جريدة عمان
02/01/2012
بتكلفة تزيد عن 30 مليون ريال وبطول 17 كم - كتب - سيف بن زاهرالعبري:-- استبشر أهالي ولاية نزوى خيرا بإسناد مجلس المناقصات في اجتماعه الأخير الذي انعقد أمس الاول لمشروع ازدواجية الطريق الداخلي الذي يربط دوار فرق بمرفع دارس بتكلفة قدرها 30 مليونا و41ألفا و286 ريالا كأحد أهم المشاريع التنموية التي سيتم تنفيذها قريبا ويخدم قطاعات عديدة بولايات محافظة الداخلية .
وصرح سعادة الشيخ الدكتور خليفة بن حمد بن هلال السعدي محافظ الداخلية لـ«عمان» أن المواطنين يثمنون عاليا التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بازدواجية طريق نزوى الداخلي من دوار فرق وحتى تقاطع حي التراث الذي من المتوقع الانتهاء منه بنهاية العام المقبل 2013م، حيث سيعمل على تنشيط الحركة التجارية والسياحية ويقلل من الازدحام المروري ويؤدي إلى انسيابية حركة السير، حيث يشتمل المشروع على ازدواجية طريق بطول 17 كيلومترا وانشاء 6 تقاطعات باشارات ضوئية و4 دوارات و9 معابرة علوية للمشاة وجسرين للأودية، كما سيتم الغاء دوار فرق الحالي ودوار السوق (دوارالخنجر) ودوار الكتاب بإنشاء تقاطعات باشارات ضوئية تشمل كذلك تقاطع دوار حي العين وتقاطع باشارات ضوئية عند مدخل علاية نزوى وموقع مقترح ما قبل المنطقة التجارية، وإنشاء جسر مواز للجسر الحالي، كما يتضمن المشروع إنشاء دوارات عند مدخل فلج دارس ودوار عند المدخل المؤدي إلى علاية نزوى للمنطقة الواقعة بعد مكتب الوالي القريبة من برج القرن .
وأضاف سعادته تم تصميم المشروع وفق أعلى مستويات السلامة المرورية حيث ستتم اعادة سفلتة الطريق الحالي من جديد مع قيام الشركة المنفذة باتباع وسائل تحد من الازدحام المروري وكذلك فتح مراحل المشروع تباعا كلما تم الانتهاء من تنفيذ مرحلة معينة، مطالبا مستخدمي الطريق بضرورة التعاون بما فيه المصلحة العامة عند البدء في تنفيذ المشروع وحتى الانتهاء منه من خلال التقيد باللوائح الارشادية وعدم المخاطرة في تجاوز المسارات الممنوع المرور فيها كي تسير الأمور وفق ما خطط لها .
معالجة الازدحام المروري
وقد حظى خبر اسناد المشروع باهتمام واسع وعمت الفرحة أهالي ولاية نزوى، وقال سعادة خالد بن هلال النبهاني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى ان الأهالي يثمنون التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - بتنفيذ مشروع ازدواجية الطريق الذي طالما تحدث عنه أهالي هذه الولاية العريقة ليكون معلما تنمويا يضاف إلى منجزات العهد الزاهر الميمون، فقد لامس المشروع حياة المواطن والمقيم والزائر لما يشكله من أهمية في الجوانب الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، وكان مثار الحديث اليومي لدى الجميع بأهمية تنفيذ المشروع ضمن الخطط التنموية التي تضعها الحكومة لما يمثله من حل لمعالجة الازدحام المروري الذي يشهده الطريق يوميا مما يعرقل الحركة اليومية للنشاط التجاري والسياحي المعروف كون أن ولاية نزوى تشتهر بوجود عدد من المعالم الحضارية والتاريخية من سوق نزوى وقلعتها الشهباء وفلج دارس وغيرها، كما أن الطريق يخدم عدة قطاعات حكومية وخاصة وبالتالي يشهد ازدحاما مروريا كثيفا خاصة وقت الذروة إلى جانب التواصل الاجتماعي المستمر بين مختلف القرى والتجمعات السكانية .
ومع قرب تنفيذ المشروع نغتنم هذه الفرصة لمناشدة الجهات المختصة القيام بإعادة تطوير مدينة نزوى التي ستكون عاصمة للثقافة الاسلامية عام 2015م ومنها الإسراع في إنشاء المركز الثقافي وتنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بترميم الأماكن الأثرية من الحارات القديمة والأبراج، وكذلك رصف وانارة الطرق الداخلية وإنشاء حديقة عامة حيث تفتقر هذه الولاية إلى وجود حديقة عامة، كذلك استكمال مشروع الصرف الصحي ليغطي باقي القرى والتجمعات السكانية، وتطوير القطاع السياحي من خلال إنشاء المرافق الخدمية من دورات المياه والمظلات والمطاعم والمقاهي، لتشمل مثل هذه المشاريع مركز الولاية ونيابتي الجبل الاخضر وبركة الموز .
