مرور دبي» أحالت 8 أشخاص إلى النيابة العامة
«مرور دبي» كشفت طرق تلاعب جديدة في لوحات السيارات.
كشفت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي وسائل جديدة للتلاعب في لوحات السيارات بهدف التهرب من المخالفات، خصوصاً المتعلقة بالسرعة والتي تسجلها أجهزة الردار مثل فك مسامير اللوحة وتثبيتها بأسلاك لرفعها عند المرور من أمام أجهزة الرادار.
فيما استرد فريق التقصي المعني برصد هذا النوع من التلاعبات مليوناً و520 ألفاً و213 مخالفة منذ تشكيله عام 2009 حتى نهاية أكتوبر الماضي، بلغت قيمتها قرابة 922 مليوناً و472 ألف درهم.
وقال مدير الإدارة العامة للمرور اللواء مهندس محمد سيف الزفين، إن المخالفات التي استردها فريق التقصي خلال الأشهر الـ10 الأولى من العام الجاري بلغت 600 ألف و127 مخالفة، فيما استردت العام الماضي 554 ألفاً و160 مخالفة، وفي عام 2009 نحو 366 ألف مخالفة.
وأضاف أن غالبية المخالفات التي استردها الفريق لم تسجل ضد مرتكبيها نتيجة تلاعبهم في لوحات سياراتهم بوسائل مختلفة، أو تهربهم من سدادها في الأوقات المستحقة، لافتاً إلى أنه تم تشكيل فريق العمل تحت رئاسته حين تكررت الشكوى من تسجيل مخالفات خاطئة ليكتشف الفريق أن هناك تلاعبات كثيرة تؤدي إلى هذه الأخطاء.
وتابع أن الإدارة تتعامل بصرامة مع المتلاعبين، لأن ما يفعلونه يعد نوعاً من الاحتيال ويحول تصرفهم من مجرد مخالفة مرورية إلى واقعة جنائية، لافتاً إلى أن مرور دبي أحالت إلى مراكز الشرطة ثمانية أشخاص بتهم التلاعب في اللوحات، وسجلت ضدهم قضايا جنائية وحجزت 263 مركبة لأشخاص لجأوا الى أساليب احتيالية، وحررت 623 تعهداً وأصدرت 130 تعميماً، فيما بلغ عدد المركبات المطلوبة لهذا السبب 1158 مركبة.
وأشار الزفين إلى اتخاذ إجراء جنائي تجاه الشخص المتهم بالتلاعب يعتمد على تصرفه، فإذا ثبت أن الشخص تعمد التلاعب في لوحة الأرقام يتم اتخاذ إجراء ضده، أما إذا كان التلاعب غير مقصود وكان الشخص لا يدرك عواقب تصرفه فيتم تحذيره والحصول على تعهد بعدم تكرار ذلك.
وأضاـف أن من الأساليب الاحتيالية التي رصـدت حديثاً نزع أشخاص اللوحـات الأمامية من مكانها وتعليقها بأسلاك، ما يؤدي إلى تحرك اللوحة إلى أعلى حين تسير المركبة بسرعة كبيرة فلا يستطيع الرادار رصدها، ومنها كذلك قيامهم بكسر اللوحة من أحد الجانبين عند الكود، ثم إعادة تركيبها بمفاصـل تسـاعـد على ثني اللوحـة بطريـقة فنيـة تصعب عملية التقاطها.
وشملت الأساليب الاحتيالية التي رصدها فريق التقصي لجوء البعض الى الإبلاغ عن فقدان لوحته لتصرف له لوحة أخرى برقم مختلف، ويقوم بعد ذلك بتركيب اللوحة القديمة التي أبلغ عن فقدانها، فضلاً عن وضع أشخاص شعار الدولة فوق كود المركبة لإخفائه.
ولفت الزفين إلى أن الفريق اكتشف أن المتلاعبين يركزون على التلاعب في اللوحات الأمامية للسيارات سواء بنزعها كليا أو طمسها أو التلاعب في أرقامها بطريقة احترافية، على اعتبار أن أجهزة الرادار تصور من الأمام فقط، لكن فطنت الإدارة إلى هذه الحيلة ونشرت رادارات تصور من الخلف لضبط المتلاعبين.
وأوضح الزفين أن هناك أساليب رصدت سابقاً لتغيير معالم اللوحة، منها قطعها من المنتصف أو اختزال أرقامها الى رقمين أو ثلاثة بدلاً من خمس، أو وضع المسمار (البرغي) على رقم (الصفر) ليتحول إلى الرقم (8)، أو يضع لوحة في مقدمة السيارة ولوحة أخرى في مؤخرتها، أو يمحو الكود ويلعب فيه، مثل وضع خط على حرف (آي) فيتحول إلى (تي)، أو يعدل حرف (إتش) ليصبح (إيه).
وأوضح أن الفريق يتكون من ثلاث شعب: الأولى إدارية تقوم بتجميع صور المركبات المخالفة من قاعدة البيانات، وأخرى تتولى عملية المتابعة مع وكالات السيارات أو مكاتب التأجير، وأخيراً الشعبة الميدانية التي تلاحق المركبة المتهربة أو التي تم التلاعب في لوحاتها.
