جريدة عمان
14/12/2011
افتتح الطيران العماني مؤخرا مركزا جديدا للاستجابة لحالات الطوارئ ويقع في مقر الشركة الرئيسي رقم 2 للطيران العماني. وقد تم تجهيز المركز بأحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات لمواجهة الحالات الطارئة والمفاجئة بسرعة وكفاءة وفاعلية.
وتم تخصيص غرفة اجتماعات خاصة لأعضاء الإدارة العليا وتزويدها بأحدث التقنيات والأجهزة السمعية والبصرية، ويشمل ذلك لوحة عرض تفاعلية وأجهزة لعرض الشرائح وشاشات تلفزيونية. وتستوعب القاعة 17 فردا.
وتتبع قاعة الاجتماعات قاعتان اخريان خصصتا للتنسيق وتوفير الدعم اللازم لمركز الاستجابة لحالات الطوارئ، وذلك بطاقة استيعابية تبلغ 15 فردا، يمثلون افراد الإدارة والموظفين المختصين. كما يوجد بالمركز قاعة أخرى لاستيعاب المتطوعين تتسع لأكثر من 50 متطوع بالإضافة إلى توفير مخزن لمعدات فريق الإنتقال، وهي جاهزة للارسال إلى موقع الطوارئ.
حول ذلك قال بيتر هيل، الرئيس التنفيذي للطيران العماني على الرغم من وجود مركز استجابة لحالات الطوارئ بالشركة، إلا أننا نتفق جميعا على أن هذا المركز الجديد والمزود بأحدث التجهيزات والمعدات يكتسب أهمية بالغة فيما يتعلق بمواجهة حالات الطوارئ، على الأخص وأن الشركة تشهد نموا سريعا وتوسع رقعة أنشطتها بصورة كبيرة.
من جانبه، قال فيليب جورجيو، رئيس الشؤون العامة بالطيران العماني انه كان من الضروري تدعيم القدرات اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ لتواكب خطط التوسع في الطيران العماني، ويعد المركز الجديد من أهم الانجازات في هذا الصدد.
وقام الرئيس التنفيذي للطيران العماني بتسليم شهادات التقدير للموظفين الذين شاركوا في تجهيز وإعداد هذه المركز.
وعبرت هيمالي سيتنج، مديرة دائرة الإستجابة لحالات الطوارئ والتخطيط في الطيران العماني عن شكرها وتقديرها لإدارة الشركة وكذلك الموظفين، والذين كان لهم الدور الأكبر في تحقيق هذا الانجاز بدعم وجهود فريق من الزملاء المخلصين والمتفانين، مما كان له أكبر الأثر في تحقيق النتائج المرجوة.
14/12/2011
افتتح الطيران العماني مؤخرا مركزا جديدا للاستجابة لحالات الطوارئ ويقع في مقر الشركة الرئيسي رقم 2 للطيران العماني. وقد تم تجهيز المركز بأحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات لمواجهة الحالات الطارئة والمفاجئة بسرعة وكفاءة وفاعلية.
وتم تخصيص غرفة اجتماعات خاصة لأعضاء الإدارة العليا وتزويدها بأحدث التقنيات والأجهزة السمعية والبصرية، ويشمل ذلك لوحة عرض تفاعلية وأجهزة لعرض الشرائح وشاشات تلفزيونية. وتستوعب القاعة 17 فردا.
وتتبع قاعة الاجتماعات قاعتان اخريان خصصتا للتنسيق وتوفير الدعم اللازم لمركز الاستجابة لحالات الطوارئ، وذلك بطاقة استيعابية تبلغ 15 فردا، يمثلون افراد الإدارة والموظفين المختصين. كما يوجد بالمركز قاعة أخرى لاستيعاب المتطوعين تتسع لأكثر من 50 متطوع بالإضافة إلى توفير مخزن لمعدات فريق الإنتقال، وهي جاهزة للارسال إلى موقع الطوارئ.
حول ذلك قال بيتر هيل، الرئيس التنفيذي للطيران العماني على الرغم من وجود مركز استجابة لحالات الطوارئ بالشركة، إلا أننا نتفق جميعا على أن هذا المركز الجديد والمزود بأحدث التجهيزات والمعدات يكتسب أهمية بالغة فيما يتعلق بمواجهة حالات الطوارئ، على الأخص وأن الشركة تشهد نموا سريعا وتوسع رقعة أنشطتها بصورة كبيرة.
من جانبه، قال فيليب جورجيو، رئيس الشؤون العامة بالطيران العماني انه كان من الضروري تدعيم القدرات اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ لتواكب خطط التوسع في الطيران العماني، ويعد المركز الجديد من أهم الانجازات في هذا الصدد.
وقام الرئيس التنفيذي للطيران العماني بتسليم شهادات التقدير للموظفين الذين شاركوا في تجهيز وإعداد هذه المركز.
وعبرت هيمالي سيتنج، مديرة دائرة الإستجابة لحالات الطوارئ والتخطيط في الطيران العماني عن شكرها وتقديرها لإدارة الشركة وكذلك الموظفين، والذين كان لهم الدور الأكبر في تحقيق هذا الانجاز بدعم وجهود فريق من الزملاء المخلصين والمتفانين، مما كان له أكبر الأثر في تحقيق النتائج المرجوة.