سـ أروي لكم موقفاً حدث لي مذ كنت صغيرة
في الصف الأول الإبتدائي !
/
في الصباح ،
تتفضل انسياب حرف إلى المدرسة
لا تعي ما تفعل ، ولا تفقه شيئاً مما ترى ،
منذ أن خطت قدمي إلى الفصل لم أغادره البتة
مضت الدقائق والساعات
لم أفهم لم الجرس يعاود بالرنين !
عندها علمت أنه لم يكن إلا إعلاناً لـ انتهاء تلك التي تسمى بـ الحصة !
الحصة الأولى
الحصة الثانية
الحصة الثالثة
والمعلمة هي نفسها لم تأتِ غيرها !
يا إلهي !
هل سيدوم الحال هكذا يومياً
مللت منذ الولهة الأولى ، ومنذ أول يوم دراسي لي !!
يا أرحم الراحمين
هيهات هيهات ، ورن الجرس للمرة الثالثة انسياب حرف لم ترى إلا أن المعلمة غادرت الفصل
وأن الطلاب كل واحد منهم يهجو ويجري تارة هنا ، وتارة هناك
هذا يأكل
وتلك تلعب مع صديقتها
وأولئك قد اجتمعوا لتبادل الحديث
يا ربي !
لم أستوعب الأمر بعد
:bad:
عندها ،
دقائق قليلة ولم يتبقى في الفصل إلاي ..
::s23::
لم يكن لي خيار إلا أنني حملت حقيبتي على ظهري
وأخذت أجري إلى بوابة المدرسة
وبعدها أكملت مسيري إلى المنزل
حين وصولي ، لم يكن في المنزل إلا أبي
لاحظت أن الغموض غطى وجهه ،
فقال لي : انسياب .. لم أتيتِ ؟ ، هل انتهى الوقت الدراسي ؟
انسياب : نعم أبي ، انتهى :eh_s(6):
الحبيبة انسياب على تفكيرها النيّر ، حين رأت الطلاب قد خرجوا
من الفصل ، ولم يتبقى إلا هي
لم يأتي على فكرها إلا أنهم قد ذهبوا إلى منازلهم !
يا ذكية !
والحقائب ؟!
> لا أدري
الأهم أنني عدت للمنزل
عاود أبي بالقول :
انسياب .. "ما قصرتي"
حين نشعر بالوحدة والضيق لا نقوم إلا بمضاعفة الأمر على أنفسنا بأنفسنا عجبـًا لأمرنا حقـًا منا من يجمع كافة همومه الماضية على همه الحاليّ ومنا من يفاقم أمره ، والآخر منا يقوم بتوقع الأحداث الآتية ، لا يكفيه التسرّع ، وإنما تكون توقعاته سلبية تمامًا هذا ما يقوم به بعضُنا ، ولكن أسعدُنا .. هو ذاك الذي يُعلق آماله بالرحمن ، ولا يُبقي لمعنى الوحدة في خلجاته شيئًا بل يهديها كافة التجاهل ، وليقلّب النظر في صفحات الأمل لأنه لا بد من وجود نور ، وبصيص أمل في كل نائبة وفي كل ضيق قد يسامر الواحد منا // مجرد همسة مما فاض به بنآني على عجل
قد نفكر أحياناً بالرحيل نفكر .. في الابتعاد بعيدًا .. بعيدًا عن الأنظار ربما لأننا نبحث عن نور يريح القلب ويُبهج النفس ربما .. يكون في اعتقادنا أن ذاك الابتعاد قد يُسعد الآخرين كثيرة هي الأسباب التي تدفع بنا إلى التفكير بهذه الطريقة ! ولكننا لا نفكر في كيفية تفكير الآخر نكتفي بخلق الأفكار في العقل الباطن على ما يُعجب القلب الذي يهتم لسفاسف الأمور وأبسطها ! جميعنا هكذا .. نفكر في كيفية تفكيرنا لنبحث عن أمر ما ولكننا لا نفكر في تفكير الآخر ربما تجاهنا أو تجاه نفسه ! نحنُ نفكر أن ابتعادنا قد يُسعد قد يكون لدى البعض "نعم" وقد يعارض البعض الآخر أشد المعارضة ثم إننا بعد هذه المعارضة .. لا نتيقّن إلا من أمر واحد وهو أنني أملك مكانة في قلب المعارض يعارضني في ابتعادي .. لأنني من المحتمل أن أكون أنا من ساعده في جميع هفواته ربما كان ذلك عن بُعد ولم أشعر به .. أو ربما .. قد أحبب تلك الروح التي تسكنني ! ربما .. وربما لا ونحن نقف على ربما وربما وربما .. فقط على ما يفكر به العقل نتاجًا لما يحدده القلب لم نحكم الاثنين معًا حتى نكون منصفين مع أنفسنا كثيرة هي تلك اللحظات التي فكرت بها على ما يختاره القلب ولم أضع فرصة للعقل ليضفي على أمري بفكرة واحدة بعد ربما وربما كثيرات .. علمت أنه لا بد من أن أحكم الاثنين معًا أحكم عقلي على ما يختاره قلبي ، تحت ما يوافق الواقع ولا يلحق بالشوائب لمن أحببت من دون قصد ~ هذا ما تفعله "ربما" !
