أبو عُمر
¬°•| عضو فعّال |•°¬
الشرطة في مواجهة التجار والمتعاطين في حملات موسعة
متهمون يرفضون إجراء الفحوصات للهرب من التهمة
مسقط – الزمن: تشهد المحاكم العمانية تزايدا في أعداد متعاطي المخدرات حيث تقوم شرطة عمان السلطانية بدورها الكامل بالقبض على المروجين والمتعاطين وطغت العمالة الوافدة على ترويج المخدرات حيث تم القبض مؤخرا على عصابات تزيد عن ستة أشخاص ، ويقوم المتعاطي بارتكاب أكثر من جريمة حيث قدم أكثر من شخص للمحاكمة وعند الإدلاء باعترافاتهم بدخولهم للأماكن المحظورة يؤكدون أنهم قاموا باقتحام منزل أو محل وذلك لسرقته حتى يتمكنوا من شراء المواد المخدرة ، وانتشرت ظاهرة خطيرة لدى متعاطي المنشطات وهي عدم إعطاء رجال الأمن الفحوص الطبية حيث يمتنعون عن إعطائهم عينة من الدم أو البول كي يفلتوا من التهمة بمقاومتهم رجال الأمن ليصل الأمر إلى التشابك بالأيدي، وشهدت المحاكم حالات نادرة يعترف فيها المتورطون بأنهم يتعاطون مواد محظورة ، وشهدت الأيام الماضية قيام عدد من أهالي المتعاطين بإبلاغ الجهات المختصة عن أبنائهم بعد أن سئموا من تصرفاتهم ، وتبذل شرطة عمان السلطانية جهوداً كبيرة للتصدي لمشكلة المخدرات وضبط كل من يقوم بتهريبها أو ترويجها أو تعاطيها، ومحاولة تقليل ما تسببه من أضرار بشرية ومادية في المجتمع. وتطبق شرطة عمان السلطانية اجراءات حازمة وصارمة لمنع دخول المخدرات إلى البلاد وملاحقة مروجيها ومتعاطيها نظراً لما تجره المخدرات من مآسٍ ومشاكل اجتماعية لا تقتصر فقط على متعاطيها؛ بل تشمل المجتمع بأسره، الأمر الذي يستدعي مواجهة هذه الآفة بكل حزم والقضاء عليها بشتى الوسائل، فالمخدرات لا تعترف بحدود الزمان والمكان، إنها مشكلة عالمية تهدد حياة الإنسان اجتماعياً واقتصادياً وصحياً وأمنيا ، ويرفض مروجو المخدرات الذين يتم القبض عليهم وفي حوزتهم مواد منشطة الاعتراف بمتاجرتهم بها حيث يدلون باعترافاتهم أمام القاضي بأن المواد التي ضبطت في حوزتهم لتعاطيها مؤكدين أنهم لا ينوون المتاجرة بها حتى تخفف العقوبة فعقوبة التاجر أكثر من عقوبة المتعاطي ، ويظهر المتعاطون في المحكمة بأشكال غريبة بعد أن سخروا أموالهم وحياتهم لهذه المواد المنبوذة في المجتمع .
http://www.azzamn.org/news_details.php?id=57875&dt=&st=published
متهمون يرفضون إجراء الفحوصات للهرب من التهمة
مسقط – الزمن: تشهد المحاكم العمانية تزايدا في أعداد متعاطي المخدرات حيث تقوم شرطة عمان السلطانية بدورها الكامل بالقبض على المروجين والمتعاطين وطغت العمالة الوافدة على ترويج المخدرات حيث تم القبض مؤخرا على عصابات تزيد عن ستة أشخاص ، ويقوم المتعاطي بارتكاب أكثر من جريمة حيث قدم أكثر من شخص للمحاكمة وعند الإدلاء باعترافاتهم بدخولهم للأماكن المحظورة يؤكدون أنهم قاموا باقتحام منزل أو محل وذلك لسرقته حتى يتمكنوا من شراء المواد المخدرة ، وانتشرت ظاهرة خطيرة لدى متعاطي المنشطات وهي عدم إعطاء رجال الأمن الفحوص الطبية حيث يمتنعون عن إعطائهم عينة من الدم أو البول كي يفلتوا من التهمة بمقاومتهم رجال الأمن ليصل الأمر إلى التشابك بالأيدي، وشهدت المحاكم حالات نادرة يعترف فيها المتورطون بأنهم يتعاطون مواد محظورة ، وشهدت الأيام الماضية قيام عدد من أهالي المتعاطين بإبلاغ الجهات المختصة عن أبنائهم بعد أن سئموا من تصرفاتهم ، وتبذل شرطة عمان السلطانية جهوداً كبيرة للتصدي لمشكلة المخدرات وضبط كل من يقوم بتهريبها أو ترويجها أو تعاطيها، ومحاولة تقليل ما تسببه من أضرار بشرية ومادية في المجتمع. وتطبق شرطة عمان السلطانية اجراءات حازمة وصارمة لمنع دخول المخدرات إلى البلاد وملاحقة مروجيها ومتعاطيها نظراً لما تجره المخدرات من مآسٍ ومشاكل اجتماعية لا تقتصر فقط على متعاطيها؛ بل تشمل المجتمع بأسره، الأمر الذي يستدعي مواجهة هذه الآفة بكل حزم والقضاء عليها بشتى الوسائل، فالمخدرات لا تعترف بحدود الزمان والمكان، إنها مشكلة عالمية تهدد حياة الإنسان اجتماعياً واقتصادياً وصحياً وأمنيا ، ويرفض مروجو المخدرات الذين يتم القبض عليهم وفي حوزتهم مواد منشطة الاعتراف بمتاجرتهم بها حيث يدلون باعترافاتهم أمام القاضي بأن المواد التي ضبطت في حوزتهم لتعاطيها مؤكدين أنهم لا ينوون المتاجرة بها حتى تخفف العقوبة فعقوبة التاجر أكثر من عقوبة المتعاطي ، ويظهر المتعاطون في المحكمة بأشكال غريبة بعد أن سخروا أموالهم وحياتهم لهذه المواد المنبوذة في المجتمع .
http://www.azzamn.org/news_details.php?id=57875&dt=&st=published
التعديل الأخير: