أبو عُمر
¬°•| عضو فعّال |•°¬
كتبت ــ سميحة الحوسنية:
طالبت مجموعة من النساء وزارة القوى العاملة بإعادة النظر في قرار تعمين محلات الخياطة النسائية في عدد من الولايات..
حول هذا الموضوع أعدت "الزمن" تقريرا من ولاية الخابورة للتعرف عن قرب على وجهات النظر..
غياب الكفاءة
تقول رحمة الحوسنية " في الواقع لم نجن ثمار القرار المتعلق بتعمين المهنة الخاصة بخياطة الملابس النسائية بولايتي فمنذ صدور القرار وأنا أقصد الولايات المجاورة من أجل خياطة الملابس حيث لم يكن هناك حضور ووجود للفتيات اللواتي يسعين الى منافسة العمالة الوافدة في الساحة صحيح أن هناك الكثير من اللواتي خضعن لدورات تدريبية من قبل الجهة المختصة بذلك ولكن الأغلبية لا يمتلكن الكفاءة من اجل تنفيذ كل ما يطلبه الزبائن فأتمنى ان تكون هناك وقفة حقيقية من قبل المسؤولين فهذا القرار لم يخدم النساء بالولاية وهناك بعض الأمور التي حالت دون نجاح تلك التجربة كعدم امتلاك صاحبة المحل الوقت الكافي للجلوس ساعات طويلة في المحل مثلما كان الوافد يفعل وبسبب ارتباطها بالأسرة وعدة عوامل أخرى والنتيجة السلبية التي حدثت هي أن هناك الكثير من محلات الخياطة النسائية أقفلت بسبب عدم التزام صاحبات المشروع بالمواصلة".
إغلاق الكثير من المحلات
سوسن العوينية تقول "هناك بعض العمانيات اللواتي يمتلكن الموهبة في الخياطة ولكن عددهم قليل جدا ولا أبالغ إذا قلت بان العمالة الوافدة غطت على تلك النسبة البسيطة بسبب عدم وجود روح المنافسة بين الخياطات للتميز وإثبات مهاراتهن في فن الخياطة وفي نفس الوقت هناك تأتي مسألة الثقة فالبعض من النساء يفضلن العمالة الوافدة في هذا المجال أكثر من العمانيات وهذا الأمر بحد ذاته كان بمثابة عائق أمام الخياطات حيث كان عدم الإقبال على الخياطات العمانيات سببا في إغلاق الكثير من المحلات".
غياب المنافسة
تحدثت نعيمة الجديدية وقالت " نفتقد كثيرا وجود المنافسة وتقديم العروض وإبراز المواهب فلا يكاد يفتح باب لمحل خياطة نسائية حتى نسمع بإغلاقه وبصراحة جربت التعامل مع الأيادي العمانية في الخياطة وللأسف الشديد لا يوجد هناك وجهة مقارنة بين الطرفين وقررت عدم تكرار التجربة مرة ثانية الأمر الذي دعاني إلى الذهاب إلى عدة مناطق مجاورة لخياطة ملابسي وأقصد في بعض الأحيان خارج السلطنة وفي الواقع دائما في أثناء تجمعنا يطرح هذا الموضوع و يتم التحدث عنه وهناك الكثير من الآراء التي تؤيد وجهة نظري في الموضوع رسالتي إلى المسؤولين إعادة النظر فيما يتعلق بإعادة العمالة الوافدة لمزاولة مهنة خياطة الملابس النسائية في ولايتي لأنه للأسف الشديد لم تلق هذه التجربة النجاح المطلوب والمتوقع".
أين التدريب والتأهيل؟
تقول أميرة النعيمية "تسعى الحكومة إلى تشجيع المرأة في مختلف المجالات وإعطائها الفرص من أجل المشاركة والانتاج ولكن أريد أن أتحدث في نقطة تعمين الخياطة النسائية في الولاية بصراحة تامة كنا نتأمل بعد التدريب والتأهيل للخياطات العمانيات أن نرى حضورا ومنافسة قوية في الساحة بين الفتيات حتى بعض المحلات أغلقت في فترة زمنية وبعض القرى لا توجد بها محلات خياطة نسائية الأمر الذي دعانا إلى التوجه إلى الولايات الأخرى للخياطة وهناك نقطة أخرى المرأة ليس لديها الوقت الكافي للخياطة ولن تستطيع استقبال وتلبية الكثير من الطلبات الخاصة بالزبائن بعكس الوافد والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا طبق هذا القرار في ولاية الخابورة؟
http://www.azzamn.org/news_details.php?id=57559&dt=&st=published
طالبت مجموعة من النساء وزارة القوى العاملة بإعادة النظر في قرار تعمين محلات الخياطة النسائية في عدد من الولايات..
