تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="الهاجس" data-source="post: 1239389" data-attributes="member: 4960">بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم و رحمة الله و بركاتهبسم الله والحمد لله عدد مـا كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكونفلنكسر هذا القيد<img src="http://2.bp.blogspot.com/_niyEguJpHJo/TRPG98UD34I/AAAAAAAAAjY/Xerf_FzPxrQ/s400/bookchains.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" />دائماً ما تمرُ علينا تلك الكلمة ( مستحيل – لا أقدر – لا أستطيع )أغلبُ الأحيانِ ما يشير لنا عقلنا الباطن إلى الحديث معنا بتلك الأفكار السلبية المحطمة للذات .ومن هناك تكون تلك الحوارات عن الذات واغلبها حوارات سلبية .لربما تعودنا على ما نراه في حياتنا أو ما رأيناه من أحد الأشخاص الذين إحبطوا في حياتهم.وتملكنا نفس الشعور بأن تلك الأشياء مستحيلة الحدوث أو مستحيلٌ أن نستطيع فعلها أو أن نصل إليها بما أن فلان أو فلان وهم من يملكون العقلية الكبيرة لم يستطيعوا النجاح .نحن بشر وكلنا نملك عقولاً وهبنا الله إياها لاستخدامها ولم توهب تلك العقول بأن نتبع بها نفس التفكير السلبي المحبِط للذات .لكلٍ منّا هفوة وفشلٌ يمر بها في حياته ولكن جميلٌ أن نتعلم منها ولا نجعل اليأس يتملكنا عندما نقع في نفس الخطأ مرة أخرى أو عدة مرّات ومن أهم الأشياء لدينا الإصرار على النجاح مهما صادفتنا من عقبات .علي سبيل المثال فلننظر لأولئك المخترعين وأولئك المبدعين هل يا ترى أتتهم الفرصة مرة واحدة أو مرتين أو ثلاث مراتٍ لكي يبدعوا فيما إخترعوه أو ما صنعوه أو ما وصلوا إليه كم وكم من المرات ذاقوا فيها طعم الفشل وكم من الإحباطات النفسية وجدوها من ذاتهم ومِن مَن حواليهم ولكن تلك العزيمة والإصرار لم يردعهم على تكملة المشوار وتكرار ما هم عازمون على تحقيقه .لا نريد أن نكون أحسن من هذا وأفضل من ذاك لأن لكل منّا عقليات متفاوتة ولكن لماذا نركز دائما على أخطائنا ونجعلها حفرة تعيق تقدمنا للأمام لماذا لا نتفاءل ونجعل جل تركيزنا على الشي الإيجابي بدلاً من التركيز على السلبيات .دائما ما تكون عقباتنا الحياتية إما مزروعة فينا من الصغر لأسبابٍ كثيرة لربما عند بعض الآباء والأمهات جزاهم الله خيراً لم تكن لديهم فرص التعليم كبيرة لكي تكون هناك نظرة لتلك البذور المحفزة للذات ومنها تكمن بعض العقد النفسية التي زُرعت في ذاك النشء الصغير ولكن لا نجعلها حجةً لنا لنتقوقع في ظل السلبية التي تحبطنا في كثيرٍ من الأعمال البسيطة والتي يصورها لنا عقلنا الباطن بانها مستحليه علينا بالنظرة التفاؤلية علينا بالسعي للتخلص من تلك العقد السوداء المحطمة للذات فلنتفاءل خيرا ولنوكّل أمرنا لله ."تفاءلوا بالخير تجدوه "<img src="http://2.bp.blogspot.com/-4jIXbtMa8ng/Tuml8A2ep6I/AAAAAAAAA0k/7_aJkcYIRDU/s1600/impossible.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" />وهناك الحديث القدسي المشهور الذي رواه البخاري ومسلم " أنا عند ظن عبدي بي "كلنا لدينا أحلام وآمال وطموحات فلنجعل هناك تلك النظرة التفاؤلية ولندرب عقلنا الباطن ومخيلتنا اللذان في اغلب الأحيان ما يكونان ضدنا على النظرة التحفيزية المشجعة , ووسائل كثيرة ممكن إتباعها ربما لم أصل لها لكي أضعها هنا ولكن كلٌ وطريقته في البحث عن تلك النظرة التفاؤلية كلٌ وقوته في السيطرة على أوهامه ومخيلته السلبية .نحن بشر مهما كنّا تأتينا أيام ثقيلة تجعلنا نقع من قسوتها ولكن هل نظل في موقع السقوط خامدين أم يا ترى نستطيع الوقوف والمحاولة لكسر تلك الهموم والسلبيات .من منّا لا تكون هناك آمال وأمنيات يريد تحقيقها كلٌ حسب مكانه في هذه الحياة صحيحٌ أن هناك بعض الأمور التي نراها ولهولها تكون مستحيلةً الوصول لها لكمن ما الضير في أن نتأمل أنفسنا ونسعى لتحقيق ولو جزءٍ بسيطٍ من تلك الأماني والأحلام بدلاً من الجلوس تحت ظل المستحيل .وكم من الفرص ضاعت من بين ايدينا وإغتنمها غيرنا وبعدها نأخذ أنفسنا بتلك التمتمة ( لو ولو ولو ,, ) أي نعم كل شئ بقضاء ولكن لا نعطي نفسنا التفكير بهذه الطريقة لماذا وجد العقل أليس للتفكير والتدبر ولماذا لو حصل شي نعض يد الحسرة على ما فاتنا ولم نستغلّه خير إستغلال بما أن هذا قضاء وقدر .|| إذا هبّت رياحُك فإغتنمها ||فلنجعل الظن بالله هو دربنا لنجاحنا ونجعل الإستخارة لما نحن مقدمون عليه هي وسيلة للتحفيز ونقول يا رب سهل علينا في حياتنا وفي أمور ديننا ودنيانا يالله يا أرحم الراحمين .هنا دعوة لنتفاءل , دعوة لنقهر المستحيل , دعوة لإثبات الذات فلنبدأ ولنتوكل على الله .تقبلوا مني تلك الكلمات المتواضعة فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمنّي ومن الشيطانولكم إحترامي</blockquote>

الإسم

التحقق