بنت الجنوب
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
السلام عليكم
سأتحدث عن موضوع تناولته منــــى أحمـــــد الجميّـــع خبيـــــرة تجميـــل بالأعشـــاب وكاتبة بمجلة النهضة الكويتية ورئيســة حملــة
( اللهم إجعلني صدقه جاريه )
وأتمنى أن ينال اعجابكم
صنعت سعادتي بيـدي ... فتعلم كيف تصنع سعادتك ؟؟
تعلمت .. بأنه الحياة لا حدود لها للنجاح ..الا التي اضعها بيدي ..فقررت بأن ألغي جميع الحدود ..كي يهرول طموحي الي مالا نهاية .. لتحقيق جميع امنياتي واحلامي.
تعلمت .. بأنه الدنيا لا شأن لها بمشاكلنا وهمومنا وافراحنا وسعادتنا.. وإنه كل ذلك لا يأتي إلا بأيدينا نحن ..فقرر كلما وقعت بمشكله انبت نفسي ونصحتها بأن تحسن إختيار مواقفي مستقبلا ....وكلما وفقت وابتسمت ..كافئتها وقبلت نفسي لحسن تصرفها
تعلمت .. بأنه نهاية الابتسامة دمعة ..ونهاية الدمعة ابتسامة ..فأيقنت بأنني لا غنى عنهم بحياتي ... وكي أشعر بسعادتي .. علي أن أتذوق تعاستي ..وكلما شعرت بالسعادة ... تمتعت بها ببطئ شديد... كي أتلذذ بطعمها الجميل.. وكلما حان موعد تعاستي ..أسرعت بإنهاء مقابلتها معي بسرعة البرق .
تعلمت .. بأنه الخطيئة هي جزء من حياتنا ..فلا ضرر أن نخطئ .. ولن أكون بطلة أن إعترفت بخطئـــي فقــط ..... لكن البطولة تكمن بأن لا أعيد تكرار الخطئ نفسه ..
تعلمت .. بأنه المراية تعكس صورتي الخارجية فقــط .. وقلمي يعكس صورتي الداخلية .. فحرصت بأن يراني الناس من الداخل لا الخارج ..فقررت أن أعلن بأنه هويتي هي حروفي .. ومن يريد أن يراني جيدا عليه أن يقرأ سطوري ..لا أن يرى تقاسيم وجهي....فجمالي من الداخل يسعدني ويسعد كل من حولي طيلة العمر ...أما جمالي الخارجي لا يسعد الا البعض من حولي سعادة مؤقته ترحل مع تقدم العمر ...
تعلمت .. بأنه الصراخ بوجة من سبب لي ألما لن يلتئم لن يعبر عن بعضا من ألمي .. فلازمت الصمت... وأنه الموت أحيانا لايكون فقط برحيل الروح من الجسد .. بل بموت الرحمة من القلب .. فقدمت عزاي لهم ورحلت عن مرحومي القلب .. وأن لا أندم على صديقه خسرتني .. بل جعلت الندم يجلس مكاني وأكملت طريقي ... ليقيني بانها ستعود ذات يوم لنفس المكان فلن تجد الا الندم ينتظرها ...
تعلمت .. بأنه الانسان يتكون من (( ماضي حاضر مستقبل )) .. فلن أتمتع بحاضري إن عشت بعبائة ماضيي ..ومستقبلي سيكون مجهول .. فالماضي وضع للعبرة والذكرى ..وحاضري وضع كي أتمتع به ..ومستقبلي أرض خصبة لأحلامي ..كي أزرعها بطموحي ..فأحصد النجــاح
تعلمت .. بأنه ثقتي بنفسي وإحترامها هي الأهم والمهم كي أحقق ثقت وإحترام الأخرين بي .. وإن كرهوني الاخرين وأنا أثــق بنفسي وأحترمها أفضل من أن يحبني الاخرين وأنــا أكره نفسي ولا أحترمها ..
تعلمت .. بأنه ألمي وجرحي لا يشعر به أحدا سواي . .. فأسدلت الستار على دموعي أمام الناس ....وأسراري إن لم يستطع لساني حفظه ..فلا ألوم الاخرين ان أفشوه للاخرين.
تعلمت .. بأنه القناعة نبته تخرج من القلب كي تشعر بها .. ولا تخرج من الشفاه فتموت قبل ان ننطقها ... وان الرضى هو علاج سحري سريع المفعول لجميع همومك ..
تعلمت .. بأنه لكل شي نهايه الا الحسنة فهي تزيد وتضاعف الي ماشاء الله ... فحرصت ان احسن خاتمتي مع الامور ..وان ارحل من هذا العالم ويبقى عطر اعمالي رصيد حسنات يدوم ويزيد حتى يوم القيامه ...
