انسياب حرف
¬°•| أمْيِرةُ الْحًرفِ |•°¬
- إنضم
- 14 أغسطس 2011
- المشاركات
- 2,436
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتك جميعاً
أتيت اليوم للحديث حول "الحديث" !
لا عجب .. لطفاً
لأنني أتحدث عن حديث الأفراد مع بعضهم البعض ، ثم إنني أيضاً لا أعني الحديث العادي
وإنما في حالات سأذكر لكم إحداها :
بعض الأحيان قد نلحظ تغييراً طرأ على أحد الذين نكن لهم محبة في قلوبنا
قد يكون هذا التغير سلبي ، ولا يرضينا البتة !
ثم إننا من المحتمل أن يعترينا بعضاً من الخجل في الكيفية التي سلنجأ إلى اتباعها
حتى نوصل لذاك الشخص تلك الملاحظة التي لاحظناها
وذاك التغير السلبي المفاجئ ، والغير متوقع !
لا أدري
ولكنني أعتقد أن أكثر الأساليب المتبعة في هذا الأمر هو "الحديث"
فقد نلجأ جميعاً إلى الحديث ربما بالعبارات الصريحة
وربما بالعبارات التجريحية ما إذا كان الشخص لا يتقبل الإنتقاد
فنحاول نحن بدورنا إطلاق تلك العبارات الجارحة حتى تؤثر على شخصه
مما قد يدفعه ذاك التأثير إلى التفكير في تلك العبارات التي أطلقناها
وربما قد يصلح من شخصه !
/
الآن ..
ما رأي كل واحد منكم بأسلوب العبارات التجريحية ،
فلنأخذها من الجانب الإيجابي قليلاً ، فهل من الممكن أن نتخذها سبيلاً وكدعوة للتغير ؟
ثم ، ما هي الأساليب التي تتبعونها في حال تعرضتم لهذا الموقف ،
أي أنكم لاحظتم تغيراً سلبياً على أحد أحبابكم ؟
أيضاً ..
بما أنهم أحباباً على قلوبنا ،
هل من الأفضل أن نجعل الخجل يدب في دواخلنا ؟ ، أم نتجاهله لأنهم أحباب ونرجو لهم الأفضل ؟
وأخيراً ..
في حال حدوث هذا الأمر هل سنتذكر المنطلق الذي اعتدنا عليه :
"حب لأخيك ما تحبه لنفسك" ؟
أي ستحاول نصحه لأنك في المقابل ما إذا وقعت في الخطأ .. تود لو أن هناك من ينصحك ؟
/
عذراً على الإطالة ، وأتمنى أن أرى مناقشاتكم وآرائكم حول هذا الأمر
حتى نتمكن من الحصول على تلك الطرق الإيجابية ، وتلك السبل الداعية للتغيير =)
حفظكم الرحمن جميعاً ، ورعاكم حيثما كنتم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتك جميعاً
أتيت اليوم للحديث حول "الحديث" !
لا عجب .. لطفاً
لأنني أتحدث عن حديث الأفراد مع بعضهم البعض ، ثم إنني أيضاً لا أعني الحديث العادي
وإنما في حالات سأذكر لكم إحداها :
بعض الأحيان قد نلحظ تغييراً طرأ على أحد الذين نكن لهم محبة في قلوبنا
قد يكون هذا التغير سلبي ، ولا يرضينا البتة !
ثم إننا من المحتمل أن يعترينا بعضاً من الخجل في الكيفية التي سلنجأ إلى اتباعها
حتى نوصل لذاك الشخص تلك الملاحظة التي لاحظناها
وذاك التغير السلبي المفاجئ ، والغير متوقع !
لا أدري
ولكنني أعتقد أن أكثر الأساليب المتبعة في هذا الأمر هو "الحديث"
فقد نلجأ جميعاً إلى الحديث ربما بالعبارات الصريحة
وربما بالعبارات التجريحية ما إذا كان الشخص لا يتقبل الإنتقاد
فنحاول نحن بدورنا إطلاق تلك العبارات الجارحة حتى تؤثر على شخصه
مما قد يدفعه ذاك التأثير إلى التفكير في تلك العبارات التي أطلقناها
وربما قد يصلح من شخصه !
/
الآن ..
ما رأي كل واحد منكم بأسلوب العبارات التجريحية ،
فلنأخذها من الجانب الإيجابي قليلاً ، فهل من الممكن أن نتخذها سبيلاً وكدعوة للتغير ؟
ثم ، ما هي الأساليب التي تتبعونها في حال تعرضتم لهذا الموقف ،
أي أنكم لاحظتم تغيراً سلبياً على أحد أحبابكم ؟
أيضاً ..
بما أنهم أحباباً على قلوبنا ،
هل من الأفضل أن نجعل الخجل يدب في دواخلنا ؟ ، أم نتجاهله لأنهم أحباب ونرجو لهم الأفضل ؟
وأخيراً ..
في حال حدوث هذا الأمر هل سنتذكر المنطلق الذي اعتدنا عليه :
"حب لأخيك ما تحبه لنفسك" ؟
أي ستحاول نصحه لأنك في المقابل ما إذا وقعت في الخطأ .. تود لو أن هناك من ينصحك ؟
/
عذراً على الإطالة ، وأتمنى أن أرى مناقشاتكم وآرائكم حول هذا الأمر
حتى نتمكن من الحصول على تلك الطرق الإيجابية ، وتلك السبل الداعية للتغيير =)
حفظكم الرحمن جميعاً ، ورعاكم حيثما كنتم
التعديل الأخير: