تأكيد لما نشرته الشبيبة
فيروس المستشفى السلطاني شائعة وبكتريا (يومائي) يتناقلها الأصحاء يوميا!
8/7/2008
كتب:عبدالله الدرعي : تاكيد لما نشرته الشبيبة حول أشاعة أنتشار فيروس مميت بالمستشفي السلطاني أكد الدكتور أحمد بن محمد السعيدي طبيب أستشاري أول السلطاني بأنه خلال خلال الأيام الماضية أنتشرت أشاعة مفادها أنتشار فيروس مميت بالمستشفي أدى الى وفاة عدد من الأطباء والمرضى موضحا بأن هذا الموضوع لا أساس له من الصحة ولكن الواقع هو وجود نوع من البكتيريا تسمى (اسيناتو بكتر يوماني) وهي بكتيريا يمكن أن توجد في أغلب الأمكنة حيث تتواجد في المياه العذبه كما تنتشر بالتربة وهي مقاومة لأغلب المضادات الحيوية المتعارف عليها و يمكن أن يحملها أفراد أصحاء بشكل يومي خلال تنقلهم ولكن تركزها في العناية المركزة جاء نتيجة أن المرضى المحوليين الى هذا القسم لديهم مناعة ناقصة لأسباب طبية متعددة أو المرضى الذين تم وضعهم في العناية لنقاءه بعد إجراءهم عمليات معقدة وهذا النوع من المرضى تكون لديهم خطورة أكبر في حالة أصابتهم بهذا النوع من البكتيريا ولذلك فأن هذا النوع من البكتيريا ربما يكون كعامل ربما يودي الى الوفاة ولكنه ليس السبب الرئيسي أما أشاعات وفاة بعض الأفراد نتيجة عدوى هذا البكتريا ليس صحيحا حيث كانت الوفيات نتيجة وجود هذه البكتريا لديهم بالدم وهناك من كانت لديه هذه البكتريا وخرج من المستشفي وهو بحالة صحية جيده ويمكن التقاط هذا النوع من البكتريا من أي مكان فلو قمنا بعمل فحوصات لمراجعي المستشفي لوجدنا الكثيرين يحملون هذا النوع من البكتريا وهم الأصحاء ويعيشون بصورة طبيعية ولا يعرفون بأنهم يحملون هذا النوع من البكتريا ولذلك عندما أكتشفنا وجود هذه البكتريا بالعناية المركزة قمنا بأغلاقها حتى تتم صيانتها مع إيجاد البديل المناسب كغرفة عناية مركزة أخرى مع طاقم طبي متكامل وهذا ما حدث بالفعل . وأضاف السعيدي : بأن الصيانة مستمرة بالعناية المركزة من خلال التنظيف والتعقيم والصبغ ومن المتوقع الإنتهاء منها بعد أسبوعين وهو إجراء روتيني يحدث كل خمس سنوات ولكنه تصادف مع وجود هذه البكتريا بالعناية المركزة أدى الى نسج الكثير من الشائعات حول هذه الموضوع وأعطاء الحدث أهمية كبيرة نتيجة بدء حملة توعية بين العاملين بالمستشفي من حيث الأهتمام بالنظافة وهي أمر أعتيادي كذلك خلق الكثير من الأوقايل والقصص التى لا أساس لها من الصحة مطلقا . وأضح أحمد السعيدي بأن تواجد مثل هذه البكتريا في قسم العناية المركزة أمر أعتيادي سواء في السلطنة أو دول العالم الأخرى حيث أضطرت أحدى الدول الأوربية بين عامي 2003 و2004 الى غلق 53 وحده عناية مركز للقيام بصيانتها من هذه النوع من البكتيريا . وأضاف: بأن كافة الأجراءات تم اتخاذها منذ أن عرفنا بوجود هذه البكتريا كما أخبرنا المسئوليين بوزارة الصحة كما أستفدنا من خبرات الدول المجاورة من أتخاذ المستشفي السلطاني كافة الأحتياطات والتي تم تعميمها على كافة المستشفيات بالسلطنة كما كان لدينا طاقم كامل لمكافحة العدوي في حالة حدوث عدوى لا سمح الله . وأوضح الدكتور أحمد السعيدي : بأن الأطقم الطبية بالمستشفي السلطاني جاهزة لمواجهه أى طاري وهي تعمل على مدار الساعة موكدا ضرورة أهتمام الزوار بالتعليمات الصادرة من المستشفي من حيث عدد الزوار لكل مريض وأتباع الأرشادات الصحية التي تهدف الى سلامة الجميع. وقد بدأ المستشفي السلطاني يوم أمس بمواقف كاملة العدد مع أعداد كبيرة من المراجعين حيث يبدو للزائر بأن هذه الإشاعة ليس لها تأثير على مستشفي يقدم الكثير من الخدمات الطبية لمراجعيه .
الشبيبة