[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
كرسي شل بجامعة السلطان قابوس يناقش مستقبل الطاقة
الثلثاء, 14 فبراير 2012
اختتمت أمس ندوة الطاقة التي نظمها كرسي شل في جامعة السلطان قابوس ومركز أبحاث النفط والغاز بجامعة السلطان قابوس تحت عنوان «مستقبل الطاقة وتأثيرها على منطقة الشرق الاوسط» بقيادة خبراء منهم ديفين غاريتي، ممثل المساهمين والمدير بشركة شل للتنمية عمان والدكتوره الين ليث، مديرة مركز شل عمان للتكنولوجيا والذين تبادلوا مع الحضور تجربة شل في «مسيرة مستقبل الطاقة». وقد اتاحت الندوة لأعضاء هيئة التدريس وطلاب الهندسة فرصة اكتشاف التحديات ومختلف المتغيرات التي طرأت على سوق الطاقة والتي من شأنها التأثير على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال ديفين غاريتي انه مع تزايد عدد السكان وارتفاع الطلب على الطاقة، ستشتد حدة الضغوط للحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات الغاز فالعديد من العلماء يتفقون على أنه أصبح ضرورياً تخفيض انبعاثات الغاز إلى النصف إذا ما أردنا تفادي حصول تغيير مناخي خطر. حيث بادرت شركة شل وشركاؤها الى تقييم المخاطر البيئية بعناية عند الاستجابة إلى احتياجات المستهلكين من الطاقة».
واضافت الدكتورة الين ليث: «تستثمر شل في مجال بحوث التكنولوجيا وتطويرها سنوياً مليار دولار أمريكي، وهو أكثر مما تستثمره أي شركة نفط عالمية أخرى. وتهدف هذه الاستثمارات إلى تطوير التقنيات التي من شأنها تعزيز سبل استخراج النفط والتي ستمكننا من التنقيب في مكامن أكثر عمقاً وصعوبة لإنتاج النفط والغاز وكل هذا في سبيل زيادة إنتاج الطاقة بطرق ذكية ونظيفة بيئياً».
ومن جهته، صرح الدكتور راشد المعمري الاستاذ المساعد بقسم البترول والهندسة الكيميائية ومدير مركز أبحاث النفط والغاز بجامعة السلطان قابوس قائلاً: «ان استضافة شركة شل في حرم جامعة السلطان قابوس تتيح فرصة الحوار المفتوح مع خبراء الشركة فيما يتعلق بمتطلبات الطاقة، وتشجيع ودعم طلاب الهندسة ومساعدتهم على فهم متطلبات مستقبل الطاقة في العالم والتي اصبحت تهم وتؤثر في حياة المواطن العادي». وقال جون بلاسكوس مدير عام ورئيس شل في السلطنة: «يشهد العالم نموا اقتصاديا وسكانيا، ما من شأنه دفع زيادة الطلب على الطاقة في سبيل مواكبة وتيرة هذا النمو، وتعمل شركة شل مع شركائها على تطوير مشاريع مختلفة لدعم سلطنة عمان في تلبية الطلب على الطاقة في المستقبل. ونحن هنا اليوم لتذكير طلاب الهندسة بأن هناك فرصة كبيرة لاكتشافها من خلال دورهم المستقبلي في الحفاظ على مكانة عمان في سوق الطاقة».
