~●Ra7oom●~
¬°•| رمز التميز والعطاء |•°¬
إحدى دول القارة الأوروبية، تتمتع بطبيعة ساحرة فتمتد بها مساحات شاسعة من المراعي والمساحات الخضراء، بالإضافة للسواحل الطويلة الممتدة والتي تحيط بها من كافة الاتجاهات، وتتمتع ايرلندا بالعديد من موارد الثروة الطبيعية المتمثلة في تربتها ومراعيها، بالإضافة للرصاص والزنك والغاز الطبيعي وغيرها العديد من الموارد الطبيعية.
وتحظى أيرلندا بموقع جغرافي واستراتيجي متميز وذلك لوقوعها على أهم الطرق الجوية والبحرية بين أمريكا الشمالية وشمال أوروبا.
الموقع
تقع أيرلندا في الجزء الشمالي الغربي من القارة الأوروبية، شمال المحيط الأطلنطي، يفصل بينها وبين بريطانيا البحر الايرلندي وقناة سانت جورج، وتحدها أيرلندا الشمالية شمالاً، ويحيط بها المحيط الأطلنطي من الشمال والجنوب والغرب، وتبعد بريطانيا عنها حوالي 80 كم شرقاً.
تحتل الدولة حوالي خمسة أسداس جزيرة أيرلندا التي تنتمي إلى مجموعة الجزر البريطانية، أما السدس الباقي فتحتله أيرلندا الشمالية والتابعة للمملكة المتحدة.
معلومات عامة عن أيرلندا
المساحة: 70.280 كم2.
عدد السكان: 4.156.119 نسمة.
العاصمة: دبلن.
اللغة: اللغة الرسمية للبلاد هي الإنجليزية، والأيرلندية
العملة: اليورو
الديانة: المسيحية، رومان كاثوليك 87.4%، الكنيسة الايرلندية 2.9%، وغيرهم من المسيحيين والديانات الأخرى.
مراعي خضراء شاسعة
تتنوع مظاهر السطح بأيرلندا ما بين المناطق المنخفضة والمناطق الجبلية والسواحل، فتكثر السهول والأراضي الزراعية والمراعي الخضراء بمنطقة المنخفضات في وسط البلاد، وتضم بعض الغابات ولكنها تتكون في الأصل من أراض زراعية متموجة ومراع شاسعة، كما تشمل عدد من المستنقعات التي تغطي حوالي عشر مساحة أيرلندا وتسمى بمستنقعات "الخث".
وتحيط بمنطقة المنخفضات الهضاب كلما اتجهنا نحو البحر ويتخللها عدد كبير من البحيرات، ويمر بالبلاد نهر شانون من الشمال إلى الجنوب والذي يعد أكبر وأطول أنهار الجزر البريطانية حيث يبلغ طوله 370 كم، إلى جانب عدد من الأنهار الصغيرة مثل نهري ليفي وبارو.
وتتركز البحيرات في غربي البلاد فتقع ثلاث بحيرات على طول مجرى نهر شانون، ومن أجمل البحيرات بحيرات مقاطعة كيلارني، وتعد بحيرة "لوغ نيغ" من أكبر بحيرات أيرلندا.
وتتواجد المناطق الجبلية بالقرب من السواحل وتقع جبال دونيجال في شمال غرب البلاد، بينما تقع جبال مايو وكونيمارا في الغرب، وجبال كري في الجنوب الغربي، وجبال وكاو في الشرق.
تتميز بعض سواحل أيرلندا بحافاتها الصخرية شديدة الانحدار، وتمتد بالساحل الغربي العديد من الخلجان والأزرع المائية بداخل البلاد، ويقبع بالساحل الغربي العديد من الجزر الصغيرة أكبرها جزر أركيل وآران وفالنتيا، أما السواحل الشرقية والجنوبية فهي أكثر استقامة واقل وعورة من الساحل الغربي، وتوجد بأيرلندا العديد من المحميات الطبيعية.
المناخ
تحظى أيرلندا بمناخ معتدل رطب، يكون بارد نسبياً صيفاً معتدل شتاءً، وتتأثر البلاد بتيار الخليج الدافئ، وتهب الرياح الغربية العكسية عبر هذا التيار حاملة معها الدفء للبلاد، وتأتي هذه الرياح بكميات كبيرة من الأمطار التي تسقط بغزارة في المناطق الجبلية على طول الساحل، وتقل الأمطار كلما اتجهنا شرقاً.
