بحرية متنوعة مما يستوجب الاهتمام وتسريع العمل في البنى الأساسية التي يحتاجها المواطن والمقيم والزائر خاصة شبكات الطرق والإنارة التي تضررت بشكل كبير في معظم مناطق الولاية جراء الأنواء المناخية الأخيرة مع الأخذ بالاعتبار الطبيعة الجغرافية الجبلية للولاية بدءا من مركزها وصولا إلى نيابة حاسك .
وقد أكد سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار على أهمية تنمية روح العمل الواحد من أجل الوصول بالخدمات البلدية إلى أفضل مستوى وذلك بتعاون الجميع مواطنين ومقيمين وقطاعات مختلفة حيث سيتم الوقوف والمتابعة لكل المواضيع التي طرحت من قبل أبناء الولاية والتي هي محط اهتمام خطى النهضة الحديثة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ للوصول بكافة الخدمات الضرورية للمواطنين أينما تواجدوا وهنا لا يفوتنا التنويه بجهود معالي الشيخ محمد بن مرهون المعمري وزير الدولة ومحافظ ظفار على اهتمامه ومتابعته الدائمة لكل جوانب العمل في مختلف ولايات المحافظة وأشار سعادته إلى جملة من المواضيع كتوجيه العمل بمشروع الطرق الداخلية بولاية سدح ونياباتها وإعادة تأهيلها بالكامل إلى جانب تحويل خطوط الكهرباء العلوية واستبدالها بكوابل أرضية للتخفيف من الأضرار التي قد تلحق بها نتيجة أية ظروف أو أنواء كما جاءت العديد من المواضيع الخدمية في مركز الولاية في مقدمة مطالب المواطنين كإنشاء حماية للرصيف البحري وحديقة عامة وجسر مشاة يربط ضفتي الولاية ببعضهما خاصة بعد تضرر المواطنين وانقطاع السبل بينهما بسبب تدفق السيول إلى مجرى الوادي الذي يشكل المساحة الرئيسية لولاية سدح إضافة لبعض المرافق الخدمية الضرورية كدورات المياه وغيرها من المواقع السياحية بالولاية كلجى شليون المائي ومنطقة حات الساحلية وفي هذا الإطار كان التوجيه بشكل مباشر للقائمين على هذه المشاريع ببلدية ظفار بالعمل على تنفيذ حاميات الرصيف البحري أما فيما يتعلق بالجسر رغم أهميته فإن موضوعه طرح للنقاش والدراسة بما يخدم أهالي الولاية والمنطقة خاصة في الحالات الطارئة كتلك التي شكلتها الأنواء المناخية .
المرجع : جريدة الوطن