تعلمت .. بأنه كلمة ( الحمدلله ) صمام أمان في القلب .. فكلما وقعت مصيبه ..أكثرت من ذكرها ليل نهار ..لتنظم دقات قلبي .. فاشعر بعدها بهوان ماحدث .. فأستصغر مصيبتي ..وأتذكر من هم أسوء مني فأزيد من ذكر الحمد لله...
تعلمت .. بأن أحارب وأجاهد من أجل تحقيق سعادتي حتى أخر لحظة ... ولا أستسلم بسهوله وأحاول واحاول أن أتمسك بها .... وأن رحلت عني تركتها وأنا مقتنعه بأني جاهدت من أجلها حتى الرمق .. فلا أتحسر أو أندم ..بل أبحث عن مكان أخر لسعادتي ..
تعلمت .. في ضعفي علي ان أبحث عن الاقوى .. وعندما يظلمني الاخرين علي ان ابحث عن من يرد حقي ..وعندما تسلب مني حقوقي علي ان اجد من يستردها لي ...فبحثت ولم اجد افضل من خالقي ...فلا اقوى منه ..ولا ناصر للمظلوم سواه ... وحقوقي ساجدها في دنياي واخرتي ..فابتسمت وزدت سعاده ..لاني ايقنت بانه كل حزن وكل مصيبه تقع لي ..اجر عليها ...وان لي ربا يستمع لي كلما شكوت ..يلبي لدعوتي كلما رجيت ..يخفف همومي كلما تضرعت ...
هكذا صنعت سعادتي ... بايماني بربي ..وتمسكي بطموحي .. وبمحافظتي على مبادئي .. فوجود الاسائه لا تعني النهايه ..والدموع في عيني لم انكرها ..بل جعلتها تنسدل لكن بيني وبين ذاتي .. لم انكر حزني بل تعايشت معه .. لكني رفضت ان يتحمل احدا ذنب اخطائي ... جعلت من خطواتي المتعثره درسا احفظ تفاصيلة بدقه ..فالحياة دوما بعد دروسنا تقدم لنا امتحانا شديد اللهجه بما تعلمناه ..فاحرص ان اكون مستعده لها ... لدي قناعه ممتلئه لا فراغ فيها للظنون بانه خالقي معي بجميع خطواتي يحميني ..
سأتحدث عن موضوع تناولته منــــى أحمـــــد الجميّـــع خبيـــــرة تجميـــل بالأعشـــاب وكاتبة بمجلة النهضة الكويتية ورئيســة حملــة
( اللهم إجعلني صدقه جاريه )
وأتمنى أن ينال اعجابكم
صنعت سعادتي بيـدي ... فتعلم كيف تصنع سعادتك ؟؟
تعلمت .. بأنه الحياة لا حدود لها للنجاح ..الا التي اضعها بيدي ..فقررت بأن ألغي جميع الحدود ..كي يهرول طموحي الي مالا نهاية .. لتحقيق جميع امنياتي واحلامي.
تعلمت .. بأنه الدنيا لا شأن لها بمشاكلنا وهمومنا وافراحنا وسعادتنا.. وإنه كل ذلك لا يأتي إلا بأيدينا نحن ..فقرر كلما وقعت بمشكله انبت نفسي ونصحتها بأن تحسن إختيار مواقفي مستقبلا ....وكلما وفقت وابتسمت ..كافئتها وقبلت نفسي لحسن تصرفها
تعلمت .. بأنه نهاية الابتسامة دمعة ..ونهاية الدمعة ابتسامة ..فأيقنت بأنني لا غنى عنهم بحياتي ... وكي أشعر بسعادتي .. علي أن أتذوق تعاستي ..وكلما شعرت بالسعادة ... تمتعت بها ببطئ شديد... كي أتلذذ بطعمها الجميل.. وكلما حان موعد تعاستي ..أسرعت بإنهاء مقابلتها معي بسرعة البرق .
تعلمت .. بأنه الخطيئة هي جزء من حياتنا ..فلا ضرر أن نخطئ .. ولن أكون بطلة أن إعترفت بخطئـــي فقــط ..... لكن البطولة تكمن بأن لا أعيد تكرار الخطئ نفسه ..
تعلمت .. بأنه المراية تعكس صورتي الخارجية فقــط .. وقلمي يعكس صورتي الداخلية .. فحرصت بأن يراني الناس من الداخل لا الخارج ..فقررت أن أعلن بأنه هويتي هي حروفي .. ومن يريد أن يراني جيدا عليه أن يقرأ سطوري ..لا أن يرى تقاسيم وجهي....فجمالي من الداخل يسعدني ويسعد كل من حولي طيلة العمر ...أما جمالي الخارجي لا يسعد الا البعض من حولي سعادة مؤقته ترحل مع تقدم العمر ...