تتميز الأجزاء الجنوبية والغربية من البلاد باعتدال المناخ ووفرة الأمطار اللذين يتيحان استخدام المراعي طوال العام.
نظام الحكم
نظام الحكم بأيرلندا جمهوري تتمثل السلطة التنفيذية في رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء والحكومة، يتم انتخاب رئيس الجمهورية في انتخابات شعبية مباشرة لفترة رئاسية مدتها سبع سنوات ويمكنه مد ولايته مرتين، ويتم ترشيح رئيس الوزراء من قبل مجلس النواب ويتم تعينه بواسطة رئيس الجمهورية، أما الحكومة فتتمثل في مجلس الوزراء ويعين أعضاؤها رئيس الجمهورية بعد ترشيحهم من قبل رئيس الوزراء وموافقة مجلس النواب عليهم.
تتألف الهيئة التشريعية في أيرلندا من مجلسين هما مجلس الشيوخ ويضم 60 عضو، ومدة خدمة أعضاؤه خمس سنوات، والمجلس الثاني هو مجلس النواب ويضم 166 عضو ومدة خدمة أعضاؤه خمس سنوات أيضاً.
أما الهيئة القضائية فتعد المحكمة العليا هي أعلى سلطة قضائية بأيرلندا، ويعين رئيس الجمهورية قضاتها عقب التشاور مع رئيس الوزراء والحكومة.
ومن الأحزاب السياسية الموجودة بأيرلندا حزب اليسار الديموقراطي، حزب جنود المستقبل، حزب أسرة الايرلنديين، حزب الخضر وغيرها من الأحزاب الأخرى.
نبذة تاريخية
يرجع تاريخ أيرلندا إلى فترة ما قبل الميلاد عندما استقبلت الكثير من الهجرات كانت أولها عام 6000 عندما وفد عليها سكان من اسكتلندا واستوطنوا بها، ثم جاء غزو الفايكنج لها وفرضوا سيطرتهم عليها في الفترة ما بين 795 – 950م، واختلط الفايكنج مع الشعب الأيرلندي وامتزج الاثنان معاً، أعقب ذلك غزو النورمنديين في الفترة ما بين 1169- 1535م فبدأت سيطرتهم على ساحلها الجنوبي الشرقي، ثم على كل أراضيها بحلول عام 1300م.
جاء بعد ذلك الإنجليز واللذين فرضوا سيطرتهم على أيرلندا عام 1542م عندما أعلن البرلمان في دبلن، هنري الثامن ملك إنجلترا ملكًا على أيرلندا.
سعى الشعب الايرلندي من اجل الحرية والتمتع بالحكم الذاتي فجاء إنشاء الحزب البرلماني الايرلندي عام 1900 بواسطة الزعماء الايرلنديين والذي سانده معظم الشعب ما عدا أهل ألستر البروتستانت الذين عارضوا الحكم الذاتي وفضلوا الوحدة مع انجلترا، ثم جاء عام 1914 حيث تفجرت الحركة القومية الايرلندية ونشأت عدة أحزاب سياسية طالب أغلبها بالحكم الذاتي.
في عام 1920م أصدرت الحكومة البريطانية قانون الحكومة الأيرلندية الذي قسم أيرلندا إلى قسمين، إلا أن حركة المطالبة بالحكم الذاتي ظلت مشتعلة حتى وصلت مداها في 18 أبريل 1949م، وهو اليوم الذي أعلنت أن أيرلندا جمهورية مستقلة وذات سيادة ومعترف بها عالميًا.
اتجهت معظم القوى السياسية من اجل توحيد أيرلندا، واستمر النزاع بين أيرلندا الشمالية والحكومة البريطانية وذلك من أجل نيل الاستقلال التام.
في الأول من يناير 1973م، أصبحت أيرلندا عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وازدهر اقتصادها، وفي عام 1985م، وقعت اتفاقية بين المملكة المتحدة وأيرلندا منحت أيرلندا بموجبها دورًا استشاريًا في شؤون أيرلندا الشمالية، إلا أن هذه الاتفاقية واجهت الرفض من قبل دعاة الوحدة.
