جريدة عمان
19/12/2011
أشادت الجمعية العُمانية للمعوّقين بالجهود التي تُوليها شركة النفط العُمانية للتسويق (نفط عُمان) في سبيل إعانة ذوي الاعاقة، وذلك خلال حفل أّقَيم مؤخرا بمناسبة يوم المعوق العالمي تحت رعاية صاحبة السمو السيّدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد. وقد تسلّم الجائزة فيصل القلم، مدير العلاقات العامة والفعاليات بنفط عُمان لقاء مساعي الشركة الدؤوبة لتقلّد المسؤولية المنوطة بها تجاه المجتمع والتزامها بمدّ يد المساعدة لهذه الشريحة المجتمعية المهمّة.
وحول ذلك، صرّح نبيل بن سالم الرويضي، مدير عام شؤون الشركة والتطوير التجاري والتخطيط والمشتريات في نفط عُمان: «علينا المبادرة على الدوام والوقوف إلى جانب أولئك الذين يجابهون التحديّات ويتجشمون العناء لتأدية واجبهم في المجتمع، كما لا بدّ أن ينتهي التغاضي عن شريحة ذوي الإعاقة باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع وشريكا فعالا في دفع عجلة النمو والتطور الاجتماعي المستدام بالسلطنة».
هذا، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 64 ألفا من مجموع السكّان بالسلطنة دون سنّ الـ16 يعاني من احد أشكال الإعاقة، الأمر الذي دعا نفط عمان إلى تقصّي الحلول التي تكفل رفع مستويات الحياة ويضمن تعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى بذل كلّ ما بالوسع لمساندة فئة ذوي الإعاقة. وفي ذلك يضيف الرويضي: «نحن نعمد إلى التبرع بالكراسي المتحرّكة أملا في زرع الثقة وإعادة الأمل لأولئك الذي ينشدون التنقّل بحريّة».
جدير بالذكر، تعمد نفط عمان دوما إلى الإقدام على تبنّي المبادرات الاجتماعية عبر التعاون مع المؤسسات والجهات المختلفة، حيث استطاعت بفضل ذلك تأسيس حلقات وصل وطيدة مع الجمعية العُمانية للمعوّقين. هذا، وتتلقّى الجمعية سنويا عددا من الكراسي المتحرّكة من الشركة، والتي تقوم أيضا بتنظيم الأنشطة التطوعية لموظّفيها تجسيدا لفلسفة التكامل الاجتماعي.
19/12/2011
أشادت الجمعية العُمانية للمعوّقين بالجهود التي تُوليها شركة النفط العُمانية للتسويق (نفط عُمان) في سبيل إعانة ذوي الاعاقة، وذلك خلال حفل أّقَيم مؤخرا بمناسبة يوم المعوق العالمي تحت رعاية صاحبة السمو السيّدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد. وقد تسلّم الجائزة فيصل القلم، مدير العلاقات العامة والفعاليات بنفط عُمان لقاء مساعي الشركة الدؤوبة لتقلّد المسؤولية المنوطة بها تجاه المجتمع والتزامها بمدّ يد المساعدة لهذه الشريحة المجتمعية المهمّة.
وحول ذلك، صرّح نبيل بن سالم الرويضي، مدير عام شؤون الشركة والتطوير التجاري والتخطيط والمشتريات في نفط عُمان: «علينا المبادرة على الدوام والوقوف إلى جانب أولئك الذين يجابهون التحديّات ويتجشمون العناء لتأدية واجبهم في المجتمع، كما لا بدّ أن ينتهي التغاضي عن شريحة ذوي الإعاقة باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع وشريكا فعالا في دفع عجلة النمو والتطور الاجتماعي المستدام بالسلطنة».
هذا، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 64 ألفا من مجموع السكّان بالسلطنة دون سنّ الـ16 يعاني من احد أشكال الإعاقة، الأمر الذي دعا نفط عمان إلى تقصّي الحلول التي تكفل رفع مستويات الحياة ويضمن تعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى بذل كلّ ما بالوسع لمساندة فئة ذوي الإعاقة. وفي ذلك يضيف الرويضي: «نحن نعمد إلى التبرع بالكراسي المتحرّكة أملا في زرع الثقة وإعادة الأمل لأولئك الذي ينشدون التنقّل بحريّة».
جدير بالذكر، تعمد نفط عمان دوما إلى الإقدام على تبنّي المبادرات الاجتماعية عبر التعاون مع المؤسسات والجهات المختلفة، حيث استطاعت بفضل ذلك تأسيس حلقات وصل وطيدة مع الجمعية العُمانية للمعوّقين. هذا، وتتلقّى الجمعية سنويا عددا من الكراسي المتحرّكة من الشركة، والتي تقوم أيضا بتنظيم الأنشطة التطوعية لموظّفيها تجسيدا لفلسفة التكامل الاجتماعي.