حين ألحظ بعيني ورقة بيضاء ولا بها إلا نقطة واحدة سوداء .. نعم .. ولا سواها في تلك الورقة .. لا أعير اهتمامي لها ، لأنها نقطة ولدي الكثير من المساحة البيضاء وتلك النقطة قد لا تُغير من أمري شيئًا ولن تضفي بشيء على حياتي أيضًا ومجرى أيامي لأنها مجرد نقطة في مساحة واسعة من البياض ! ولكن .. حين أعكس الصورة ، وتكون تلك المسآحة الواسعة سوداء ، وتلك النقطة بيضاء .. أعير تلك الصفحة اهتمامًا جمًا أجعل جُل اهتمامي في تلك النقطة مع أنني في سابق عهدي .. أهملتها ولم تخطر على فِكري أصلًا ، لأنها نقطة وأنا أملك الكثير غيرها ولكن في هذه الحالة لا أملك الكثير ، كل ما أملكه هو "نقطة بيضاء" في مساحة واسعة من السواد ! هُنا .. أحاول أن أفعل على توسعة تلك النقطة .. في تلك المنطقة الإنشائية .. المغلقة ! كيف لي ذلك ؟ ، لا أدري ولكنني أجد : الهتن ود مبدعة سوسو العبيدانى حكاية روح أجد .. من يكون واقفًا بجانبي في ذاك العمل الإنشائي ومن ثم تبدأ تلك النقطة الصغيرة بالتوسع على مدى تلك المساحة السوداء بفضل الله .. ومن ثم بفضل من ذكرت لا أرنو لـ أن تكون انسياب حرف مُجحفة في حق أحدهم .. فقط .. شكرًا من الأعماق ، وحفظ الرحمن تلك الأرواح الطيبة عبارتي الأخيرة .. ربما تكون هي أفضل ما جادت به أحرفي هُنا في هذه المشاركة /
غريبة هي الدنيا ! تمر أيامها وساعاتها بلمح البصر ، لم نكد نعمل ما قد يكون في صالحنا غريبة بحق .. تمر أيامها وكأننا نُغمض العين ونحكم الإغلاق ولا تطول هذه الفترة فقط .. ما إن نفتح أعيننا إلا ونجد الشمس قد سطعت والعصافير تغرد من كل حدب وصوب ها هو الصبح ! يا إلهي .. لم أستغرق وقتًا في النوم وها هي الشمس تُشرق من جديد أي أنني بدأت يومًا جديد ولا بد أن أعمل وأعوض ما فاتني في اليوم السابق ولكن ! هذه أقاويل ودائمًا ما نكثر منها ، ولا نعمل منها شيئًا فقط نكرر القول على أننا سنعمل ، ونجد ونجتهد حتى يكون يومنا على أفضل ما يكون ونقوم بالأعمال التعويضية التي قد أجلناها في الأمس ! غريبٌ هو أمرنا حقًا .. نحن البشر ، نحترف القول ونختلقه ولكن العمل بالكاد ما نلجأ إليه ، لأننا أصحاب أقاويل قليلة هي تلك الفئة التي تقول وتعمل وكثيرة هي الفئة التي تقول .. وتقول .. وتقول ! ولكن ! أين العمل ؟ ربنا أرحم .. لا أدري ربما .. لأننا لم نصدق بعد أن الأيام تسير بتلك السرعة ربما .. لأننا لم ندرك بعد أن كل ثانية تمضي لا يمكن أن نعيدها .. سبحان الله .. هل هو ابتلاء .. أم اختبار أم أن الحياة هي دائمًا هكذا تسير ؟ أعتقد أن الخيار الأخير هو الأصح وأن هذا الذي نسير عليه هو النظام الذي لم نضعه نحن البشر ، ولا نسير عليه مع أن الأنظمة التي يضعها البشر ، نجد الكثير ممن يلتزمها ويسرون على الخط المستقيم لا يشوبه أي ميلان أو اعوجاج فقط .. لأن البشر .. هم أصحاب النظام هم أصحاب الأقاويل هم الذين نجد فيهم القليل ممن يعملون ما يقولون وتظل الأيام تسير ، وها نحن تُشرق علينا شمس جديدة وعامٌ جديد ، نرجو أن يكون في صالحنا فيكفينا أن الأيام والأعوام الماضية .. ذهبت سُدى ! / وهكذا هي الحياة ..