وفي عام 1998 تم التوصل إلى اتفاق بشأن أيرلندا الشمالية أقيم بمقتضاه استفتاء في أيرلندا وأيرلندا الشمالية نتج عنه تشكيل مجلس موحد لكل أيرلندا من نواب يمثلون أيرلندا وأيرلندا الشمالية، وبدأ المجلس في ممارسة أعماله بنهاية عام 1999م.
وأنهت المملكة المتحدة حكمها المباشر لأيرلندا الشمالية، ونقلت كافة السلطات المحلية لمجلس أيرلندا الشمالية الجديد، وفي المقابل توقفت جمهورية أيرلندا عن المطالبة بضم أيرلندا الشمالية لسيادتها.
السياحة والمدن
تتمتع أيرلندا بالعديد من مقومات الجمال فتكثر بها المناظر الطبيعية الخلابة، ونظراً لكثرة أمطارها فإن الخضرة تكسو طرقاتها وتأتي دبلن على رأس المدن الأيرلندية فهي عاصمتها وأكبر مدنها، تقع بالقرب من نقطة المنتصف للساحل الشرقي لأيرلندا على فم نهر ليفي، وهي عاصمة للدولة منذ القرون الوسطى.
وتزخر العاصمة بالعديد من المعالم الجميلة والتي تجعلها واحدة من أهم المعالم السياحية الأوروبية، فتوفر لزوارها الكثير من الخدمات السياحية العالية المستوى وتضم العديد من الفنادق، ويضفي نهر ليفي لمسة ساحرة على الطبيعة في دبلن، وقد أخرجت العاصمة العديد من الأدباء والشعراء مثل جورج برناردشو، وجيمس جويس، وأوسكار وايلد ويتس.
أما مدينة كورك فهي ثاني أهم مدن جمهورية أيرلندا بعد العاصمة دبلن وعاصمة الثقافة في أوروبا لعام 2005، تقع بجنوب أيرلندا ولهذه المدينة خلفية تاريخية حيث سعت من اجل نيل الاستقلال في عام 1491، بعد المحاولة التي قام بها بعض السكان لإسقاط ملك إنجلترا، كما شاركت المدينة في الحرب الايرلندية للاستقلال والحرب الأهلية الايرلندية، وعرفت المدينة بـ "المقاطعة الثائرة"، وينظر إلى هذه المدينة كعاصمة أخرى لأيرلندا، ومن المدن الهامة الأخرى غالواي، ليميريك، واترفورد، وسوردس وتتمتع كل دولة في ايرلندا بسحرها الخاص.
وتحظى أيرلندا بموقع جغرافي واستراتيجي متميز وذلك لوقوعها على أهم الطرق الجوية والبحرية بين أمريكا الشمالية وشمال أوروبا.
الموقع
تقع أيرلندا في الجزء الشمالي الغربي من القارة الأوروبية، شمال المحيط الأطلنطي، يفصل بينها وبين بريطانيا البحر الايرلندي وقناة سانت جورج، وتحدها أيرلندا الشمالية شمالاً، ويحيط بها المحيط الأطلنطي من الشمال والجنوب والغرب، وتبعد بريطانيا عنها حوالي 80 كم شرقاً.
تحتل الدولة حوالي خمسة أسداس جزيرة أيرلندا التي تنتمي إلى مجموعة الجزر البريطانية، أما السدس الباقي فتحتله أيرلندا الشمالية والتابعة للمملكة المتحدة.
معلومات عامة عن أيرلندا
المساحة: 70.280 كم2.
عدد السكان: 4.156.119 نسمة.
العاصمة: دبلن.
اللغة: اللغة الرسمية للبلاد هي الإنجليزية، والأيرلندية
العملة: اليورو
الديانة: المسيحية، رومان كاثوليك 87.4%، الكنيسة الايرلندية 2.9%، وغيرهم من المسيحيين والديانات الأخرى.
مراعي خضراء شاسعة
تتنوع مظاهر السطح بأيرلندا ما بين المناطق المنخفضة والمناطق الجبلية والسواحل، فتكثر السهول والأراضي الزراعية والمراعي الخضراء بمنطقة المنخفضات في وسط البلاد، وتضم بعض الغابات ولكنها تتكون في الأصل من أراض زراعية متموجة ومراع شاسعة، كما تشمل عدد من المستنقعات التي تغطي حوالي عشر مساحة أيرلندا وتسمى بمستنقعات "الخث".
