تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="حكاية حرف" data-source="post: 1233491" data-attributes="member: 3565">" صديقتي ،، وطني الصغير "لقد كنت أسير وحدي في طريق مظلم طريقٍ يحتوي على أشواك آلمتني أشواك جرحتي وتركت علامات في قلبي كنت أسير في طريق مظلم لا أرى النور فيه لا أعرف أين بدايته وأين نهايته لا أعلم إلى أين سيجرني ذلك الطريق وفي منتصف الطريق رأيت نوراً من بعيد فأقتربت منه لعلي أعلم مصيري أين سيكون وحين أقتربت رأيت ورده نورها قد ملأ المكان نورها قد غمرني بالدفئ والأمان مر النور على قلبي ومسح الجراح والآلام شعرت براحة كبيرة قد غمرت قلبي فأتسع صدري وانشرح بنورها إنكِ أنتِ يا صديقتي ،،، نعم إنكِ ورده أنارت ظلمتي عبيركِ قد شرح صدري ،،، وأنار قلبي فجلست في ذلك المكان معكِ ذلك المكان الذي أنرتيه بنور شذاكِ أحببت ذلك المكان الذي أدخلتني فيه لقد شرعت أبوابه لي ودعيتني للدخول فيه فدخلته وشعرت بالأمان فيه فأحببته وأصبح وطني الصغير إنه قلبكِ ،، نعم لقد أصبح قلبكِ موطناً لي حين أشعر بالحزن ألجأ إليه ليخفف حزني حين أشعر بالفرح أحمل فرحي إليه حين أتعب من عبئ الحياة أذهب إليه لأجد الراحه فيه حين أشعر باليأس ألجأ إليه لآخذ الأمل منه لقد أصبحتِ أنتِ وقلبكِ وبريق عينيكِ موطني الصغير لطالما شاركتني لحظات الحزن لطالما تقاسمنا الهموم والآلام لطالما تشاركنا لحظات الفرح لطالما أوصيتني بالصبر والإستعانه بالله لطالما أوصيتني بصلاة قيام الليل أثناء الحزن لطالما ضحكنا معاً ،، وبكينا معاً لطالما مسحتِ دموعي ،، ورسمتِ البسمة على شفاهي لطالما غمرتني بحنانكِ وعطفكِ لطالما شعرت باليأس وملئتيني بالأمل لطالما شعرت بالحزن وملئتيني بالفرح لطالما شعرت بحبكِ وحنانكِ وعطفكِ وأنا بقربكِ أحببتُ ذلك الوطن الرائع الذي لا ألجأ إلا إليه لطالما تبادلنا أجمل المشاعر ونحن معاً الحب ،، الصداقه ،، الأخوه ،، الثقة ،، الوفاء ،، الإخلاص لطالما تقبلتني كما أنا الغاضبة ،، الحنونه ،، البشوشه ،، الحساسة ،، المزعجه ،، المتشائمة في لحظات حزنها ،، المتفائله في لحظات الحب والسعادة لطالما تحملتِ كلماتي القاسية لطالما خففتِ حزني وألمي لطالما شعرت بقربكِ مني لطالما أصريتِ على أن أخبركِ بما في قلبي لطالما طلبتِ مني أن أشكي لكِ همي وأبثُ حزني لطالما أردتِ أن أشارككِ أحزاني وآلامي لطالما طلبتِ العذر مني لتقصيركِ معي لطالما إعتذرتِ على بعدكِ عني لأسباب طارئه لطالما قدمتِ لي الكثير ولم تأخذي مني سوى القليل فكيف لا تكوني موطناً لي ؟؟؟ أنتِ موطني الصغير أدامكِ الله أختاً غاليه ،، وصديقتاً مخلصة ،، وموطناً دافئاً" حروف قلمي "</blockquote>

الإسم

التحقق