تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•" data-source="post: 1227238" data-attributes="member: 3921">« شتاء دافئ » توزع 5000 وجبة وشال على عمال في أبوظبيالمصدر: <ul> <li data-xf-list-type="ul">أبوظبي</li> </ul>التاريخ: 25 ديسمبر 2011 <img src="http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.447687.1324744212!/image/2061054104.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" />المشاركون ينسقون مع الجهات المعنية لتوفير المواد التي يتم توزيعها. وصلت حملة «شتاء دافئ» التي أطلقها طلبة وطالبات الجامعة الأميركية في الإمارات، من دبي إلى أبوظبي، إذ وزع أعضاء الحملة وجبات وشالات للتدفئة من البرد على 5000 عامل نظافة. كانت الحملة انطلقت صباح الخميس الماضي، وتوزعت المجموعات البالغ عددها 50 طالباً وطالبة على خمس نقاط تجمع للعمال، وتم تقسيم المتطوعين إلى مجموعات منظمة كل واحدة في نقطة، ووزعوا وجبات وشالات على العمال، وتجاذبوا أطراف الحديث معهم للتعرف إلى أحوالهم ومشكلاتهم.وقالت المشرفة على الحملة، الطالبة فاطمة خالد حبيب، إن «الدوافع وراء هذه الحملة إنسانية وخيرية، لنظهر لعمال النظافة أننا معهم قلباً وقالباً، ونقدر دورهم في جعل هذه البلاد أكثر نظافة وجمالاً، وحتى نشجع الجيل الحالي على التعاون والمبادرة إلى عمل الخير»وأرجعت حبيب فكرة الحملة إلى مشاركتهم في حملة تنظيف جميرا وشعورهم بمدى الإرهاق الذي يبذله العمال يومياً، خصوصاً مع حلول فصل الشتاء، مشيرة إلى أنهم «خاطبوا بلدية أبوظبي وعرضوا على المسؤولين فيها فكرتهم، ولقيت تشجيعاً وحفاوة، وأمدتهم البلدية بمواقع نقاط تجمع العمال وعددهم، واسم المسؤول عنهم».وأكد الفريق المؤسس للحملة أنهم ينسقون مع الجهات الحكومية والمتطوعين لتوفير المواد التي سيتم توزيعها، وتحديد الفئات المستحقة، ونشر إعلانات التطوع في المواقع الاجتماعية مثل «تويتر»، و«فيس بوك»، وعن طريق رسائل «بلاك بيري»، مشيرين إلى أنهم لم يجدوا صعوبات في أبوظبي، وذلك لتعاون حكومة أبوظبي ومركز إدارة النفايات ومؤسسة أبوظبي للإعلام معهم.وشدد المشاركون في الحملة على أن الحملة لن تتوقف، وهناك حملات أخرى والعمل التطوعي سيظل مستمراً، لأن هذه هي نظرة الإسلام بالشباب الواعد، والتطوع مدرسة غرسها فينا والدنا الشيخ زايد رحمه الله، وكل إنسان على هذه الارض الطيبة يستحق كل التقدير والاحترام والتعاون والمساعدة، شاكرين كل الجهات والمتطوعين الذين أسهموا في إدخال البسمة على مجموعة من العمال الفقراء.</blockquote>

الإسم

التحقق