[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
منظمة حقوقية تحث ماليزيا على عدم ترحيل «كشغري» المسيئ للرسول الأكرم.. وصحيفة سعودية: ضابط إسرائيلي يؤكد أنه كان على اتصال معه ويطالب بحمايته
الأحد 12 فبراير 2012 عواصم - وكالات
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNM...x?articleid=266880&zoneid=29&m=0#commentblock
حمزة كشغري
حثت منظمة دولية معنية بحقوق الإنسان ماليزيا على عدم ترحيل صحافي سعودي متهم بنشر تعليقات مسيئة للإسلام وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك إن حمزة كشغري (23 عاما) وهو صحافي من مدينة جدة سيواجه إدانة مؤكدة وعقوبة الإعدام بتهمة الردة حال إعادته إلى المملكة العربية السعودية. وقال كريستوف ويلكي، كبير الباحثين حول الشرق الأوسط هيومن رايتس ووتش «لقد اتخذ رجال الدين السعوديون قرارهم بالفعل بأن كشغري مرتد يجب أن يواجه عقوبة».
وأضاف «يجب على الحكومة الماليزية ألا تكون متواطئة في إنهاء مصير كشغري من خلال إعادته».
وكان مصدر في مقر قيادة الشرطة الماليزية طلب عدم الكشف عن هويته قد قال اول من أمس إنه تم اعتقال الصحافي السعودي يوم الأربعاء لدى وصوله مطار كوالالمبور الدولي بناء على مذكرة اعتقال أصدرتها السلطات السعودية عبر الشرطة الدولية «إنتربول». كان المشتبه به نشر تصريحات مثيرة للجدل بالتزامن مع ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم الأسبوع الماضي، ما أثار غضب الآلاف الذين طالبوا بإعدامه حسب القانون السعودي. كان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أصدر تعليماته لوزير الداخلية قبل يومين بـ «القبض فورا على الكاتب بجريدة البلاد حمزة كشغري الذي تطاول بتغريداته على موقع تويتر ضد الذات الإلهية والرسول».
وقال الملك عبدالله إن «الكاتب كشغري تجاوز جميع الخطوط الحمراء التي مست الذات الإلهية وحرمتها، كما فعل أيضا مع رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، في سياق بلغ من السوء مبلغه وإن ما صدر من المذكور لا ينطوي عليه ضمير فيه ذرة من الإيمان».
.. وصحيفة سعودية: ضابط إسرائيلي يؤكد أنه كان على اتصال مع «كشغري» ويطالب بحمايته
كشف ديفيد كيز وهو ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي ومؤسس برنامج «سايبر ديسينتس» لدعم المدونين العرب (الذين يكتبون لانتقاد حكوماتهم) أنه كان على اتصال مباشر مع الكاتب السعودي حمزة كشغري (المتهم بالإساءة الى الإسلام) قبل احتجازه بساعات في ماليزيا، وأضاف أنه كان على اطلاع بمكان اختباء كشغري وخطة هروبه. ونقلت صحيفة «الشرق» السعودية عن كيز قوله «إنه يجب مواصلة الضغط على الحكومة الماليزية كي لا تسلم كشغري»..
موضحا «أن محاميا ماليزيا شهيرا وعضو برلمان يدعى كاربال سينغ مستعد لتسلم قضية كشغري، كما أن وزير العدل السابق الكندي ايروين كوتلر أعلن استعداده ليكون المستشار القانوني الدولي لكشغري، وزعم كيز في مقال لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية: «إن كشغري طلب منه دعما غربيا لقضيته» مدعيا أن التهديدات الموجهة إليه كانت كبيرة.
حمزة كشغري
حثت منظمة دولية معنية بحقوق الإنسان ماليزيا على عدم ترحيل صحافي سعودي متهم بنشر تعليقات مسيئة للإسلام وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك إن حمزة كشغري (23 عاما) وهو صحافي من مدينة جدة سيواجه إدانة مؤكدة وعقوبة الإعدام بتهمة الردة حال إعادته إلى المملكة العربية السعودية. وقال كريستوف ويلكي، كبير الباحثين حول الشرق الأوسط هيومن رايتس ووتش «لقد اتخذ رجال الدين السعوديون قرارهم بالفعل بأن كشغري مرتد يجب أن يواجه عقوبة».
وأضاف «يجب على الحكومة الماليزية ألا تكون متواطئة في إنهاء مصير كشغري من خلال إعادته».
وكان مصدر في مقر قيادة الشرطة الماليزية طلب عدم الكشف عن هويته قد قال اول من أمس إنه تم اعتقال الصحافي السعودي يوم الأربعاء لدى وصوله مطار كوالالمبور الدولي بناء على مذكرة اعتقال أصدرتها السلطات السعودية عبر الشرطة الدولية «إنتربول». كان المشتبه به نشر تصريحات مثيرة للجدل بالتزامن مع ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم الأسبوع الماضي، ما أثار غضب الآلاف الذين طالبوا بإعدامه حسب القانون السعودي. كان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أصدر تعليماته لوزير الداخلية قبل يومين بـ «القبض فورا على الكاتب بجريدة البلاد حمزة كشغري الذي تطاول بتغريداته على موقع تويتر ضد الذات الإلهية والرسول».
وقال الملك عبدالله إن «الكاتب كشغري تجاوز جميع الخطوط الحمراء التي مست الذات الإلهية وحرمتها، كما فعل أيضا مع رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، في سياق بلغ من السوء مبلغه وإن ما صدر من المذكور لا ينطوي عليه ضمير فيه ذرة من الإيمان».
.. وصحيفة سعودية: ضابط إسرائيلي يؤكد أنه كان على اتصال مع «كشغري» ويطالب بحمايته
كشف ديفيد كيز وهو ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي ومؤسس برنامج «سايبر ديسينتس» لدعم المدونين العرب (الذين يكتبون لانتقاد حكوماتهم) أنه كان على اتصال مباشر مع الكاتب السعودي حمزة كشغري (المتهم بالإساءة الى الإسلام) قبل احتجازه بساعات في ماليزيا، وأضاف أنه كان على اطلاع بمكان اختباء كشغري وخطة هروبه. ونقلت صحيفة «الشرق» السعودية عن كيز قوله «إنه يجب مواصلة الضغط على الحكومة الماليزية كي لا تسلم كشغري»..
موضحا «أن محاميا ماليزيا شهيرا وعضو برلمان يدعى كاربال سينغ مستعد لتسلم قضية كشغري، كما أن وزير العدل السابق الكندي ايروين كوتلر أعلن استعداده ليكون المستشار القانوني الدولي لكشغري، وزعم كيز في مقال لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية: «إن كشغري طلب منه دعما غربيا لقضيته» مدعيا أن التهديدات الموجهة إليه كانت كبيرة.