ثمرة النهضة المباركة
وقال سعادة حمدان بن ناصرالرميضي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى ان جميع أهالي الولاية يعمهم الفرح والسرور بان يصبح مشروع ازدواجية الطريق الداخلي الذي يربط دوار فرق وحتى مرفع دارس موضع التنفيذ ونحن نتابع قيام مجلس المناقصات باسناده إلى احدى الشركات المتخصصة، وهذا بالطبع ثمرة يجنيها المواطن في العهد الزاهر الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – الذي أصدر أوامره السامية الكريمة بتنفيذ المشروع كأحد متطلبات التنمية الهامة في هذه الولاية العريقة الحاضرة في الذاكرة العمانية قديما وحديثا، وهذا المشروع بكل تأكيد يعتبر نقلة نوعية سوف يسهم في تعزيز المكانة التجارية والسياحية باعتبار أن ولاية نزوى حاضرة محافظة الداخلية تعتبر نقطة اتصال وتواصل بين مختلف محافظات السلطنة والكثير يقصد معالمها الحضارية والتاريخية يوميا لشهرتها من الناحية التجارية بوجود أحد أكبر الاسواق التقليدية في السلطنة إلى جانب احتضانها للعديد من الشواهد التاريخية القديمة .
وبلاشك فإن عجلة التنمية تشهد مراحل تطويرية من خلال الخطط المستمرة وعليه فان ولاية نزوى تتطلع إلى مزيد من تنفيذ المشاريع الخدمية مع النمو السكاني والتوسع المتزايد في الحركة التجارية والسياحية وذلك برصف عدد من الطرق الداخلية وانارتها في القرى والتجمعات السكانية سواء بمركز الولاية أو في نيابتي الجبل الاخضر وبركة الموز والقرى التابعة لها، ومع انتظار الحدث الهام باعلان نزوى عاصمة للثقافة الاسلامية عام 2015م فان وجهة العالم الإسلامي للسلطنة سوف تكون صوب هذه المدينة العريقة التي بلا شك تتربع على قائمة الاهتمام بإنشاء منشآت تنمي قطاع الثقافة والأدب وغيرها من العلوم الانسانية حيث اشتهرت نزوى بتخرج العلماء والمفكرين والأدباء على مر التاريخ العماني، ومن ثم ستكون تلك المشاريع امتدادا لذلك الاهتمام ومزيدا من التأصيل للقيمة الزمانية والمعنوية والتاريخية لهذه المدينة العريقة .
02/01/2012
بتكلفة تزيد عن 30 مليون ريال وبطول 17 كم - كتب - سيف بن زاهرالعبري:-- استبشر أهالي ولاية نزوى خيرا بإسناد مجلس المناقصات في اجتماعه الأخير الذي انعقد أمس الاول لمشروع ازدواجية الطريق الداخلي الذي يربط دوار فرق بمرفع دارس بتكلفة قدرها 30 مليونا و41ألفا و286 ريالا كأحد أهم المشاريع التنموية التي سيتم تنفيذها قريبا ويخدم قطاعات عديدة بولايات محافظة الداخلية .
وصرح سعادة الشيخ الدكتور خليفة بن حمد بن هلال السعدي محافظ الداخلية لـ«عمان» أن المواطنين يثمنون عاليا التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بازدواجية طريق نزوى الداخلي من دوار فرق وحتى تقاطع حي التراث الذي من المتوقع الانتهاء منه بنهاية العام المقبل 2013م، حيث سيعمل على تنشيط الحركة التجارية والسياحية ويقلل من الازدحام المروري ويؤدي إلى انسيابية حركة السير، حيث يشتمل المشروع على ازدواجية طريق بطول 17 كيلومترا وانشاء 6 تقاطعات باشارات ضوئية و4 دوارات و9 معابرة علوية للمشاة وجسرين للأودية، كما سيتم الغاء دوار فرق الحالي ودوار السوق (دوارالخنجر) ودوار الكتاب بإنشاء تقاطعات باشارات ضوئية تشمل كذلك تقاطع دوار حي العين وتقاطع باشارات ضوئية عند مدخل علاية نزوى وموقع مقترح ما قبل المنطقة التجارية، وإنشاء جسر مواز للجسر الحالي، كما يتضمن المشروع إنشاء دوارات عند مدخل فلج دارس ودوار عند المدخل المؤدي إلى علاية نزوى للمنطقة الواقعة بعد مكتب الوالي القريبة من برج القرن .
وأضاف سعادته تم تصميم المشروع وفق أعلى مستويات السلامة المرورية حيث ستتم اعادة سفلتة الطريق الحالي من جديد مع قيام الشركة المنفذة باتباع وسائل تحد من الازدحام المروري وكذلك فتح مراحل المشروع تباعا كلما تم الانتهاء من تنفيذ مرحلة معينة، مطالبا مستخدمي الطريق بضرورة التعاون بما فيه المصلحة العامة عند البدء في تنفيذ المشروع وحتى الانتهاء منه من خلال التقيد باللوائح الارشادية وعدم المخاطرة في تجاوز المسارات الممنوع المرور فيها كي تسير الأمور وفق ما خطط لها .
