سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
المؤتمر العالمي الثاني للرعاية الصيدلانية تحت شعار السلامة الدوائية والجودة
Thu, 23 فبراير 2012
افتتحت أمس وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للتموين الطبي مؤتمر الرعاية الصيدلانية تحت رعاية سعادة علي بن خلفان القطيطي عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة الصحية بالمجلس بفندق قصر البستان واستمر المؤتمر على مدار يومين جاء تحت شعار " السلامة الدوائية والجودة " وذلك في إطار تفعيل برنامج التعليم المهني المستمر الذي تتبناه وزارة الصحة بهدف تعزيز المعارف والمهارات اللازمة للممارسة الصيدلانية الجيدة والموجهة نحو المريض بصورة أساسية. يشارك في المؤتمر نخبة من المتخصصين من المنظمات المعترف بها دولياً مثل الجمعية الأمريكية لضباط السلامة الدوائية والجمعية الصيدلانية الملكية البريطانية والخبراء المحليين لتزويد المشاركين بالتطورات الحديثة في مجال تطبيق برامج السلامة الدوائية والجودة من خلال مناقشة سبع أوراق عمل عالمية ومحلية في ثلاث جلسات في اليوم الأول بالإضافة إلى ست حلقات عمل في اليوم الثاني من أجل بحث استراتيجيات التطبيق وترسيخ ثقافة السلامة الدوائية والجودة لدى المشاركين، علما بأنه قد تم اعتماد حوالي 10 ساعات تعليم مهني مستمر من المجلس العماني للتخصصات الطبية للمؤتمر. ويهدف المؤتمر إلى عرض آخر التطورات الحديثة في تطبيق برامج السلامة الدوائية من أجل تطوير المهارات والمعرفة لدى المشاركين ، وتوضيح معايير السلامة الدوائية وأفضل أساليب الممارسة الحديثة في هذا المجال وتوضيح المصادر والأساليب التي يمكن اتباعها لرصد الأخطاء الدوائية داخليا ومنع حدوثها والالتزام بزيادة مستوى سلامة المرضى من خلال تحسين جودة الرعاية الصيدلانية والخدمات المقدمة تشجيع المشاركين على التعلم المستمر وتفعيل وسائل الممارسة لتحسين ثقافة السلامة الدوائية للاستخدام الآمن للدواء شرح المعايير الدولية والمبادئ التوجيهية للاستخدام الآمن للدواء .
في بداية الافتتاح قدمت الصيدلانية نسيبة بنت حبيب بن محمد كلمة أشارت فيها إلى أن هذا المؤتمر جاء ضمن برنامج التعليم المهني المستمر للكوادر الصيدلانية ويعود هذا الاهتمام تعزيزاً لدور الصيادلة في مختلف أوجه الرعاية الصحية وسلامة المرضى من خلال تأهيل الكوادر الصحية ، وتمكينهم من الإلمام بأهم التطورات العلمية وتعريف المختصين من الصيادلة بأحدث ما توصل إليه العلم في مجال السلامة الدوائية التي تعتبر من أهم الركائز في مجال سلامة المرضى وتزداد أهمية التوعية بالاستخدام الآمن للأدوية وخاصة تلك التي تصرف بدون وصفة طبية في صيدليات القطاع الخاص نتيجة عدم دراية المريض بالتأثير الطبي للدواء وما يواجهه الصيادلة والأطباء من التعامل مع الكم الهائل والمعقد من أنواع الأدوية المتوفرة حالياً واستعمالاتها ، الأمر الذي تترتب عليه الكثير من الصعوبات في عملية وصف وصرف الدواء المناسب والسليم للمريض مما جعل الدور التقليدي للصيادلة واقتصاره على عملية صرف وتحضير الدواء أمراً غير كافياً لمواكبة التغيرات السريعة في التقنيات العلاجية الحديثة وأضافت : يواجه الصيادلة العديد من التحديات التي تتمثل في زيادة مخاطر التأثيرات الجانبية والعكسية للأدوية حيث إن استخدام الدواء بشكل آمن قد أصبح من أكثر المواضيع الصحية المثيرة للاهتمام في هذا العصر كما أن الحاجة إلى وجود صيادلة أكفاء يعملون وفق استراتيجيات واضحة ومواكبة التطور السريع للعلاج والأدوية الحديثة التخصصية أصبح هناك ضرورة ملحة للعمل على تطوير واستخدام المهارات العلمية وتطوير وتقييم برامج الرعاية الصيدلانية ومن هنا يأتي تركيز هذا المؤتمر على أهمية صقل الكوادر الصيدلانية في مجال السلامة الدوائية والجودة والاحترافية في الممارسة