13/12/2011
مسقط – الزمن:
نظمت شركة جلفار للهندسة والمقاولات ملتقى صغار ومتوسطي المقاولين المساندين بحضور ممثلي العديد من شركات المقاولات بالسلطنة وقد نال الحدث إشادة واستحسان مسؤولي مجلس المناقصات في السلطنة والرئيس التنفيذي لجمعية المقاولين العمانية .
وقد كان من أبرز أهداف هذا التجمع تسهيل التفاعل والتواصل بين الشركة ومقاوليها المساندين إضافة إلى التداول حول السبل الكفيلة بمزيد من التطوير للعلاقات التي تأسست على مدى 40 عاماً من عمر الشركة.
كما تم تقديم عرض خلال الملتقى من قبل الرئيس التنفيذي للشركة، د. هانز إرلينغز والرئيس المالي إس موتوكريشنان ، و إي أيه شريف نائب الرئيس التنفيذي للمشتريات والعديد من مسؤولي الشركة.
وفي حديثه خلال المناسبة ركز د. بي محمد علي نائب رئيس مجلس ادارة شركة جلفار والمدير المنتدب ، على الدور الذي يلعبه المقاولون المساندون كشركاء في تطور الشركة وعمان ككل. كما أضاف أنه بصفته رئيس مجلس إدارة جمعية المقاولين العمانية قد وعد بتولي مساندة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتطويرها لمستويات عليا، الشيء الذي يعتبر أحد متطلبات عالم اليوم. كما أشار إلى أن الدور الذي تلعبه هذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قد بدأ يحوز على أهمية أكبر جنباً إلى جنب مع تطور السلطنة نحو عصر يلقى فيه المقاولون المحليون مزيدا من التشجيع من الحكومة ان استطاعوا المساهمة في تطور الموارد مثل القوى العاملة المحلية والاستفادة من المواد المنتجة محليا وهي المتاحة بالسلطنة.
كما أضاف د. محمد علي بأن جلفار على استعداد لدعم الأفراد الذين يرغبون في تولي زمام مشاريعهم الخاصة بهم . وعلى سبيل المثال أشار إلى أنه متى ما كان ممكناً فإن جلفار على استعداد لدعم الأفراد الذين يرغبون في إمتلاك حتى ولو معدة واحدة ليصبح الفرد مالكها ومشغلها. كما نوه إلى أن جلفار قد قامت بذلك سابقاً في العديد من المواقع في المناطق الداخلية بالسلطنة وفي مدن مثل مسقط وصلالة .. إلخ.
كما أضاف أن جلفار تسعى باهتمام بالغ إلى شراكات ممتدة حيث ان هناك تعاونا متبادلا بين جلفار والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث انه يجب أن تكون هنالك حاجة إلى النمو وليس فقط الربح. كما أضاف أن على الشركات الصغيرة والمتوسطة أن تتعلم بناء ثقة الجميع ويجب أن تركز على ذلك وتسعى إلى الفرص العديدة المتاحة في السلطنة.
وعلى سبيل المثال فقد نوه د. محمد علي إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لنمو وتطور جلفار يتمثل في الرغبة الملحة في البحث عن التحدي وتولي أعمال لا يرغب الآخرون بالمغامرة في توليها، مشيراً إلى أن ذلك يجب أن يكون أحد أهداف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
كما طمأن د. محمد علي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بأن جلفار تسعى دائماً لتقليل المخاطر التي يتعرض لها المقاولون المساندون في المشاريع. كما كان تركيزه الرئيسي في حديثه يتمحور في قوله ( اننا نقوم بتنفيذ أي مشروع بما يرضي العملاء وواجبنا أن نرى أننا نقوم بأعمالنا بفعالية بما يفيد كافة الأطراف).
مسقط – الزمن:
نظمت شركة جلفار للهندسة والمقاولات ملتقى صغار ومتوسطي المقاولين المساندين بحضور ممثلي العديد من شركات المقاولات بالسلطنة وقد نال الحدث إشادة واستحسان مسؤولي مجلس المناقصات في السلطنة والرئيس التنفيذي لجمعية المقاولين العمانية .
وقد كان من أبرز أهداف هذا التجمع تسهيل التفاعل والتواصل بين الشركة ومقاوليها المساندين إضافة إلى التداول حول السبل الكفيلة بمزيد من التطوير للعلاقات التي تأسست على مدى 40 عاماً من عمر الشركة.
كما تم تقديم عرض خلال الملتقى من قبل الرئيس التنفيذي للشركة، د. هانز إرلينغز والرئيس المالي إس موتوكريشنان ، و إي أيه شريف نائب الرئيس التنفيذي للمشتريات والعديد من مسؤولي الشركة.
وفي حديثه خلال المناسبة ركز د. بي محمد علي نائب رئيس مجلس ادارة شركة جلفار والمدير المنتدب ، على الدور الذي يلعبه المقاولون المساندون كشركاء في تطور الشركة وعمان ككل. كما أضاف أنه بصفته رئيس مجلس إدارة جمعية المقاولين العمانية قد وعد بتولي مساندة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتطويرها لمستويات عليا، الشيء الذي يعتبر أحد متطلبات عالم اليوم. كما أشار إلى أن الدور الذي تلعبه هذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قد بدأ يحوز على أهمية أكبر جنباً إلى جنب مع تطور السلطنة نحو عصر يلقى فيه المقاولون المحليون مزيدا من التشجيع من الحكومة ان استطاعوا المساهمة في تطور الموارد مثل القوى العاملة المحلية والاستفادة من المواد المنتجة محليا وهي المتاحة بالسلطنة.
كما أضاف د. محمد علي بأن جلفار على استعداد لدعم الأفراد الذين يرغبون في تولي زمام مشاريعهم الخاصة بهم . وعلى سبيل المثال أشار إلى أنه متى ما كان ممكناً فإن جلفار على استعداد لدعم الأفراد الذين يرغبون في إمتلاك حتى ولو معدة واحدة ليصبح الفرد مالكها ومشغلها. كما نوه إلى أن جلفار قد قامت بذلك سابقاً في العديد من المواقع في المناطق الداخلية بالسلطنة وفي مدن مثل مسقط وصلالة .. إلخ.
كما أضاف أن جلفار تسعى باهتمام بالغ إلى شراكات ممتدة حيث ان هناك تعاونا متبادلا بين جلفار والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث انه يجب أن تكون هنالك حاجة إلى النمو وليس فقط الربح. كما أضاف أن على الشركات الصغيرة والمتوسطة أن تتعلم بناء ثقة الجميع ويجب أن تركز على ذلك وتسعى إلى الفرص العديدة المتاحة في السلطنة.
وعلى سبيل المثال فقد نوه د. محمد علي إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لنمو وتطور جلفار يتمثل في الرغبة الملحة في البحث عن التحدي وتولي أعمال لا يرغب الآخرون بالمغامرة في توليها، مشيراً إلى أن ذلك يجب أن يكون أحد أهداف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
كما طمأن د. محمد علي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بأن جلفار تسعى دائماً لتقليل المخاطر التي يتعرض لها المقاولون المساندون في المشاريع. كما كان تركيزه الرئيسي في حديثه يتمحور في قوله ( اننا نقوم بتنفيذ أي مشروع بما يرضي العملاء وواجبنا أن نرى أننا نقوم بأعمالنا بفعالية بما يفيد كافة الأطراف).