ابولجينة البلوشي
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
من صغري عندما كنت في الإبتدائية كنت اذهب للمدرسة بواسطة الحافلة , وكانت شخصيتي انعزالية أي لا أحب الإختلاط مع أحد , وكنت اجلس حيث اجد مقعدا خاليا , ومع الأيام كنت اشاهد بعض الطلبة الشجعان يقفون عند باب الحافلة و يفتخرون بذلك , وقلت في نفسي لماذا لا اقف مثلهم بدلا من الجلوس و فالوقوف يشعرك بالقوة و الشجاعة !!!!
وفي يوم من الأيام سنحت لي فرصة الوقوف وقنصتها فوقفت عند باب الحافلة وأنا سعيد جدا وفخور جدا بانني اصبحت من الشجعان الذين يقفون عند باب الحافلة ويستطيعون مشاهدة الطريق !!!
وبينما أنا كذلك اذ وقف الباص لإنزال طالب على الطريق , ولا أدري ماذا حصل إلا انه عندما تحرك الباص شعرت بألم شديد في اصابع يدي التي اغلق عليها باب الحافلة !!! فلم استطع احراج نفسي أمام زملائي وقلت لنفسي اصبر ولا تحرج نفسك فأنت الذي أخترت أن تكون شجاعا فكن شجاعا واصبر على الألم !! فتركت أصابعي الى أن وقف الباص في النقطة التالية ولما أخرجرجت اصابعي دون ان يلاحظ احد شيئا رأيت ان اصابعي قد تغير ألوانها الى الخضر والبني الداكن !!!!!
اخي وأختي ....
قصة مضحكة ولكنها حقيقية تعلمت منها حتى اليوم أن لا اقلد أحدا في شيء فلكل شخصيته و خبرته وامكانياته , فحتى لما كبرت يأتيني كل يوم صديق فيقول اعمل مشروع كذا ففيه الربح الكثير و الآخر يقول اعمل المشروع الآخر ولكني أخترت المشروع الذي يناسبني واستطيع تسييره , أما ما نراه اليوم من تقليد بعض الشباب لبعضهم في انشاء المشاريع فنراهم كثيرا ما يخسرون و يتركون المشروع بخسارة لأنهم تخيلوا وقيل لهم أن المشروع الفلاني يكسب ذهبا فلما دخلوه وجدوا خسارة و ندما !!!
وفي يوم من الأيام سنحت لي فرصة الوقوف وقنصتها فوقفت عند باب الحافلة وأنا سعيد جدا وفخور جدا بانني اصبحت من الشجعان الذين يقفون عند باب الحافلة ويستطيعون مشاهدة الطريق !!!
وبينما أنا كذلك اذ وقف الباص لإنزال طالب على الطريق , ولا أدري ماذا حصل إلا انه عندما تحرك الباص شعرت بألم شديد في اصابع يدي التي اغلق عليها باب الحافلة !!! فلم استطع احراج نفسي أمام زملائي وقلت لنفسي اصبر ولا تحرج نفسك فأنت الذي أخترت أن تكون شجاعا فكن شجاعا واصبر على الألم !! فتركت أصابعي الى أن وقف الباص في النقطة التالية ولما أخرجرجت اصابعي دون ان يلاحظ احد شيئا رأيت ان اصابعي قد تغير ألوانها الى الخضر والبني الداكن !!!!!
اخي وأختي ....
قصة مضحكة ولكنها حقيقية تعلمت منها حتى اليوم أن لا اقلد أحدا في شيء فلكل شخصيته و خبرته وامكانياته , فحتى لما كبرت يأتيني كل يوم صديق فيقول اعمل مشروع كذا ففيه الربح الكثير و الآخر يقول اعمل المشروع الآخر ولكني أخترت المشروع الذي يناسبني واستطيع تسييره , أما ما نراه اليوم من تقليد بعض الشباب لبعضهم في انشاء المشاريع فنراهم كثيرا ما يخسرون و يتركون المشروع بخسارة لأنهم تخيلوا وقيل لهم أن المشروع الفلاني يكسب ذهبا فلما دخلوه وجدوا خسارة و ندما !!!