سعود الظاهري
:: إداري سابق ومؤسس ::
كتب - سعيد بن علي الهنائي
قامت شركة الأسماك العمانية بتوزيع ثلاجات تبريد متطورة على منافذ بيع الأسماك في عدد من الولايات بالسلطنة، شمل التوزيع المنطقة الداخلية في ولايات بدبد وسمائل وازكي ونزوى وبهلا كما تم تغطية ولايات جنوب الباطنة نخل ووادي المعاول والرستاق. وكانت الشركة قد قامت في وقت سابق بتوزيع الثلاجات في ولاية المضيبي بالمنطقة الشرقية على أن يتم تغطية عدد من الولايات في مختلف مناطق السلطنة خلال الفترة القليلة القادمة. وقد سبق عملية التوزيع قيام فريق فني مشترك من وزارة الثروة السمكية وشركة الأسماك العمانية بزيارات ميدانية إلى الولايات في مناطق الداخلية والشرقية والباطنة والظاهرة والوسطى خلال الفترة الماضية للاطلاع على سير العمل على الطبيعية وإمكانيات تطوير تخزين الأسماك وتجميدها وعرضها للبيع للمستهلكين مع الأخذ في الاعتبار متطلبات فصل الصيف والارتفاع في درجات الحرارة.
من جهته أوضح سعود بن سيف بن خلفان التوبي مساعد مدير التسويق بشركة الأسماك العمانية أن توزيع ثلاجات تبريد الأسماك في المنطقة الداخلية والشرقية والباطنة تأتي في إطار التعاون المستمر والمتواصل مع وزارة الثروة السمكية لتوفير الأسماك في الأسواق المحلية حيث تمتاز هذه الثلاجات بالعديد من المزايا التقنية مثل التبريد بدون تراكم الثلج على جوانب الثلاجة والقدرة على العمل تحت ظروف الطقس السائدة في فصل الصيف من درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية وبإمكان هذه الثلاجات تخزين مابين 150 إلى 160 كجم من الأسماك دون أي تأثير لهذه الكمية على عملها في التبريد مع المحافظة على جودة الأسماك وقيمتها الغذائية دون تغيير ولفترة زمنية ليست بالقصيرة. وأضاف التوبي إن الاهتمام بالمستهلك وبسلامة غذائه وبالصحة العامة هي من أولويات العمل التي تقوم به الشركة وبالتعاون مع وزارة الثروة السمكية وهذه الخطوة تأتي ضمن هذا الإطار ونوه التوبي بالدور الكبير والايجابي الذي تقوم به الوزارة وبخاصة الدور الفني والبحثي حيث سبق توزيع الثلاجات قيام دراسات علمية أجرتها الوزارة وزيارات ميدانية للمناطق المختلفة للوقوف على طبيعة الوضع والاطلاع على مقومات وإمكانيات النجاح مما كان له الأثر في نجاح هذه الخطورة كما أن الدور الإرشادي والتوعوي للوزارة كان ايجابيا ولله الحمد فالإقبال الكبير والتفهم من أصحاب المحلات ومنافذ البيع هو نتاج العمل الإرشادي الكبير للوزارة والتي لا تألوا جهدا في سبيل التوعية ونشر الثقافة الاستهلاكية الصحية كما أن لمسنا ارتياح كبير من جمهور المستهلكين.
وتأتي هذه البادرة الطيبة لشركة الأسماك العمانية كجهود مشتركة مع الوزارة للمحافظة على جودة الأسماك وعلى قيمتها الغذائية.
وتعمل الوزارة من خلال مشروعاتها وبرامجها الإرشادية بتوعية المستهلكين بالقيمة الغذائية للأسماك المجمدة والفروقات البسيطة بينها وبين الأسماك المصيدة مباشرة من البحر حيث أنه مع التقدم العلمي والتكنولوجي أصبح بالإمكان المحافظة على جودة الأسماك بالقليل من الجهد وذلك بالتجميد بالأساليب العلمية التي تراعي ظروف الطقس والنقل وغيرها من الظروف ووفق الطرق العلمية الصحيحة وبالاستعانة بتقنيات التكنولوجيا الحديثة.
مصدر جريدة عمان