[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
بنك مسقط يزيح الستار عن الرؤية والهيكل التنظيمي الجديد
Sun, 29 يناير 2012
بمناسبة مرور 30 عامًا من النمو المتواصل -
بمناسبة الاحتفاء بمرور ثلاثين عاماً من النمو المتواصل أزاح بنك مسقط المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة يوم السبت الموافق 28 يناير 2012م الستار عن الرؤية الجديدة التي تبناها وكذلك الهيكل التنظيمي الجديد لأعضاء فريق الإدارة مما يعكس الاستراتيجة الجديدة للمرحلة المقبلة، وقد تم الإعلان عن الهيكل التنظيمي الجديد للبنك والرؤية الجديدة في مؤتمر القيادة للبنك لعام 2012م والتي تم تنظيمها بفندق قصر البستان حيث تم الكشف عن شعار الرؤية الجديد وهو (بإمكاننا تقديم المزيد) وتعني (إن الريادة تعني أن نحرص على تقييم أنفسنا بإستمرار، وذلك عبر الإصغاء لكم والأخذ بآرائكم والسعي الحثيث إلى التغيير الإيجابي. لأن العمل المستمر لتقديم الأفضل سيمكننا من تحقيق قيمة مضافة ومستدامة).
متحدثاً في المناسبة قال الشيخ خالد بن مستهيل المعشني رئيس مجلس إدارة بنك مسقط: (يعتبر عام 2012 مناسبة تاريخية بالنسبة لبنك مسقط وذلك لاحتفائه بمرور ثلاثين عاماً من النمو المتواصل الذي تحقق بفضل الجهود المخلصة المبذولة من قبل فريق الإدارة وموظفي البنك وتدشيناً لعهد جديد من النمو الاستراتيجي، فقد قام البنك بتبني الرؤية الجديدة والهيكل التنظيمي الجديد محدداً بذلك الأهداف الطموحة للمرحلة المقبلة).
وأوضح المعشني تهدف الرؤية الجديدة إلى المحافظة وتعزيز الموقع الريادي للبنك رغم التحديات والمتغيرات التي يشهدها العالم وفهم واستيعاب التوجهات الجديدة التي سوف تحدد أنشطة البنك في المستقبل مع التحرك سريعاً لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة.
وقال الشيخ خالد المعشني لضمان المحافظة على استمرارية التوجه الاستراتيجي للبنك، ستظل مناصب كل من الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس التنفيذي ورئيس العمليات المصرفية في الهيكل التنظيمي الجديد للبنك كما هي دون أي تغيير مشيرا إلى أن نائب الرئيس التنفيذي سوندر جورج الذي سيتقاعد بنهاية هذا العام قد ساهم بشكل فعال وإيجابي في الوصول بالبنك الى موقع الريادة وتقديراً واعترافاً بدوره المهم والحيوي في مجال التوجيه والقيادة فإن سوندر جورج من المتوقع أن يستمر في العمل مع البنك في دور استشاري بعد تقاعده.
وقال الشيخ خالد المعشني: إن الرؤية الجديدة التي سنبدأ في تطبيقها في عام 2012 تهدف إلى إيجاد توازن بين إسهامات الكادر البشري وبين تقديم الحلول المصرفية التي تلبي احتياجات زبائن البنك من مختلف الشرائح من أجل تحقيق القيمة المضافة.
وإضاف الشيخ خالد بن مستهيل المعشني رئيس مجلس إدارة بنك مسقط: إن الشعار (بإمكاننا تقديم المزيد) للرؤية الجديدة يهدف الى إيجاد فلسفة وثقافة عمل تقوم على التجديد والإبداع المستمر من خلال الاستماع الى آراء ومتطلبات زبائن البنك وإجراء التغييرات اللازمة وفي إطار الالتزام بالرؤية الجديدة، سيقوم البنك أيضاً بطرح مبادرات مبتكرة في مجال المسؤولية الإجتماعية عن طريق إشراك الموظفين البالغ عددهم 3 آلاف موظف وإعطاء الفرصة لهم للعمل التطوعي من اجل خدمة المجتمع.
وتعليقاً على الهيكل التنظيمي قال عبدالرزاق بن علي بن عيسى الرئيس التنفيذي لبنك مسقط: إن الأساس المنطقي وراء الهيكل التنظيمي الجديد لفريق الإدارة يتماشى مع التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - والخاصة بتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في المجالات التخصصية والتي ستساهم بدورها في تطور القطاع المصرفي في السلطنة، وقد شهدت بيئة العمل في القطاع المصرفي خلال السنوات الخمس الماضية تغييرات كبيرة من حيث حجم الأنشطة وما يرافقها من تحديات، كما أن زيادة المنافسة وطرح أنشطة الصيرفة الإسلامية في المستقبل القريب كلها عوامل أدت الى قيام البنك بمراجعة الهيكل التنظيمي حيث يقوم الهيكل التنظيمي الجديد بإسناد مسؤوليات قيادية للكوادر التي تميزت في عملها خلال الفترة الماضية.