الصيدلانية وتطبيق برامج لتقييم الكفاءة المهنية لتأهيل الصيادلة بتوفير الرعاية الصحية الآمنة والفعالة للمريض من خلال المحافظة على كفاءتهم المهنية وتحصيل العلم باستمرار وعلى مدى حياتهم المهنية ويجعل من واجبهم تطوير معرفتهم وإمكاناتهم تلازماً مع ابتكار التكنولوجيا العلاجية الحديثة ومن هنا أود أن انتهز هذه الفرصة لحث جميع الكوادر الصيدلانية للمشاركة الإيجابية في جميع أوجه نشاطات التعليم المهني المستمر بما في ذلك أنشطة التعليم الذاتي لتحقيق الهدف المنشود. إن السلامة الدوائية تعني تناول الأدوية بشكل آمن سليم ، لذا فإن الهدف من تطبيق نظام الوصفة الطبية الإلكترونية والملف الالكتروني في معظم المؤسسات الصحية في الوزارة هو لضمان سلامة المرضى وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم مما يخفض حتماً من معدل الأخطاء وزيادة دقة الوصفة الطبية إضافة إلى وجود سجل آلي يحفظ كل البيانات الحالية والسابقة لكل مريض لمنع تكرار أو تعارض الأدوية مع الوصفات السابقة وتقليل حدوث الأخطاء الدوائية حيث أن التعامل مع الوصفة اليدوية يسبب في حدوث الأخطاء الدوائية والتي تشـير الدراسات بشأنها أنها تســبب في وفاة 90 الف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية سنوياً كما أن وجود مركز المعلومات الدوائية في المستشفيات المرجعية وتطبيق نظام الجرعة المفردة سيساهم إلى حد كبير في تعزيز برنامج السلامة الدوائية بعدها قدم الدكتور كريستان هارتمان محاضرة حول تقييم المسؤول عن سلامة الدواء ، وقدمت الدكتورة سلمى الخاني دور العاملين في مجال الصيدلة عن سلامة الدواء ، وقدمت الدكتورة سحر أبوعمر محاضرة حول معايير سلامة الدواء .
في ختام الافتتاح قام سعادة عضو مجلس الشورى بتكريم عدد من الموظفين في المديرية العامة للتموين الطبي ، وعدد من المحاضرين في المؤتمر ومن ثم تجول سعادته والحضور في المعرض المصاحب للمؤتمر .
عمُان
افتتحت أمس وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للتموين الطبي مؤتمر الرعاية الصيدلانية تحت رعاية سعادة علي بن خلفان القطيطي عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة الصحية بالمجلس بفندق قصر البستان واستمر المؤتمر على مدار يومين جاء تحت شعار " السلامة الدوائية والجودة " وذلك في إطار تفعيل برنامج التعليم المهني المستمر الذي تتبناه وزارة الصحة بهدف تعزيز المعارف والمهارات اللازمة للممارسة الصيدلانية الجيدة والموجهة نحو المريض بصورة أساسية. يشارك في المؤتمر نخبة من المتخصصين من المنظمات المعترف بها دولياً مثل الجمعية الأمريكية لضباط السلامة الدوائية والجمعية الصيدلانية الملكية البريطانية والخبراء المحليين لتزويد المشاركين بالتطورات الحديثة في مجال تطبيق برامج السلامة الدوائية والجودة من خلال مناقشة سبع أوراق عمل عالمية ومحلية في ثلاث جلسات في اليوم الأول بالإضافة إلى ست حلقات عمل في اليوم الثاني من أجل بحث استراتيجيات التطبيق وترسيخ ثقافة السلامة الدوائية والجودة لدى المشاركين، علما بأنه قد تم اعتماد حوالي 10 ساعات تعليم مهني مستمر من المجلس العماني للتخصصات الطبية للمؤتمر. ويهدف المؤتمر إلى عرض آخر التطورات الحديثة في تطبيق برامج السلامة الدوائية من أجل تطوير المهارات والمعرفة لدى المشاركين ، وتوضيح معايير السلامة الدوائية وأفضل أساليب الممارسة الحديثة في هذا المجال وتوضيح المصادر والأساليب التي يمكن اتباعها لرصد الأخطاء الدوائية داخليا ومنع حدوثها والالتزام بزيادة مستوى سلامة المرضى من خلال تحسين جودة الرعاية الصيدلانية والخدمات المقدمة تشجيع المشاركين على التعلم المستمر وتفعيل وسائل الممارسة لتحسين ثقافة السلامة الدوائية للاستخدام الآمن للدواء شرح المعايير الدولية والمبادئ التوجيهية للاستخدام الآمن للدواء .
