•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
فرضيات التفوق والنجاح محاضرة بالكلية التقنية العليا بمسقط
Sat, 11 فبراير 2012
كتب-خليفة الرواحي
ضمن الأنشطة الطلابية التابعة لجماعة تنمية الذات بالكلية التقنية العليا، نظمت الجماعة مؤخرًا بقاعة متعددة الأغراض بالكلية محاضرة في التنمية البشرية بعنوان «فرضيات التفوق والنجاح» قدمها المدرب صالح بن عبيد الخالدي بمشاركة واسعة من طلبة وطالبات الكلية بالإضافة إلى حضور جمع من الجمهور، وقد استهلت المحاضرة بفقرة إنشادية للمنشد مصعب الغيلاني من جماعة الإنشاد بالكلية وكانت عنوانها عن النجاح.
في بداية المحاضرة، تحدث المهندس صالح بإيجاز حول البرمجة اللغوية العصبية، حيث قال: إنها فن وعلم الوصول إلى درجة الامتياز البشري والتي بها يستطيع أن يحقق الشخص أهدافه ويرفع دائمًا من مستوى حياته، ولها هدفان رئيسيان هما التغيير والتأثير، وتعد البرمجة في مجال الدعوة والتعليم والتطوير الشخصي والصحة، وهي من أبرز تطبيقات علم البرمجة.
وتطرق المحاضر أثناء حديثه عن البرمجة الى أهم أركانها، وهي الحصيلة وإرهاف الحواس والمرونة والعمل والمبادرة والاستعداد النفسي والجسمي.
فرضيات النجاح
بعدها بدأ الخالدي بالحديث عن فرضيات النجاح حيث أشار الى أن احترام وتقبل الاخرين كما هم، يعد من أبرز الفرضيات، وكذلك لكل انسان في تاريخ ماضيه الامكانيات التي يحتاجها لانجاز التغييرات الايجابية التي تلزمه في حياته، والفرضية الأخرى هي استخدام الانسان أحسن اختيار له في حدود امكانياته المتاحة في وقت بعينه، اضافة الى أن الانسان يمتلك عددا من المستويات من الاتصالات منها الواعي واللاواعي أو الحاضر والباطن، أما الفرضية الخامسة فليس هناك في الحياة مفردة باسم الفشل بل هناك خبرات وتجارب، أما الفرضية الأخرى فهي أن الشخص هو أكثر وأفضل مما يظن، وكذلك تأثير العقل والجسم على الاخر ومرونة الشخص يمكنه من التحكم في الأمور.
وانتقل في حديثه الى مدارج التعلم ومستويات التعليم حيث قال: إن كتابة الحصيلة ترتكز على خمسة أمور مهمة هي الايجابية ومفردة «يخصني» ومحدد والدليل واثار، فالإيجابية تعني فيما أفكر أن أريد وليس فيما لا أريد، ويخصني مفادها اذكر ما ستفعله للوصول إلى ما تريد، أما محدد تفيد بأن الحصيلة في اطار محدد، والدليل تعني بتحقيق الحصيلة وانجازها والآثار تدل على جوانب الحياة المختلفة.
واختتم الخالدي محاضرته بالتطرق الى جوانب الحياة الأربعة المختلفة وتحدث عنها بشكل مفصل، وهي الجانب الروحاني (الديني) والجانب الثقافي (العلمي) والجانب الاجتماعي والجانب الجسدي.
أنشطة قادمة
يذكر أن جماعة تنمية الذات بالكلية التقنية العليا وبالتعاون مع قسم التوجيه والإرشاد بالكلية نظمت عددا من الأنشطة في مطلع العام الأكاديمي الحالي منها تنظيم مسابقة حفظ القرآن الكريم وهي مسابقة سنوية تنظمها الجماعة بإشراف من وزارة الاوقاف والشؤون الدينية وكذلك إقامة حوار مفتوح مع الشباب بحضور الشيخ إبراهيم الصوافي، وسوف ينظم الجماعة في الاسبوع المقبل ورشة تدريبية للمدرب طلال الرواحي وكذلك استضافة المكرم الشيخ خلفان العيسري في شهر مارس، وتنظيم محاضرة أخرى للشيخ طالب الراشدي في شهر مارس المقبل أيضًا
Sat, 11 فبراير 2012
كتب-خليفة الرواحي
ضمن الأنشطة الطلابية التابعة لجماعة تنمية الذات بالكلية التقنية العليا، نظمت الجماعة مؤخرًا بقاعة متعددة الأغراض بالكلية محاضرة في التنمية البشرية بعنوان «فرضيات التفوق والنجاح» قدمها المدرب صالح بن عبيد الخالدي بمشاركة واسعة من طلبة وطالبات الكلية بالإضافة إلى حضور جمع من الجمهور، وقد استهلت المحاضرة بفقرة إنشادية للمنشد مصعب الغيلاني من جماعة الإنشاد بالكلية وكانت عنوانها عن النجاح.
