دموعي حروفي
¬°•| عضو مميز |•°¬
السلام عليكم أخواني وأخواتي أعضاء المنتدى...
حبيت أعرض كتابتي والي هي تجمع بين قصة قصيرة ونفس الوقت كأنها خاطرة وهذه بداياتي في الكتابة فاذا شفتوا بعض التناقضات فلا تلوموني عليها وان شاء الله تكون حلوة وتعجبكم..وانتقادكم استقبله بسعة رحب..
آه ...آه....آه...
عذبتني ...نعم والله إنها عذبتني بسكين جارحة...
عذبتني هذه الكلمة ~ آه ~ وأنا أتلفظها!!
فإليكم قصتي؟؟؟؟!!!!
~آه~ لقد طردها وفوق ذلك لم يطردها بسهولة بل طردها سلبا نعم بالتأكيد انه هو؟! قلبي لقد عذبته بضرباتها القوية فطردها ظنا منه أنها لعل وعسى عند غيابها يأخذ قسطا من الراحة بعد أن كان متضايقا بوجودها معه كل فينة وفينة ولكنها لم تقتنع الخروج من مكانها لأنها تظن أنها سوف تلاقي الهلاك لا أحد يريد أن يستقبلها ويضيفها وجميعهم سينفرون منها و الأفضل لها أن تلازم موقعها مع قلبي لأنها تعرف نفسها بأنها بنت مولودة من أم المشاكل وصديقة الهم والحزن والآن كل واحد يكفيه ما يخزنه من آهات وأنات فكيف تأمل أن يسمع ندائها أحد وهي تصرخ عند تجولها خارج موطنها؟ وشكى قلبي مأساته لعقلي لعله يساعده في محنته هذه فكان جواب عقلي؟! العقل: بما أني صديق حميم للقلب أريد أن أضحي من أجل صديقي لكي أجعله مرتاحا في حياته فماذا فعلت؟! فكرت مليئا بما أفعله وما هي إلا لحظات وأرغمتها على الخروج من غير رضاها فخرجت وحاملة معها شرها فلم تكتفي بتعذيب صديقي القلب ليلا ونهارا فقط بل بعد ما خرجت من عند صديقي حتى أن وصلت في وسط الطريق نزلت عند أحد الجارات وهي حنجرتي فأصابتها بغصة تختلج هذه الحنجرة الرقيقة حتى كاد الضيق يقتل أنفاسها لكثرة ما تخزن هذه الكلمة من حمولة خفايا وأسرار ولكن كل من قلبي وعقلي وحنجرتي قدرا ظروفها فسامحاها طمعا في التخلص منها....والمهم خرجت بصعوبة الى أن وصلت الى الهواء الطلق الذي بعد ذلك أنعش صدرها بعد أن كان ضائقا بسبب خروجها وفراقها لقلبي لكن كانت عندها مشكلة والتي توقعتها وهي أنها لم تلاقي أحد يواسيها لحزنها ولم يكن هناك أحد يسألها لماذا هي الآن في مكانها الذي عليها؟! فاستمرت وهي تنادي لعل أحد يعطيها فرصة بأن تشكي همها ولكن دون جدوى فاقترحت بأن تصرخ بأعلى صوتها ولكن مرة ثانية لم ينفع الحال فذهبت تسأل نفسها وتقول ولكن لماذا؟! ألا يوجد أناس يعيشون في هذه الدنيا ويشفقون علي أنا الكلمة المسكينة الناشرة آهاتي لبشر لا يحسون بمشاعري ونبعت من انسان مجروح؟ لكن اكتشفت بعد قليل من شكواها بأن صاحبتها التي هي أنا!! نعم بالتأكيد أنا المتألمة أخرجتها في بيت صغير متواضع ليس فيه الا أناس قليلون يحملون همومهم فوق رؤوسهم فلم يعلموا بمجيئها وحتى أنهم لم يسمعوا صوتها وعويلها.... فلم يبق أمل عندها بعد كل شيء لاقته بقسوة إلا أنها قامت تكلم نفسها وتبث كلماتها بقصيدة تحكي قصتها وهمومها وآلامها بإطلاق معانيها المتألمة بجوارحها وجوارح الناس فقالت:
طردت من موطن غال يضمني بصدره بعيون ساهرة...
أجبرني القدر أن أعيش بظروف قاسية حاملة الهم صابرة...
نزلت في صحراء قاحلة لا أحد فيها لسماع أحزاني بآذان مصغية عابرة...
سوى صدى صوتي سمعته يقول لي أنت إنسانة مسكينة تحملين غم غيرك بنفس باكية حائرة...
قلت له ماذا أفعل بنفسي وأنا أرى حال الناس العصيب يقتلني بسكين جارحة.....
ألا ترى أطفال بريئين يقتلون وشباب مديدون بعطائهم يعذبون وقلوبنا لا تتحمل ليست قادرة...
