جريدة عمان
13/12/2011
تستضيفه السلطنة لأول مرة بمشاركة 100 وفد عالمي - كتب - حسن بن سالم الكثيري:-- بدأت أمس أعمال المؤتمر العربي السابع للغاز الذي تستضيفه السلطنة لأول مرة ولمدة أربعة أيام بحضور واسع من شركات النفط والغاز على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي وقال راعي المؤتمر سعادة المهندس خليفة بن مبارك الهنائي المستشار بوزارة النفط والغاز في كلمته في افتتاح المؤتمر - الذي انعقد في فندق قصر البستان -: إن الغاز الطبيعي يعتبر الأكثر طلبا من قبل العديد من الصناعات حول العالم حيث قطعت السلطنة شوطا كبيرا من حيث التخزين والإنتاج والاستخدام منذ اكتشاف الغاز عام 1978 مشيرا إلى أن هناك العديد من محطات الكهرباء التي تم انشاؤها في صلالة وصور وصحار ونزوى والبريمي بالإضافة الى المحطة الجديدة التي سيتم افتتاحها قريبا في منطقة الدقم الصناعية.
وأضاف: إن زيادة الطلب على الغاز أصبح أمرًا واضحًا للجميع خاصة بعد ظهور العديد من الصناعات التي تعتمد على الغاز مؤكدا أن هذه الصناعة ساهمت بشكل واضح في توظيف الآلاف من الشباب العماني.
ويأتي تنظيم المؤتمر في ظل الاهتمام الدولي المتزايد بالغاز الطبيعي المسال كأحد مصادر الطاقة المعتمدة في تنمية العديد من الصناعات لدى اقتصاديات عدد من دول العالم.
وتم اختيار السلطنة لإقامة هذا المؤتمر نظراً لبروز السلطنة المتزايد كونها مركزًا نشطًا لعمليات الغاز الطبيعي في الشرق الأوسط. وقد حضر المؤتمر أكثر من 100 وفد يمثلون مختلف شركات قطاع الطاقة من جميع أنحاء العالم.
وركز المؤتمر الذي ترعاه الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بالاشتراك مع عدد من الشركات على تناول بعض المحاور المتعلقة بتزايد الاهتمام الدولي بالغاز الطبيعي المسال كأحد مصادر الطاقة المعتمدة في تنمية الكثير من الصناعات لدى اقتصاديات العديد من دول العالم.
وألقى المؤتمر الضوء على عدة محاور من أبرزها التحديات والفرص لتطوير الغاز الحمضي والغاز الطبيعي في الشرق الأوسط وإمكانية تحقيق الترابط والتكامل في الشبكة. بالإضافة إلى تطوير الأسواق الآسيوية وربطها استراتيجيا مع الشرق الأوسط. في حين ستتم مناقشة كيفية التعامل مع العمليات المناهضة لاستخدام الطاقة النووية وتأثيرها على الدول الإقليمية المصدرة والمستوردة للغاز الطبيعي المسال، والحد من عملية حرق الغاز.
يذكر ان مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية قد صنف الغاز الطبيعي كأنظف مصدر طاقة احفورية يتم استخدامه حاليا. إذ يعد الغاز الطبيعي عديم الطعم واللون والرائحة وله قابلية احتراق بصورة نظيفة مما يخفض بشكل كبير من التأثيرات البيئية الضارة وأشار المشاركون في المؤتمر أيضا إلى أن الغاز الطبيعي يعد أسرع مورد طاقة نموا في العالم منذ السبعينات من القرن الماضي.
واستنادا إلى مؤتمر التجارة والتنمية أشارت تقديرات وكالة الطاقة الدولية على أن الغاز الطبيعي سيسهم بنسبة 26% من إجمالي إمدادات الطاقة الرئيسية في العالم بحلول عام 2020، أي بزيادة تجاوزت 4% عن مساهمته في عام 1997.
وبدأت السلطنة انتاج الغاز الطبيعي المسال وتصديره للعالم في عام 2000 وذلك من خلال الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال. وقد كشفت السلطنة في فبراير الماضي عن (اكتشاف حقل جديد في حقل غرب خلود يحتوي علي مخزون كبير من موارد الغاز الطبيعي) الأمر الذي سيعزز من إنتاج السلطنة من الغاز الطبيعي والإسهام بشكل مباشر في زيادة مساهمة الغاز في الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة.
وسيتحدث في المؤتمر كبار المسؤولين بعدد من شركات النفط والغاز العالمية ومن أهم المتحدثين عدنان رجب - الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ومؤثر الخروصي مدير عمليات إنتاج الغاز بشركة تنمية نفط عمان ومارك كين الرئيس التنفيذي لشركة شل الشرق الأوسط وإفريقيا. وفي اليوم الختامي للمؤتمر سيقوم جميع المشاركين بزيارة ميدانية لمصنع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في ولاية صور.
ومن المعروف ان الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال هي شركة مساهمة مشتركة بين حكومة سلطنة عمان التي تملك حصة قدرها 51%، وشركة شل غاز بي في وحصتها 30%، وتوتال بحصة 5.54%، وكوريا للغاز الطبيعي المسال بنسبة 5%، وشركة ميتسوبيشي بحصة 2.77% وميتسوي 2.77%، بارتكس 2% وشركة ايتوتشو .