تعلمت .. بأنه الصراخ بوجة من سبب لي ألما لن يلتئم لن يعبر عن بعضا من ألمي .. فلازمت الصمت... وأنه الموت أحيانا لايكون فقط برحيل الروح من الجسد .. بل بموت الرحمة من القلب .. فقدمت عزاي لهم ورحلت عن مرحومي القلب .. وأن لا أندم على صديقه خسرتني .. بل جعلت الندم يجلس مكاني وأكملت طريقي ... ليقيني بانها ستعود ذات يوم لنفس المكان فلن تجد الا الندم ينتظرها ...
تعلمت .. بأنه الانسان يتكون من (( ماضي حاضر مستقبل )) .. فلن أتمتع بحاضري إن عشت بعبائة ماضيي ..ومستقبلي سيكون مجهول .. فالماضي وضع للعبرة والذكرى ..وحاضري وضع كي أتمتع به ..ومستقبلي أرض خصبة لأحلامي ..كي أزرعها بطموحي ..فأحصد النجــاح
تعلمت .. بأنه ثقتي بنفسي وإحترامها هي الأهم والمهم كي أحقق ثقت وإحترام الأخرين بي .. وإن كرهوني الاخرين وأنا أثــق بنفسي وأحترمها أفضل من أن يحبني الاخرين وأنــا أكره نفسي ولا أحترمها ..
تعلمت .. بأنه ألمي وجرحي لا يشعر به أحدا سواي . .. فأسدلت الستار على دموعي أمام الناس ....وأسراري إن لم يستطع لساني حفظه ..فلا ألوم الاخرين ان أفشوه للاخرين.
تعلمت .. بأنه القناعة نبته تخرج من القلب كي تشعر بها .. ولا تخرج من الشفاه فتموت قبل ان ننطقها ... وان الرضى هو علاج سحري سريع المفعول لجميع همومك ..
تعلمت .. بأنه لكل شي نهايه الا الحسنة فهي تزيد وتضاعف الي ماشاء الله ... فحرصت ان احسن خاتمتي مع الامور ..وان ارحل من هذا العالم ويبقى عطر اعمالي رصيد حسنات يدوم ويزيد حتى يوم القيامه ...
تعلمت .. بأنه كلمة ( الحمدلله ) صمام أمان في القلب .. فكلما وقعت مصيبه ..أكثرت من ذكرها ليل نهار ..لتنظم دقات قلبي .. فاشعر بعدها بهوان ماحدث .. فأستصغر مصيبتي ..وأتذكر من هم أسوء مني فأزيد من ذكر الحمد لله...
تعلمت .. بأن أحارب وأجاهد من أجل تحقيق سعادتي حتى أخر لحظة ... ولا أستسلم بسهوله وأحاول واحاول أن أتمسك بها .... وأن رحلت عني تركتها وأنا مقتنعه بأني جاهدت من أجلها حتى الرمق .. فلا أتحسر أو أندم ..بل أبحث عن مكان أخر لسعادتي ..
تعلمت .. في ضعفي علي ان أبحث عن الاقوى .. وعندما يظلمني الاخرين علي ان ابحث عن من يرد حقي ..وعندما تسلب مني حقوقي علي ان اجد من يستردها لي ...فبحثت ولم اجد افضل من خالقي ...فلا اقوى منه ..ولا ناصر للمظلوم سواه ... وحقوقي ساجدها في دنياي واخرتي ..فابتسمت وزدت سعاده ..لاني ايقنت بانه كل حزن وكل مصيبه تقع لي ..اجر عليها ...وان لي ربا يستمع لي كلما شكوت ..يلبي لدعوتي كلما رجيت ..يخفف همومي كلما تضرعت ...
هكذا صنعت سعادتي ... بايماني بربي ..وتمسكي بطموحي .. وبمحافظتي على مبادئي .. فوجود الاسائه لا تعني النهايه ..والدموع في عيني لم انكرها ..بل جعلتها تنسدل لكن بيني وبين ذاتي .. لم انكر حزني بل تعايشت معه .. لكني رفضت ان يتحمل احدا ذنب اخطائي ... جعلت من خطواتي المتعثره درسا احفظ تفاصيلة بدقه ..فالحياة دوما بعد دروسنا تقدم لنا امتحانا شديد اللهجه بما تعلمناه ..فاحرص ان اكون مستعده لها ... لدي قناعه ممتلئه لا فراغ فيها للظنون بانه خالقي معي بجميع خطواتي يحميني ..