الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
مـــــاذا وجد عندمــآ غســل يدي آمـــه؟!!!!!!!!
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الحور وبس" data-source="post: 1228445" data-attributes="member: 8551"><p>السلام عليكم..~</p><p></p><p></p><p></p><p>أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.</p><p>وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مديرالشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة</p><p>واتخاذ آخر قرار.</p><p></p><p></p><p>وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل</p><p>منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة,</p><p>لم يخفق أبدا !</p><p>سال المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟" أجاب الشاب "أبدا"</p><p>فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب:</p><p>"أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي".</p><p>فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟" فأجاب الشاب:" أمي كانت تغسل الثياب للناس"</p><p>حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما</p><p>فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.</p><p>فسأله المدير:"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟" أجاب الشاب:" أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر</p><p>وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !"</p><p>فقال له المدير:" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا"</p><p>حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه</p><p>وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة</p><p>الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.</p><p>بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.</p><p>كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض</p><p>الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسه الماء !</p><p>كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم</p><p>ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.</p><p>وأن الكدمات في يديهاهي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.</p><p>بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.</p><p>تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.</p><p>وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:</p><p>"هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟"</p><p>فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها"</p><p>فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:</p><p>" أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن منالتفوق.</p><p>ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.</p><p>ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة."</p><p>عندها قال المدير:</p><p>"هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين</p><p>والذي لايجعل المال هدفه الوحيد من عمله... لقد تم توظيفك يا بني"</p><p>فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.</p><p>كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.</p><p><span style="color: magenta"></span></p><p><span style="color: magenta">الدرس:</span></p><p></p><p>الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد,</p><p>ينشأ على (<span style="color: Pink">عقلية الاستحقاق</span>) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.</p><p>سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.</p><p>وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجه.</p><p>هذا النوع من الناس والذي قد يكون متفوقا أكاديميا ويحقق نجاحات لا بأس بها,إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز,</p><p>بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.</p><p>إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ <span style="color: Plum">هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟</span></p><p>من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يتعلم البيانو,</p><p>يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره.</p><p></p><p></p><p></p><p><span style="color: Magenta">ولكن</span></p><p>عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.</p><p></p><p>عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.</p><p>ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة, ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.</p><p>لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم - بالرغم من ثروة آبائهم - سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم</p><p>تماما كما حدث لأم ذلك الشاب.</p><p>والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل, ويدركوا</p><p>أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الحور وبس, post: 1228445, member: 8551"] السلام عليكم..~ أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى. وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مديرالشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار. وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة, لم يخفق أبدا ! سال المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟" أجاب الشاب "أبدا" فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب: "أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي". فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟" فأجاب الشاب:" أمي كانت تغسل الثياب للناس" حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين. فسأله المدير:"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟" أجاب الشاب:" أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !" فقال له المدير:" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا" حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها. بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما. كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسه الماء ! كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته. وأن الكدمات في يديهاهي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله. بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها. تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل. وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير: "هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟" فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها" فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب: " أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن منالتفوق. ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال. ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة." عندها قال المدير: "هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين والذي لايجعل المال هدفه الوحيد من عمله... لقد تم توظيفك يا بني" فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه. كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا. [COLOR="magenta"] الدرس:[/COLOR] الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد, ينشأ على ([COLOR="Pink"]عقلية الاستحقاق[/COLOR]) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء. سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه. وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجه. هذا النوع من الناس والذي قد يكون متفوقا أكاديميا ويحقق نجاحات لا بأس بها,إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز, بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات. إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ [COLOR="Plum"]هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟[/COLOR] من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يتعلم البيانو, يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره. [COLOR="Magenta"]ولكن[/COLOR] عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا. عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته. ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة, ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة. لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم - بالرغم من ثروة آبائهم - سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم تماما كما حدث لأم ذلك الشاب. والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل, ويدركوا أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
مـــــاذا وجد عندمــآ غســل يدي آمـــه؟!!!!!!!!
أعلى