البيان
14/12/2011
تتصرف بطريقة غريبة جداً.. تضحك.. ترقص .. تغني ومن ثم تركض المعلمة الاجنبية خلف الاطفال وتضحك بطريقة هستيرية لتعوض احساس الامان المفترض أن يشعر به أطفال إحدى الرياض الحكومية في المنطقة الغربية بخوف وذهول لغرابة ما رأوا.
أم سعود التي ذهبت كعادتها لإيصال أبنائها للروضة كانت شاهدة على الواقعة، ورأت المعلمة غريبة الأطوار على حد تعبيرها وهي تركض خلف الاطفال الذين لم يجدوا بداً من الهروب من معلمتهم لأنهم لم يعتدوا على رؤيتها في هذه الحالة.
قلقت ام سعود كثيرا من تصرف المعلمة الغريب وقامت بإبلاغ إدارة الروضة، وخلال دقائق حضرت المشرفة الاجنبية المسؤولة عن المعلمات الاجنبيات واخذت المعلمة الى غرفتها لعدم قدرتها على السيطرة عليها.
اشتكت أم سعود لإدارة المدرسة من التصرف الغير لائق من قبل المعلمة الاجنبية، متسائلة.. كيف بإمكاننا ان نرسل اطفالنا الى الروضة اذا كانوا سيتعرضون لمثل هذه المواقف المشينة؟
وأضافت بأنه يوجد في كل صف معلمتان عربية واجنبية يقومون بتدريس الاطفال، وعندما تغيب المعلمة العربية، يكون الاطفال لوحدهم مع المعلمة الاجنبية. ماذا اذا تكرر نفس الموقف في فصول ابنائي؟
وتساءلت أم سعود عن القيم والاخلاق التي ستقوم معلمات من هذا النوع بغرسها وتعليمها لأبنائنا وبناتنا الصغار؟
ام سعود طالبت مجلس أبوظبي للتعليم بمعاقبة المعلمة حتى يتم اتخاذ اجراء صارم ضدها وضد كل معلمة تأتي إلى المدرسة في حالة سكر.
رد الروضة على شكوى أم سعود لم يتأخر حيث أكدت الإدارة بأنه تم ارسال المعلمة إلى المستشفى لأن المشرفة المسؤولة عنها قالت بأن المدرسة تعرضت لمشكلة صحية في رأسها وربما تبرر المشكلة تصرفات المعلمة، ولكن في حال تأكد الادارة من أن المعلمة كانت في حالة ثمل فسوف يتم معاقبتها.
حالة المعلمة الاجنبية في روضة المنطقة الغربية لم تكن الاولى حيث قامت معلمة أجنبية قبل قرابة الاسبوع بالدخول إلى الصف في إحدى مدارس أبوظبي وهي في حالة ثمل شديد وقامت بالغناء والضحك المثير للقلق مما اثار غضب أولياء أمور الطالبات.
14/12/2011
تتصرف بطريقة غريبة جداً.. تضحك.. ترقص .. تغني ومن ثم تركض المعلمة الاجنبية خلف الاطفال وتضحك بطريقة هستيرية لتعوض احساس الامان المفترض أن يشعر به أطفال إحدى الرياض الحكومية في المنطقة الغربية بخوف وذهول لغرابة ما رأوا.
أم سعود التي ذهبت كعادتها لإيصال أبنائها للروضة كانت شاهدة على الواقعة، ورأت المعلمة غريبة الأطوار على حد تعبيرها وهي تركض خلف الاطفال الذين لم يجدوا بداً من الهروب من معلمتهم لأنهم لم يعتدوا على رؤيتها في هذه الحالة.
قلقت ام سعود كثيرا من تصرف المعلمة الغريب وقامت بإبلاغ إدارة الروضة، وخلال دقائق حضرت المشرفة الاجنبية المسؤولة عن المعلمات الاجنبيات واخذت المعلمة الى غرفتها لعدم قدرتها على السيطرة عليها.
اشتكت أم سعود لإدارة المدرسة من التصرف الغير لائق من قبل المعلمة الاجنبية، متسائلة.. كيف بإمكاننا ان نرسل اطفالنا الى الروضة اذا كانوا سيتعرضون لمثل هذه المواقف المشينة؟
وأضافت بأنه يوجد في كل صف معلمتان عربية واجنبية يقومون بتدريس الاطفال، وعندما تغيب المعلمة العربية، يكون الاطفال لوحدهم مع المعلمة الاجنبية. ماذا اذا تكرر نفس الموقف في فصول ابنائي؟
وتساءلت أم سعود عن القيم والاخلاق التي ستقوم معلمات من هذا النوع بغرسها وتعليمها لأبنائنا وبناتنا الصغار؟
ام سعود طالبت مجلس أبوظبي للتعليم بمعاقبة المعلمة حتى يتم اتخاذ اجراء صارم ضدها وضد كل معلمة تأتي إلى المدرسة في حالة سكر.
رد الروضة على شكوى أم سعود لم يتأخر حيث أكدت الإدارة بأنه تم ارسال المعلمة إلى المستشفى لأن المشرفة المسؤولة عنها قالت بأن المدرسة تعرضت لمشكلة صحية في رأسها وربما تبرر المشكلة تصرفات المعلمة، ولكن في حال تأكد الادارة من أن المعلمة كانت في حالة ثمل فسوف يتم معاقبتها.
حالة المعلمة الاجنبية في روضة المنطقة الغربية لم تكن الاولى حيث قامت معلمة أجنبية قبل قرابة الاسبوع بالدخول إلى الصف في إحدى مدارس أبوظبي وهي في حالة ثمل شديد وقامت بالغناء والضحك المثير للقلق مما اثار غضب أولياء أمور الطالبات.