وأضاف هلال المعولي المدير العام للشؤون الخارجية بشركة شل للتنمية عمان : «نحن فخورون بعلاقتنا الوطيدة بجامعة السلطان قابوس و المبادرات المشتركة بما فيها كرسي شل بجامعة السلطان قابوس، والذي يدرس العلوم الجيولوجية وإجراء «حوار مستقبل الطاقة» في جامعة السلطان قابوس فرصة أخرى لإثبات تعاوننا مع المؤسسات الأكاديمية في عمان وكانت الندوة فرصة فريدة لطلاب جامعة السلطان قابوس لمناقشة تحديات الطاقة التي تواجه العالم في العقود المقبلة». حضر الندوة 150 طالبا و طالبة من كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس وأعضاء هيئة التدريس
الثلثاء, 14 فبراير 2012
اختتمت أمس ندوة الطاقة التي نظمها كرسي شل في جامعة السلطان قابوس ومركز أبحاث النفط والغاز بجامعة السلطان قابوس تحت عنوان «مستقبل الطاقة وتأثيرها على منطقة الشرق الاوسط» بقيادة خبراء منهم ديفين غاريتي، ممثل المساهمين والمدير بشركة شل للتنمية عمان والدكتوره الين ليث، مديرة مركز شل عمان للتكنولوجيا والذين تبادلوا مع الحضور تجربة شل في «مسيرة مستقبل الطاقة». وقد اتاحت الندوة لأعضاء هيئة التدريس وطلاب الهندسة فرصة اكتشاف التحديات ومختلف المتغيرات التي طرأت على سوق الطاقة والتي من شأنها التأثير على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال ديفين غاريتي انه مع تزايد عدد السكان وارتفاع الطلب على الطاقة، ستشتد حدة الضغوط للحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات الغاز فالعديد من العلماء يتفقون على أنه أصبح ضرورياً تخفيض انبعاثات الغاز إلى النصف إذا ما أردنا تفادي حصول تغيير مناخي خطر. حيث بادرت شركة شل وشركاؤها الى تقييم المخاطر البيئية بعناية عند الاستجابة إلى احتياجات المستهلكين من الطاقة».
واضافت الدكتورة الين ليث: «تستثمر شل في مجال بحوث التكنولوجيا وتطويرها سنوياً مليار دولار أمريكي، وهو أكثر مما تستثمره أي شركة نفط عالمية أخرى. وتهدف هذه الاستثمارات إلى تطوير التقنيات التي من شأنها تعزيز سبل استخراج النفط والتي ستمكننا من التنقيب في مكامن أكثر عمقاً وصعوبة لإنتاج النفط والغاز وكل هذا في سبيل زيادة إنتاج الطاقة بطرق ذكية ونظيفة بيئياً».
ومن جهته، صرح الدكتور راشد المعمري الاستاذ المساعد بقسم البترول والهندسة الكيميائية ومدير مركز أبحاث النفط والغاز بجامعة السلطان قابوس قائلاً: «ان استضافة شركة شل في حرم جامعة السلطان قابوس تتيح فرصة الحوار المفتوح مع خبراء الشركة فيما يتعلق بمتطلبات الطاقة، وتشجيع ودعم طلاب الهندسة ومساعدتهم على فهم متطلبات مستقبل الطاقة في العالم والتي اصبحت تهم وتؤثر في حياة المواطن العادي». وقال جون بلاسكوس مدير عام ورئيس شل في السلطنة: «يشهد العالم نموا اقتصاديا وسكانيا، ما من شأنه دفع زيادة الطلب على الطاقة في سبيل مواكبة وتيرة هذا النمو، وتعمل شركة شل مع شركائها على تطوير مشاريع مختلفة لدعم سلطنة عمان في تلبية الطلب على الطاقة في المستقبل. ونحن هنا اليوم لتذكير طلاب الهندسة بأن هناك فرصة كبيرة لاكتشافها من خلال دورهم المستقبلي في الحفاظ على مكانة عمان في سوق الطاقة».
وأضاف هلال المعولي المدير العام للشؤون الخارجية بشركة شل للتنمية عمان : «نحن فخورون بعلاقتنا الوطيدة بجامعة السلطان قابوس و المبادرات المشتركة بما فيها كرسي شل بجامعة السلطان قابوس، والذي يدرس العلوم الجيولوجية وإجراء «حوار مستقبل الطاقة» في جامعة السلطان قابوس فرصة أخرى لإثبات تعاوننا مع المؤسسات الأكاديمية في عمان وكانت الندوة فرصة فريدة لطلاب جامعة السلطان قابوس لمناقشة تحديات الطاقة التي تواجه العالم في العقود المقبلة». حضر الندوة 150 طالبا و طالبة من كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس وأعضاء هيئة التدريس