حول هذا الموضوع أعدت "الزمن" تقريرا من ولاية الخابورة للتعرف عن قرب على وجهات النظر..
غياب الكفاءة
تقول رحمة الحوسنية " في الواقع لم نجن ثمار القرار المتعلق بتعمين المهنة الخاصة بخياطة الملابس النسائية بولايتي فمنذ صدور القرار وأنا أقصد الولايات المجاورة من أجل خياطة الملابس حيث لم يكن هناك حضور ووجود للفتيات اللواتي يسعين الى منافسة العمالة الوافدة في الساحة صحيح أن هناك الكثير من اللواتي خضعن لدورات تدريبية من قبل الجهة المختصة بذلك ولكن الأغلبية لا يمتلكن الكفاءة من اجل تنفيذ كل ما يطلبه الزبائن فأتمنى ان تكون هناك وقفة حقيقية من قبل المسؤولين فهذا القرار لم يخدم النساء بالولاية وهناك بعض الأمور التي حالت دون نجاح تلك التجربة كعدم امتلاك صاحبة المحل الوقت الكافي للجلوس ساعات طويلة في المحل مثلما كان الوافد يفعل وبسبب ارتباطها بالأسرة وعدة عوامل أخرى والنتيجة السلبية التي حدثت هي أن هناك الكثير من محلات الخياطة النسائية أقفلت بسبب عدم التزام صاحبات المشروع بالمواصلة".
إغلاق الكثير من المحلات
سوسن العوينية تقول "هناك بعض العمانيات اللواتي يمتلكن الموهبة في الخياطة ولكن عددهم قليل جدا ولا أبالغ إذا قلت بان العمالة الوافدة غطت على تلك النسبة البسيطة بسبب عدم وجود روح المنافسة بين الخياطات للتميز وإثبات مهاراتهن في فن الخياطة وفي نفس الوقت هناك تأتي مسألة الثقة فالبعض من النساء يفضلن العمالة الوافدة في هذا المجال أكثر من العمانيات وهذا الأمر بحد ذاته كان بمثابة عائق أمام الخياطات حيث كان عدم الإقبال على الخياطات العمانيات سببا في إغلاق الكثير من المحلات".
غياب المنافسة
تحدثت نعيمة الجديدية وقالت " نفتقد كثيرا وجود المنافسة وتقديم العروض وإبراز المواهب فلا يكاد يفتح باب لمحل خياطة نسائية حتى نسمع بإغلاقه وبصراحة جربت التعامل مع الأيادي العمانية في الخياطة وللأسف الشديد لا يوجد هناك وجهة مقارنة بين الطرفين وقررت عدم تكرار التجربة مرة ثانية الأمر الذي دعاني إلى الذهاب إلى عدة مناطق مجاورة لخياطة ملابسي وأقصد في بعض الأحيان خارج السلطنة وفي الواقع دائما في أثناء تجمعنا يطرح هذا الموضوع و يتم التحدث عنه وهناك الكثير من الآراء التي تؤيد وجهة نظري في الموضوع رسالتي إلى المسؤولين إعادة النظر فيما يتعلق بإعادة العمالة الوافدة لمزاولة مهنة خياطة الملابس النسائية في ولايتي لأنه للأسف الشديد لم تلق هذه التجربة النجاح المطلوب والمتوقع".
أين التدريب والتأهيل؟
تقول أميرة النعيمية "تسعى الحكومة إلى تشجيع المرأة في مختلف المجالات وإعطائها الفرص من أجل المشاركة والانتاج ولكن أريد أن أتحدث في نقطة تعمين الخياطة النسائية في الولاية بصراحة تامة كنا نتأمل بعد التدريب والتأهيل للخياطات العمانيات أن نرى حضورا ومنافسة قوية في الساحة بين الفتيات حتى بعض المحلات أغلقت في فترة زمنية وبعض القرى لا توجد بها محلات خياطة نسائية الأمر الذي دعانا إلى التوجه إلى الولايات الأخرى للخياطة وهناك نقطة أخرى المرأة ليس لديها الوقت الكافي للخياطة ولن تستطيع استقبال وتلبية الكثير من الطلبات الخاصة بالزبائن بعكس الوافد والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا طبق هذا القرار في ولاية الخابورة؟
http://www.azzamn.org/news_details.php?id=57559&dt=&st=published