الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
الوالي الأقرع
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="بيت حميد" data-source="post: 1221686" data-attributes="member: 4841"><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'">-ماذا بك يا زوجي العزيز؟...عائشة لم تقل إلا أنه لطيف.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'">-وأنتِ أيضاً....لطيف....لطيف.....أشعر بجنية جدتي امممممم....بووووووو.......أسرعي علي بالبطانيات فقد وصلت....برررررر....</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'">-أسرعي يا عائشة وهاتي البطانيات وغطي أباك حتى يهدأ وتذهب عنه الجنية، كم مرة قلت لك أن لا تغضبيه.....عندما يغضب تأتيه فيبربر هكذا.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'">المهم يا سادة ياكرام أن الوالي أوصل ابنته للجامعة بعد أن أفاق من لبس الجنية، وكانت عيناها تقطران دمعاً رقيقاً من شفقتها على حمد وخوفاً عليه من أبيها، وأما أبوها فقد كان يتحرق للوصول للمكتب ليريه عاقبة استهزائه بالرجال.....تخيل نفسه وهو يجلس خلف مكتبه وقد بدا الغضب ناراً من عينيه.....ثم يدخل العساكر وهم يجرون حمد مقيداً حتى يرمونه أمامه.....سيقوم له بالعصا.....سيرفع العساكر رجليه المقيدة في الهواء.....سيضربه بكل عنف وقسوة وهو يقول له "ذق...ذق".....وحمد يسترحم ويترجى ويعلن التوبة.....لكنه لن يرحمه.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'">في غمرة خيالاته تلك كاد أن يدهس العسكري الذي وقف بالبوابة يؤدي له التحية، دخل الوالي مكتبه واتخذ الوضعية التي تخيلها واستعد، وقبل أن يرفع السماعة ليأمر العسكر بإحضار حمد دخل عليه المنسق وهو يلهث والدهشة تعلو ملامحه، لم يقف حتى ألصق وجهه بوجه الوالي وقال</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'">-سعادة الوالي........مركز الفنون التشكيلية الذي كان من المفترض أن يفتتحه وزير الديوان هذا المساء.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'">- ماذا به.....احترق؟....لقد سمعت صفارات الإطفاء هذا الصباح، ليذهب إلى الجحيم، ذلك من عمل الشيطان والذي فيه شياطين!؟</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'">-لا ليس الأمر كذلك يا سعادة الوالي، وزير الديوان اعتذر عن الحضور واتصل مدير مكتبه لتحل أنت محله....فرصة ذهبية....ستلقي كلمة وستظهر في وسائل الإعلام.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'">-ماذا قلت؟!؟!.....أنا سأحل محل وزير الديوان!، وهذا المساء!، وسألقي كلمة!.....وسأظهر في التلفزيون!.....مرحا مرحا........لكن ماذا سأقول في الكلمة؟....هل عندك كلمة عن الفنون التشكيلية.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'">-لا يا سعادة الوالي، إنه أول مركز من هذا النوع في الولاية.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'">-هذه لا يقدر عليها إلا ذلك الإبليس حمد.....اسمع أيها المنسق، أخبر العساكر ليخرجوا حمد من الغرفة ويبلغوه أني أريد رؤيته وارسل أحداً بالتمر والقهوة.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'">جاء حمد للوالي، لم يبدُ عليه التذمر فهو ماكر كالعادة، رحب به الوالي واعتذر له عن احتجازه بالغرفة، ولكي لا يجرح شعوره أخبره بأن العساكر لم يفهموا مقالته</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'">-لقد أردت أن أريحك من توصيل ابنتي اليوم.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'">-لكنك حرمتني من إفطاري الذي عودتني عليه عائشة.