الوطن موال اخضر
¬°•| عضو مميز |•°¬
ان اللغة الأولى التي كتبها الانسان كانت من أجل مقتضيات دينية وحياتية استجدت لدى الانسان القديم في العراق في أواسط الألف الرابع قبل الميلاد، فالدين لم يعد منسكا خاصا يمارسه الفرد في كهفه،
بل ان الدين أصبح كيانا اجتماعيا جماهيريا يكون على رأسه الكاهن الأكبر الذي يمارس دوره الديني في المعبد، والمعبد مؤسسة جديدة ظهرت في العالم في القرن الرابع قبل الميلاد بعد ان تكونت المجتمعات الزراعية ذات السكان الكثير، ولهذا أصبح من الضروري وجود مراسيم دينية وتراتيل دينية يناجي فيها العبد الآلهة ويؤطر فيها العبد طقوسه وممارساته الاجتماعية ويجعلها ذات بعد ديني يتفق وأوامر الآلهة كما كان يتصور الانسان العراقي القديم، فالزواج والطلاق ودخول المعبد والولادة والموت والدفن كلها ممارسات اجتماعية يجب ان تتم بطقوس دينية، وهذه الطقوس كانت تعني بالضرورة الغناء، فالديانة القديمة كانت عبارة عن أغان وتراتيل تمجد الآلهة وتبعا لكل هذا كان العراقيون القدماء منذ الألف الثالث يرددون أغنية عاطفية في ليلة الدخلة تقولها الزوجة لزوجها كنوع من الحديث العاطفي ذي الأطر الدينية، حيث تتصور العروسة نفسها انها الآلهة عشتار وتصور زوجها على أساس انه الآله تموز فالآله تموز يعود الى الأرض في واحد نيسان وبالتالي تحل البركة والخير والنماء في الأرض وتيمنا وتبركا بهذا القدوم يحصل الزواج المقدس بين الملك واحدى الراهبات كي ينجبوا الملك القادم، وتبعا لهذا الطقس كان على كل العراقيين ان يأخذوا دور تموز في ليلة دخلتهم وكل الفتيات العراقيات يأخذن دور عشتار في ليلة دخلتها ويرددون أغنية عاطفية دينية تصور المشهد الجنسي في ليلة الدخلة وكأنه مضاجعة بين الآله تموز وعشتار، والازواج الذين لا يرددون هذه الأغنية فانهم سيحرمون من بركات الآله تموز والآلهة عشتار، ولذلك كانت هذه الأغنية التي وجدت في نيبور في جنوب العراق وهي مكتوبة باللغة السومرية وبالخط المسماري على لوح طيني مفخور، تعد هذه الإغنية أقدم أغنية عاطفية في التاريخ رددها العراقيون منذ خمسة الآف سنة حيث تقول كلمات الأغنية.
أيها العروس، حبيب أنت الى قلبي
وسيم أنت، جميل، حلو كالعسل،
أيها الأسد، حبيب أنت الى قلبي،
وسيم أنت، جميل، حلو كالعسل،
لقد ملكتني، فدعني أقف أمامك راجفة،
أيها العروس، هلا حملتني معك الى المخدع!
لقد ملكتني، فدعني أقف أمامك راجفة،
أيها الأسد، هلا حملتني معك الى المخدع،
ايها العروس، دعني أضمك اليّ،
ان حضني أشهى من العسل.
وفي المخدع المفعم عسلا.
دعنا نتمتع بهذه الوسامة الحلوة.
