![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
عين الثوارة والقلعة وبساتين النخيل مقومات تستقطب السياح إلى ولاية نخل
Thu, 26 يناير 2012
إعداد: محمد بن سالمين العلوي:-- نخل هي إحدى أجمل ولايات منطقة الحجر الغربي السياحية الجميلة التي تستقطب العديد من السياح من داخل السلطنة وخارجها فهي تمتلك العديد من المواقع السياحية الطبيعية والتاريخية من أبرز مقاصدها السياحية عين الثوراة التي تنبع من جبل صلد، وهي ذات مياه صحية ساخنة تصل درجة حرارة مياهها 41 وتنساب في الوادي لمسافة 300 متر قبل أن تتفرع بعدها إلى قسمين يكون أحدهما فلج «كبة» والآخر فلج «الصاروج». وتعتمد ولاية نخل على هذه العين وروافدها في ري مزروعاتها بنسبة 90% تقريبا.
كما يلمح الزائر إلى الولاية «قلعة نخل» التي تقع على ربوة جبلية يصل ارتفاعها إلى (200) قدم عند قاعدة جبل نخل في شمال شرق الجبل الأخضر ويعود تاريخ بنائها إلى عهد ما قبل الإسلام. والقلعة تتوسط بساتين النخيل بالولاية. وتكمن أهميتها التحصينية والاستراتيجية في كونها ترتفع عن باقي المناطق التي تحيط بها من مبان وغيرها، حيث تشكل موقعاً مهماً لحماية تلك المنطقة، وتشرف من جهة على قرى وولايات محافظة الداخلية، ومن جهة أخرى تشرف على ساحل الباطنة. ويتوافد عليها كل يوم من أيام السنة أعداد غفيرة من السياح من داخل السلطنة ومن مختلف أصقاع العالم للتعرف على تاريخ عمان.
Thu, 26 يناير 2012
إعداد: محمد بن سالمين العلوي:-- نخل هي إحدى أجمل ولايات منطقة الحجر الغربي السياحية الجميلة التي تستقطب العديد من السياح من داخل السلطنة وخارجها فهي تمتلك العديد من المواقع السياحية الطبيعية والتاريخية من أبرز مقاصدها السياحية عين الثوراة التي تنبع من جبل صلد، وهي ذات مياه صحية ساخنة تصل درجة حرارة مياهها 41 وتنساب في الوادي لمسافة 300 متر قبل أن تتفرع بعدها إلى قسمين يكون أحدهما فلج «كبة» والآخر فلج «الصاروج». وتعتمد ولاية نخل على هذه العين وروافدها في ري مزروعاتها بنسبة 90% تقريبا.
كما يلمح الزائر إلى الولاية «قلعة نخل» التي تقع على ربوة جبلية يصل ارتفاعها إلى (200) قدم عند قاعدة جبل نخل في شمال شرق الجبل الأخضر ويعود تاريخ بنائها إلى عهد ما قبل الإسلام. والقلعة تتوسط بساتين النخيل بالولاية. وتكمن أهميتها التحصينية والاستراتيجية في كونها ترتفع عن باقي المناطق التي تحيط بها من مبان وغيرها، حيث تشكل موقعاً مهماً لحماية تلك المنطقة، وتشرف من جهة على قرى وولايات محافظة الداخلية، ومن جهة أخرى تشرف على ساحل الباطنة. ويتوافد عليها كل يوم من أيام السنة أعداد غفيرة من السياح من داخل السلطنة ومن مختلف أصقاع العالم للتعرف على تاريخ عمان.