•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
لقاء هادف بين الجمعية الطبية العمانية ووزارة الصحة للرقي بالخدمات وتطويرها
Sat, 11 فبراير 2012
وكيلا الصحة استمعا إلى وجهات النظر وتدارس المقترحات والحلول - ضمن إطار التواصل بين الجمعية الطبية العمانية ووزارة الصحة للرقي بالخدمات الصحية وتطويرها وتجويدها بالسلطنة عقدت الجمعية الطبية العمانية لقاء حضره عدد من الأطباء أعضاء الجمعية وممثلو الروابط العلمية التابعة للجمعية بمركز المحاكاة الطبية بالعذيبة واستضافت الجمعية فيه كلا من سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني – وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية – وسعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي – وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية.
هدف الاجتماع إلى الاستماع إلى الآراء ومناقشة وجهات النظر المختلفة الهادفة إلى تطوير النظام الصحي بالسلطنة وخدماته المقدمة إلى المستفيدين منه والقوى البشرية العاملة فيه واستعراض تحدياته وتدارس المقترحات والحلول المناسبة له.
وقد أكد أصحاب السعادة وكيلا وزارة الصحة للشؤون الصحية والإدارية والمالية على أهمية تقوية أواصر التعاون بين الجمعية الطبية العمانية ووزارة الصحة من جانب وبين الأطباء أعضاء الجمعية بعضهم البعض لتفعيل دور الجمعية بشكل أكبر من جانب آخر وذلك حتى تتضافر الجهود بين الجانبين لتطوير النظام الصحي بالسلطنة وجميع منتسبي هذا النظام من الفئات الطبية والطبية المساعدة والإدارية وهو ما يتأتى من خلال تعزيز التواصل والتعاون بين الجمعية الطبية العمانية ووزارة الصحة وتقديم المقترحات البناءة التي ترحب بها وزارة الصحة كونها تصب جميعا في وعاء المصلحة المشتركة التي يحرص عليها الجميع.
مؤكدين على أن وزارة الصحة تسعى إلى تبني المقترحات البناءة والممكنة حسب حدود صلاحياتها وإمكانياتها ومواردها المتاحة .
وقد قدم العديد من الأطباء خلال اللقاء ملاحظاتهم واستفساراتهم ومقترحاتهم التي دارت جميعها في إطار واقع النظام الصحي والعاملين فيه كاللائحة الطبية، وآلية حماية العاملين الصحيين مما قد يتعرضون إليه من أذى، وموضوع رئاسة الأقسام في المؤسسات الصحية، وتوفير أطباء استشاريين في مستشفيات المحافظات، ومقترح إنشاء نقابة الأطباء، والتعامل مع إشكالية شح الكوادر الطبية، وتحسين نظام الجودة في النظام الصحي، والعديد من المواضيع الأخرى المتعلقة بالرعاية الصحية الأولية كنظام التحويل من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية إلى مؤسسات الرعاية الصحية الثالثية وعمل أطباء الأسرة.
كما تم استعراض التحديات التي تواجه الجمعية الطبية العمانية ومقترحات دعم دورالجمعية بما يوازي أهدافها المرسومة ويرقى بطموحات وآمال الأطباء الأعضاء فيها، وعلى سبيل المثال إيجاد مقر خاص بالجمعية وروابطها المختلفة.
هذا وقام صاحبا السعادة وكيلا وزارة الصحة للشؤون الصحية والإدارية والمالية بالردود على جميع الاستفسارات لا سيما التي تعنى بها وزارة الصحة وتم التأكيد على أن الوزارة تواصل مساعيها الحثيثة لتطوير أنظمتها المختلفة في إطار مدروس ومن خلال إطار إداري سيسهم إسهاما مباشرا في حل العديد من المواضيع التي تشكل هاجسا للعاملين الصحيين كتحسين الرواتب وتوفير عدد أكبر من الاستشاريين في المستشفيات المرجعية بالمحافظات وتوفير معدات وأجهزة من شأنها أن ترقى بالخدمات الصحية.