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'">-أهلاً....أهلاً....وهي تحمل لك الإفطار كل يوم!!؟؟.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'">-قلبها رقيق وعطوف.....سبحان الذي يخرج الحي من الميّت!</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'">-رقّت عظامك وعطفت عليك شاحنة لا تبقي لك باقية......بقي أن تتغزل بها أمامي أيها الصعلوك.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'">-أنا لم أقل ما يشينها.</span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="بيت حميد, post: 1221686, member: 4841"] [SIZE="5"][FONT="Comic Sans MS"]-ماذا بك يا زوجي العزيز؟...عائشة لم تقل إلا أنه لطيف. -وأنتِ أيضاً....لطيف....لطيف.....أشعر بجنية جدتي امممممم....بووووووو.......أسرعي علي بالبطانيات فقد وصلت....برررررر.... -أسرعي يا عائشة وهاتي البطانيات وغطي أباك حتى يهدأ وتذهب عنه الجنية، كم مرة قلت لك أن لا تغضبيه.....عندما يغضب تأتيه فيبربر هكذا. المهم يا سادة ياكرام أن الوالي أوصل ابنته للجامعة بعد أن أفاق من لبس الجنية، وكانت عيناها تقطران دمعاً رقيقاً من شفقتها على حمد وخوفاً عليه من أبيها، وأما أبوها فقد كان يتحرق للوصول للمكتب ليريه عاقبة استهزائه بالرجال.....تخيل نفسه وهو يجلس خلف مكتبه وقد بدا الغضب ناراً من عينيه.....ثم يدخل العساكر وهم يجرون حمد مقيداً حتى يرمونه أمامه.....سيقوم له بالعصا.....سيرفع العساكر رجليه المقيدة في الهواء.....سيضربه بكل عنف وقسوة وهو يقول له "ذق...ذق".....وحمد يسترحم ويترجى ويعلن التوبة.....لكنه لن يرحمه. في غمرة خيالاته تلك كاد أن يدهس العسكري الذي وقف بالبوابة يؤدي له التحية، دخل الوالي مكتبه واتخذ الوضعية التي تخيلها واستعد، وقبل أن يرفع السماعة ليأمر العسكر بإحضار حمد دخل عليه المنسق وهو يلهث والدهشة تعلو ملامحه، لم يقف حتى ألصق وجهه بوجه الوالي وقال -سعادة الوالي........مركز الفنون التشكيلية الذي كان من المفترض أن يفتتحه وزير الديوان هذا المساء. - ماذا به.....احترق؟....لقد سمعت صفارات الإطفاء هذا الصباح، ليذهب إلى الجحيم، ذلك من عمل الشيطان والذي فيه شياطين!؟ -لا ليس الأمر كذلك يا سعادة الوالي، وزير الديوان اعتذر عن الحضور واتصل مدير مكتبه لتحل أنت محله....فرصة ذهبية....ستلقي كلمة وستظهر في وسائل الإعلام. -ماذا قلت؟!؟!.....أنا سأحل محل وزير الديوان!، وهذا المساء!، وسألقي كلمة!.....وسأظهر في التلفزيون!.....مرحا مرحا........لكن ماذا سأقول في الكلمة؟....هل عندك كلمة عن الفنون التشكيلية. -لا يا سعادة الوالي، إنه أول مركز من هذا النوع في الولاية. -هذه لا يقدر عليها إلا ذلك الإبليس حمد.....اسمع أيها المنسق، أخبر العساكر ليخرجوا حمد من الغرفة ويبلغوه أني أريد رؤيته وارسل أحداً بالتمر والقهوة. جاء حمد للوالي، لم يبدُ عليه التذمر فهو ماكر كالعادة، رحب به الوالي واعتذر له عن احتجازه بالغرفة، ولكي لا يجرح شعوره أخبره بأن العساكر لم يفهموا مقالته -لقد أردت أن أريحك من توصيل ابنتي اليوم. -لكنك حرمتني من إفطاري الذي عودتني عليه عائشة. -أهلاً....أهلاً....وهي تحمل لك الإفطار كل يوم!!؟؟. -قلبها رقيق وعطوف.....سبحان الذي يخرج الحي من الميّت! -رقّت عظامك وعطفت عليك شاحنة لا تبقي لك باقية......بقي أن تتغزل بها أمامي أيها الصعلوك. -أنا لم أقل ما يشينها.[/FONT][/SIZE] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
الوالي الأقرع
أعلى