صَمتے حكآيـہۧ
¬°•| ابداعي سر نجاحي |•°¬
يتسيل إلينا صوت الحياة
..فنتبعها بخطوات واثقة ..على أمل أن تكون كل خطوه خطيناها على الطريق الصواب
..فنتبعها بخطوات واثقة ..على أمل أن تكون كل خطوه خطيناها على الطريق الصواب
.. و لكن عندما سلكنا الطريق واجهنا بعض العقبات التي آلمتنا بشدة.. و على الرغم من قسوة هذه العقبات ..إلا أننا حاولنا تجاهلها و استنكار وجودها.. و لكن على الرغم من هذا و ذاك إلا أننا صبرنا رغم إحساسنا بألم شديد منها..
و عندما انتهى هذا الطريق المحفوف بالمخاطر.. أصيبت أنفسنا برعشة ..و كأن الحياة قد تبدلت ..لقد أنفتح علينا عالم واااااسع الخيال
ليسعفنا مما واجهنا من عقبات
هنا ..أدركت بأن الصداقة أوطان صغيره
.. عندما تخالطت دموع الألم مع الفرح
..هنا.. عندما ارتسمت الابتسامة
التي طالما كنا نحاول الحصول عليها في الطريق السابق اللي أدخلت التفاؤل و الأمل إلى قلوبنا بعد ذلك الطريق الصعب الطويل
.. كيف لا ؟ ؟ و قد أصبح الناس من بعد مشاهدتهم لهذا المنظر لهم لمسه أبعادها تصل إلى كافة أنحاء العالم .. بل !! أصبحت لبصماتهم آثار قوية التأثير .. ثقيلة المعاني ..و لكنها خفيفة الوزن كالنسمة ..
في هذه اللحظة التي تترك فيها البصمة في نفوس الناس .. أدركت فعلا بأن صاحب هذه البصمة ..كان يحاول رسم البسمة على وجوهنا بشتى الطرق و نحتها على قلوبنا بشكل دائم
.. هنا أدركت بأن للصديق أثر كبير في قلوب الناس .. و الأكبر ..أنه قد أزاح هموما حملها كالجبال
.. هنا .. أدركت بأن الصديق كالوردة ..يفوح عطرها في جميع الأرجاء و النواحي ..و مهما جرحت هذه الوردة ازدادت رائحتها الطيبة التي ينتشر نسيمها في الهواء العليل
.. الصديق كالوطن الصغير
.. فهو من يمسح دمعة قد خانت جفنا تجرح من السهر
.. و هو من يرسم الابتسامة على وجه لطالما حزن ساعات متتالية أو بمعنى آخر.. ودعه الفرح بشكل شبة
دائم..
دائم..
و هو من يزيح جبالا من الهموم من صدر قد اصابه الحزن و اليأس ..
هنا أيقنت فعلا أن الصديق وطن صغير ..و لكن أثره كبير.. فلنحافظ عليه كالدرة الغالية
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