وأضاف عبدالرزاق يتمتع بنك مسقط بقيادة مستقرة وفريق من الإدارة يتمتع بالكفاءة ولديه التزام لإجراء تغييرات من شأنها تحقيق النجاح في المستقبل. ويعتبر الهيكل التنظيمي الجديد خطوة في هذا الاتجاه مع سعي البنك الحثيث لتعزيز موقعه الريادي في القطاع المصرفي حيث سيستمر البنك في التركيز على الجهود الهادفة إلى توفير فرص عمل لفئة الشباب من العمانيين والاستثمار في البرامج التدريبية من أجل تطويرهم مهنياً وذلك إيماناً من البنك بأن الاستثمار في الشباب سيحقق فوائد مستمرة لصالح القطاع المالي في السلطنة.
هذا وقد أكمل بنك مسقط خلال الأعوام الماضية مرحلة الانتقال إلى مؤسسة خبرة في المجال المصرفي، وتنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ التي تركز على أهمية الحاجة لتدريب وتطوير الموارد البشرية، حقق البنك نجاحات كبيرة نتيجة الاستراتيجية والفلسفة الواعية التي تتبناها الإدارة وعلاوة على كل ذلك، قام البنك بتبني استراتيجيات مبتكرة لإعداد الموظفين العمانيين لشغل مناصب قيادية تمكنهم من مواجهة التحديات المستقبلية.
وقد حقق البنك نسبة (93%) من التعمين حيث يضطلع الكادر العماني المؤهل بدور ريادي في تحقيق اهداف واستراتيجية البنك في كافة المستويات، كما أن استراتيجية البنك في مجال تمكين المرأة أثمرت عن تحقيق نسبة 42% من مجموع عدد موظفي البنك يشغلن وظائف مختلفة بما في ذلك مناصب في فريق الإدارة ويحرص بنك مسقط على تطوير موظفيه القياديين من فئة الشباب وذلك في محاولة منه للإسهام في بناء مستقبل السلطنة من خلال الاستثمار في المواهب التي تعتبر من ثروات الأمة الحقيقية.
Sun, 29 يناير 2012
بمناسبة مرور 30 عامًا من النمو المتواصل -
بمناسبة الاحتفاء بمرور ثلاثين عاماً من النمو المتواصل أزاح بنك مسقط المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة يوم السبت الموافق 28 يناير 2012م الستار عن الرؤية الجديدة التي تبناها وكذلك الهيكل التنظيمي الجديد لأعضاء فريق الإدارة مما يعكس الاستراتيجة الجديدة للمرحلة المقبلة، وقد تم الإعلان عن الهيكل التنظيمي الجديد للبنك والرؤية الجديدة في مؤتمر القيادة للبنك لعام 2012م والتي تم تنظيمها بفندق قصر البستان حيث تم الكشف عن شعار الرؤية الجديد وهو (بإمكاننا تقديم المزيد) وتعني (إن الريادة تعني أن نحرص على تقييم أنفسنا بإستمرار، وذلك عبر الإصغاء لكم والأخذ بآرائكم والسعي الحثيث إلى التغيير الإيجابي. لأن العمل المستمر لتقديم الأفضل سيمكننا من تحقيق قيمة مضافة ومستدامة).
متحدثاً في المناسبة قال الشيخ خالد بن مستهيل المعشني رئيس مجلس إدارة بنك مسقط: (يعتبر عام 2012 مناسبة تاريخية بالنسبة لبنك مسقط وذلك لاحتفائه بمرور ثلاثين عاماً من النمو المتواصل الذي تحقق بفضل الجهود المخلصة المبذولة من قبل فريق الإدارة وموظفي البنك وتدشيناً لعهد جديد من النمو الاستراتيجي، فقد قام البنك بتبني الرؤية الجديدة والهيكل التنظيمي الجديد محدداً بذلك الأهداف الطموحة للمرحلة المقبلة).
وأوضح المعشني تهدف الرؤية الجديدة إلى المحافظة وتعزيز الموقع الريادي للبنك رغم التحديات والمتغيرات التي يشهدها العالم وفهم واستيعاب التوجهات الجديدة التي سوف تحدد أنشطة البنك في المستقبل مع التحرك سريعاً لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة.