* قلمي
في حيآتنا .. قد نجد ما يُسعدنا ، ونكون في سعادة تامة ولكن ! لا بد ما أن إتيان ذاك الذي سيُكدّر صفوهآ ولربمآ نكون في أشد الحزن ~
/
أحد تلك الحآلات .. حينمآ نُحب أشخآص ، وطآلمآ هم متوآجدين من حولنآ لا نشعر إلا أنهم كَ أخوة لنآ بل ولربما يُشآطرونآ بعضًا ما يُخآلج أيآمنا الحياتية قد نسآهم في فرحتهم ، وهم أيضًا ولكن ! بعضهم .. ما أن تُخطئ في حقه من دون قصد يتنآسى .. نعم .. يتنآسى تلك الحلآوة وتلك الأمور التي تقآسمتموهآ معًا يتنآسى تلك الأوقآت المرحة التي قضيتموهآ معًا يتنآسى كل مآ كآن مُسعدًا في الفترآت السآبقة ولكن ! أين هذآ كله في حال الخطأ ؟ لا أدري .. يتلاشى شيئًا فشيئًا وكأن شيئًا لم يكن .. سبحان الله لا أدري .. ربما لأن الشخص ذاته لم يكد يتحمل بقاءنا بجانبه ونحن للتو اكتشفنا ذلك ! أو أن يكون من الأساس لا يُطيق وجودنا وكان يتحمل عناء البقاء لا أدري لِمَ لمْ يتفضل بإصداح هذا الأمر لا أدري لمَ لزم الصمت ! لا أجد ما قد أفسر به ذاك التناسي الذي أشاهده أو .. فليُكرمني أصحابي الذين لا يُطيقون وجودي بذلك لأنني أيضًا قد لا أحتمل ذاك الخِداع !
/
أملك الكثير مما يحتاج للبوح الذي سأتحدث به بنفسي عن نفسي وعن غيري أيضًا لأنهم قد أصابهم العجز أمام البوح عما أصابهم .. /
نقلب صفحات الذاكرة دوماً نجد فيها ما يسعد القلب .. ونجد فيها ما يحبطه لنا لحظات لم نكد نصدق ما نعيشه فقط .. لأن الفرحة تغمرنا ، ولا نجد ما نعمل نبحث عن أي شيء ؛ لنتيقن من وجود تلك الفرحة في بعض الأحيان .. لا تدوم طويلاً ، سرعان ما تنقضي أيضاً .. لنا لحظات تحبط القلب إلى القاع ! نود لو أن تسير وتنقضي كَ السرعة التي نشهدها في وجود الفرحة نود لو أن ننتهي .. نحتاج في تلك اللحظة لو أن ما بين غمضة عين وإلتفاتتها تكون قد انتهت تلك الشاكلة نحتاج لهذه السرعة بحق نحتار نيأس نتألم ثم نحزن ! فقط .. لأننا نشعر أن اللحظات الحلوة تنقضي بسرعة شديدة لم تكد تستغرق الوقت الطويل من لحظات عمرنا وأن اللحظات المرة .. تسير على أبطئ ما يمكن ! تمتلئ دنيانا شؤماً .. لذاك الشعور البذيء شعور لا أجد الكلمة المناسبة لأصفه لكم بها ربما يقف ذلك عن نقطة غباء .. في عقل كل واحد منا ، أتعلمون لماذا ؟ لأن الوقت لا يتغير سواءاً في الحلو أم المر وما نتحدث عنه هو .. ليس إلا شعور جاهلي .. ربما ! / في حديث آخر .. لولا تلك اللحظات المرة ، لما كنا شعرنا بالحلاوة البتة ! لأنه كلما ابتلانا الرحمن بشيء ما .. نسعد تمام السعادة ما إن ينتهي ذاك البلاء ؛ لأننا نكون منتظرين للفرج ! / سبحانك ربي .. حتى في الإبتلاء .. سعادة /
مَا مَعنى أنّ نفكّر إنْ كان ذلك يُفقدنا أعزّ من نُحبّ ؟ مَا مَعنى أن نحاول العيش إذا كانت هذه الحالة تقودنا بخطى حثيثة نحو الموت المؤكد ؟ مَا مَعنى أننُفلسِفْ الدُنيَا إذا كانَ كلمّا فتحنا بَابًا للأسئلة أغلقنَا كلأبوابْ السَعادَة ؟