تمدنا الأبحاث والدراسات العلمية بالعديد من الحقائق التي لا تقبل الشك، والتي اذا تم وضعها في الاعتبار فإننا سنصل لأفضل النتائج الممكنة لعلاج مشكلاتنا.
وبالطبع فإن أخطر مشكلة تواجه الرجل هي تساقط شعره، ذلك أن الرجل ليس لديه سوى سلاحين لإبراز وسامته هما قامته وبنيته الجسمانية، إضافة إلى تصفيفة شعره المميزة، فإذا فقد أحدهما انتقص ذلك من وسامته بصورة كبيرة، لأن الرجل لن يكون لديه بدائل متاحة كالمرأة التي يمكنها استعمال الماكياج والاكسسوارات، وبالتالي فإن مجرد التفكير في احتمال تناقص الشعر أو إصابة الرجل بالصلع يعد تجربة مخيفة ومقلقة بالنسبة له، وما يثبت هذا الأمر هو ارتفاع نسبة أرباح جراحات زراعة الشعر فقط إلى 1.2 مليار دولار هذا العام، هذا بخلاف أرباح الشركات المصنعة لمنتجات العناية بالشعر وتصفيفه.
ورغم سعادة الرجل العصري بالتطور العلمي الذي منحه أملا في رفع المعدل الطبيعي للسن إلى العقد السابع، إلا أن الأمر لا يصاحبه نفس السعادة عندما يتعلق بالشكل.
وقبل أن تبدأ رحلة التعرف على أسباب تعرضك لسقوط الشعر، أو الدخول في مرحلة العلاج التي قد تطول لأعوام، عليك مراعاة بعض الحقائق العلمية عن هذه الظاهرة. إليك 7 احصائيات نتاج الدراسات العلمية، والتي يجهلها معظم الرجال عند الاستعانة ببعض الطرق التقليدية لمقاومة تساقط الشعر:
1- 60% من الرجال لا يحصلون على العلاج المناسب لتساقط الشعر:
تسببت الدعاية السلبية لعمليات زراعة الشعر في عزوف الرجال عن اللجوء إليها كعلاج مثالي لحل مشكلة الصلع، ذلك أن هذه الأفلام حرصت على إظهار الرجل - بعد عملية زراعة الشعر - بشكل كارتوني مضحك، يجعله مثارا لسخرية زملائه وأصدقائه، وهو ما يتنافى تماما مع الحقيقة، لأن تقدم عمليات زراعة الشعر حققت طفرة نوعية هائلة بحيث أصبح الرجل يبدو وكأنه يمتلك شعرا طبيعيا.
2- تراجع الشعر عند مقدمة الرأس يبدأ قبل سن العشرين:
يظن البعض أن تراجع الشعر عند مقدمة الرأس وبروز الجبهة "أو ما يسميه البعض الصلع الجزئي" يرتبط أساسا بتقدم العمر ودخول الرجل في مرحلة سن اليأس، أو منتصف الثلاثينيات على أسوأ تقدير، لكن الدراسات العلمية أكدت أن تساقط الشعر وبدء ظهور مناطق صلعاء في مقدمة الرأس يبدأ في مرحلة عمرية مبكرة، وتحديدا فى سن العشرين، بل إن احدى الدراسات أكدت أن 25% من الرجال يصابون بهذه المشكلة قبل بلوغهم سن 18 عاما.
مواضيع ذات صلة
ما أسباب الصلع الوراثى لدى الرجال؟
أفضل عشر أطعمة لمقاومة الصلع
3- واحد فقط من كل عشرة رجال لا يعنيه تعرضه للصلع:
وهذا يعني بالتأكيد أنك لست وحدك في هذه الأزمة، وأن 90% من الرجال يعانون من تساقط الشعر، وبالتالي ينسحب ذلك على ثقتهم بأنفسهم وطريقة تعاملهم مع الآخرين.
4- 40% من الرجال يظنون أن السبب الرئيسي لتعرضهم للصلع يرجع لأسباب وراثية:
وهذا الاعتقاد الخاطئ يجعلهم لا يبحثون عن حلول لهذه المشكلة، ظنا منهم أن الأمر حتمي وغير قابل للعلاج.
5- بحلول سن الخامسة والثلاثين يكون هناك ما يعادل ثلثا رجال العالم قد أصيبوا بنوع من الصلع الجزئي:
تؤكد الدراسات أنه على الرجال البدء في العمل على التغذية وتناول الفيتامينات ومستحضرات تقوية الشعر والعناية به حتى يتم التحكم في هذه النسبة وتقليصها، إذ لفتت الأبحاث أيضا أنه في سن الخمسين ينضم 85% من الرجال إلى "نادي الرجال المعرضين للإصابة ببعض درجات الصلع"
6- واحد من كل سبعة رجال يمتلك الجينات المحفزة لتناقص الشعر، ويعد العلماء بإجراء مزيد من الأبحاث للتحكم في هذا الأمر.
7- يفقد الرجل بالفعل ما يعادل 50% من شعر رأسه، قبل أن يبدأ في اكتشاف المشكلة:
أي أن الرجل لا يدرك أنه يمر بمشكلة قبل أن يفقد نصف شعره بالكامل، ولذا ينصح الأطباء بالبدء في العناية بالشعر ومقاومة تساقطه عند سن العشرين، بدلا من انتظار وقوع المشكلة قبل البدء في التعامل معها، ووقتها قد يكون أوان العلاج قد انتهى.