13/12/2011
تستضيفه السلطنة لأول مرة بمشاركة 100 وفد عالمي - كتب - حسن بن سالم الكثيري:-- بدأت أمس أعمال المؤتمر العربي السابع للغاز الذي تستضيفه السلطنة لأول مرة ولمدة أربعة أيام بحضور واسع من شركات النفط والغاز على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي وقال راعي المؤتمر سعادة المهندس خليفة بن مبارك الهنائي المستشار بوزارة النفط والغاز في كلمته في افتتاح المؤتمر - الذي انعقد في فندق قصر البستان -: إن الغاز الطبيعي يعتبر الأكثر طلبا من قبل العديد من الصناعات حول العالم حيث قطعت السلطنة شوطا كبيرا من حيث التخزين والإنتاج والاستخدام منذ اكتشاف الغاز عام 1978 مشيرا إلى أن هناك العديد من محطات الكهرباء التي تم انشاؤها في صلالة وصور وصحار ونزوى والبريمي بالإضافة الى المحطة الجديدة التي سيتم افتتاحها قريبا في منطقة الدقم الصناعية.
وأضاف: إن زيادة الطلب على الغاز أصبح أمرًا واضحًا للجميع خاصة بعد ظهور العديد من الصناعات التي تعتمد على الغاز مؤكدا أن هذه الصناعة ساهمت بشكل واضح في توظيف الآلاف من الشباب العماني.
ويأتي تنظيم المؤتمر في ظل الاهتمام الدولي المتزايد بالغاز الطبيعي المسال كأحد مصادر الطاقة المعتمدة في تنمية العديد من الصناعات لدى اقتصاديات عدد من دول العالم.
وتم اختيار السلطنة لإقامة هذا المؤتمر نظراً لبروز السلطنة المتزايد كونها مركزًا نشطًا لعمليات الغاز الطبيعي في الشرق الأوسط. وقد حضر المؤتمر أكثر من 100 وفد يمثلون مختلف شركات قطاع الطاقة من جميع أنحاء العالم.
وركز المؤتمر الذي ترعاه الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بالاشتراك مع عدد من الشركات على تناول بعض المحاور المتعلقة بتزايد الاهتمام الدولي بالغاز الطبيعي المسال كأحد مصادر الطاقة المعتمدة في تنمية الكثير من الصناعات لدى اقتصاديات العديد من دول العالم.
وألقى المؤتمر الضوء على عدة محاور من أبرزها التحديات والفرص لتطوير الغاز الحمضي والغاز الطبيعي في الشرق الأوسط وإمكانية تحقيق الترابط والتكامل في الشبكة. بالإضافة إلى تطوير الأسواق الآسيوية وربطها استراتيجيا مع الشرق الأوسط. في حين ستتم مناقشة كيفية التعامل مع العمليات المناهضة لاستخدام الطاقة النووية وتأثيرها على الدول الإقليمية المصدرة والمستوردة للغاز الطبيعي المسال، والحد من عملية حرق الغاز.
يذكر ان مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية قد صنف الغاز الطبيعي كأنظف مصدر طاقة احفورية يتم استخدامه حاليا. إذ يعد الغاز الطبيعي عديم الطعم واللون والرائحة وله قابلية احتراق بصورة نظيفة مما يخفض بشكل كبير من التأثيرات البيئية الضارة وأشار المشاركون في المؤتمر أيضا إلى أن الغاز الطبيعي يعد أسرع مورد طاقة نموا في العالم منذ السبعينات من القرن الماضي.
واستنادا إلى مؤتمر التجارة والتنمية أشارت تقديرات وكالة الطاقة الدولية على أن الغاز الطبيعي سيسهم بنسبة 26% من إجمالي إمدادات الطاقة الرئيسية في العالم بحلول عام 2020، أي بزيادة تجاوزت 4% عن مساهمته في عام 1997.
وبدأت السلطنة انتاج الغاز الطبيعي المسال وتصديره للعالم في عام 2000 وذلك من خلال الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال. وقد كشفت السلطنة في فبراير الماضي عن (اكتشاف حقل جديد في حقل غرب خلود يحتوي علي مخزون كبير من موارد الغاز الطبيعي) الأمر الذي سيعزز من إنتاج السلطنة من الغاز الطبيعي والإسهام بشكل مباشر في زيادة مساهمة الغاز في الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة.
وسيتحدث في المؤتمر كبار المسؤولين بعدد من شركات النفط والغاز العالمية ومن أهم المتحدثين عدنان رجب - الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ومؤثر الخروصي مدير عمليات إنتاج الغاز بشركة تنمية نفط عمان ومارك كين الرئيس التنفيذي لشركة شل الشرق الأوسط وإفريقيا. وفي اليوم الختامي للمؤتمر سيقوم جميع المشاركين بزيارة ميدانية لمصنع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في ولاية صور.
ومن المعروف ان الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال هي شركة مساهمة مشتركة بين حكومة سلطنة عمان التي تملك حصة قدرها 51%، وشركة شل غاز بي في وحصتها 30%، وتوتال بحصة 5.54%، وكوريا للغاز الطبيعي المسال بنسبة 5%، وشركة ميتسوبيشي بحصة 2.77% وميتسوي 2.77%، بارتكس 2% وشركة ايتوتشو .