الهاجس
¬°•| حكاية تميز |•°¬
- إنضم
- 7 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 11,079
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لحظات تنفرد بها الحواس مع بعضها
وتنسجم الروح مع هاجسها
لتتناجى ببعض همسات يصعب علينا
الوصول إلى عمق معانيها
في بعض الأحيان نستطيع أن نبوح بتلك
الهسمات ولكن في أغلب الأحيان
يكون من الأجدر أن ننفرد لأنفسنا
بالبعض الآخر لعذوبة همساتها
وسمو معانيها
من هنا وجدت بأن أجمع بعضاً من تلك الهمسات
وأن أشارككم بها ,, فتقبلوها منّي هدية
لكل قلبٍ جميل , وكل إحساسٍ مرهف
ولكل من له بصمة في هذا الصرح الراقي
عندما أغمض عيني أثناء سقوط تلك القطرات
وأستطيع النظر إليها بهاجسي وقلبي
وهي تتساقط هنا وهناك
أعلم بأن لي قلبا كبيراً
وكثيراٌ من الموجودين
حولي
يحملون المحبة والإحترام
وأنني أكن لهم نفس المحبة
وأكثر
أنا بشر
ولا أنكر أن كتابي يحمل كل شي
حزن وفرح
حب وكراهية
خيرٌ وشر
ولكنني واثق من نفسي
وبتوفيق من ربي
بأن طغيان الصفات الحميدة
هي الطاغية وبقوة على ذلك
الكتاب
أحاول جاهدا بأن امسح تلك
النقط السوداء من كتابي
وإذا إضطررت لا سبيل
إلا لقطع تلك الورقة بكاملها
حتى لاتفسد الكتاب كله.
عندما تحضن القلم الجميل
بين أصابعك وتتلاعب به
وتشعر به ويتملكك الإحساس بأنه يحس
بك
حينها تستطيع أن تجعله يترجم لك
[مشاعرك] [أفراحك] [أحزانك] [خلجات النفس] [دموعك]
وكل ما تتمنى أن يرويه لك ,,
صفحة تلو الصفحة تقلبها بعد عدة سنوات تسترجع بها الذاكرة
وتتعايش مع الأيام الخوالي بتلك الصفحات , خير من تتمرن أصابعك على الكيبورد وتنثر مذكراتك الجميلة على الجهاز التقني الحديث
وفي غمضة عين [تغيب] تلك السنوات بين يدي [هكر] لا يرحم أو عيب خلق في ذاك الجهاز وإحترقت سنوات من الأيام الجميلة ...
عندما أكون على ضفاف الشاطئ لوحدي
أغمض عيني وارفع يدي وأفرد أصابعي
وأجعل الهواء العليل يتخللها
واتنفس ما يمر علي منه
اتخيل بأني اروي قصة غزلية لنفسي
وكلما زاد إستنشاقي لتلك النسمات العليلة
زادت حبكة تلك القصة الرومانسية
فيالها من لحظات جميلة
عندما تنهمر تلك الروح
كالدموع وتتناثر كالسراب
حينها تعلو صرخاتُ قلبٍ
حزين على ذكر الوداع
فتترنح أطياف الذكريات
بين الواقع والخيال
تلك حكاية نرويها
بيننا وتسمو
بنبل كلماتها
آهٍ
آآآه
عندما أنظر لهذين الحرفين
أجد بحوراً من الكلمات مضغوطة
داخلهما ,,,
يالهما من حرفين
عندما نتنفسهما
نشعر بأننا نخرج
بركاناً ثائراً
من أحشائنا
آهٍ أيها ( الهاجس )
{مجرد إبتسامة}
عندما نتيه في بحر التعب
من جراء العقبات المتراكمة
نرى وميضاً صغيرا يبعد مئات الأميال
تلك نظرة ثاقبة من يرى تلك النقطة
ولكن ما نراه هو مجرد
سراب يلوح لنا
ليفرد لنا تلك الإبتسامة المليئة
بالتفائل
نعم يجب علينا التفائل
ربما أنهج هذا النهج
ولكنني مع تلك الإبتسامة
تختفي آهات من السنين
أكاد أخفيها عن عيون
الأخرين
فأظل بها وفياً
صامتا بإبتسامة
جميلة
مجرد إحساس
عندما تنفرد الروح بنفسها
وتتسامر مع إختلاجاتها
فتتصارع الذكريات
بين إتجاهين مختلفين
ولكن بعض الذكريات
تنهمر منها تلك الدموع
والعيون مغمضة
مع بعض الحرقة في القلب
لا لشي
ولكن لمجرد التنفيس عن
تلك الفراغات الموجودة
في تلك الروح
وملئها بنبض جديد
ومع كل تلك المستجدات
من المستحيل أن نتناسى
أنفسنا أمام تلك اللحظة التي
ستمر دوماٌ علينا , مهما بلغنا من الحياة
وتلك اللحظة هي لحظة
تلك اللألئ المنهمرة
من أعيننا في لحظة صمتٍ وتأمل