وتحيط بمنطقة المنخفضات الهضاب كلما اتجهنا نحو البحر ويتخللها عدد كبير من البحيرات، ويمر بالبلاد نهر شانون من الشمال إلى الجنوب والذي يعد أكبر وأطول أنهار الجزر البريطانية حيث يبلغ طوله 370 كم، إلى جانب عدد من الأنهار الصغيرة مثل نهري ليفي وبارو.
وتتركز البحيرات في غربي البلاد فتقع ثلاث بحيرات على طول مجرى نهر شانون، ومن أجمل البحيرات بحيرات مقاطعة كيلارني، وتعد بحيرة "لوغ نيغ" من أكبر بحيرات أيرلندا.
وتتواجد المناطق الجبلية بالقرب من السواحل وتقع جبال دونيجال في شمال غرب البلاد، بينما تقع جبال مايو وكونيمارا في الغرب، وجبال كري في الجنوب الغربي، وجبال وكاو في الشرق.
تتميز بعض سواحل أيرلندا بحافاتها الصخرية شديدة الانحدار، وتمتد بالساحل الغربي العديد من الخلجان والأزرع المائية بداخل البلاد، ويقبع بالساحل الغربي العديد من الجزر الصغيرة أكبرها جزر أركيل وآران وفالنتيا، أما السواحل الشرقية والجنوبية فهي أكثر استقامة واقل وعورة من الساحل الغربي، وتوجد بأيرلندا العديد من المحميات الطبيعية.
المناخ
تحظى أيرلندا بمناخ معتدل رطب، يكون بارد نسبياً صيفاً معتدل شتاءً، وتتأثر البلاد بتيار الخليج الدافئ، وتهب الرياح الغربية العكسية عبر هذا التيار حاملة معها الدفء للبلاد، وتأتي هذه الرياح بكميات كبيرة من الأمطار التي تسقط بغزارة في المناطق الجبلية على طول الساحل، وتقل الأمطار كلما اتجهنا شرقاً.
تتميز الأجزاء الجنوبية والغربية من البلاد باعتدال المناخ ووفرة الأمطار اللذين يتيحان استخدام المراعي طوال العام.
نظام الحكم
نظام الحكم بأيرلندا جمهوري تتمثل السلطة التنفيذية في رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء والحكومة، يتم انتخاب رئيس الجمهورية في انتخابات شعبية مباشرة لفترة رئاسية مدتها سبع سنوات ويمكنه مد ولايته مرتين، ويتم ترشيح رئيس الوزراء من قبل مجلس النواب ويتم تعينه بواسطة رئيس الجمهورية، أما الحكومة فتتمثل في مجلس الوزراء ويعين أعضاؤها رئيس الجمهورية بعد ترشيحهم من قبل رئيس الوزراء وموافقة مجلس النواب عليهم.
تتألف الهيئة التشريعية في أيرلندا من مجلسين هما مجلس الشيوخ ويضم 60 عضو، ومدة خدمة أعضاؤه خمس سنوات، والمجلس الثاني هو مجلس النواب ويضم 166 عضو ومدة خدمة أعضاؤه خمس سنوات أيضاً.
أما الهيئة القضائية فتعد المحكمة العليا هي أعلى سلطة قضائية بأيرلندا، ويعين رئيس الجمهورية قضاتها عقب التشاور مع رئيس الوزراء والحكومة.
ومن الأحزاب السياسية الموجودة بأيرلندا حزب اليسار الديموقراطي، حزب جنود المستقبل، حزب أسرة الايرلنديين، حزب الخضر وغيرها من الأحزاب الأخرى.
نبذة تاريخية
يرجع تاريخ أيرلندا إلى فترة ما قبل الميلاد عندما استقبلت الكثير من الهجرات كانت أولها عام 6000 عندما وفد عليها سكان من اسكتلندا واستوطنوا بها، ثم جاء غزو الفايكنج لها وفرضوا سيطرتهم عليها في الفترة ما بين 795 – 950م، واختلط الفايكنج مع الشعب الأيرلندي وامتزج الاثنان معاً، أعقب ذلك غزو النورمنديين في الفترة ما بين 1169- 1535م فبدأت سيطرتهم على ساحلها الجنوبي الشرقي، ثم على كل أراضيها بحلول عام 1300م.