وقال الشيخ خالد المعشني لضمان المحافظة على استمرارية التوجه الاستراتيجي للبنك، ستظل مناصب كل من الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس التنفيذي ورئيس العمليات المصرفية في الهيكل التنظيمي الجديد للبنك كما هي دون أي تغيير مشيرا إلى أن نائب الرئيس التنفيذي سوندر جورج الذي سيتقاعد بنهاية هذا العام قد ساهم بشكل فعال وإيجابي في الوصول بالبنك الى موقع الريادة وتقديراً واعترافاً بدوره المهم والحيوي في مجال التوجيه والقيادة فإن سوندر جورج من المتوقع أن يستمر في العمل مع البنك في دور استشاري بعد تقاعده.
وقال الشيخ خالد المعشني: إن الرؤية الجديدة التي سنبدأ في تطبيقها في عام 2012 تهدف إلى إيجاد توازن بين إسهامات الكادر البشري وبين تقديم الحلول المصرفية التي تلبي احتياجات زبائن البنك من مختلف الشرائح من أجل تحقيق القيمة المضافة.
وإضاف الشيخ خالد بن مستهيل المعشني رئيس مجلس إدارة بنك مسقط: إن الشعار (بإمكاننا تقديم المزيد) للرؤية الجديدة يهدف الى إيجاد فلسفة وثقافة عمل تقوم على التجديد والإبداع المستمر من خلال الاستماع الى آراء ومتطلبات زبائن البنك وإجراء التغييرات اللازمة وفي إطار الالتزام بالرؤية الجديدة، سيقوم البنك أيضاً بطرح مبادرات مبتكرة في مجال المسؤولية الإجتماعية عن طريق إشراك الموظفين البالغ عددهم 3 آلاف موظف وإعطاء الفرصة لهم للعمل التطوعي من اجل خدمة المجتمع.
وتعليقاً على الهيكل التنظيمي قال عبدالرزاق بن علي بن عيسى الرئيس التنفيذي لبنك مسقط: إن الأساس المنطقي وراء الهيكل التنظيمي الجديد لفريق الإدارة يتماشى مع التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - والخاصة بتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في المجالات التخصصية والتي ستساهم بدورها في تطور القطاع المصرفي في السلطنة، وقد شهدت بيئة العمل في القطاع المصرفي خلال السنوات الخمس الماضية تغييرات كبيرة من حيث حجم الأنشطة وما يرافقها من تحديات، كما أن زيادة المنافسة وطرح أنشطة الصيرفة الإسلامية في المستقبل القريب كلها عوامل أدت الى قيام البنك بمراجعة الهيكل التنظيمي حيث يقوم الهيكل التنظيمي الجديد بإسناد مسؤوليات قيادية للكوادر التي تميزت في عملها خلال الفترة الماضية.
وأضاف عبدالرزاق يتمتع بنك مسقط بقيادة مستقرة وفريق من الإدارة يتمتع بالكفاءة ولديه التزام لإجراء تغييرات من شأنها تحقيق النجاح في المستقبل. ويعتبر الهيكل التنظيمي الجديد خطوة في هذا الاتجاه مع سعي البنك الحثيث لتعزيز موقعه الريادي في القطاع المصرفي حيث سيستمر البنك في التركيز على الجهود الهادفة إلى توفير فرص عمل لفئة الشباب من العمانيين والاستثمار في البرامج التدريبية من أجل تطويرهم مهنياً وذلك إيماناً من البنك بأن الاستثمار في الشباب سيحقق فوائد مستمرة لصالح القطاع المالي في السلطنة.
هذا وقد أكمل بنك مسقط خلال الأعوام الماضية مرحلة الانتقال إلى مؤسسة خبرة في المجال المصرفي، وتنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ التي تركز على أهمية الحاجة لتدريب وتطوير الموارد البشرية، حقق البنك نجاحات كبيرة نتيجة الاستراتيجية والفلسفة الواعية التي تتبناها الإدارة وعلاوة على كل ذلك، قام البنك بتبني استراتيجيات مبتكرة لإعداد الموظفين العمانيين لشغل مناصب قيادية تمكنهم من مواجهة التحديات المستقبلية.
وقد حقق البنك نسبة (93%) من التعمين حيث يضطلع الكادر العماني المؤهل بدور ريادي في تحقيق اهداف واستراتيجية البنك في كافة المستويات، كما أن استراتيجية البنك في مجال تمكين المرأة أثمرت عن تحقيق نسبة 42% من مجموع عدد موظفي البنك يشغلن وظائف مختلفة بما في ذلك مناصب في فريق الإدارة ويحرص بنك مسقط على تطوير موظفيه القياديين من فئة الشباب وذلك في محاولة منه للإسهام في بناء مستقبل السلطنة من خلال الاستثمار في المواهب التي تعتبر من ثروات الأمة الحقيقية.