![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
جلالة السلطان في حديث لـ «فوكس نيوز» : لا أحد يستطيع أن يعيش بمفرده في عالم اليوم
تطرق للملف الإيراني والأوضاع في المنطقة -
عمان: أكد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - سعي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجاد للخروج من العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، وأنها تحث الولايات المتحدة على استئناف الحوار مع النظام حول مجموعة من القضايا وليس فقط البرنامج النووي.وقال جلالة السلطان في حوار أجرته معه شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية نشر على موقعها على الشبكة الدولية: "لا يستطيع أحد أن يعيش بمفرده في عالم اليوم". وأضاف جلالته: "ان ايران تفهم أن ذلك يعني العمل على نحو أوثق مع وكالة الطاقة الذرية الدولية لزيادة عمليات التفتيش لبرنامجها النووي، والعودة إلى المحادثات مع الولايات المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الرئيسيين: بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، والمعروفين بمجموعة (5+1)".
وكان الرئيس الإيراني قد اقترح الخميس الماضي إجراء مثل هذه المحادثات، وقد حث جلالة السلطان الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قبول عرض إيران، قائلا: "على الولايات المتحدة وإيران أن تجلسا معا وتتحدثا".
وترى فوكس نيوز ان قناعة جلالة السلطان قابوس بأن المسعى الإيراني المزعوم للحصول على أسلحة نووية يمكن ويجب أن يحل سلميا.
وكتبت المراسلة الصحفية جوديث ميلر التي أجرت الحوار: "هذه القناعة واحدة من عدة مؤشرات تفاؤل أبداها السلطان خلال مقابلة نادرة استغرقت أربع ساعات، وهي أول مقابلة مستفيضة أتاحها لصحفي أمريكي منذ عام 1997، وجرت الأسبوع الماضي في حصن الشموخ، الذي يبعد 90 ميلا عن العاصمة مسقط".
وكشف جلالة السلطان قابوس أن عمان بناء على "إيحاء" بطلب المساعدة من أمريكا نقلت مؤخرا ولأعلى المستويات في الحكومة الإيرانية رسالة حول النتائج الوخيمة التي يمكن أن تترتب عن إغلاق مضيق هرمز".
وحول الكيفية التي تم بها نقل الرسالة ذكر جلالته "لدينا طرقنا ووسائلنا لذلك"، معربا عن اعتقاده "ان الرسالة قد تم استلامها أو تلقيها بوضوح". وأكد: "لن يغلق أحد مضيق هرمز"، واضاف جلالته: "ان ايران ربما هي مستعدة أيضا لتبني إصلاحات غير محددة".
وقال جلالته: "انهم يريدون إقناع باقي العالم أنهم في حين يسعون للحصول على قدرة نووية (مثل اليابان) إلا أنهم لا يسعون وراء الأسلحة في حد ذاتها" وأكد جلالته انه يصدقهم في ذلك.
وردا على سؤال حول تقارير تزعم بأن إسرائيل تفكر في ضربة عسكرية لإفساد وتأخير البرنامج الإيراني، رد جلالة السلطان قائلا في حين أنه يفهم: "أن إسرائيل تنظر في كل الخيارات وتعتبرها مفتوحة لها" إلا أنه يأمل أن الوضع سوف لن "يتدهور إلى المدى الذي تشعر فيه إسرائيل أنها مجبرة على القيام بأفعال عنيفة". وأكد "إن شاء الله أن ذلك لن يحدث".
واضاف: "... ولكن إذا ما ضربت إسرائيل إيران - لا قدر الله - فإن كل الأطراف "ستفعل ما يمكن لتجنب التصعيد"، وقال: "إن الحلول السلمية هي دائما المفضلة". وبالنسبة لإسرائيل خصوصا قال جلالة السلطان انه لا يوجد بديل جدي لاستئناف محادثات جادة مع الفلسطينيين، مؤكدا: "يجب على هذين الشعبين أن يجدا وسيلة للعيش معا".
وعبر جلالة السلطان عن تفاؤله بشأن اليمن وقال انه يعتقد أن اليمن سيستقر الآن في ظل موافقة الرئيس اليمني على مغادرة اليمن مؤقتا على الأقل، وقال جلالته في المقابلة التي جرت باللغة الإنجليزية: "لقد أدرك صالح أنه ينبغي له أن يكون جزءا من الحل وليس من المشكلة".
وفيما يخص مصر التي احتفلت لتوها بالذكرى الأولى للانتفاضة، قال جلالته: "يجب ألا يفرض طرف واحد أو مجموعة إرادته.. إنهم كلهم يحتاجون إلى العمل معا".
أما بالنسبة لسوريا فقد حث جلالته دمشق على قبول مبادرة الجامعة العربية.