في بداية الافتتاح قدمت الصيدلانية نسيبة بنت حبيب بن محمد كلمة أشارت فيها إلى أن هذا المؤتمر جاء ضمن برنامج التعليم المهني المستمر للكوادر الصيدلانية ويعود هذا الاهتمام تعزيزاً لدور الصيادلة في مختلف أوجه الرعاية الصحية وسلامة المرضى من خلال تأهيل الكوادر الصحية ، وتمكينهم من الإلمام بأهم التطورات العلمية وتعريف المختصين من الصيادلة بأحدث ما توصل إليه العلم في مجال السلامة الدوائية التي تعتبر من أهم الركائز في مجال سلامة المرضى وتزداد أهمية التوعية بالاستخدام الآمن للأدوية وخاصة تلك التي تصرف بدون وصفة طبية في صيدليات القطاع الخاص نتيجة عدم دراية المريض بالتأثير الطبي للدواء وما يواجهه الصيادلة والأطباء من التعامل مع الكم الهائل والمعقد من أنواع الأدوية المتوفرة حالياً واستعمالاتها ، الأمر الذي تترتب عليه الكثير من الصعوبات في عملية وصف وصرف الدواء المناسب والسليم للمريض مما جعل الدور التقليدي للصيادلة واقتصاره على عملية صرف وتحضير الدواء أمراً غير كافياً لمواكبة التغيرات السريعة في التقنيات العلاجية الحديثة وأضافت : يواجه الصيادلة العديد من التحديات التي تتمثل في زيادة مخاطر التأثيرات الجانبية والعكسية للأدوية حيث إن استخدام الدواء بشكل آمن قد أصبح من أكثر المواضيع الصحية المثيرة للاهتمام في هذا العصر كما أن الحاجة إلى وجود صيادلة أكفاء يعملون وفق استراتيجيات واضحة ومواكبة التطور السريع للعلاج والأدوية الحديثة التخصصية أصبح هناك ضرورة ملحة للعمل على تطوير واستخدام المهارات العلمية وتطوير وتقييم برامج الرعاية الصيدلانية ومن هنا يأتي تركيز هذا المؤتمر على أهمية صقل الكوادر الصيدلانية في مجال السلامة الدوائية والجودة والاحترافية في الممارسة الصيدلانية وتطبيق برامج لتقييم الكفاءة المهنية لتأهيل الصيادلة بتوفير الرعاية الصحية الآمنة والفعالة للمريض من خلال المحافظة على كفاءتهم المهنية وتحصيل العلم باستمرار وعلى مدى حياتهم المهنية ويجعل من واجبهم تطوير معرفتهم وإمكاناتهم تلازماً مع ابتكار التكنولوجيا العلاجية الحديثة ومن هنا أود أن انتهز هذه الفرصة لحث جميع الكوادر الصيدلانية للمشاركة الإيجابية في جميع أوجه نشاطات التعليم المهني المستمر بما في ذلك أنشطة التعليم الذاتي لتحقيق الهدف المنشود. إن السلامة الدوائية تعني تناول الأدوية بشكل آمن سليم ، لذا فإن الهدف من تطبيق نظام الوصفة الطبية الإلكترونية والملف الالكتروني في معظم المؤسسات الصحية في الوزارة هو لضمان سلامة المرضى وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم مما يخفض حتماً من معدل الأخطاء وزيادة دقة الوصفة الطبية إضافة إلى وجود سجل آلي يحفظ كل البيانات الحالية والسابقة لكل مريض لمنع تكرار أو تعارض الأدوية مع الوصفات السابقة وتقليل حدوث الأخطاء الدوائية حيث أن التعامل مع الوصفة اليدوية يسبب في حدوث الأخطاء الدوائية والتي تشـير الدراسات بشأنها أنها تســبب في وفاة 90 الف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية سنوياً كما أن وجود مركز المعلومات الدوائية في المستشفيات المرجعية وتطبيق نظام الجرعة المفردة سيساهم إلى حد كبير في تعزيز برنامج السلامة الدوائية بعدها قدم الدكتور كريستان هارتمان محاضرة حول تقييم المسؤول عن سلامة الدواء ، وقدمت الدكتورة سلمى الخاني دور العاملين في مجال الصيدلة عن سلامة الدواء ، وقدمت الدكتورة سحر أبوعمر محاضرة حول معايير سلامة الدواء .
في ختام الافتتاح قام سعادة عضو مجلس الشورى بتكريم عدد من الموظفين في المديرية العامة للتموين الطبي ، وعدد من المحاضرين في المؤتمر ومن ثم تجول سعادته والحضور في المعرض المصاحب للمؤتمر .
عمُان