معالجة الازدحام المروري
وقد حظى خبر اسناد المشروع باهتمام واسع وعمت الفرحة أهالي ولاية نزوى، وقال سعادة خالد بن هلال النبهاني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى ان الأهالي يثمنون التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - بتنفيذ مشروع ازدواجية الطريق الذي طالما تحدث عنه أهالي هذه الولاية العريقة ليكون معلما تنمويا يضاف إلى منجزات العهد الزاهر الميمون، فقد لامس المشروع حياة المواطن والمقيم والزائر لما يشكله من أهمية في الجوانب الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، وكان مثار الحديث اليومي لدى الجميع بأهمية تنفيذ المشروع ضمن الخطط التنموية التي تضعها الحكومة لما يمثله من حل لمعالجة الازدحام المروري الذي يشهده الطريق يوميا مما يعرقل الحركة اليومية للنشاط التجاري والسياحي المعروف كون أن ولاية نزوى تشتهر بوجود عدد من المعالم الحضارية والتاريخية من سوق نزوى وقلعتها الشهباء وفلج دارس وغيرها، كما أن الطريق يخدم عدة قطاعات حكومية وخاصة وبالتالي يشهد ازدحاما مروريا كثيفا خاصة وقت الذروة إلى جانب التواصل الاجتماعي المستمر بين مختلف القرى والتجمعات السكانية .
ومع قرب تنفيذ المشروع نغتنم هذه الفرصة لمناشدة الجهات المختصة القيام بإعادة تطوير مدينة نزوى التي ستكون عاصمة للثقافة الاسلامية عام 2015م ومنها الإسراع في إنشاء المركز الثقافي وتنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بترميم الأماكن الأثرية من الحارات القديمة والأبراج، وكذلك رصف وانارة الطرق الداخلية وإنشاء حديقة عامة حيث تفتقر هذه الولاية إلى وجود حديقة عامة، كذلك استكمال مشروع الصرف الصحي ليغطي باقي القرى والتجمعات السكانية، وتطوير القطاع السياحي من خلال إنشاء المرافق الخدمية من دورات المياه والمظلات والمطاعم والمقاهي، لتشمل مثل هذه المشاريع مركز الولاية ونيابتي الجبل الاخضر وبركة الموز .
ثمرة النهضة المباركة
وقال سعادة حمدان بن ناصرالرميضي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى ان جميع أهالي الولاية يعمهم الفرح والسرور بان يصبح مشروع ازدواجية الطريق الداخلي الذي يربط دوار فرق وحتى مرفع دارس موضع التنفيذ ونحن نتابع قيام مجلس المناقصات باسناده إلى احدى الشركات المتخصصة، وهذا بالطبع ثمرة يجنيها المواطن في العهد الزاهر الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – الذي أصدر أوامره السامية الكريمة بتنفيذ المشروع كأحد متطلبات التنمية الهامة في هذه الولاية العريقة الحاضرة في الذاكرة العمانية قديما وحديثا، وهذا المشروع بكل تأكيد يعتبر نقلة نوعية سوف يسهم في تعزيز المكانة التجارية والسياحية باعتبار أن ولاية نزوى حاضرة محافظة الداخلية تعتبر نقطة اتصال وتواصل بين مختلف محافظات السلطنة والكثير يقصد معالمها الحضارية والتاريخية يوميا لشهرتها من الناحية التجارية بوجود أحد أكبر الاسواق التقليدية في السلطنة إلى جانب احتضانها للعديد من الشواهد التاريخية القديمة .
وبلاشك فإن عجلة التنمية تشهد مراحل تطويرية من خلال الخطط المستمرة وعليه فان ولاية نزوى تتطلع إلى مزيد من تنفيذ المشاريع الخدمية مع النمو السكاني والتوسع المتزايد في الحركة التجارية والسياحية وذلك برصف عدد من الطرق الداخلية وانارتها في القرى والتجمعات السكانية سواء بمركز الولاية أو في نيابتي الجبل الاخضر وبركة الموز والقرى التابعة لها، ومع انتظار الحدث الهام باعلان نزوى عاصمة للثقافة الاسلامية عام 2015م فان وجهة العالم الإسلامي للسلطنة سوف تكون صوب هذه المدينة العريقة التي بلا شك تتربع على قائمة الاهتمام بإنشاء منشآت تنمي قطاع الثقافة والأدب وغيرها من العلوم الانسانية حيث اشتهرت نزوى بتخرج العلماء والمفكرين والأدباء على مر التاريخ العماني، ومن ثم ستكون تلك المشاريع امتدادا لذلك الاهتمام ومزيدا من التأصيل للقيمة الزمانية والمعنوية والتاريخية لهذه المدينة العريقة .