جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
الحرب العادلة وأخلاقيات المسؤولية .. محاضرة دينية بمعهد العلوم الشرعية بالخوير
كتب ـ علي بن صالح السليمي:
ألقت مساء أمس الاول البروفيسورة جين إلشتاين من جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية محاضرة دينية بعنوان الحرب العادلة وأخلاقيات المسؤولية) بمعهد العلوم الشرعية بالخوير وذلك ضمن الموسم الثقافي لوزارة الأوقاف والشئون الدينية للعام الحالي.
في البداية رحبت المحاضرة بالحضور،وقالت:إن الحرب العادلة ليست حرباً فقط ،وهذا ما كنت أجادله كثيراً،فالموضوع يتعلق بأسلوب التفكير عن الحياة السياسية عامة،وخصوصاً عن ذلك الجانب من الأمور السياسة،حيث يتم التأمل فيها حول استخدام القوة القسرية وأحياناً تنشيط هذه القوة.
موضحة بأن الرؤية السياسية أو الإطار السياسي الذي يتعشعش بداخله الحرب العادلة وتساعد على تشكيلها يعرف بشكل أفضل كأخلاق المسؤولية،حيث إن موقف الحرب العادلة ينحت الأرض التى تضعه فى نزاع مع الواقعية المتطرفة من النوع الذي يجسده حوار مليان المعروف في كلاسيكية ثوسيدايس وهى الحرب "البلوبوسية" وذلك العمل العظيم يبرز جنرالات أثينا وهم يعلنون بكل فخر إلى سكان مليان قليلى الحظ أن الأقوياء يفعلون ما يشاءون وأن الضعفاء يعانون كما يجب،مشيرة إلى إن الحرب العادلة هي أيضاً في نزاع مع الإدعاءات التي تجدسها السلامية كموقف ممكن لفـن الحكم،ولكي نفهـم ذلك على رأي مارتن لوثـر أن على هذه الأرض "إذا كان الأسد ينام مع الحمل فيجب استبدال الحمل بآخر بصفة متكررة".
وقالت البروفيسورة جين:يظهر الآن و ـ دون شك ـ على السطح العديد من التساؤلات حينما يتحدث المرء بهذا الأسلوب،وعندما يلتزم المرء بخلق المسؤولية،مسؤولية تجاه من؟،وعن ماذا؟ وإذا كانت مسؤولياتنا لا حدود لها أي الأفكار عن العدالة الكونية أو بعض من هذه،فلن نحصل على الأفكار والأحداث قط،فنحن ننجرف إلى الأثير الكوني الذي يصبح كل شخص فيه مسئولا نوعاً ما عن كل شئ،حيث إن عرف الحرب العادلة يتمسك بمنطقة واحدة من مناطق المسؤولية،وهي مسؤولية رجال الدولة أو نساء الدولة عن كياناتهم السياسية، وهي مسؤولية كيان سياسي عن كيان آخر،أي المسؤولية المشتركة لكل الدول تجاه نظـام يساعد على استدامة عالم مكون من هيئات سياسية متباينة،منوهة بأنه خلال حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية تكونت أخلاقيات المسؤولية هذه على أرض عالمية حقوق الإنسان والاستهجان المشترك للقتل العرقي والنداء المعلن بأن لا يحدث ما حدث مرة أخرى،وذلك من حيث بعض المواقف المرعبة المعينة،ولذلك يجب علينا أن لا نتفاجأ بوجود موضوع المسؤولية مرة أخرى الموضح كمسئولية حماية المسائل تحت رعاية الأمم المتحدة،وهذا الخلق يقضى بأن المجتمع الدولي عليه المسؤولية تجاه القيام بعمل ما حول الموقف في حالة وقوع الدولة أو مجموعة من الدول ضحية لعنف منهجي وعدواني متواصل.
وقالت:وقبل أن يشرع المرء في توضيح معايير لأخلاقيات الخروج المتوافقة مع التفكير بالحرب العادلة وأخلاقيات المسؤولية فيجب علي المرء أن يتوفر لديه شرح شامل ودقيق للموقف على "أرض الواقع"، وهذا الموضوع مخدع بشكل يسيء السمعة إذ ان الأطراف المتنافسة تجاه الحرب المتنازع عليها سوف تميز الموقف بأساليب التى تخدم استنتاجها المعلنة فيما يتعلق بما يجب عمله،مشيرة إلى أنه وفي إطار عرف الجدل الأخلاقى المعروف بالواقعية (عدم اختلاط بالدولة الكلاسيكية) فإن صاحب الأخلاق يلزم نفسه بالتفاصيل لجمع قدر كبير ممكن من المعرفة في أي موقف محدد.