«مرور دبي» كشفت طرق تلاعب جديدة في لوحات السيارات.
كشفت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي وسائل جديدة للتلاعب في لوحات السيارات بهدف التهرب من المخالفات، خصوصاً المتعلقة بالسرعة والتي تسجلها أجهزة الردار مثل فك مسامير اللوحة وتثبيتها بأسلاك لرفعها عند المرور من أمام أجهزة الرادار.
فيما استرد فريق التقصي المعني برصد هذا النوع من التلاعبات مليوناً و520 ألفاً و213 مخالفة منذ تشكيله عام 2009 حتى نهاية أكتوبر الماضي، بلغت قيمتها قرابة 922 مليوناً و472 ألف درهم.
وقال مدير الإدارة العامة للمرور اللواء مهندس محمد سيف الزفين، إن المخالفات التي استردها فريق التقصي خلال الأشهر الـ10 الأولى من العام الجاري بلغت 600 ألف و127 مخالفة، فيما استردت العام الماضي 554 ألفاً و160 مخالفة، وفي عام 2009 نحو 366 ألف مخالفة.
وأضاف أن غالبية المخالفات التي استردها الفريق لم تسجل ضد مرتكبيها نتيجة تلاعبهم في لوحات سياراتهم بوسائل مختلفة، أو تهربهم من سدادها في الأوقات المستحقة، لافتاً إلى أنه تم تشكيل فريق العمل تحت رئاسته حين تكررت الشكوى من تسجيل مخالفات خاطئة ليكتشف الفريق أن هناك تلاعبات كثيرة تؤدي إلى هذه الأخطاء.
وتابع أن الإدارة تتعامل بصرامة مع المتلاعبين، لأن ما يفعلونه يعد نوعاً من الاحتيال ويحول تصرفهم من مجرد مخالفة مرورية إلى واقعة جنائية، لافتاً إلى أن مرور دبي أحالت إلى مراكز الشرطة ثمانية أشخاص بتهم التلاعب في اللوحات، وسجلت ضدهم قضايا جنائية وحجزت 263 مركبة لأشخاص لجأوا الى أساليب احتيالية، وحررت 623 تعهداً وأصدرت 130 تعميماً، فيما بلغ عدد المركبات المطلوبة لهذا السبب 1158 مركبة.
وأشار الزفين إلى اتخاذ إجراء جنائي تجاه الشخص المتهم بالتلاعب يعتمد على تصرفه، فإذا ثبت أن الشخص تعمد التلاعب في لوحة الأرقام يتم اتخاذ إجراء ضده، أما إذا كان التلاعب غير مقصود وكان الشخص لا يدرك عواقب تصرفه فيتم تحذيره والحصول على تعهد بعدم تكرار ذلك.
وأضاـف أن من الأساليب الاحتيالية التي رصـدت حديثاً نزع أشخاص اللوحـات الأمامية من مكانها وتعليقها بأسلاك، ما يؤدي إلى تحرك اللوحة إلى أعلى حين تسير المركبة بسرعة كبيرة فلا يستطيع الرادار رصدها، ومنها كذلك قيامهم بكسر اللوحة من أحد الجانبين عند الكود، ثم إعادة تركيبها بمفاصـل تسـاعـد على ثني اللوحـة بطريـقة فنيـة تصعب عملية التقاطها.
وشملت الأساليب الاحتيالية التي رصدها فريق التقصي لجوء البعض الى الإبلاغ عن فقدان لوحته لتصرف له لوحة أخرى برقم مختلف، ويقوم بعد ذلك بتركيب اللوحة القديمة التي أبلغ عن فقدانها، فضلاً عن وضع أشخاص شعار الدولة فوق كود المركبة لإخفائه.
ولفت الزفين إلى أن الفريق اكتشف أن المتلاعبين يركزون على التلاعب في اللوحات الأمامية للسيارات سواء بنزعها كليا أو طمسها أو التلاعب في أرقامها بطريقة احترافية، على اعتبار أن أجهزة الرادار تصور من الأمام فقط، لكن فطنت الإدارة إلى هذه الحيلة ونشرت رادارات تصور من الخلف لضبط المتلاعبين.
وأوضح الزفين أن هناك أساليب رصدت سابقاً لتغيير معالم اللوحة، منها قطعها من المنتصف أو اختزال أرقامها الى رقمين أو ثلاثة بدلاً من خمس، أو وضع المسمار (البرغي) على رقم (الصفر) ليتحول إلى الرقم (8)، أو يضع لوحة في مقدمة السيارة ولوحة أخرى في مؤخرتها، أو يمحو الكود ويلعب فيه، مثل وضع خط على حرف (آي) فيتحول إلى (تي)، أو يعدل حرف (إتش) ليصبح (إيه).
وأوضح أن الفريق يتكون من ثلاث شعب: الأولى إدارية تقوم بتجميع صور المركبات المخالفة من قاعدة البيانات، وأخرى تتولى عملية المتابعة مع وكالات السيارات أو مكاتب التأجير، وأخيراً الشعبة الميدانية التي تلاحق المركبة المتهربة أو التي تم التلاعب في لوحاتها.