هل تمر علاقتك بزوجتك – أو خطيبتك – بالعديد من المشكلات بسبب إصابتها بداء الكذب؟ صحيح أن الأكاذيب تقضي على الثقة المتبادلة بينكما، لكن لا تفقد الأمل سريعا وتحاول إنهاء العلاقة - لأنه لا بد أن يكون لديها سبب مقبول أو منطقي لقيامها بهذا الأمر - بل قم بالتواصل معها، واعملا سويا على علاج هذه المشكلة وابحثا عن حلول جذرية لها، وابنيا جسرا يعيد الثقة المفقودة بينكما.
كيف تعلم أولا أنها تكذب عليك؟
هناك عدة علامات تخبرك أن شريكتك تكذب عليك، وهي:
1-راقب لغة الإشارة لديها، كأن تتجنب مثلا النظر إلى عينيك مباشرة عند التحدث في نقطة معينة، أو تتململ بكثرة أثناء جلوسها أمامك أو تتصرف بعصبية غير مبررة.
2-استمع جيدا لما تقوله، فقد تكون أقوالها متضاربة، أو رواياتها غير منطقية، واسألها مرة أخرى عن نفس الشئ بعد فترة، لتجد وقتها اختلافا في ما تحكيه لك، وذكرها تفاصيل متضاربة مع ما شرحته في المرة السابقة.
3-اذا كانت تصر على عدم الإجابة عن سؤال محدد رغم إلحاحك في طلب الإجابة، لأنها تريد بذلك إخفاء الحقيقة لأنها تدرك جيدا أن ما ستقوله سيغضبك.
4-اذا كانت تتهمك بالكذب والخيانة باستمرار، فهي ربما تخفي عنك بعض المعلومات، وتشعر بعدم الارتياح، فتقوم باسقاط مشاعرها بأن تتهمك بما تقوم هي به.
5-استمع إلى حدسك الذي قد يكون صادقا بنسبة كبيرة، فطالما أنت تفكر أنها تكذب عليك في شئ ما، فلابد أن هناك شيئاً من الصحة في هذه الفكرة.
كيف تتعامل مع الأمر؟
اسألها أولا واذا كان احساسك صحيحا، قد تفاجئك بالاعتراف لك عما كانت تخفيه عنك، ذلك أن البعض – وخاصة النساء – يقمن بالاعتراف طوعيا بكذبهن أو اخفاء بعض الحقائق فور أن يشعرن أنه قد تم كشف كذبهن، بل يشعرن بالراحة عند عرض الحقيقة بالتفصيل بعد اخفائها كل هذه المدة، وكأنهن يتخلصن من حمل ثقيل.. وعندما تفعل هي ذلك، عليك التصرف كالتالي:
1-اظهر لها اعتزازك بشجاعتها على الاعتراف بما أخفته، وشجعها على الافصاح بكل شئ – مهما كانت الحقيقة مؤلمة أو مزعجة، ثم حاول أن تبين لها تفهمك للأسباب التي جعلتها تكذب – حتى وإن لم تكن مقتنعا بذلك في الحقيقة – فقط لتعطيها احساسا بالأمان وتكافئها على اصرارها على كشف الحقيقة، ولا تتخذ موقفا صادما أو تهم بمعاقبتها على هذا الأمر، خاصة اذا كان كشفها للحقائق يستوجب عملا أكبر لإصلاح المشكلة التي كذبت بشأنها.
2-قدر أن الأسباب الأساسية التي تدفعها للكذب هي خوفها من غضبك أو أن كلامها سيجرحك أو أن ما ستقوله سيحرجك أو يقلقك، ثم عدها أن تتخلص من ردود الأفعال العصبية التي تجعلها تصر على الكذب بدلا من الاعتراف لك بما يجري معها. ضع نفسك مكانها وابحث عما يمنعها من التحدث إليك بصراحة مطلقة وتخلص من هذه المعوقات فورا.
3-اطلب منها أن تتوقف فورا عن تكرار الأكاذيب على مسامعك، وأكد لها أنك مستعد لسماع الحقيقة كاملة منها في أي موضوع مهما كان قاسيا، وطمأنها أن معرفتك بالحقيقة لن تؤثر على شعورك تجاهها أو طريقة تصرفك معها.
