سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
توصلت البعثة الأثرية السويسرية العاملة في منطقة وادي الملوك غرب الأقصر برئاسة ايلينا جورث إلى اكتشاف أثري جديد قد يؤدي إلى كشف أسرار جديدة عن الوادي الذي يوجد به 63 مقبرة أثرية لملوك ونبلاء الفراعنة. وعثرت البعثة على المقبرة رقم 64 وبداخلها تابوت لامرأة تدعى تخمس باستت كانت تعمل منشدة للملك آمون بالكرنك ويرجع تاريخ المقبرة إلى الأسرة الفرعونية رقم 22. وعثر بجانب التابوت على لوحة خشبية منقوش عليها صور لصاحبة المقبرة وهي تتعبد للإله اوزيريس واللوحة والتابوت بحالة جيدة.
وعثر على المقبرة الجديدة والتابوت في المنطقة التي تعمل بها البعثة والواقعة بين مقبرتي تاوسرت نخت وتحتمس الثالث. وقام خبراء بمعاينة الاكتشاف الأثري الجديد والتابوت المحكم الغإلاق والذي يحتمل وجود مومياء صاحبة المقبرة بداخله. ومن المنتظر قيام وزير الآثار المصري محمد ابراهيم بزيارة إلى الأقصر لإعلان تفاصيل الكشف الجديد في مؤتمر عالمي من منطقة وادي الملوك.
يذكر أن وادي الملوك الذي عرف أيضا باسم “وادي بيبان الملوك” وهو واد استخدم على مدار 500 سنة خلال الفترة ما بين القرنين السادس عشر والحادي عشر قبل الميلاد لتشييد مقابر لفراعنة ونبلاء الدولة الحديثة الممتدة خلال عصور الأسر من الثامنة عشرة وحتى الأسرة العشرين بمصر القديمة. ويبلغ عدد المقابر الفرعونية المكتشفة به 63 مقبرة متفاوتة الأحجام إذ تتراوح ما بين حفرة صغيرة في الأرض وحتى مقبرة معقدة التركيب تحوي أكثر من 120 حجرة دفن بداخلها. واستخدمت هذه المقابر جميعها في دفن ملوك وأمراء الدولة الحديثة بمصر القديمة بالإضافة إلى بعض النبلاء ومن كان على علاقة بالأسرة الحاكمة في ذلك الوقت.
وتعد هذه المنطقة مركزا للتنقيبات الكشفية لدراسة علم الآثار وعلم المصريات منذ نهاية القرن الثامن عشر إذ تثير مقابرها اهتمام الدارسين للتوسع في مثل هذه الدراسات والتنقيبات الأثرية. وذاع صيت منطقة وأدي الملوك في العصر الحديث بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون كاملة وما دار حولها من أقاويل بخصوص لعنة الفراعنة. وظل الوادي مشتهرا بالتنقيبات الأثرية المنتشرة بين أرجائه حتى تم اعتماده كموقع للتراث العالمي عام 1979.
المصدر: صحيفة الشروق
تاريخ النشر : 16 يناير 2012
وعثر على المقبرة الجديدة والتابوت في المنطقة التي تعمل بها البعثة والواقعة بين مقبرتي تاوسرت نخت وتحتمس الثالث. وقام خبراء بمعاينة الاكتشاف الأثري الجديد والتابوت المحكم الغإلاق والذي يحتمل وجود مومياء صاحبة المقبرة بداخله. ومن المنتظر قيام وزير الآثار المصري محمد ابراهيم بزيارة إلى الأقصر لإعلان تفاصيل الكشف الجديد في مؤتمر عالمي من منطقة وادي الملوك.
يذكر أن وادي الملوك الذي عرف أيضا باسم “وادي بيبان الملوك” وهو واد استخدم على مدار 500 سنة خلال الفترة ما بين القرنين السادس عشر والحادي عشر قبل الميلاد لتشييد مقابر لفراعنة ونبلاء الدولة الحديثة الممتدة خلال عصور الأسر من الثامنة عشرة وحتى الأسرة العشرين بمصر القديمة. ويبلغ عدد المقابر الفرعونية المكتشفة به 63 مقبرة متفاوتة الأحجام إذ تتراوح ما بين حفرة صغيرة في الأرض وحتى مقبرة معقدة التركيب تحوي أكثر من 120 حجرة دفن بداخلها. واستخدمت هذه المقابر جميعها في دفن ملوك وأمراء الدولة الحديثة بمصر القديمة بالإضافة إلى بعض النبلاء ومن كان على علاقة بالأسرة الحاكمة في ذلك الوقت.
وتعد هذه المنطقة مركزا للتنقيبات الكشفية لدراسة علم الآثار وعلم المصريات منذ نهاية القرن الثامن عشر إذ تثير مقابرها اهتمام الدارسين للتوسع في مثل هذه الدراسات والتنقيبات الأثرية. وذاع صيت منطقة وأدي الملوك في العصر الحديث بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون كاملة وما دار حولها من أقاويل بخصوص لعنة الفراعنة. وظل الوادي مشتهرا بالتنقيبات الأثرية المنتشرة بين أرجائه حتى تم اعتماده كموقع للتراث العالمي عام 1979.
المصدر: صحيفة الشروق
تاريخ النشر : 16 يناير 2012