تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤" data-source="post: 1228104" data-attributes="member: 9085">التدخين آفة مثله مثل بقية الآفات، ضيف ثقيل قلما يرحل بدون متاعب قد يتعاطى الواحد التدخين بداية، ولكن عندما تحين ساعة الجد والعزم على تركه يتفاجئ كم هو هول الفاجعة لا قصص لدي في هذا الجانب قد تثري الموضوع إلا اللهم شذرات أكتشفت أن أحد أقاربي يتاعطى التدخين، وكلما أفكر بالأمر أحس بالألم، لا بسبب شيئ ولكني أخاف عليه كلمني أحد أهلي في الموضوع ولكني آثرت التريث، وعدم مكاشفته بالموضوع لأني موقن أنه مدرك كم هو خطأ أن تقوم بالتدخين، ولكني لا أملك الجرأة لسبب بسيط، وهو أنه تعاطى التدخين لا حبا فيه ولكن لأنه طيب بطبعه قد لا تتفهمون السبب ههنا، وتقولون ما هي علاقة الطيبة بالتدخين هو طيب بطبعه، أنا أعرفه، ولا بد أنه تعاطى التدخين بسبب الضوائق التي تمر عليه تباعا، والتي أنا عاجز عن درئها قد تقولون خطأ سلوكي هذا، فأقول لا أظنه خطأ، فالنصيحة لا تكمن في الكلام الأجوف فقط وإنما أيضا في الفعل أنا أريد فقط أن أقتلع السبب الذي قاده إلى التدخين هل تظنون أنهم أصدقاء السوء؟ كلا، لا أظن ذلك، بل ما يمر هو فيه هناك قصة أختصر فيها نظرتي إلى كيفية التعامل مع هذا الإنسان الغالي على قلبي حدث أنه في مكة المكرمة، وفي عصر من العصور الإسلامية الغابرة، أن كان هناك شيخ علم من أجلة العلماء، والشيوخ اسمه علي كان لهذا الشيخ تلميذ يتيم يتوسم فيه النجابة ثم حدث أن انقطع التلميذ عن مجلس الشيخ، وافتقده على ذلك أياما زار الشيخ بيته، وسأل أمه عنه، فأخبرته أن يتسكع مع رفاقه علم الشيخ في قرارة نفسه أن ما حمل التلميذ أن ينقطع عن حلقته ليس إلا الهم بمتطلبات الحياة، وأم يعولها على الكبر ذهب الشيخ وكان قد فتح الله عليه من المال، وأتى بصرة من الثياب ومال وأعطاه الولد وقال له استعن بهذه على حياتك وفي الأخير رجع التلميذ إلى الشيخ يطلب العلم طبعا هذه القصة لا تصلح أنموذجا للإصلاح في كل الأحوال، لأن بعض حالات الضياع ليس سببها الشدائد وإنما هي نفس الإنسان التي تغريه الإنحراف، والذي يستجيب إليها طوعا في ثانية، وهؤلاء ليس لهم إلا الحزم</blockquote>

الإسم

التحقق