4-عندما تخبرك أنها تعلم أنها كذبت عليك وأنها تشعر بالندم وتريد تحمل المسئولية كاملة عما اقترفته بحقك، لا تكن قاسيا أو جبارا ولاتجعل عقابك قاسيا أو مهينا لها، بل خصص وقتا لقضائه معها يوميا للتحدث حول أزمة الثقة بينكما وكيف انتهى الأمر إلى ذلك، فأنتما صديقان قبل كل شئ، وعليكما استعادة هذه الصداقة لتعود حياتكما هادئة بلا أكاذيب أو أسرار.
كيف تعلم أولا أنها تكذب عليك؟
هناك عدة علامات تخبرك أن شريكتك تكذب عليك، وهي:
1-راقب لغة الإشارة لديها، كأن تتجنب مثلا النظر إلى عينيك مباشرة عند التحدث في نقطة معينة، أو تتململ بكثرة أثناء جلوسها أمامك أو تتصرف بعصبية غير مبررة.
2-استمع جيدا لما تقوله، فقد تكون أقوالها متضاربة، أو رواياتها غير منطقية، واسألها مرة أخرى عن نفس الشئ بعد فترة، لتجد وقتها اختلافا في ما تحكيه لك، وذكرها تفاصيل متضاربة مع ما شرحته في المرة السابقة.
3-اذا كانت تصر على عدم الإجابة عن سؤال محدد رغم إلحاحك في طلب الإجابة، لأنها تريد بذلك إخفاء الحقيقة لأنها تدرك جيدا أن ما ستقوله سيغضبك.
4-اذا كانت تتهمك بالكذب والخيانة باستمرار، فهي ربما تخفي عنك بعض المعلومات، وتشعر بعدم الارتياح، فتقوم باسقاط مشاعرها بأن تتهمك بما تقوم هي به.
5-استمع إلى حدسك الذي قد يكون صادقا بنسبة كبيرة، فطالما أنت تفكر أنها تكذب عليك في شئ ما، فلابد أن هناك شيئاً من الصحة في هذه الفكرة.
كيف تتعامل مع الأمر؟
اسألها أولا واذا كان احساسك صحيحا، قد تفاجئك بالاعتراف لك عما كانت تخفيه عنك، ذلك أن البعض – وخاصة النساء – يقمن بالاعتراف طوعيا بكذبهن أو اخفاء بعض الحقائق فور أن يشعرن أنه قد تم كشف كذبهن، بل يشعرن بالراحة عند عرض الحقيقة بالتفصيل بعد اخفائها كل هذه المدة، وكأنهن يتخلصن من حمل ثقيل.. وعندما تفعل هي ذلك، عليك التصرف كالتالي:
1-اظهر لها اعتزازك بشجاعتها على الاعتراف بما أخفته، وشجعها على الافصاح بكل شئ – مهما كانت الحقيقة مؤلمة أو مزعجة، ثم حاول أن تبين لها تفهمك للأسباب التي جعلتها تكذب – حتى وإن لم تكن مقتنعا بذلك في الحقيقة – فقط لتعطيها احساسا بالأمان وتكافئها على اصرارها على كشف الحقيقة، ولا تتخذ موقفا صادما أو تهم بمعاقبتها على هذا الأمر، خاصة اذا كان كشفها للحقائق يستوجب عملا أكبر لإصلاح المشكلة التي كذبت بشأنها.
2-قدر أن الأسباب الأساسية التي تدفعها للكذب هي خوفها من غضبك أو أن كلامها سيجرحك أو أن ما ستقوله سيحرجك أو يقلقك، ثم عدها أن تتخلص من ردود الأفعال العصبية التي تجعلها تصر على الكذب بدلا من الاعتراف لك بما يجري معها. ضع نفسك مكانها وابحث عما يمنعها من التحدث إليك بصراحة مطلقة وتخلص من هذه المعوقات فورا.
3-اطلب منها أن تتوقف فورا عن تكرار الأكاذيب على مسامعك، وأكد لها أنك مستعد لسماع الحقيقة كاملة منها في أي موضوع مهما كان قاسيا، وطمأنها أن معرفتك بالحقيقة لن تؤثر على شعورك تجاهها أو طريقة تصرفك معها.
4-عندما تخبرك أنها تعلم أنها كذبت عليك وأنها تشعر بالندم وتريد تحمل المسئولية كاملة عما اقترفته بحقك، لا تكن قاسيا أو جبارا ولاتجعل عقابك قاسيا أو مهينا لها، بل خصص وقتا لقضائه معها يوميا للتحدث حول أزمة الثقة بينكما وكيف انتهى الأمر إلى ذلك، فأنتما صديقان قبل كل شئ، وعليكما استعادة هذه الصداقة لتعود حياتكما هادئة بلا أكاذيب أو أسرار.
منقول