حلم الوفا
¬°•| تاجر معتمد |•°¬
??حمد نشأ في عائلة غنية وتعلم في أفضل المدارس
كان كابتن لفريق السباحة في الجامعة، وبدء الاستعداد ليمثل بلده في فريق السباحة للألعاب الأولمبية القادمة
الكل يمدحه لكن
لم يكن يهتم بصلاته ؤلا بالأذكار
كان له صديق في الجامعة ملتزم ومتدين لا يتحرك خطوه إلا ويقول " يا الله توكلت عليك "
وكان هذا الصديق دائما يطلب منه الذهاب معه للمسجد لكنه لا يهتم و يفضل الذهاب الى مسبح الجامعة ليتدرب أكثر على السباحة وفنون الغطس في الماء
حاول صديقه إن يعلمه أهمية ألاذكار والصلاة لكن للأسف
في ليلة، ذهب حمد الى مسبح الجامعة كالعادة ليمضي بعض الوقت في التدريب على القفز في بركة السباحة
كان القمر ساطعا بنوره من خلال الشبابيك الكبيرة للمسبح، والسكون يخيم على المسبح
استانس لعدم وجود أي شخص في المسبح،
فلم يهتم في إشعال الأنوار،حيث نور القمر منبسطا من خلال نوافذ المسبح
صعد على السلم الأعلى في المسبح، وتقدم الى حافة منصة القفز، ورفع يديه استعدادا للقفز مع شهيق ومن دون شعور قال يا الله
استغرب من نفسه وكان الكلمه خرجت من دون إرادته
أخذ يفكر برحمة الله ونعمه التي لا تعد ولا تحصي
وتذكر ما كان يقوله له صديقه عند كل أمر توكلت عليك يا رب
لم تأخذ كلماته هذه إلا لحظات قليلة، لكنه شعر بفرح عجيب يملأ كيانه
ووقف مرة أخرى على حافة المنصة مستعدا ليقفز، وتذكر كلمات صديقه الذي يكرره عند بداية كل أمر " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
لم ينتهي من هالكلمات وقبل القفز بثواني وإذ بباب المسبح يفتح و المسئول عن الصيانة يدخل، ويشعل الأنوار في المسبح
نظر حمد إلى أسفل
ماذا رأئ ؟:|
المسبح فارغ من الماء
إذ كان المسئول قد أفرغه لإصلاح شق في داخله
لم يقف بين حمد والموت إلا لحظات قليلة
نزل من المنصه ليسجد لربه وهو يبكي ليس علي نجاته إنما علي الوقت الذي مر به لم يذكر فيه اسم الله
كم من مرة يحف بنا الخطر والموت، لكن رحمة الله تعطينا فرصة أخرى ؟
إن الله يكلمنا من خلال هذه الأمور جميعها، منتظرا ومتوقعا منّا أن ننتبه قبل فوات الأوان
يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا علي دينك..
كان كابتن لفريق السباحة في الجامعة، وبدء الاستعداد ليمثل بلده في فريق السباحة للألعاب الأولمبية القادمة
الكل يمدحه لكن
لم يكن يهتم بصلاته ؤلا بالأذكار
كان له صديق في الجامعة ملتزم ومتدين لا يتحرك خطوه إلا ويقول " يا الله توكلت عليك "
وكان هذا الصديق دائما يطلب منه الذهاب معه للمسجد لكنه لا يهتم و يفضل الذهاب الى مسبح الجامعة ليتدرب أكثر على السباحة وفنون الغطس في الماء
حاول صديقه إن يعلمه أهمية ألاذكار والصلاة لكن للأسف
في ليلة، ذهب حمد الى مسبح الجامعة كالعادة ليمضي بعض الوقت في التدريب على القفز في بركة السباحة
كان القمر ساطعا بنوره من خلال الشبابيك الكبيرة للمسبح، والسكون يخيم على المسبح
استانس لعدم وجود أي شخص في المسبح،
فلم يهتم في إشعال الأنوار،حيث نور القمر منبسطا من خلال نوافذ المسبح
صعد على السلم الأعلى في المسبح، وتقدم الى حافة منصة القفز، ورفع يديه استعدادا للقفز مع شهيق ومن دون شعور قال يا الله
استغرب من نفسه وكان الكلمه خرجت من دون إرادته
أخذ يفكر برحمة الله ونعمه التي لا تعد ولا تحصي
وتذكر ما كان يقوله له صديقه عند كل أمر توكلت عليك يا رب
لم تأخذ كلماته هذه إلا لحظات قليلة، لكنه شعر بفرح عجيب يملأ كيانه
ووقف مرة أخرى على حافة المنصة مستعدا ليقفز، وتذكر كلمات صديقه الذي يكرره عند بداية كل أمر " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
لم ينتهي من هالكلمات وقبل القفز بثواني وإذ بباب المسبح يفتح و المسئول عن الصيانة يدخل، ويشعل الأنوار في المسبح
نظر حمد إلى أسفل
ماذا رأئ ؟:|
المسبح فارغ من الماء
إذ كان المسئول قد أفرغه لإصلاح شق في داخله
لم يقف بين حمد والموت إلا لحظات قليلة
نزل من المنصه ليسجد لربه وهو يبكي ليس علي نجاته إنما علي الوقت الذي مر به لم يذكر فيه اسم الله
كم من مرة يحف بنا الخطر والموت، لكن رحمة الله تعطينا فرصة أخرى ؟
إن الله يكلمنا من خلال هذه الأمور جميعها، منتظرا ومتوقعا منّا أن ننتبه قبل فوات الأوان
يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا علي دينك..