جاء بعد ذلك الإنجليز واللذين فرضوا سيطرتهم على أيرلندا عام 1542م عندما أعلن البرلمان في دبلن، هنري الثامن ملك إنجلترا ملكًا على أيرلندا.
سعى الشعب الايرلندي من اجل الحرية والتمتع بالحكم الذاتي فجاء إنشاء الحزب البرلماني الايرلندي عام 1900 بواسطة الزعماء الايرلنديين والذي سانده معظم الشعب ما عدا أهل ألستر البروتستانت الذين عارضوا الحكم الذاتي وفضلوا الوحدة مع انجلترا، ثم جاء عام 1914 حيث تفجرت الحركة القومية الايرلندية ونشأت عدة أحزاب سياسية طالب أغلبها بالحكم الذاتي.
في عام 1920م أصدرت الحكومة البريطانية قانون الحكومة الأيرلندية الذي قسم أيرلندا إلى قسمين، إلا أن حركة المطالبة بالحكم الذاتي ظلت مشتعلة حتى وصلت مداها في 18 أبريل 1949م، وهو اليوم الذي أعلنت أن أيرلندا جمهورية مستقلة وذات سيادة ومعترف بها عالميًا.
اتجهت معظم القوى السياسية من اجل توحيد أيرلندا، واستمر النزاع بين أيرلندا الشمالية والحكومة البريطانية وذلك من أجل نيل الاستقلال التام.
في الأول من يناير 1973م، أصبحت أيرلندا عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وازدهر اقتصادها، وفي عام 1985م، وقعت اتفاقية بين المملكة المتحدة وأيرلندا منحت أيرلندا بموجبها دورًا استشاريًا في شؤون أيرلندا الشمالية، إلا أن هذه الاتفاقية واجهت الرفض من قبل دعاة الوحدة.
وفي عام 1998 تم التوصل إلى اتفاق بشأن أيرلندا الشمالية أقيم بمقتضاه استفتاء في أيرلندا وأيرلندا الشمالية نتج عنه تشكيل مجلس موحد لكل أيرلندا من نواب يمثلون أيرلندا وأيرلندا الشمالية، وبدأ المجلس في ممارسة أعماله بنهاية عام 1999م.
وأنهت المملكة المتحدة حكمها المباشر لأيرلندا الشمالية، ونقلت كافة السلطات المحلية لمجلس أيرلندا الشمالية الجديد، وفي المقابل توقفت جمهورية أيرلندا عن المطالبة بضم أيرلندا الشمالية لسيادتها.
السياحة والمدن
تتمتع أيرلندا بالعديد من مقومات الجمال فتكثر بها المناظر الطبيعية الخلابة، ونظراً لكثرة أمطارها فإن الخضرة تكسو طرقاتها وتأتي دبلن على رأس المدن الأيرلندية فهي عاصمتها وأكبر مدنها، تقع بالقرب من نقطة المنتصف للساحل الشرقي لأيرلندا على فم نهر ليفي، وهي عاصمة للدولة منذ القرون الوسطى.
وتزخر العاصمة بالعديد من المعالم الجميلة والتي تجعلها واحدة من أهم المعالم السياحية الأوروبية، فتوفر لزوارها الكثير من الخدمات السياحية العالية المستوى وتضم العديد من الفنادق، ويضفي نهر ليفي لمسة ساحرة على الطبيعة في دبلن، وقد أخرجت العاصمة العديد من الأدباء والشعراء مثل جورج برناردشو، وجيمس جويس، وأوسكار وايلد ويتس.
أما مدينة كورك فهي ثاني أهم مدن جمهورية أيرلندا بعد العاصمة دبلن وعاصمة الثقافة في أوروبا لعام 2005، تقع بجنوب أيرلندا ولهذه المدينة خلفية تاريخية حيث سعت من اجل نيل الاستقلال في عام 1491، بعد المحاولة التي قام بها بعض السكان لإسقاط ملك إنجلترا، كما شاركت المدينة في الحرب الايرلندية للاستقلال والحرب الأهلية الايرلندية، وعرفت المدينة بـ "المقاطعة الثائرة"، وينظر إلى هذه المدينة كعاصمة أخرى لأيرلندا، ومن المدن الهامة الأخرى غالواي، ليميريك، واترفورد، وسوردس وتتمتع كل دولة في ايرلندا بسحرها الخاص.