وأفاد مسؤولا وزارة الصحة أن الوزارة قامت وتقوم حسب استطاعتها بوضع الحلول الوقتية لبعض الإشكاليات ومنها على سبيل المثال توفير فرق طبية تضم أطباء استشاريين «الطبيب الزائر» تذهب لتقديم خدمات العلاج والمشورة للمؤسسات الصحية المرجعية في أنحاء السلطنة.
كما شرعت الوزارة في توفير بعض خدمات الأشعة وخاصة الرنين المغناطيسي بالمحافظات لتقليل فترة الانتظار للمرضى وتخفيف كم الضغط الواقع على المستشفيات المرجعية التخصصية في محافظة مسقط وبالتالي تقليل مدة المواعيد والتسهيل في ذات الوقت على المواطنين بإجرائهم لهذه الفحوصات الإشعاعية في محافظاتهم دون تكبد عناء السفر إلى محافظة مسقط وحتى الآن وفرت الوزارة خدمات الرنين المغناطيسي في محافظة ظفار وجارالعمل لتوفيرها في محافظتي الداخلية وشمال الباطنة.
وفيما يتعلق بالحفاظ على كرامة وسمعة الأطباء والعاملين الصحيين على وجه العموم رحب وكيلا وزارة الصحة بهذا الأمر وحثا الجمعية الطبية على تقديم مقترح في هذا الشأن وستقوم الوزارة بدراسته مع الجهات القانونية المعنية.
وفي الختام أكد الدكتور وليد بن خالد الزدجالي - رئيس الجمعية الطبية العمانية – على أهمية مساهمة الأطباء في دعم الجمعية والمشاركة في لجانها المتنوعة لكون الجمعية تعنى بالأطباء وتسعى جاهدة للعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة على الرقي بالخدمات الصحية والتواصل مع المسؤولين بالوزارة لرفع مقترحات الأطباء بخصوصها.
وأوضح الزدجالي بان الجمعية تسعى لإيجاد آلية أو تأسيس لجنة قانونية تتبعها تكون حلقة الوصل مع الوزارة للدفاع عن الأطباء في المواقف التي يتعرضون لها.
يذكر بأن هذا اللقاء جاء ضمن سلسلة لقاءات أخرى تنوي الجمعية الطبية العمانية عقدها مع مسؤولين بوزارة الصحة
Sat, 11 فبراير 2012
وكيلا الصحة استمعا إلى وجهات النظر وتدارس المقترحات والحلول - ضمن إطار التواصل بين الجمعية الطبية العمانية ووزارة الصحة للرقي بالخدمات الصحية وتطويرها وتجويدها بالسلطنة عقدت الجمعية الطبية العمانية لقاء حضره عدد من الأطباء أعضاء الجمعية وممثلو الروابط العلمية التابعة للجمعية بمركز المحاكاة الطبية بالعذيبة واستضافت الجمعية فيه كلا من سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني – وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية – وسعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي – وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية.
هدف الاجتماع إلى الاستماع إلى الآراء ومناقشة وجهات النظر المختلفة الهادفة إلى تطوير النظام الصحي بالسلطنة وخدماته المقدمة إلى المستفيدين منه والقوى البشرية العاملة فيه واستعراض تحدياته وتدارس المقترحات والحلول المناسبة له.
وقد أكد أصحاب السعادة وكيلا وزارة الصحة للشؤون الصحية والإدارية والمالية على أهمية تقوية أواصر التعاون بين الجمعية الطبية العمانية ووزارة الصحة من جانب وبين الأطباء أعضاء الجمعية بعضهم البعض لتفعيل دور الجمعية بشكل أكبر من جانب آخر وذلك حتى تتضافر الجهود بين الجانبين لتطوير النظام الصحي بالسلطنة وجميع منتسبي هذا النظام من الفئات الطبية والطبية المساعدة والإدارية وهو ما يتأتى من خلال تعزيز التواصل والتعاون بين الجمعية الطبية العمانية ووزارة الصحة وتقديم المقترحات البناءة التي ترحب بها وزارة الصحة كونها تصب جميعا في وعاء المصلحة المشتركة التي يحرص عليها الجميع.
مؤكدين على أن وزارة الصحة تسعى إلى تبني المقترحات البناءة والممكنة حسب حدود صلاحياتها وإمكانياتها ومواردها المتاحة .
