•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
وفد من أصدقاء المسنين يطلع على خدمات دار الرعاية الاجتماعية بالرستاق
الجمعة, 17 فبراير 2012
نزوى - أحمد الكندي -
نظمت الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين زيارة إلى دار الرعاية الاجتماعية ولقاء تعريفيا للمنتسبين الجدد للعضوية بالجمعية وذلك بقاعة التنمية الاجتماعية بولاية الرستاق بجنوب الباطنة بمشاركة ثلاثين عضوا من الجمعية ومختلف روافد المحافظات حيث كانت الانطلاقة من ولاية نزوى.
وهدفت الزيارة إلى معرفة الخدمات التي تقدمها الدار للمسنين الموجودين بداخله والتواصل معهم للتعرف على أوضاعهم ،حيث أخذ الزائرون فكرة عن دار الرعاية الاجتماعية باعتبارها مؤسسة اجتماعية تابعة لوزارة التنمية الاجتماعية تهدف الى إيواء حالات المسنين وتأمين الاقامة اللائقة لهم من مأكل ومشرب وملبس بالإضافة الى تقديم كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية والثقافية والتعليمية والصحية والترفيهية التي تساعدهم على التكيف الاجتماعي مما يشعرهم بإنسانيتهم ويوفر لهم الراحة والعمل على ادماج المسنين في الحياة الاجتماعية العامة ومساعدة المسنين على مواجهة المشكلات الناتجة عن كبر السن ووقاية المسنين من أمراض الشيخوخة، وتأسست الدار في الستينات من القرن الماضي وكانت تقتصر فقط على حالات الجذام ثم تم تحويلها في عام 2003 الى دار الرعاية الاجتماعية ويبلغ عدد المسنين بها ثمانية عشر رجلا وأربع نساء ويستقبل الدار المسنين معدومي الأقارب من الدرجة الاولى.
بعد ذلك قام أعضاء الجمعية بالتجول داخل الدار والتعرف على محتوياتها وأخد شرح مفصل عن الدار بعدها قام أعضاء الجمعية بتقديم هدايا للمسنين لإشعارهم بالفرحة بعدها قدمت اللجنة الاعلامية بالجمعية عرضا مصوراً لأنشطة الجمعية التي نُفذت منذ تأسيسها.
وفي الفترة المسائية توجه الاعضاء المشاركون الى قاعة التنمية الاجتماعية لعقد اللقاء التعريفي للمنتسبين الجدد للعضوية في الجمعية حيث افتتح اللقاء سالم بن سرور المحروقي رئيس الجمعية بعدها قدّم عبدالله بن ضاوي السالمي أحد أعضاء الجمعية وأحد المؤسسين الورقة التعريفية عن الجمعية حيث تطرق إلى فكرة تأسيس الجمعية وشرح أهدافها وطرق تنفيذ الجمعية لأهدافها وشرح مهام لجان العمل داخل الجمعية وخارجها بعدها تم فتح باب النقاش للحضور وتعريفهم بأنشطة الجمعية التي نفذت خلال الفترة الماضية ثم عقد اجتماع بالأعضاء الجدد لشرح آلية العمل بالجمعية والنقاط الأساسية التي يتم التركيز عليها والتأكيد على ضرورة البحث عن أعضاء جدد
الجمعة, 17 فبراير 2012
نزوى - أحمد الكندي -
نظمت الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين زيارة إلى دار الرعاية الاجتماعية ولقاء تعريفيا للمنتسبين الجدد للعضوية بالجمعية وذلك بقاعة التنمية الاجتماعية بولاية الرستاق بجنوب الباطنة بمشاركة ثلاثين عضوا من الجمعية ومختلف روافد المحافظات حيث كانت الانطلاقة من ولاية نزوى.
وهدفت الزيارة إلى معرفة الخدمات التي تقدمها الدار للمسنين الموجودين بداخله والتواصل معهم للتعرف على أوضاعهم ،حيث أخذ الزائرون فكرة عن دار الرعاية الاجتماعية باعتبارها مؤسسة اجتماعية تابعة لوزارة التنمية الاجتماعية تهدف الى إيواء حالات المسنين وتأمين الاقامة اللائقة لهم من مأكل ومشرب وملبس بالإضافة الى تقديم كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية والثقافية والتعليمية والصحية والترفيهية التي تساعدهم على التكيف الاجتماعي مما يشعرهم بإنسانيتهم ويوفر لهم الراحة والعمل على ادماج المسنين في الحياة الاجتماعية العامة ومساعدة المسنين على مواجهة المشكلات الناتجة عن كبر السن ووقاية المسنين من أمراض الشيخوخة، وتأسست الدار في الستينات من القرن الماضي وكانت تقتصر فقط على حالات الجذام ثم تم تحويلها في عام 2003 الى دار الرعاية الاجتماعية ويبلغ عدد المسنين بها ثمانية عشر رجلا وأربع نساء ويستقبل الدار المسنين معدومي الأقارب من الدرجة الاولى.
بعد ذلك قام أعضاء الجمعية بالتجول داخل الدار والتعرف على محتوياتها وأخد شرح مفصل عن الدار بعدها قام أعضاء الجمعية بتقديم هدايا للمسنين لإشعارهم بالفرحة بعدها قدمت اللجنة الاعلامية بالجمعية عرضا مصوراً لأنشطة الجمعية التي نُفذت منذ تأسيسها.
وفي الفترة المسائية توجه الاعضاء المشاركون الى قاعة التنمية الاجتماعية لعقد اللقاء التعريفي للمنتسبين الجدد للعضوية في الجمعية حيث افتتح اللقاء سالم بن سرور المحروقي رئيس الجمعية بعدها قدّم عبدالله بن ضاوي السالمي أحد أعضاء الجمعية وأحد المؤسسين الورقة التعريفية عن الجمعية حيث تطرق إلى فكرة تأسيس الجمعية وشرح أهدافها وطرق تنفيذ الجمعية لأهدافها وشرح مهام لجان العمل داخل الجمعية وخارجها بعدها تم فتح باب النقاش للحضور وتعريفهم بأنشطة الجمعية التي نفذت خلال الفترة الماضية ثم عقد اجتماع بالأعضاء الجدد لشرح آلية العمل بالجمعية والنقاط الأساسية التي يتم التركيز عليها والتأكيد على ضرورة البحث عن أعضاء جدد