Thu, 02 فبراير 2012
تطرق للملف الإيراني والأوضاع في المنطقة -
عمان: أكد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - سعي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجاد للخروج من العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، وأنها تحث الولايات المتحدة على استئناف الحوار مع النظام حول مجموعة من القضايا وليس فقط البرنامج النووي.وقال جلالة السلطان في حوار أجرته معه شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية نشر على موقعها على الشبكة الدولية: "لا يستطيع أحد أن يعيش بمفرده في عالم اليوم". وأضاف جلالته: "ان ايران تفهم أن ذلك يعني العمل على نحو أوثق مع وكالة الطاقة الذرية الدولية لزيادة عمليات التفتيش لبرنامجها النووي، والعودة إلى المحادثات مع الولايات المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الرئيسيين: بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، والمعروفين بمجموعة (5+1)".
وكان الرئيس الإيراني قد اقترح الخميس الماضي إجراء مثل هذه المحادثات، وقد حث جلالة السلطان الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قبول عرض إيران، قائلا: "على الولايات المتحدة وإيران أن تجلسا معا وتتحدثا".
وترى فوكس نيوز ان قناعة جلالة السلطان قابوس بأن المسعى الإيراني المزعوم للحصول على أسلحة نووية يمكن ويجب أن يحل سلميا.
وكتبت المراسلة الصحفية جوديث ميلر التي أجرت الحوار: "هذه القناعة واحدة من عدة مؤشرات تفاؤل أبداها السلطان خلال مقابلة نادرة استغرقت أربع ساعات، وهي أول مقابلة مستفيضة أتاحها لصحفي أمريكي منذ عام 1997، وجرت الأسبوع الماضي في حصن الشموخ، الذي يبعد 90 ميلا عن العاصمة مسقط".
وكشف جلالة السلطان قابوس أن عمان بناء على "إيحاء" بطلب المساعدة من أمريكا نقلت مؤخرا ولأعلى المستويات في الحكومة الإيرانية رسالة حول النتائج الوخيمة التي يمكن أن تترتب عن إغلاق مضيق هرمز".
وحول الكيفية التي تم بها نقل الرسالة ذكر جلالته "لدينا طرقنا ووسائلنا لذلك"، معربا عن اعتقاده "ان الرسالة قد تم استلامها أو تلقيها بوضوح". وأكد: "لن يغلق أحد مضيق هرمز"، واضاف جلالته: "ان ايران ربما هي مستعدة أيضا لتبني إصلاحات غير محددة".
وقال جلالته: "انهم يريدون إقناع باقي العالم أنهم في حين يسعون للحصول على قدرة نووية (مثل اليابان) إلا أنهم لا يسعون وراء الأسلحة في حد ذاتها" وأكد جلالته انه يصدقهم في ذلك.
وردا على سؤال حول تقارير تزعم بأن إسرائيل تفكر في ضربة عسكرية لإفساد وتأخير البرنامج الإيراني، رد جلالة السلطان قائلا في حين أنه يفهم: "أن إسرائيل تنظر في كل الخيارات وتعتبرها مفتوحة لها" إلا أنه يأمل أن الوضع سوف لن "يتدهور إلى المدى الذي تشعر فيه إسرائيل أنها مجبرة على القيام بأفعال عنيفة". وأكد "إن شاء الله أن ذلك لن يحدث".
واضاف: "... ولكن إذا ما ضربت إسرائيل إيران - لا قدر الله - فإن كل الأطراف "ستفعل ما يمكن لتجنب التصعيد"، وقال: "إن الحلول السلمية هي دائما المفضلة". وبالنسبة لإسرائيل خصوصا قال جلالة السلطان انه لا يوجد بديل جدي لاستئناف محادثات جادة مع الفلسطينيين، مؤكدا: "يجب على هذين الشعبين أن يجدا وسيلة للعيش معا".
وعبر جلالة السلطان عن تفاؤله بشأن اليمن وقال انه يعتقد أن اليمن سيستقر الآن في ظل موافقة الرئيس اليمني على مغادرة اليمن مؤقتا على الأقل، وقال جلالته في المقابلة التي جرت باللغة الإنجليزية: "لقد أدرك صالح أنه ينبغي له أن يكون جزءا من الحل وليس من المشكلة".
وفيما يخص مصر التي احتفلت لتوها بالذكرى الأولى للانتفاضة، قال جلالته: "يجب ألا يفرض طرف واحد أو مجموعة إرادته.. إنهم كلهم يحتاجون إلى العمل معا".
أما بالنسبة لسوريا فقد حث جلالته دمشق على قبول مبادرة الجامعة العربية.
