المرتاح
موقوف
( 1)
لو كان الليل نهاراً
لشرعت لخلع رداء الغيمِ
وهمومي ،
إلى مسافات بعيدة ..
( 2 )
لو كانت مشاعري
الواناً .
وأحاسيسي أشكالاً
لأحببتُ
نجوم النهار
وحطّمت قناديل
الليل ..
( 3 )
لو كنت صبياً ،
بريئاً ..
للعبت تحت الانقاض ،
ودفعت بالغُبار
إلى أعلى ..
واستمتعتُ بنشوة البراءة
ومُراهقتي البعيدة ..
( 4 )
فليتني أعرف ، صِباي ،
وماهيته ،
براءته الشقية .
( 5 )
فخطايا الصّبايا
مملوءة ،
بالعفويّة
حتى ، ولو كانوا مع الفجر
قد تسلقو الجدارن ،
او اقتحموا النوافذ ..!
( 6 )
لكنى .
. وجدتُ
نفسي مُحاصراً
بين هموم النهار
وأحزان الليل ..
( 7 )
فحاولت مجتهداً ،
أن أجد
وجهاً جديداً ،
فأسترق البسمة
من شفتيه .
( 8 )
فلم
أجد غير تلك
التي لم تكن إلاّ
كالسهام
على الفؤاد .
( 9 )
ومن يومئذ
ركبتني ،
مشاعرٌ
سوداء. .
وأحاطتني سحابة
ظلماء ،
كادت ان تُلقي بي،
في مهاوي
الشقاء..!
(10 )
فتذكرت ،
نجماً سماوياً
غاب منذ بعيد ..
أو قُل أنه أزف
أو ضاع ..!
( 11 )
وساعتها ،
القيت ، بكل ما
أثقل كاهلي ،
ومشيتْ ..
( 12 )
ومشيت وأنا لا أعرف
ماذا سيكون .؟
أو كيف سينتهي
إليه قدري ..؟!
______
بقلم المرتااح
لو كان الليل نهاراً
لشرعت لخلع رداء الغيمِ
وهمومي ،
إلى مسافات بعيدة ..
( 2 )
لو كانت مشاعري
الواناً .
وأحاسيسي أشكالاً
لأحببتُ
نجوم النهار
وحطّمت قناديل
الليل ..
( 3 )
لو كنت صبياً ،
بريئاً ..
للعبت تحت الانقاض ،
ودفعت بالغُبار
إلى أعلى ..
واستمتعتُ بنشوة البراءة
ومُراهقتي البعيدة ..
( 4 )
فليتني أعرف ، صِباي ،
وماهيته ،
براءته الشقية .
( 5 )
فخطايا الصّبايا
مملوءة ،
بالعفويّة
حتى ، ولو كانوا مع الفجر
قد تسلقو الجدارن ،
او اقتحموا النوافذ ..!
( 6 )
لكنى .
. وجدتُ
نفسي مُحاصراً
بين هموم النهار
وأحزان الليل ..
( 7 )
فحاولت مجتهداً ،
أن أجد
وجهاً جديداً ،
فأسترق البسمة
من شفتيه .
( 8 )
فلم
أجد غير تلك
التي لم تكن إلاّ
كالسهام
على الفؤاد .
( 9 )
ومن يومئذ
ركبتني ،
مشاعرٌ
سوداء. .
وأحاطتني سحابة
ظلماء ،
كادت ان تُلقي بي،
في مهاوي
الشقاء..!
(10 )
فتذكرت ،
نجماً سماوياً
غاب منذ بعيد ..
أو قُل أنه أزف
أو ضاع ..!
( 11 )
وساعتها ،
القيت ، بكل ما
أثقل كاهلي ،
ومشيتْ ..
( 12 )
ومشيت وأنا لا أعرف
ماذا سيكون .؟
أو كيف سينتهي
إليه قدري ..؟!
______
بقلم المرتااح