أيها الأسد دعني أضمك اليّ،
فحضني أشهى من العسل،
أيها العروس، لقد تمتعت وابتهجت معي،
فأخبر أمي، وستقدم لك الطيبات،
وأبي، سيغدق عليك الهبات،
روحك، انا أدري كيف أبهج روحك،
أيها العروس، اغف في بيتنا حتى الفجر،
قلبك، أنا أدري كيف أبهج قلبك،
أيها الأسد، أغف في بيتنا حتى الفجر،
ما دمت تحبني،
فضمني إليك،
يا شو ـ س الذي ملأ قلب الليل غبطة
ضمني إليك
بل ان الدين أصبح كيانا اجتماعيا جماهيريا يكون على رأسه الكاهن الأكبر الذي يمارس دوره الديني في المعبد، والمعبد مؤسسة جديدة ظهرت في العالم في القرن الرابع قبل الميلاد بعد ان تكونت المجتمعات الزراعية ذات السكان الكثير، ولهذا أصبح من الضروري وجود مراسيم دينية وتراتيل دينية يناجي فيها العبد الآلهة ويؤطر فيها العبد طقوسه وممارساته الاجتماعية ويجعلها ذات بعد ديني يتفق وأوامر الآلهة كما كان يتصور الانسان العراقي القديم، فالزواج والطلاق ودخول المعبد والولادة والموت والدفن كلها ممارسات اجتماعية يجب ان تتم بطقوس دينية، وهذه الطقوس كانت تعني بالضرورة الغناء، فالديانة القديمة كانت عبارة عن أغان وتراتيل تمجد الآلهة وتبعا لكل هذا كان العراقيون القدماء منذ الألف الثالث يرددون أغنية عاطفية في ليلة الدخلة تقولها الزوجة لزوجها كنوع من الحديث العاطفي ذي الأطر الدينية، حيث تتصور العروسة نفسها انها الآلهة عشتار وتصور زوجها على أساس انه الآله تموز فالآله تموز يعود الى الأرض في واحد نيسان وبالتالي تحل البركة والخير والنماء في الأرض وتيمنا وتبركا بهذا القدوم يحصل الزواج المقدس بين الملك واحدى الراهبات كي ينجبوا الملك القادم، وتبعا لهذا الطقس كان على كل العراقيين ان يأخذوا دور تموز في ليلة دخلتهم وكل الفتيات العراقيات يأخذن دور عشتار في ليلة دخلتها ويرددون أغنية عاطفية دينية تصور المشهد الجنسي في ليلة الدخلة وكأنه مضاجعة بين الآله تموز وعشتار، والازواج الذين لا يرددون هذه الأغنية فانهم سيحرمون من بركات الآله تموز والآلهة عشتار، ولذلك كانت هذه الأغنية التي وجدت في نيبور في جنوب العراق وهي مكتوبة باللغة السومرية وبالخط المسماري على لوح طيني مفخور، تعد هذه الإغنية أقدم أغنية عاطفية في التاريخ رددها العراقيون منذ خمسة الآف سنة حيث تقول كلمات الأغنية.
أيها العروس، حبيب أنت الى قلبي
وسيم أنت، جميل، حلو كالعسل،
أيها الأسد، حبيب أنت الى قلبي،
وسيم أنت، جميل، حلو كالعسل،
لقد ملكتني، فدعني أقف أمامك راجفة،
أيها العروس، هلا حملتني معك الى المخدع!
لقد ملكتني، فدعني أقف أمامك راجفة،
أيها الأسد، هلا حملتني معك الى المخدع،
ايها العروس، دعني أضمك اليّ،
ان حضني أشهى من العسل.
وفي المخدع المفعم عسلا.
دعنا نتمتع بهذه الوسامة الحلوة.
أيها الأسد دعني أضمك اليّ،
فحضني أشهى من العسل،
أيها العروس، لقد تمتعت وابتهجت معي،
فأخبر أمي، وستقدم لك الطيبات،
وأبي، سيغدق عليك الهبات،
روحك، انا أدري كيف أبهج روحك،
أيها العروس، اغف في بيتنا حتى الفجر،
قلبك، أنا أدري كيف أبهج قلبك،
أيها الأسد، أغف في بيتنا حتى الفجر،
ما دمت تحبني،
فضمني إليك،
يا شو ـ س الذي ملأ قلب الليل غبطة
ضمني إليك