وبالطبع فإن أخطر مشكلة تواجه الرجل هي تساقط شعره، ذلك أن الرجل ليس لديه سوى سلاحين لإبراز وسامته هما قامته وبنيته الجسمانية، إضافة إلى تصفيفة شعره المميزة، فإذا فقد أحدهما انتقص ذلك من وسامته بصورة كبيرة، لأن الرجل لن يكون لديه بدائل متاحة كالمرأة التي يمكنها استعمال الماكياج والاكسسوارات، وبالتالي فإن مجرد التفكير في احتمال تناقص الشعر أو إصابة الرجل بالصلع يعد تجربة مخيفة ومقلقة بالنسبة له، وما يثبت هذا الأمر هو ارتفاع نسبة أرباح جراحات زراعة الشعر فقط إلى 1.2 مليار دولار هذا العام، هذا بخلاف أرباح الشركات المصنعة لمنتجات العناية بالشعر وتصفيفه.
ورغم سعادة الرجل العصري بالتطور العلمي الذي منحه أملا في رفع المعدل الطبيعي للسن إلى العقد السابع، إلا أن الأمر لا يصاحبه نفس السعادة عندما يتعلق بالشكل.
وقبل أن تبدأ رحلة التعرف على أسباب تعرضك لسقوط الشعر، أو الدخول في مرحلة العلاج التي قد تطول لأعوام، عليك مراعاة بعض الحقائق العلمية عن هذه الظاهرة. إليك 7 احصائيات نتاج الدراسات العلمية، والتي يجهلها معظم الرجال عند الاستعانة ببعض الطرق التقليدية لمقاومة تساقط الشعر:
1- 60% من الرجال لا يحصلون على العلاج المناسب لتساقط الشعر:
تسببت الدعاية السلبية لعمليات زراعة الشعر في عزوف الرجال عن اللجوء إليها كعلاج مثالي لحل مشكلة الصلع، ذلك أن هذه الأفلام حرصت على إظهار الرجل - بعد عملية زراعة الشعر - بشكل كارتوني مضحك، يجعله مثارا لسخرية زملائه وأصدقائه، وهو ما يتنافى تماما مع الحقيقة، لأن تقدم عمليات زراعة الشعر حققت طفرة نوعية هائلة بحيث أصبح الرجل يبدو وكأنه يمتلك شعرا طبيعيا.
2- تراجع الشعر عند مقدمة الرأس يبدأ قبل سن العشرين:
يظن البعض أن تراجع الشعر عند مقدمة الرأس وبروز الجبهة "أو ما يسميه البعض الصلع الجزئي" يرتبط أساسا بتقدم العمر ودخول الرجل في مرحلة سن اليأس، أو منتصف الثلاثينيات على أسوأ تقدير، لكن الدراسات العلمية أكدت أن تساقط الشعر وبدء ظهور مناطق صلعاء في مقدمة الرأس يبدأ في مرحلة عمرية مبكرة، وتحديدا فى سن العشرين، بل إن احدى الدراسات أكدت أن 25% من الرجال يصابون بهذه المشكلة قبل بلوغهم سن 18 عاما.
مواضيع ذات صلة
ما أسباب الصلع الوراثى لدى الرجال؟
أفضل عشر أطعمة لمقاومة الصلع
3- واحد فقط من كل عشرة رجال لا يعنيه تعرضه للصلع:
وهذا يعني بالتأكيد أنك لست وحدك في هذه الأزمة، وأن 90% من الرجال يعانون من تساقط الشعر، وبالتالي ينسحب ذلك على ثقتهم بأنفسهم وطريقة تعاملهم مع الآخرين.
4- 40% من الرجال يظنون أن السبب الرئيسي لتعرضهم للصلع يرجع لأسباب وراثية:
وهذا الاعتقاد الخاطئ يجعلهم لا يبحثون عن حلول لهذه المشكلة، ظنا منهم أن الأمر حتمي وغير قابل للعلاج.
5- بحلول سن الخامسة والثلاثين يكون هناك ما يعادل ثلثا رجال العالم قد أصيبوا بنوع من الصلع الجزئي:
تؤكد الدراسات أنه على الرجال البدء في العمل على التغذية وتناول الفيتامينات ومستحضرات تقوية الشعر والعناية به حتى يتم التحكم في هذه النسبة وتقليصها، إذ لفتت الأبحاث أيضا أنه في سن الخمسين ينضم 85% من الرجال إلى "نادي الرجال المعرضين للإصابة ببعض درجات الصلع"
6- واحد من كل سبعة رجال يمتلك الجينات المحفزة لتناقص الشعر، ويعد العلماء بإجراء مزيد من الأبحاث للتحكم في هذا الأمر.
7- يفقد الرجل بالفعل ما يعادل 50% من شعر رأسه، قبل أن يبدأ في اكتشاف المشكلة:
أي أن الرجل لا يدرك أنه يمر بمشكلة قبل أن يفقد نصف شعره بالكامل، ولذا ينصح الأطباء بالبدء في العناية بالشعر ومقاومة تساقطه عند سن العشرين، بدلا من انتظار وقوع المشكلة قبل البدء في التعامل معها، ووقتها قد يكون أوان العلاج قد انتهى.
منقول