سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
قالت الشرطة الإسرائيلية إنها فتحت تحقيقاً حول واقعة قيام أحد حراس الأمن الإسرائيليين باحتجاز فتاة فلسطينية في نقطة تفتيش تابعة للقدس، من أجل الحصول على رقم هاتفها الشخصي.
وقالت صحيفة "هاآرتس" اليوم إن الحاجز تابع لإحدى الشركات الأمنية التي أوكلت لها حماية الحواجز بالضفة الغربية، والفتاة هي من قرية رأس خميس بالقدس وطالبة في كلية الحقوق في جامعة أبوديس في القدس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفتاة قدمت شكوى في شرطة الاحتلال ضد رجل الأمن المذكور الذي احتجزها لمدة تزيد على 20 دقيقة، ورفض إطلاق سراحها رغم توسلاتها قبل أن يحصل على رقم هاتفها الشخصي.
وأضافت أن الحادث وقع يوم الأحد الماضي عندما كانت الفتاة في طريقها إلى جامعتها في القدس، من قريتها رأس خميس المحاطة بجدار من الأسلاك من كل الجهات، ومجهز بمنظومة إلكترونية لفتح وإغلاق البوابات.
وقد أثارت الحادثة استياء وغضب أهالي القرية الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان، حيث قالت الناطقة بلسان جمعية حقوق المواطن الإسرائيلية نسرين عليان، إن تطويق القدس بالجدار وعزل قرى وتجمعات كاملة عن محيطها الطبيعي، يجعل هؤلاء السكان عرضة للابتزاز من مختلف الأنواع ومنها هذا النمط، مشيرة إلى أن جمعيتها تتابع العديد من الشكاوى
جريدة الوطن ....
الأثنين, 06 فبراير, 2012