الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
أئمة المساجد من غير العرب
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الجحجاح" data-source="post: 1237227" data-attributes="member: 1625"><p>شكرا على الموضوع أخي </p><p></p><p>روى مسلم (2373) عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ سِلْمًا وفي رواية فَأَكْبَرُهُمْ سِنًّا ، وَلَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا يَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ) .</p><p>هذا الحديث هو الأصل الذي بنى عليه العلماء القول فيمن هو الأحق بالإمامة .</p><p>وقد ذكر الحديث أن الأسباب المرجِّحة في الإمامة خمسة: (الأقرأ لكتاب الله ، ثم الأعلم بالسنة ، ثم الأسبق إلى الهجرة ، ثم الأسبق إلى الإسلام ، ثم الأكبر سنا) . </p><p>فالوصف الأول هو : الأقرأ لكتاب الله.</p><p>والأقرأ يشمل معنيين:</p><p>الأول: الأكثر قرآنا .</p><p>ويدل على ذلك ما رواه البخاري (692) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : (لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْأَوَّلُونَ الْعُصْبَةَ -مَوْضِعٌ بِقُبَاءٍ - قَبْلَ مَقْدَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ، كَانَ يَؤُمُّهُمْ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ ، وَكَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا) .</p><p>وفي رواية: (وَفِيهِمْ عُمَرُ، وَأَبُو سَلَمَةَ ، وَزَيْدٌ ، وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ) .</p><p>فقوله : (وَكَانَ أَكْثَرهمْ قُرْآنًا) إِشَارَة إِلَى سَبَب تَقْدِيمهمْ لَهُ ، مَعَ أن منهم من هو أفضل منه .</p><p>وروى البخاري (4302) عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ رضي الله عنه أن أباه أتى من عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لقومه : جِئْتُكُمْ وَاللَّهِ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقًّا ، فَقَالَ : (صَلُّوا صَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا ، وَصَلُّوا صَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا ، فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا) .</p><p>قال عمرو : فَنَظَرُوا فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَكْثَرَ قُرْآنًا مِنِّي ، فَقَدَّمُونِي بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ، وَأَنَا ابْنُ سِتٍّ أَوْ سَبْعِ سِنِينَ .</p><p>فهذا دليل صريح على أن الأكثر حفظاً للقرآن هو المقدم في الإمامة .</p><p>المعنى الثاني الذي يشمله (الأقرأ) : الأحسن قراءة ، وهو الذي تكون قراءتُه تامَّةً يقيم الحروف ويأتي بها على أكملِ وجهٍ ولا يسقط منها شيئاً .</p><p>"شرح بلوغ المرام" للعثيمين (2/267). الشرح الممتع (4 /82) .</p><p>ومن هذا المعنى قوله صلى الله عليه وسلم: (أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ ، وَأَشَدُّهُمْ فِي أَمْرِ اللَّهِ عُمَرُ... وَأَقْرَؤُهُمْ أُبَيٌّ ). رواه الترمذي (3790) وصححه الألباني .</p><p>( وَأَقْرَؤُهُمْ ) أَيْ : أَحسنهم قِرَاءَة . </p><p>وروى البخاري (5005) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ عُمَرُ : (أُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا) . أي : أحسننا قراءة .</p><p>وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (8/ 347) : "معنى أقرؤكم : أحسنكم تلاوة ، وترتيلا للقرآن ، ويراد به أيضا : أكثركم قرآنا" انتهى .</p><p>فإن تساويا في قدر ما يحفظ كل واحد منهما وكان أحدهما أحسن قراءة من الآخر، فهو أولى ، لأنه أقرأ ، فيدخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم : (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ) .</p><p>المغني (3/14) .</p><p>ولو استويا في جودة القراءة قُدِّم أكثرهما قرآنا .</p><p>"الإنصاف" (2 / 244) .</p><p></p><p>وإذا اجتمع شخصان يحسنان قراءة القرآن الكريم ، أحدهما أكثر قرآناً ، والآخر أجود قراءةً ، فمن يقدم ؟</p><p>ظاهر السنة : أن الأكثر حفظاً للقرآن مقدم ، قال ابن رجب : "وأكثر الأحاديث تدل على اعتبار كثرة القرآن" انتهى من "فتح الباري" لابن رجب .</p><p>ويدل على ذلك حديث عمرو بن سلمة ، وفيه : (وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا).</p><p>وحديث سالم مولى حذيفة ، وفيه : (وَكَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا) .</p><p>والحكمة من تقديم الأقرأ في الإمامة : أنه "لَا صَلَاة إِلَّا بِقِرَاءَةٍ ، إِذَا كَانَتْ الْقِرَاءَة مِنْ ضَرُورَة الصَّلَاة ، وَكَانَتْ رُكْنًا مِنْ أَرْكَانهَا صَارَتْ مُقَدَّمَة فِي التَّرْتِيب عَلَى الْأَشْيَاء الْخَارِجَة عَنْهَا" انتهى من عون المعبود .</p><p></p><p></p><p>أما تعيين الأوقاف للجنسيات الآسيوية !