جريدة عمان
15/12/2011
مطالبة المواطنين بالاستفادة من الدعم المقدم للمشاريع الإنتاجية - عبري - سعد الشندودي:-- أقيمت صباح أمس بغرفة تجارة وصناعة عمان فرع عبري ندوة عن بنك التنمية وأنشطته التنموية في عصر النهضة المباركة برعاية سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي والي ضنك وذلك في إطار فعاليات مهرجان الأيام الوطنية الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عمان فرع محافظة الظاهرة ونادي عبري بمناسبة احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الحادي والأربعين المجيد وبحضور رؤساء ومديري المؤسسات والدوائر الحكومية بعبري وشيوخ وأعيان الولاية وأصحاب وصاحبات الأعمال والتجار وجمع من الأهالي بمحافظة الظاهرة .
بدأت الندوت بعرض فيلم و ثائقي عن بنك التنمية العماني ودوره في تمويل المشروعات و بعض الانجازات التي حققها في دعم المشاريع كما عرض بعض النماذج من المشاريع الناحجة التي مولها البنك بمختلف محافظات السلطنة .
أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة
وبعد ذلك قدم طلال بن عبدالرحمن الزدجالي رئيس قسم دراسات السوق ببنك التنمية العماني محاضرة حول مستقبل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وأهميتها للاقتصاد الوطني ، وأكد أن إجمالي القروض التي قام البنك بتقديمها حتى نهاية 2010م بلغت 3465 قرضاً في مختلف القطاعات الاقتصادية وذلك في إطار تحقيق أهداف البنك الرامية إلى تقديم القروض الميسرة مدعومة الفائدة لتنمية مختلف الأنشطة الاقتصادية والتنموية في السلطنة .
وأكد رئيس قسم دراسات السوق ببنك التنمية العماني أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السلطنة تلعب الدور المحوري في التخفيف من ظاهرة الباحثين عن عمل وقدرتها على استيعاب جميع المخرجات التعليمية ، مشيراً إلى أن تشجيع القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الهادفة فلسفة ينتهجها بنك التنمية العماني في مجالات الإقراض التنموي،إيمانا منه بأن هذه المؤسسات التنموية عليها مسؤوليات كبيرة في دعم المبادرات الخاصة بالكوادر الوطنية الهادفة إلى تأسيس مشروعات ذاتية في العديد من الجوانب الاقتصادية كالزراعة والثروة السمكية والحيوانية والصناعة وتقنية المعلومات وإنشاء مؤسسات خاصة في مجال التعليم والصحة والسياحة ولهذا يقدم البنك دعماً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة قروضا ميسرة بفوائد لا تزيد عن (3%) تسدد على أقساط منتظمة وفق طبيعة المشروعات التي تصل مدتها إلى عشر سنوات مع منح فترة سماح بما لا يتجاوز نصف فترة السداد المقررة ،وقد تنوعت المشاريع التي يدعمها بنك التنمية العماني بين مشاريع صغار المستثمرين والتي تشمل الورش ومحلات الخياطة والتجميل،ودور الحضانة أو شراء مكائن لقوارب الصيد، ومعدات صيد حديثة، وإقامة مدارس تعليم قيادة السيارات، وغيرها من المشاريع .
15/12/2011
مطالبة المواطنين بالاستفادة من الدعم المقدم للمشاريع الإنتاجية - عبري - سعد الشندودي:-- أقيمت صباح أمس بغرفة تجارة وصناعة عمان فرع عبري ندوة عن بنك التنمية وأنشطته التنموية في عصر النهضة المباركة برعاية سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي والي ضنك وذلك في إطار فعاليات مهرجان الأيام الوطنية الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عمان فرع محافظة الظاهرة ونادي عبري بمناسبة احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الحادي والأربعين المجيد وبحضور رؤساء ومديري المؤسسات والدوائر الحكومية بعبري وشيوخ وأعيان الولاية وأصحاب وصاحبات الأعمال والتجار وجمع من الأهالي بمحافظة الظاهرة .
بدأت الندوت بعرض فيلم و ثائقي عن بنك التنمية العماني ودوره في تمويل المشروعات و بعض الانجازات التي حققها في دعم المشاريع كما عرض بعض النماذج من المشاريع الناحجة التي مولها البنك بمختلف محافظات السلطنة .
أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة
وبعد ذلك قدم طلال بن عبدالرحمن الزدجالي رئيس قسم دراسات السوق ببنك التنمية العماني محاضرة حول مستقبل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وأهميتها للاقتصاد الوطني ، وأكد أن إجمالي القروض التي قام البنك بتقديمها حتى نهاية 2010م بلغت 3465 قرضاً في مختلف القطاعات الاقتصادية وذلك في إطار تحقيق أهداف البنك الرامية إلى تقديم القروض الميسرة مدعومة الفائدة لتنمية مختلف الأنشطة الاقتصادية والتنموية في السلطنة .
وأكد رئيس قسم دراسات السوق ببنك التنمية العماني أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السلطنة تلعب الدور المحوري في التخفيف من ظاهرة الباحثين عن عمل وقدرتها على استيعاب جميع المخرجات التعليمية ، مشيراً إلى أن تشجيع القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الهادفة فلسفة ينتهجها بنك التنمية العماني في مجالات الإقراض التنموي،إيمانا منه بأن هذه المؤسسات التنموية عليها مسؤوليات كبيرة في دعم المبادرات الخاصة بالكوادر الوطنية الهادفة إلى تأسيس مشروعات ذاتية في العديد من الجوانب الاقتصادية كالزراعة والثروة السمكية والحيوانية والصناعة وتقنية المعلومات وإنشاء مؤسسات خاصة في مجال التعليم والصحة والسياحة ولهذا يقدم البنك دعماً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة قروضا ميسرة بفوائد لا تزيد عن (3%) تسدد على أقساط منتظمة وفق طبيعة المشروعات التي تصل مدتها إلى عشر سنوات مع منح فترة سماح بما لا يتجاوز نصف فترة السداد المقررة ،وقد تنوعت المشاريع التي يدعمها بنك التنمية العماني بين مشاريع صغار المستثمرين والتي تشمل الورش ومحلات الخياطة والتجميل،ودور الحضانة أو شراء مكائن لقوارب الصيد، ومعدات صيد حديثة، وإقامة مدارس تعليم قيادة السيارات، وغيرها من المشاريع .