ضرب .... أسر... تعذيب... ذبح... أو قتل من أناس فاجرة...
أحرقني قلبي ومل عقلي بتفكير ذابح هز كياني بكل حادثة أليمة كاسرة...
قال صدقت بما قلتي أرواحهم الى الخالق طائرة لكنهم بقلوب فرحة إليه مسافرة...
قلت طبعي لا يتغير فأنا دائما بنفس منجرحة ومزاج منعزل بصورة باهرة...
قال لي ألم تسمعي بوجود أناس دامره وبقلوب متحجرة باطرة...
أسمع والله فالقلب منكسر خاطره من الانسان الجائرة....
كم أناس ذهبوا عن الدنيا بمصير فادح بسبب أيدي متآمرة...
ولكن ألم يعرفوا عن الاسلام شيئا ليكونوا أناسا بارة....
ألم يتدبروا آيات الله وما مصيرهم ليذوقوا القطع العذابية الحارة...
ألم يقرئوا عن أخلاق الرسول الحسنة المتخابرة...
فوالله إني أبث شكواي متوسلة اليك لتنتقم من هؤلاء فإني لهم كاره وعن مساكنهم فارة...
عسى أن تسمع ندائي الصادق لتريح قلبي فإني إليك راجية شاكرة....
وهكذا استمرت تغرد أعذب الالحان مصحوب ببكاء أسير منغلق في منطقة ضيقة يعبر عن مأساة انسانة متألمة لم تجد من يعينها الا رب السموات والأرض المعين والمستعان عليه في لحظة قاتلة بمعاناة أليمة تجرح القلب جرحا عميقا لا يعالج الا بعد عناء شديد ولكني أسال الله رب العرش العظيم أن يتقبل مناجاتي له عن كل انسان جائر وما جزاه وعن كل انسان صابر وما ثوابه....
وفي الأخير لا اقول الا انك أيها الانسان لو تتيقن بكل ألوان الوسائل بأبلغ يقين لتعلم بقيمة هذه الكلمة ~آه~ عند سماعها أو قولها بنفسك أو حتى عندما تقرأها سوف تكون نتيجة التحليل أنك بالتأكيد لتنزف دموعا يتوالى مسيرة كماء جاري ! لا بل انه عذب المذاق لكون العلامة الواضحة على وجهك علامة التأثير البليغ والنابع من القلب بل ومن أحشائه جميعا!!!!
هذه حال الناس في هذا الزمان!!!!
حبيت أعرض كتابتي والي هي تجمع بين قصة قصيرة ونفس الوقت كأنها خاطرة وهذه بداياتي في الكتابة فاذا شفتوا بعض التناقضات فلا تلوموني عليها وان شاء الله تكون حلوة وتعجبكم..وانتقادكم استقبله بسعة رحب..
آه ...آه....آه...
عذبتني ...نعم والله إنها عذبتني بسكين جارحة...
عذبتني هذه الكلمة ~ آه ~ وأنا أتلفظها!!
فإليكم قصتي؟؟؟؟!!!!
~آه~ لقد طردها وفوق ذلك لم يطردها بسهولة بل طردها سلبا نعم بالتأكيد انه هو؟! قلبي لقد عذبته بضرباتها القوية فطردها ظنا منه أنها لعل وعسى عند غيابها يأخذ قسطا من الراحة بعد أن كان متضايقا بوجودها معه كل فينة وفينة ولكنها لم تقتنع الخروج من مكانها لأنها تظن أنها سوف تلاقي الهلاك لا أحد يريد أن يستقبلها ويضيفها وجميعهم سينفرون منها و الأفضل لها أن تلازم موقعها مع قلبي لأنها تعرف نفسها بأنها بنت مولودة من أم المشاكل وصديقة الهم والحزن والآن كل واحد يكفيه ما يخزنه من آهات وأنات فكيف تأمل أن يسمع ندائها أحد وهي تصرخ عند تجولها خارج موطنها؟ وشكى قلبي مأساته لعقلي لعله يساعده في محنته هذه فكان جواب عقلي؟! العقل: بما أني صديق حميم للقلب أريد أن أضحي من أجل صديقي لكي أجعله مرتاحا في حياته فماذا فعلت؟! فكرت مليئا بما أفعله وما هي إلا لحظات وأرغمتها على الخروج من غير رضاها فخرجت وحاملة معها شرها فلم تكتفي بتعذيب صديقي القلب ليلا ونهارا فقط بل بعد ما خرجت من عند صديقي حتى أن وصلت في وسط الطريق نزلت عند أحد الجارات وهي حنجرتي فأصابتها بغصة تختلج هذه الحنجرة الرقيقة حتى كاد الضيق يقتل أنفاسها لكثرة ما تخزن هذه الكلمة من حمولة خفايا وأسرار ولكن كل من قلبي وعقلي وحنجرتي قدرا ظروفها فسامحاها طمعا في التخلص منها....