</p><p></p><p>نحن نعلم أن بعضأ من هؤلاء الأئمة يجيدون القراءة ومخارج الحروف بشكل سليم إلا ما ندر </p><p></p><p>ففي هذه الحالة النادرة لابد من وجود إمام عربي يحسن القراءة وحافظ لكتاب الله .</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الجحجاح, post: 1237227, member: 1625"] شكرا على الموضوع أخي روى مسلم (2373) عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ سِلْمًا وفي رواية فَأَكْبَرُهُمْ سِنًّا ، وَلَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا يَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ) . هذا الحديث هو الأصل الذي بنى عليه العلماء القول فيمن هو الأحق بالإمامة . وقد ذكر الحديث أن الأسباب المرجِّحة في الإمامة خمسة: (الأقرأ لكتاب الله ، ثم الأعلم بالسنة ، ثم الأسبق إلى الهجرة ، ثم الأسبق إلى الإسلام ، ثم الأكبر سنا) . فالوصف الأول هو : الأقرأ لكتاب الله. والأقرأ يشمل معنيين: الأول: الأكثر قرآنا . ويدل على ذلك ما رواه البخاري (692) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : (لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْأَوَّلُونَ الْعُصْبَةَ -مَوْضِعٌ بِقُبَاءٍ - قَبْلَ مَقْدَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ، كَانَ يَؤُمُّهُمْ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ ، وَكَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا) . وفي رواية: (وَفِيهِمْ عُمَرُ، وَأَبُو سَلَمَةَ ، وَزَيْدٌ ، وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ) . فقوله : (وَكَانَ أَكْثَرهمْ قُرْآنًا) إِشَارَة إِلَى سَبَب تَقْدِيمهمْ لَهُ ، مَعَ أن منهم من هو أفضل منه . وروى البخاري (4302) عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ رضي الله عنه أن أباه أتى من عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لقومه : جِئْتُكُمْ وَاللَّهِ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقًّا ، فَقَالَ : (صَلُّوا صَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا ، وَصَلُّوا صَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا ، فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا) . قال عمرو : فَنَظَرُوا فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَكْثَرَ قُرْآنًا مِنِّي ، فَقَدَّمُونِي بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ، وَأَنَا ابْنُ سِتٍّ أَوْ سَبْعِ سِنِينَ . فهذا دليل صريح على أن الأكثر حفظاً للقرآن هو المقدم في الإمامة . المعنى الثاني الذي يشمله (الأقرأ) : الأحسن قراءة ، وهو الذي تكون قراءتُه تامَّةً يقيم الحروف ويأتي بها على أكملِ وجهٍ ولا يسقط منها شيئاً . "شرح بلوغ المرام" للعثيمين (2/267). الشرح الممتع (4 /82) . ومن هذا المعنى قوله صلى الله عليه وسلم: (أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ ، وَأَشَدُّهُمْ فِي أَمْرِ اللَّهِ عُمَرُ... وَأَقْرَؤُهُمْ أُبَيٌّ ). رواه الترمذي (3790) وصححه الألباني . ( وَأَقْرَؤُهُمْ ) أَيْ : أَحسنهم قِرَاءَة . وروى البخاري (5005) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ عُمَرُ : (أُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا) . أي : أحسننا قراءة . وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (8/ 347) : "معنى أقرؤكم : أحسنكم تلاوة ، وترتيلا للقرآن ، ويراد به أيضا : أكثركم قرآنا" انتهى . فإن تساويا في قدر ما يحفظ كل واحد منهما وكان أحدهما أحسن قراءة من الآخر، فهو أولى ، لأنه أقرأ ، فيدخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم : (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ) . المغني (3/14) . ولو استويا في جودة القراءة قُدِّم أكثرهما قرآنا . "الإنصاف" (2 / 244) . وإذا اجتمع شخصان يحسنان قراءة القرآن الكريم ، أحدهما أكثر قرآناً ، والآخر أجود قراءةً ، فمن يقدم ؟ ظاهر السنة : أن الأكثر حفظاً للقرآن مقدم ، قال ابن رجب : "وأكثر الأحاديث تدل على اعتبار كثرة القرآن" انتهى من "فتح الباري" لابن رجب . ويدل على ذلك حديث عمرو بن سلمة ، وفيه : (وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا). وحديث سالم مولى حذيفة ، وفيه : (وَكَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا) . والحكمة من تقديم الأقرأ في الإمامة : أنه "لَا صَلَاة إِلَّا بِقِرَاءَةٍ ، إِذَا كَانَتْ الْقِرَاءَة مِنْ ضَرُورَة الصَّلَاة ، وَكَانَتْ رُكْنًا مِنْ أَرْكَانهَا صَارَتْ مُقَدَّمَة فِي التَّرْتِيب عَلَى الْأَشْيَاء الْخَارِجَة عَنْهَا" انتهى من عون المعبود . أما تعيين الأوقاف للجنسيات الآسيوية ! نحن نعلم أن بعضأ من هؤلاء الأئمة يجيدون القراءة ومخارج الحروف بشكل سليم إلا ما ندر ففي هذه الحالة النادرة لابد من وجود إمام عربي يحسن القراءة وحافظ لكتاب الله . [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
أئمة المساجد من غير العرب
أعلى