المرجع : جريدة الوطن
كتب ـ علي بن صالح السليمي:
ألقت مساء أمس الاول البروفيسورة جين إلشتاين من جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية محاضرة دينية بعنوان الحرب العادلة وأخلاقيات المسؤولية) بمعهد العلوم الشرعية بالخوير وذلك ضمن الموسم الثقافي لوزارة الأوقاف والشئون الدينية للعام الحالي.
في البداية رحبت المحاضرة بالحضور،وقالت:إن الحرب العادلة ليست حرباً فقط ،وهذا ما كنت أجادله كثيراً،فالموضوع يتعلق بأسلوب التفكير عن الحياة السياسية عامة،وخصوصاً عن ذلك الجانب من الأمور السياسة،حيث يتم التأمل فيها حول استخدام القوة القسرية وأحياناً تنشيط هذه القوة.
موضحة بأن الرؤية السياسية أو الإطار السياسي الذي يتعشعش بداخله الحرب العادلة وتساعد على تشكيلها يعرف بشكل أفضل كأخلاق المسؤولية،حيث إن موقف الحرب العادلة ينحت الأرض التى تضعه فى نزاع مع الواقعية المتطرفة من النوع الذي يجسده حوار مليان المعروف في كلاسيكية ثوسيدايس وهى الحرب "البلوبوسية" وذلك العمل العظيم يبرز جنرالات أثينا وهم يعلنون بكل فخر إلى سكان مليان قليلى الحظ أن الأقوياء يفعلون ما يشاءون وأن الضعفاء يعانون كما يجب،مشيرة إلى إن الحرب العادلة هي أيضاً في نزاع مع الإدعاءات التي تجدسها السلامية كموقف ممكن لفـن الحكم،ولكي نفهـم ذلك على رأي مارتن لوثـر أن على هذه الأرض "إذا كان الأسد ينام مع الحمل فيجب استبدال الحمل بآخر بصفة متكررة".
وقالت البروفيسورة جين:يظهر الآن و ـ دون شك ـ على السطح العديد من التساؤلات حينما يتحدث المرء بهذا الأسلوب،وعندما يلتزم المرء بخلق المسؤولية،مسؤولية تجاه من؟،وعن ماذا؟ وإذا كانت مسؤولياتنا لا حدود لها أي الأفكار عن العدالة الكونية أو بعض من هذه،فلن نحصل على الأفكار والأحداث قط،فنحن ننجرف إلى الأثير الكوني الذي يصبح كل شخص فيه مسئولا نوعاً ما عن كل شئ،حيث إن عرف الحرب العادلة يتمسك بمنطقة واحدة من مناطق المسؤولية،وهي مسؤولية رجال الدولة أو نساء الدولة عن كياناتهم السياسية، وهي مسؤولية كيان سياسي عن كيان آخر،أي المسؤولية المشتركة لكل الدول تجاه نظـام يساعد على استدامة عالم مكون من هيئات سياسية متباينة،منوهة بأنه خلال حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية تكونت أخلاقيات المسؤولية هذه على أرض عالمية حقوق الإنسان والاستهجان المشترك للقتل العرقي والنداء المعلن بأن لا يحدث ما حدث مرة أخرى،وذلك من حيث بعض المواقف المرعبة المعينة،ولذلك يجب علينا أن لا نتفاجأ بوجود موضوع المسؤولية مرة أخرى الموضح كمسئولية حماية المسائل تحت رعاية الأمم المتحدة،وهذا الخلق يقضى بأن المجتمع الدولي عليه المسؤولية تجاه القيام بعمل ما حول الموقف في حالة وقوع الدولة أو مجموعة من الدول ضحية لعنف منهجي وعدواني متواصل.
وقالت:وقبل أن يشرع المرء في توضيح معايير لأخلاقيات الخروج المتوافقة مع التفكير بالحرب العادلة وأخلاقيات المسؤولية فيجب علي المرء أن يتوفر لديه شرح شامل ودقيق للموقف على "أرض الواقع"، وهذا الموضوع مخدع بشكل يسيء السمعة إذ ان الأطراف المتنافسة تجاه الحرب المتنازع عليها سوف تميز الموقف بأساليب التى تخدم استنتاجها المعلنة فيما يتعلق بما يجب عمله،مشيرة إلى أنه وفي إطار عرف الجدل الأخلاقى المعروف بالواقعية (عدم اختلاط بالدولة الكلاسيكية) فإن صاحب الأخلاق يلزم نفسه بالتفاصيل لجمع قدر كبير ممكن من المعرفة في أي موقف محدد.
المرجع : جريدة الوطن