وقد قدم العديد من الأطباء خلال اللقاء ملاحظاتهم واستفساراتهم ومقترحاتهم التي دارت جميعها في إطار واقع النظام الصحي والعاملين فيه كاللائحة الطبية، وآلية حماية العاملين الصحيين مما قد يتعرضون إليه من أذى، وموضوع رئاسة الأقسام في المؤسسات الصحية، وتوفير أطباء استشاريين في مستشفيات المحافظات، ومقترح إنشاء نقابة الأطباء، والتعامل مع إشكالية شح الكوادر الطبية، وتحسين نظام الجودة في النظام الصحي، والعديد من المواضيع الأخرى المتعلقة بالرعاية الصحية الأولية كنظام التحويل من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية إلى مؤسسات الرعاية الصحية الثالثية وعمل أطباء الأسرة.
كما تم استعراض التحديات التي تواجه الجمعية الطبية العمانية ومقترحات دعم دورالجمعية بما يوازي أهدافها المرسومة ويرقى بطموحات وآمال الأطباء الأعضاء فيها، وعلى سبيل المثال إيجاد مقر خاص بالجمعية وروابطها المختلفة.
هذا وقام صاحبا السعادة وكيلا وزارة الصحة للشؤون الصحية والإدارية والمالية بالردود على جميع الاستفسارات لا سيما التي تعنى بها وزارة الصحة وتم التأكيد على أن الوزارة تواصل مساعيها الحثيثة لتطوير أنظمتها المختلفة في إطار مدروس ومن خلال إطار إداري سيسهم إسهاما مباشرا في حل العديد من المواضيع التي تشكل هاجسا للعاملين الصحيين كتحسين الرواتب وتوفير عدد أكبر من الاستشاريين في المستشفيات المرجعية بالمحافظات وتوفير معدات وأجهزة من شأنها أن ترقى بالخدمات الصحية.
وأفاد مسؤولا وزارة الصحة أن الوزارة قامت وتقوم حسب استطاعتها بوضع الحلول الوقتية لبعض الإشكاليات ومنها على سبيل المثال توفير فرق طبية تضم أطباء استشاريين «الطبيب الزائر» تذهب لتقديم خدمات العلاج والمشورة للمؤسسات الصحية المرجعية في أنحاء السلطنة.
كما شرعت الوزارة في توفير بعض خدمات الأشعة وخاصة الرنين المغناطيسي بالمحافظات لتقليل فترة الانتظار للمرضى وتخفيف كم الضغط الواقع على المستشفيات المرجعية التخصصية في محافظة مسقط وبالتالي تقليل مدة المواعيد والتسهيل في ذات الوقت على المواطنين بإجرائهم لهذه الفحوصات الإشعاعية في محافظاتهم دون تكبد عناء السفر إلى محافظة مسقط وحتى الآن وفرت الوزارة خدمات الرنين المغناطيسي في محافظة ظفار وجارالعمل لتوفيرها في محافظتي الداخلية وشمال الباطنة.
وفيما يتعلق بالحفاظ على كرامة وسمعة الأطباء والعاملين الصحيين على وجه العموم رحب وكيلا وزارة الصحة بهذا الأمر وحثا الجمعية الطبية على تقديم مقترح في هذا الشأن وستقوم الوزارة بدراسته مع الجهات القانونية المعنية.
وفي الختام أكد الدكتور وليد بن خالد الزدجالي - رئيس الجمعية الطبية العمانية – على أهمية مساهمة الأطباء في دعم الجمعية والمشاركة في لجانها المتنوعة لكون الجمعية تعنى بالأطباء وتسعى جاهدة للعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة على الرقي بالخدمات الصحية والتواصل مع المسؤولين بالوزارة لرفع مقترحات الأطباء بخصوصها.
وأوضح الزدجالي بان الجمعية تسعى لإيجاد آلية أو تأسيس لجنة قانونية تتبعها تكون حلقة الوصل مع الوزارة للدفاع عن الأطباء في المواقف التي يتعرضون لها.
يذكر بأن هذا اللقاء جاء ضمن سلسلة لقاءات أخرى تنوي الجمعية الطبية العمانية عقدها مع مسؤولين بوزارة الصحة