في بداية المحاضرة، تحدث المهندس صالح بإيجاز حول البرمجة اللغوية العصبية، حيث قال: إنها فن وعلم الوصول إلى درجة الامتياز البشري والتي بها يستطيع أن يحقق الشخص أهدافه ويرفع دائمًا من مستوى حياته، ولها هدفان رئيسيان هما التغيير والتأثير، وتعد البرمجة في مجال الدعوة والتعليم والتطوير الشخصي والصحة، وهي من أبرز تطبيقات علم البرمجة.
وتطرق المحاضر أثناء حديثه عن البرمجة الى أهم أركانها، وهي الحصيلة وإرهاف الحواس والمرونة والعمل والمبادرة والاستعداد النفسي والجسمي.
فرضيات النجاح
بعدها بدأ الخالدي بالحديث عن فرضيات النجاح حيث أشار الى أن احترام وتقبل الاخرين كما هم، يعد من أبرز الفرضيات، وكذلك لكل انسان في تاريخ ماضيه الامكانيات التي يحتاجها لانجاز التغييرات الايجابية التي تلزمه في حياته، والفرضية الأخرى هي استخدام الانسان أحسن اختيار له في حدود امكانياته المتاحة في وقت بعينه، اضافة الى أن الانسان يمتلك عددا من المستويات من الاتصالات منها الواعي واللاواعي أو الحاضر والباطن، أما الفرضية الخامسة فليس هناك في الحياة مفردة باسم الفشل بل هناك خبرات وتجارب، أما الفرضية الأخرى فهي أن الشخص هو أكثر وأفضل مما يظن، وكذلك تأثير العقل والجسم على الاخر ومرونة الشخص يمكنه من التحكم في الأمور.
وانتقل في حديثه الى مدارج التعلم ومستويات التعليم حيث قال: إن كتابة الحصيلة ترتكز على خمسة أمور مهمة هي الايجابية ومفردة «يخصني» ومحدد والدليل واثار، فالإيجابية تعني فيما أفكر أن أريد وليس فيما لا أريد، ويخصني مفادها اذكر ما ستفعله للوصول إلى ما تريد، أما محدد تفيد بأن الحصيلة في اطار محدد، والدليل تعني بتحقيق الحصيلة وانجازها والآثار تدل على جوانب الحياة المختلفة.
واختتم الخالدي محاضرته بالتطرق الى جوانب الحياة الأربعة المختلفة وتحدث عنها بشكل مفصل، وهي الجانب الروحاني (الديني) والجانب الثقافي (العلمي) والجانب الاجتماعي والجانب الجسدي.
أنشطة قادمة
يذكر أن جماعة تنمية الذات بالكلية التقنية العليا وبالتعاون مع قسم التوجيه والإرشاد بالكلية نظمت عددا من الأنشطة في مطلع العام الأكاديمي الحالي منها تنظيم مسابقة حفظ القرآن الكريم وهي مسابقة سنوية تنظمها الجماعة بإشراف من وزارة الاوقاف والشؤون الدينية وكذلك إقامة حوار مفتوح مع الشباب بحضور الشيخ إبراهيم الصوافي، وسوف ينظم الجماعة في الاسبوع المقبل ورشة تدريبية للمدرب طلال الرواحي وكذلك استضافة المكرم الشيخ خلفان العيسري في شهر مارس، وتنظيم محاضرة أخرى للشيخ طالب الراشدي في شهر مارس المقبل أيضًا