( بقلمي )
وأتمنى أن تروق لكم تلك الهمسات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لحظات تنفرد بها الحواس مع بعضها
وتنسجم الروح مع هاجسها
لتتناجى ببعض همسات يصعب علينا
الوصول إلى عمق معانيها
في بعض الأحيان نستطيع أن نبوح بتلك
الهسمات ولكن في أغلب الأحيان
يكون من الأجدر أن ننفرد لأنفسنا
بالبعض الآخر لعذوبة همساتها
وسمو معانيها
من هنا وجدت بأن أجمع بعضاً من تلك الهمسات
وأن أشارككم بها ,, فتقبلوها منّي هدية
لكل قلبٍ جميل , وكل إحساسٍ مرهف
ولكل من له بصمة في هذا الصرح الراقي
عندما أغمض عيني أثناء سقوط تلك القطرات
وأستطيع النظر إليها بهاجسي وقلبي
وهي تتساقط هنا وهناك
أعلم بأن لي قلبا كبيراً
وكثيراٌ من الموجودين
حولي
يحملون المحبة والإحترام
وأنني أكن لهم نفس المحبة
وأكثر
أنا بشر
ولا أنكر أن كتابي يحمل كل شي
حزن وفرح
حب وكراهية
خيرٌ وشر
ولكنني واثق من نفسي
وبتوفيق من ربي
بأن طغيان الصفات الحميدة
هي الطاغية وبقوة على ذلك
الكتاب
أحاول جاهدا بأن امسح تلك
النقط السوداء من كتابي
وإذا إضطررت لا سبيل
إلا لقطع تلك الورقة بكاملها
حتى لاتفسد الكتاب كله.
عندما تحضن القلم الجميل
بين أصابعك وتتلاعب به
وتشعر به ويتملكك الإحساس بأنه يحس
بك
حينها تستطيع أن تجعله يترجم لك
[مشاعرك] [أفراحك] [أحزانك] [خلجات النفس] [دموعك]
وكل ما تتمنى أن يرويه لك ,,
صفحة تلو الصفحة تقلبها بعد عدة سنوات تسترجع بها الذاكرة
وتتعايش مع الأيام الخوالي بتلك الصفحات , خير من تتمرن أصابعك على الكيبورد وتنثر مذكراتك الجميلة على الجهاز التقني الحديث
وفي غمضة عين [تغيب] تلك السنوات بين يدي [هكر] لا يرحم أو عيب خلق في ذاك الجهاز وإحترقت سنوات من الأيام الجميلة ...
عندما أكون على ضفاف الشاطئ لوحدي
أغمض عيني وارفع يدي وأفرد أصابعي
وأجعل الهواء العليل يتخللها
واتنفس ما يمر علي منه
اتخيل بأني اروي قصة غزلية لنفسي
وكلما زاد إستنشاقي لتلك النسمات العليلة
زادت حبكة تلك القصة الرومانسية
فيالها من لحظات جميلة
عندما تنهمر تلك الروح
كالدموع وتتناثر كالسراب
حينها تعلو صرخاتُ قلبٍ
حزين على ذكر الوداع
فتترنح أطياف الذكريات
بين الواقع والخيال
تلك حكاية نرويها
بيننا وتسمو
بنبل كلماتها
آهٍ
آآآه
عندما أنظر لهذين الحرفين
أجد بحوراً من الكلمات مضغوطة
داخلهما ,,,
يالهما من حرفين
عندما نتنفسهما
نشعر بأننا نخرج
بركاناً ثائراً
من أحشائنا
آهٍ أيها ( الهاجس )
{مجرد إبتسامة}
عندما نتيه في بحر التعب
من جراء العقبات المتراكمة
نرى وميضاً صغيرا يبعد مئات الأميال
تلك نظرة ثاقبة من يرى تلك النقطة
ولكن ما نراه هو مجرد
سراب يلوح لنا
ليفرد لنا تلك الإبتسامة المليئة
بالتفائل
نعم يجب علينا التفائل
ربما أنهج هذا النهج
ولكنني مع تلك الإبتسامة
تختفي آهات من السنين
أكاد أخفيها عن عيون
الأخرين
فأظل بها وفياً
صامتا بإبتسامة
جميلة
مجرد إحساس
عندما تنفرد الروح بنفسها
وتتسامر مع إختلاجاتها
فتتصارع الذكريات
بين إتجاهين مختلفين
ولكن بعض الذكريات
تنهمر منها تلك الدموع
والعيون مغمضة
مع بعض الحرقة في القلب
لا لشي
ولكن لمجرد التنفيس عن
تلك الفراغات الموجودة
في تلك الروح
وملئها بنبض جديد
ومع كل تلك المستجدات
من المستحيل أن نتناسى
أنفسنا أمام تلك اللحظة التي
ستمر دوماٌ علينا , مهما بلغنا من الحياة
وتلك اللحظة هي لحظة
تلك اللألئ المنهمرة
من أعيننا في لحظة صمتٍ وتأمل
( بقلمي )
وأتمنى أن تروق لكم تلك الهمسات