والمهم خرجت بصعوبة الى أن وصلت الى الهواء الطلق الذي بعد ذلك أنعش صدرها بعد أن كان ضائقا بسبب خروجها وفراقها لقلبي لكن كانت عندها مشكلة والتي توقعتها وهي أنها لم تلاقي أحد يواسيها لحزنها ولم يكن هناك أحد يسألها لماذا هي الآن في مكانها الذي عليها؟! فاستمرت وهي تنادي لعل أحد يعطيها فرصة بأن تشكي همها ولكن دون جدوى فاقترحت بأن تصرخ بأعلى صوتها ولكن مرة ثانية لم ينفع الحال فذهبت تسأل نفسها وتقول ولكن لماذا؟! ألا يوجد أناس يعيشون في هذه الدنيا ويشفقون علي أنا الكلمة المسكينة الناشرة آهاتي لبشر لا يحسون بمشاعري ونبعت من انسان مجروح؟ لكن اكتشفت بعد قليل من شكواها بأن صاحبتها التي هي أنا!! نعم بالتأكيد أنا المتألمة أخرجتها في بيت صغير متواضع ليس فيه الا أناس قليلون يحملون همومهم فوق رؤوسهم فلم يعلموا بمجيئها وحتى أنهم لم يسمعوا صوتها وعويلها.... فلم يبق أمل عندها بعد كل شيء لاقته بقسوة إلا أنها قامت تكلم نفسها وتبث كلماتها بقصيدة تحكي قصتها وهمومها وآلامها بإطلاق معانيها المتألمة بجوارحها وجوارح الناس فقالت:
طردت من موطن غال يضمني بصدره بعيون ساهرة...
أجبرني القدر أن أعيش بظروف قاسية حاملة الهم صابرة...
نزلت في صحراء قاحلة لا أحد فيها لسماع أحزاني بآذان مصغية عابرة...
سوى صدى صوتي سمعته يقول لي أنت إنسانة مسكينة تحملين غم غيرك بنفس باكية حائرة...
قلت له ماذا أفعل بنفسي وأنا أرى حال الناس العصيب يقتلني بسكين جارحة.....
ألا ترى أطفال بريئين يقتلون وشباب مديدون بعطائهم يعذبون وقلوبنا لا تتحمل ليست قادرة...
ضرب .... أسر... تعذيب... ذبح... أو قتل من أناس فاجرة...
أحرقني قلبي ومل عقلي بتفكير ذابح هز كياني بكل حادثة أليمة كاسرة...
قال صدقت بما قلتي أرواحهم الى الخالق طائرة لكنهم بقلوب فرحة إليه مسافرة...
قلت طبعي لا يتغير فأنا دائما بنفس منجرحة ومزاج منعزل بصورة باهرة...
قال لي ألم تسمعي بوجود أناس دامره وبقلوب متحجرة باطرة...
أسمع والله فالقلب منكسر خاطره من الانسان الجائرة....
كم أناس ذهبوا عن الدنيا بمصير فادح بسبب أيدي متآمرة...
ولكن ألم يعرفوا عن الاسلام شيئا ليكونوا أناسا بارة....
ألم يتدبروا آيات الله وما مصيرهم ليذوقوا القطع العذابية الحارة...
ألم يقرئوا عن أخلاق الرسول الحسنة المتخابرة...
فوالله إني أبث شكواي متوسلة اليك لتنتقم من هؤلاء فإني لهم كاره وعن مساكنهم فارة...
عسى أن تسمع ندائي الصادق لتريح قلبي فإني إليك راجية شاكرة....
وهكذا استمرت تغرد أعذب الالحان مصحوب ببكاء أسير منغلق في منطقة ضيقة يعبر عن مأساة انسانة متألمة لم تجد من يعينها الا رب السموات والأرض المعين والمستعان عليه في لحظة قاتلة بمعاناة أليمة تجرح القلب جرحا عميقا لا يعالج الا بعد عناء شديد ولكني أسال الله رب العرش العظيم أن يتقبل مناجاتي له عن كل انسان جائر وما جزاه وعن كل انسان صابر وما ثوابه....
وفي الأخير لا اقول الا انك أيها الانسان لو تتيقن بكل ألوان الوسائل بأبلغ يقين لتعلم بقيمة هذه الكلمة ~آه~ عند سماعها أو قولها بنفسك أو حتى عندما تقرأها سوف تكون نتيجة التحليل أنك بالتأكيد لتنزف دموعا يتوالى مسيرة كماء جاري ! لا بل انه عذب المذاق لكون العلامة الواضحة على وجهك علامة التأثير البليغ والنابع من القلب بل ومن أحشائه جميعا!!!!
هذه حال الناس في هذا الزمان!!!!
التعديل الأخير بواسطة المشرف: