سعود الظاهري
:: إداري سابق ومؤسس ::
فشلت المحادثات الهاتفية التي جرت امس بين كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي ومنسق العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا
فيما يتعلق بعرض تقدمت به الدول الكبرى بشأن برنامج طهران النووي، في التوصل الى شيء ملموس في ظل تمسك الاخيرة بموقفها. وعلى الاثر عبرت الولايات المتحدة عن خيبة املها قائلة انها تتوقع ردا مكتوبا بينما توعدت الدول الست الكبرى المعنية بالتفاوض مع طهران بفرض مزيد من العقوبات عليها. وبالتزامن هدد الحرس الثوري مجددا بإغلاق مضيق هرمز .
وقال مسؤول في الاتحاد الاوروبي بعد محادثات جليلي وسولانا الهاتفية ان المحادثات كانت ''بلا نتيجة''.وأضاف المسؤول ''الاتصال الهاتفي كان بلا نتيجة. نحن لا نستبعد إجراء اتصالات جديدة في الأيام المقبلة''.واكتفت اوساط سولانا بالقول إن ''المحادثة جرت وسولانا سيبلغ ممثلي مجموعة الدول الست'' (فرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وألمانيا) بما جرى خلالها. ولم تعط اي توضيحات عن مضمون ما قاله جليلي ولا عن مدة الاتصال. وذكر التلفزيون الايراني ان ''الجانبين توافقا على مواصلة مشاوراتهما''. وبحسب مصادر ايرانية تحدثت لـ(الاتحاد) في طهران فإن جليلي اكد على مواقف بلاده السابقة وطالب بضرورة ان تناقش الدول الغربية رزمة الاقتراحات الايرانية واضافت المصادر : ان جليلي طلب من سولانا ان يتم تعيين جولة جديدة من المباحثات لكي يتم فيها مناقشة الرد الايراني على رزمة الاقتراحات الاوربية) وتنتظر الدول الست الكبرى ردا من ايران على عرضها للتعاون مقابل ان تعلق طهران تخصيب اليورانيوم. لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقوي نفى ان يكون الرد اعطي امس خلال المحادثة الهاتفية مع سولانا. رغم ذلك، اكد قشقوي ان طهران ''قررت مواصلة التفاوض مع مقاربة ايجابية تشيع مناخا بناء''.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الاميركية ان ايران تواجه ''اجراءات اضافية'' مثل العقوبات اذا لم ترد ايجابيا على عرض القوى الكبرى لتعليق برنامجها النووي مقابل حوافز. وقال جونزالو جاليجوس المتحدث باسم وزارة الخارجية ''اتفقنا انه في غياب رد واضح وايجابي من ايران انه ليس لدينا خيار سوى مواصلة مزيد من الاجراءات ضد ايران في اطار هذه الاستراتيجية.'' .وقال ان المدراء السياسيين للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين عقدوا صباح امس مؤتمرا عبر الهاتف. واضاف ان هذا الاجتماع جاء بعد محادثات جليلي وسولانا، لافتا الى ان جليلي اوضح خلال المحادثة ان ايران ستقدم ردا خطيا على عرض الدول الكبرى اليوم الثلاثاء. وتابع غاليغوس ''توافقنا على انه في حال عدم تقديم رد ايجابي، فلا خيار امامنا سوى اتخاذ تدابير اخرى''.
وفيما كانت العواصم الكبرى منشغلة بمتابعة الموقف الايراني خلال محادثات جليلي وسولانا الهاتفية كانت طهران تطلق تهديدات مكررة بإغلاق مضيق هرمز. وقال القائد العام لقوات حرس الثورة اللواء محمد علي جعفري إن ''باستطاعة ايران اغلاق مضيق هرمز بسهولة ولفترة غير محددة نظرا للظروف الطبيعية و معداتها الدفاعية ''. واضاف في مؤتمر صحفي عقده امس بمناسبة ذكرى تأسيس الحرس الثوري الايراني : '' نظرا لطول سواحل ايران في هذا المضيق والمرتفعات الموجودة فإن اغلاقه لم يعد أمرا عسيرا عليها''.واشار القائد الايراني الى السلاح المتطور الذي تمتلكه ايران وقال :''ايران و لأول مرة في العالم ، قامت بصناعة اسلحة بحرية متطورة للغاية وشدد اللواء جعفري على ان قوات الحرس الثوري اختبرت في الآونة الاخيرة اسلحة بحرية متطورة للغاية ، و لن تنجو أية قطعة بحرية أو بارجة حربية للعدو لمسافة اكثر من 300 كيلومتر قرب حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية من نيرانها و سيتم إغراقها اذا ما تجاوزت الحدود . و اكد جعفري قائلا '' اعتمدنا في هذه التقنية الحديثة على الطاقة المحلية ، حيث لم يستخدمها أي بلد في العالم حتى الآن'' و أحجم اللواء جعفري عن شرح تفاصيل السلاح البحري المتطور الايراني الصنع الذي يشهده العالم لأول مرة مؤكدا أن ايران تقوم في الوقت الحاضر بالانتاج المكثف بعد إجرائها الاختبار اللازم.
المصدر جريدة الاتحاد
فيما يتعلق بعرض تقدمت به الدول الكبرى بشأن برنامج طهران النووي، في التوصل الى شيء ملموس في ظل تمسك الاخيرة بموقفها. وعلى الاثر عبرت الولايات المتحدة عن خيبة املها قائلة انها تتوقع ردا مكتوبا بينما توعدت الدول الست الكبرى المعنية بالتفاوض مع طهران بفرض مزيد من العقوبات عليها. وبالتزامن هدد الحرس الثوري مجددا بإغلاق مضيق هرمز .
وقال مسؤول في الاتحاد الاوروبي بعد محادثات جليلي وسولانا الهاتفية ان المحادثات كانت ''بلا نتيجة''.وأضاف المسؤول ''الاتصال الهاتفي كان بلا نتيجة. نحن لا نستبعد إجراء اتصالات جديدة في الأيام المقبلة''.واكتفت اوساط سولانا بالقول إن ''المحادثة جرت وسولانا سيبلغ ممثلي مجموعة الدول الست'' (فرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وألمانيا) بما جرى خلالها. ولم تعط اي توضيحات عن مضمون ما قاله جليلي ولا عن مدة الاتصال. وذكر التلفزيون الايراني ان ''الجانبين توافقا على مواصلة مشاوراتهما''. وبحسب مصادر ايرانية تحدثت لـ(الاتحاد) في طهران فإن جليلي اكد على مواقف بلاده السابقة وطالب بضرورة ان تناقش الدول الغربية رزمة الاقتراحات الايرانية واضافت المصادر : ان جليلي طلب من سولانا ان يتم تعيين جولة جديدة من المباحثات لكي يتم فيها مناقشة الرد الايراني على رزمة الاقتراحات الاوربية) وتنتظر الدول الست الكبرى ردا من ايران على عرضها للتعاون مقابل ان تعلق طهران تخصيب اليورانيوم. لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقوي نفى ان يكون الرد اعطي امس خلال المحادثة الهاتفية مع سولانا. رغم ذلك، اكد قشقوي ان طهران ''قررت مواصلة التفاوض مع مقاربة ايجابية تشيع مناخا بناء''.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الاميركية ان ايران تواجه ''اجراءات اضافية'' مثل العقوبات اذا لم ترد ايجابيا على عرض القوى الكبرى لتعليق برنامجها النووي مقابل حوافز. وقال جونزالو جاليجوس المتحدث باسم وزارة الخارجية ''اتفقنا انه في غياب رد واضح وايجابي من ايران انه ليس لدينا خيار سوى مواصلة مزيد من الاجراءات ضد ايران في اطار هذه الاستراتيجية.'' .وقال ان المدراء السياسيين للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين عقدوا صباح امس مؤتمرا عبر الهاتف. واضاف ان هذا الاجتماع جاء بعد محادثات جليلي وسولانا، لافتا الى ان جليلي اوضح خلال المحادثة ان ايران ستقدم ردا خطيا على عرض الدول الكبرى اليوم الثلاثاء. وتابع غاليغوس ''توافقنا على انه في حال عدم تقديم رد ايجابي، فلا خيار امامنا سوى اتخاذ تدابير اخرى''.
وفيما كانت العواصم الكبرى منشغلة بمتابعة الموقف الايراني خلال محادثات جليلي وسولانا الهاتفية كانت طهران تطلق تهديدات مكررة بإغلاق مضيق هرمز. وقال القائد العام لقوات حرس الثورة اللواء محمد علي جعفري إن ''باستطاعة ايران اغلاق مضيق هرمز بسهولة ولفترة غير محددة نظرا للظروف الطبيعية و معداتها الدفاعية ''. واضاف في مؤتمر صحفي عقده امس بمناسبة ذكرى تأسيس الحرس الثوري الايراني : '' نظرا لطول سواحل ايران في هذا المضيق والمرتفعات الموجودة فإن اغلاقه لم يعد أمرا عسيرا عليها''.واشار القائد الايراني الى السلاح المتطور الذي تمتلكه ايران وقال :''ايران و لأول مرة في العالم ، قامت بصناعة اسلحة بحرية متطورة للغاية وشدد اللواء جعفري على ان قوات الحرس الثوري اختبرت في الآونة الاخيرة اسلحة بحرية متطورة للغاية ، و لن تنجو أية قطعة بحرية أو بارجة حربية للعدو لمسافة اكثر من 300 كيلومتر قرب حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية من نيرانها و سيتم إغراقها اذا ما تجاوزت الحدود . و اكد جعفري قائلا '' اعتمدنا في هذه التقنية الحديثة على الطاقة المحلية ، حيث لم يستخدمها أي بلد في العالم حتى الآن'' و أحجم اللواء جعفري عن شرح تفاصيل السلاح البحري المتطور الايراني الصنع الذي يشهده العالم لأول مرة مؤكدا أن ايران تقوم في الوقت الحاضر بالانتاج المكثف بعد إجرائها الاختبار اللازم.
المصدر جريدة الاتحاد